حزم وقوة والحكمة ورجاحة العقل صفتان من مقومات القيادة، بل من نجاح القيادي والإداري، وهما قد توفرتا في أمير ينبع حمد العيسى -رحمه الله- مع ما اتصف به من أخلاق رفيعة ورحمة بالضعفاء، وحزم وقوة على مخالفي أنظمة المدينة، هذا النسيج الاجتماعي في ينبع سواء كانوا من بادية وحاضرة، عرف العيسى مكانة كل شخص، وخصوصاً من أعيان المدينة أو من شيوخ القبائل، وأعطى كل منهم حقه من الاحترام والتقدير حتى جعله كبار السن أخًا لهم والشباب أبًا لهم، كانوا يستشيرونه في كل ما يواجههم من أمور الحياة، والمستشار مؤتمن، فكان يطرح رأيه ومشورته فيما يراه هو الخير. تأنٍ وتثبتٌ ومن صفات القيادي حمد العيسى -رحمه الله- التي اتصف بها وظهرت جلية عليه؛ التأني والتثبت في معالجة المشكلات والقضايا، فكان لا يسمع من طرف واحد في القضية، بل يسمع من الكل، وبعد دراسة مستفيضة وعميقة يتخذ قراره النهائي والأخير، وهذه كذلك من صفات وشمائل القيادي والإداري الناجح والماهر فيما أوكل إليه من مهام وقضايا، فالتأني والتثبت عواقبه حميدة. استقصاء الأوضاع وكان حمد العيسى -رحمه الله- يدير إمارة ينبع بمتابعة أعمال الدوائر الحكومية أولاً بأول، وهذا من الحزم واستقصاء الأوضاع، فكان يتابع إدارة الشرطة ويحثهم حثًا شديدًا على ضبط الأمن في الأحياء، ويتابع سير العمل في بلدية ينبع مشددًا عليهم على مراقبة الأسواق من حيث عدم رفع الأسعار، وفي مجال انتخاب المجلس الإداري والبلدي يتابع بأن تكون هذه الانتخابات في جو هادئ وفي وقتها المرسوم، وبما أن ينبع على الساحل فكان فيها إدارة خفر السواحل، وهذه الإدارة مهمة وحساسة لذلك كان العيسى يبدي أشد الاهتمام لهذا المرفق، حيث يحث المسؤولين على مراقبة الشواطئ ومحاربة كل مهرب.
وذكر د. زامل عبيد الرويس -أخصائي تقويم- أننا أولينا مدخلات العملية التعليمية أهمية بتحديدنا المهارات الأساسية المستهدفة للطلاب، والانتقال للعمل باهتمام ومهارة مع الطلاب المستهدفين بالتنويع في الوسائل التعليمية وأدوات التقويم والاهتمام بالواجبات، وتصويب الأخطاء إلى غير ذلك من العمليات الفاعلة، مؤكداً على أننا سنصل إلى مخرج نهائي مرضي -بإذن الله- وسيكون بمثابة مؤشر حقيقي نحدد من خلاله المستوى ونعطي التغذية الراجعة والإجراءات التصحيحية الفورية التي من شأنها التقدم بنا للأفضل.
وشدّد على أهمية محاسبة المعلم المقصر في تعليم النشء، لافتاً إلى أهمية التركيز على "الفهم القرائي" للطالب أثناء تدريس مادة القراءة وليس القراءة بحد ذاتها، وأنه لابد من تحديث مناهج كليات التربية لتواكب التغيير الهائل في المناهج واستراتيجيات التدريس، مطالباً بإشراك المجتمع المحلي من خلال اعتماد ممثلين بمجالس التعليم من أولياء الأمور يشاركون في الطرح وصناعة القرار. حوافز قيمة وأكد إسماعيل أحمد عاتي -مُعلم- على أهمية التخفيف من الأعمال التي يكلف بها المعلم كمنسق ورائد نشاط ومرشد وما شابهه، مضيفاً أنها تأخذ وقته وتصرفه عن مهمته الأساسية في الاهتمام بتعليم الطلاب والرفع من مستوى تحصيلهم الدراسي، مضيفاً أن الاهتمام بطلاب الصفوف الأولية مهم جداً، ويُعد البنية التحتية للتعليم، مع حصر المتفوقين والمتأخرين ووضع برامج علاجيه للمتأخرين وإثرائية للمتفوقين، وكذلك توظيف معلم مختص بفئة صعوبات التعلم في كل مدرسة، ودعم المعلمين بالوسائل التعليمية والتوجيه لضرورة التنويع في الاستراتيجيات بما يتناسب وأنماط شخصيات الطلاب.
مطالب بمنح الصفوف الأولية الاهتمام الكبير مع انتقاء المعلمين المميزين تخفيف الأعباء على المُعلم تسمح بأن يؤدي دوره بشكل إيجابي بعد توجيهات وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ التي تضمنت ضرورة الاهتمام بنواتج التعليم، وأن تكون الهاجس الرئيسي لجميع منسوبيه، أخذ الوسط التعليمي وشرائح المجتمع المحلي بالتساؤل عن كيفية تحقيق ذلك في ظل الازدواجية القائمة وكثرة الأعباء والمهام وتعدد البرامج والمبادرات المطلوب تنفيذها من الميدان. "الرياض" التقت بعض المختصين حول إمكانية تحقيق توجيه الوزارة الذي وصفه الجميع بالصائب وقالوا: "إن نواتج التعليم هي ما يصبو إلى تحقيقه كل قائد ومعلم وولي أمر، وهي الغاية المنشودة والهدف الأسمى للتعليم".
وشدّد على ضرورة السعي الجاد لجعل النتائج الرسمية للتقويم المستمر والاختبارات التحريرية على نظام نور أكثر مصداقية باعتبارها النافذة الرئيسية لتقويم وتقييم مخرجات التعليم في المملكة، مؤكداً على أن ذلك لن يتحقق إلاّ من خلال المراقبة الفاعلة من قبل الجهات الإشرافية لسلامة ودقة إجراءات التقويم المستمر والاختبارات المدرسية ورصدها، إذ إنه لا يمكن دعوة المجتمع المحلي وتحفيزه للتعاون مع منسوبي التعليم لتحسين النواتج بينما غالبية أولياء الأمور يرون تفوقاً في نتائج أبنائهم عبر الإشعارات المصدرة لهم من نظام نور، وربما أن هذا التفوق غير حقيقي وغير واقعي -حسب قوله-. بيئة جاذبة وأوضحت فاطمة الشهري -مُعلمة- أن المتعلم هو الثروة الحقيقية التي نعول عليها كثيراً في نهضة الأوطان، مضيفةً أنه مما يضمن تكيف الطلاب وارتفاع مستوى تحصيلهم من المعارف والمهارات وجود بيئة تعليمية جاذبة للمتعلم يروّح فيها عن نفسه، ويشعر بالمتعة والانسجام والثقة في النفس التي باعثها التحفيز والتشجيع الدائم، مبينةً أن العنف ضد الطلبة والتهميش والإقصاء لبعضهم له نتائج وخيمة على انضباط الطالب، ومستواه التحصيلي والسلوكي. ورأت شيخة شجاع المطيري -أخصائية تقويم- أهمية تركيز مشرف المادة الدراسية على الأساليب الإشرافية التي من شأنها التطوير الشامل للمعلم في جميع المجالات، ولتحقيق ذلك من المهم أن يُعفى المشرف من متابعة المؤشرات الكمية المدرسية بمنظومة الأداء، ومن الممكن إسنادها لمشرف القيادة المدرسية، معللةً ذلك أن الوقت الذي يقضيه المشرف التربوي في المدرسة يضيع ما بين متابعة وتدوين وحصر ورصد، في حين أن جانب تطوير المعلم مهمل تماماً لضيق وقت المشرف وتعدد المهام المطلوبة منه بالزيارة.
الظلم في كل مكان، ولا شك أن الظلم جريمة كبيرة، والسؤال... هل يعلم الظالم أنه جزء من هذه الجريمة! وهل يشعر براحة الضمير وينام مطمئناً وهو من الظالمين؟ يقال في المثل: (نوم الظالم عبادة)، فكيف يكون في نومه عبادة ؟! من القائل نوم الظالم عبادة - إسألنا. نوم الظالم فرصة للناس في العبادة... نومُه مَنجاة واستقرار وراحة لكل من ظلمه ولكل من جاوره، وكلما ابتعد الظلم والجور ارتقى مستوى الناس في الطاعة، وليس المقصود أن نوم الظالم يضاف إلى ميزان حسناته، بل ابتعاده يكُف بلاه وشره عن الناس ويشعرهم بالاطمئنان، وهناك من يتمنى أن هذا النائم الظالم لا يصحو من نومته، حتى يجني الناس الخير الكبير، فإنه في مدة نومه لا يأمر جوارحه بشرٍّ، ولا يُرغمها على معصية فتستريح منه أبعاضه، ويستريح الناس والدنيا من شره، ففي يقظة الظالم بلاء لمن حوله، والنوم يرمز إلى إبطال أذاه، وتوقفه عن الفعل، وبذلك تُفتح أبواب الخير والطاعة للناس، ففي نومه عبادة لهم. المثل فيه نوع من السخرية من الظالم ولكنها تعني مطالبته بالكف عن ظلمه، حتى تتحقق الفائدة ويتم رفع الظلم بكل أشكاله؛ فالظلم ربما يكون بكلمة أو خذلان للحق وأهله، أو إيذاء في نفس أو عرض أو مال أو شماتة أو تدليس في المواقف أو إخفاء حقيقة.
بما أن يقظة الظالم هي مصدر بلاء لمن حوله، فإن نومه منجاة، فهو السبيل اللاإرادي للكف عن إيذاء وظلم الآخرين. وهكذا فإن النوم، وفق المثل الشائع "نوم الظالم عبادة"، يعد بمثابة فعل من أفعال الخير يرقى إلى مستوى العبادة والتقرب إلى الله. ومع ذلك، فإن المثل لا يعنى ذلك حرفيا، فهو ككثير من الأمثال الشعبية ينطوي على سخرية، وليس المقصود أن نوم الظالم يضاف إلى ميزان حسناته، هذا إذا كان لديه حسنات. أقول ذلك، لأن البعض كالعادة يناقش الأمر من الزاوية الفقهية، وكأن نوم الظالم كالصلاة أو الصوم أو الإحسان، وهو بكل تأكيد جدل فى غير موقعه ولا معنى له. معجم - نوم الظالم عبادة. وفى الحقيقة أن السخرية من الظالم فى هذا المثل لها هدف عملى، وهو مطالبة الظالم بأن يكف عن ظلمه، والنوم يرمز إلى فعل سلبى يؤدى إلى إبطال مفعول الظالم Deactivation، فليس المطلوب فعل شئ ولكن المطلوب فقط التوقف عن الفعل، وهكذا تتحقق الفائدة ويتم رفع الظلم. وشخصية الظالم هنا متعددة ومتدرجة بداية من الشخص المزعج فقط وصولا إلى ذلك الشخص الذى يمارس أفعالا مدمرة بحق الآخرين. وفى الحقيقة أن أكثر استخدامات هذا المثل شيوعا، على ما يبدو، هي للتعبير عن مشاعر الغضب الخالى من الكراهية، بل الغضب الودود، وأقصد بذلك استخدامه من قبل الأمهات عندما يضيق بهن الحال بسبب إزعاج أطفالهن.
فدولنا، مع الأسف، يقظة ونشطة لفعل كل ما يجعل مجتمعاتها خارج حركة التاريخ، فهى لا تألوا جهدا على مستوى الممارسات والسياسات والتشريعات من أجل إنهاك قوى المجتمع ونشر الكآبة. وهنا يأتى السؤال البسيط، ماذا لو تم إبطال مفعول هذه اليقظة السلطوية المدمرة؟ ما ذا لو كفت الدول العربية عن الاستثمار فى الحروب والمنازعات والتخلف الثقافى والاجتماعى؟ لقد وصل بنا الحال إلى أننا لم نعد نطمح أن تتبنى السلطات سياسات تجلب الخير وتحقق أهداف تنموية، إن كل ما نرجوه هو أن تتوقف السلطات عن جهودها المباركة التى لا تؤدى إلا إلى الدمار والظلم، ولا تجلب سوى الأذى والضرر. باختصار نريد أن نقول لهم "لا تفعلوا شيئا من أجلنا، فقط توقفوا عن فعل ما تفعلوه لأنه مدمر".. نوم الظالم عبادة.. مفردات الظلم فى الحارة المصرية. صحيح "نوم الظالم عبادة"!
وفيها... 22 مشاهدة
فقد تردد الأم هذا المثل بعصبية للتعبير عن الإنزعاج، وقد تنظر الأم إلى الطفل وهو نائم، وتردد المثل بمنتهى الحب وهى تحنو على الطفل وربما تقبله لتقول بصوت خافت "نوم االظالم عبادة". وفى هذه الحالة فهو من الأمثال الناعمة التي تستخدمها الأمهات للتعبير عن الإنزعاج والحب في الوقت ذاته. فهو شبيه بالمثل القائل: أدعى على ابنى وأكره اللي يقول آمين". وبعيدا عن هذا الجو العاطفى، فإن هناك الكثير من الممارسات التى تنطوى على تدمير وظلم فعلى، فأفعال الظلم من الكثرة التى ربما تفوق أفعال الخير، ليس فقط من قبل أشخاص ولكن من قبل دول ومؤسسات. ودائما لدينا أمل فى أن حدوث شئ ما لإبطال مفعول الظلم المتجسد فى ممارسات وسياسات وتشريعات معادية للصالح العام. وقد يقول البعض أنها تصب فى مصلحة من هم فى السلطة، وفى الحقيقة أنها حجة واهية لأن مصالحهم يمكن أن تتحقق بوسائل أخرى عديدة، فغالبا ما تكون الممارسات والسياسات والتشريعات انعكاس لضيق أفق وغباء وعشوائية فى التفكير وصناعة القرار. فقد كانت الدول العربية نشطة جدا فى معاداة قيم الحداثة والتحديث، واستثمرت أموالا طائلة من أجل نشر التخلف سواء بشكل مؤسسى أو غير مؤسسى. وبعد أن كانت دولة قامعة تحولت الآن لتكون دولة مدمرة، فمنطقتنا المصابة فى أنظمتها هى المستهلك الأكبر فى سوق السلاح، وهي الأكثر حماسة لقمع للحقوق والحريات، وهي التي تبذل جهودا غير عادية للإبقاء على العداوات والمنازعات.
ما من لعنةٍ لاحقت الحكّام العرب، مثل لعنة "ضياع فلسطين"، يلعنهم بها شعوبهم كلّما ألمّت بأهل فلسطين ملمّة، أو أصابتهم مصيبة، يلعنونهم، ويلعنون صمتهم، وتخاذلهم، وتقاعسهم عن مواجهة الاحتلال الذي هزمهم جميعًا، وقتل منهم ألوفًا، وجثم على موضع القلب من وطنهم العربيّ. ثمة اعتقادٌ قويّ لدى الفلسطينيين والعرب عامّة -وهو صحيحٌ برأيي- أنّ "إسرائيل" لم تكن لتقوم، ولا لتعيش عمرها الطويل، لولا خيانة الأنظمة العربية، ونصبها نفسها سياجًا حاميًا، بهشاشة نظامها السياسيّ المبنيّ على القمع والدكتاتورية، وبفسادها وإنهاكها البلاد، وجعلها أضعف من مواجهة عدوٍّ بحجم "إسرائيل" وداعميها، وكذلك بتحالفها الحقيقيّ مع قادة الاحتلال، تحالف يرعى المصلحة الشخصية لقادة هذه الأنظمة، والمصلحة القومية لدولة الاحتلال. " أخاف الربيعُ العربيّ أصحاب العروش، فعاثوا في بلاده تحريشًا وتخريبًا، وبذلوا في ذلك مواردهم المالية، وأبواقهم الإعلامية، وقنواتهم الدبلوماسية، واجتهدوا -وهم الكسالى الفسدة- أن يدفنوا الحلم في مهده، وأن يمنعوا رياح التغيير " كثيرًا تساءل العربُ عن جيوشهم التي تتسلّح بالمليارات، طائراتهم التي لم يعرفوها إلا في الاستعراضات، ودبابتهم التي علاها الصدأ، وبنادق جنودهم التي سكتت طويلًا، تمنوها أن تفتح فوهاتها يومًا، فتنطق بالحقّ رصاصًا في وجوه القتلة السارقين، وتساند أهل فلسطين في معركتهم التي امتدّت أكثر من مائة عام!
Q @ 256 kbps الجمعة مايو 04 2012, 09:03 من طرف محمدعمار » فيلم الأكشن الرائع Somtum 2008 بجودة DVDRip بمساحة 296 ميجا, مترجم, سيرفرات صاروخيه الأربعاء مايو 02 2012, 21:15 من طرف roulma3andoubagaj