اول من يشفع للناس يوم القيامة، بعث الله للبشر كافة رسولاً يهديهم إلى طريق الحق والصواب وطريق الهداية في الدنيا، ويكون لهم رسولاً دالاً على الخير والحق ومرضاة الله وتوحيده، وفي الآخرة هناك من يشفع للناس عند ربهم، فمن هو الذي يشفع للناس عند ربهم يوم القيامة، من هو أول من يشفع للناس يوم القيامة، فالشفاعة هي سؤال فعل الخير وترك الضر عن الغير على سبيل الضراعة والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فتكون الشفاعة للأنبياء في أقوامهم وللصالحين الذين يشفعون للعصاة، وللمتحابين في الله يشفع بعضهم لبعض. اول من يشفع للناس يوم القيامة الشفاعة يوم القيامة تكون للنبي صلى الله عليه وسلم في ثلاث شفاعات ففي الأولى يشفع في أهل الموقف حتى يقضي بينهم، والثانية يشفع في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة، وهما شفاعتنا خاصتان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط، أما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار، وهذه له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم، فيشفع فيمن استحق النار ألا يدخلها. فأول من يشفع للناس يوم القيامة// محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أول من يشفع للناس يوم القيامة هو: يسعدني أن أُرحب بكم زوارنا الكرام، في موقع {{{أفواج الثقافة}}} ، نحن نسعى بكل الجهد والعطاء في حلول أسئلة المناهج الدراسية وتقديمها للطلاب من خلال موقعنا يمكنكم التعرف على أحدث التطورات المتعلقة بالدراسة وحلول الواجبات،،،، كما و تم انشاء الموقع لإثراء المحتوى العربي بــالمعلومات الثقافية والتـــعليـميـة والترفيهية من أجل تقديم المعلومة الكاملة لــزوارنا الأعـزاء بالاضافة الى الاجــابة على جميع تساؤلاتهم الخاصة…. لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتسهيل مهمة المستفيدين وتحقيق أعلى درجات الشفافية والموثوقية في كافة إجراءاته. عزيزي الطالب المثالي الذكي هل تبحث عن حلول المناهج الدراسية ؟نحن نتمنى لك التفوق والنجاح في هذا السؤال نعرض لك الحل المفيد الرائع ،،،، نقدم لكم حل السؤال موسى عليه السلام.
أعظم الأنبياء أجراً وفي حديث رواه مسلم (1782) عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع". والمراد: أي أشرفهم وأقربهم عند الله في يوم لا يسود فيه غيري. وأول شافع: يشفع للناس في الموقف. وأول مشفع: أي أول من يؤذن له في الشفاعة، وتقبل منه الشفاعة. وفي حديث رواه الشيخان، عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد الناس يوم القيامة، وتدرون بم ذلك؟ يجمع الله الأولين والآخرين. وذكر حديث الشفاعة". أما الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه فقد روى، فقال: إنه صلى الله عليه وسلم قال: "أطمع أن أكون أعظم الأنبياء أجراً يوم القيامة". والمراد ب(أطمع): أي أرجو من الله تعالى طمعاً ورجاءً. وفي حديث صحيح برواية الشيخين رضي الله عنهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "أما ترضون أن يكون إبراهيم وعيسى فيكم يوم القيامة؟ ثم قال: إنهما في أمتي يوم القيامة. أما إبراهيم فيقول: أنت دعوتي وذريتي فاجعلني من أمتك. وأما عيسى فالأنبياء إخوة بنو علاتٍ، أمهاتهم شتى. وإن عيسى أخي ليس بيني وبينه نبي. وأنا أولى الناس به" (صحيح مسلم/ 1837).
لواء الكرم بيدي. وأنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر. ويطوف عليّ ألف خادم كأنهم لؤلؤ مكنون". وفي المراد: (الإنصات: السكوت. أي أنا المتكلم بين يدي ربي في أمرهم والشفاعة لهم وقد سكتوا ولم يطيقوا نطقاً لحيرتهم. إذا حبسوا في الموقف، واضطربوا وفزعوا للأنبياء، فقال كل منهم: نفسي نفسي، فيشفع لهم صلى الله عليه وسلم الشفاعة العظمى في فصل القضاء. ومبشرهم إذا أبلسوا: أي مبشرهم بالخلاص من هول الموقف، والحبس فيه. أبلسوا: انقطعت حجتهم، وتحيروا وسكتوا ليأسهم من النجاة). وفي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، رواه الترمذي أيضاً في سننه: (5/587): "أنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر، ويطوف عليّ ألف خادم، كأنهم لؤلؤ مكنون، وأكسى حلة من حلل الجنة، ثم أقوم من يمين العرش ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك مقامي". والمراد بالخلائق: (جمع خليقة وهي جماعات من المخلوقين). وفي حديث رواه ابن ماجه عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما نبي يومئذٍ، آدم فمن سواه إلاّ تحت لوائي. وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر". والمراد: "بتنشق عنه الأرض": (أي يوم تبعثر القبور وتنشق بقدرة الله تعالى).
حيث يمكنك طرح تساؤلك ونحن نقوم بالحل في أقرب وقت نحن سعداء بطرح أسئلتكم أو تعليقاتكم،،،، من خلال بحثك وتصفحك لحل الواجبات والاختبارات الدراسية في موقعنا تصبح من الطلاب الأذكياء والمثاليين من بين زملائك.
قيل: سُمِّيت بذلك لأنها تَبُكّ أعناق الظلمة والجبابرة، بمعنى: يُبَكون بها ويخضعون عندها. وقيل: لأن الناس يَتَبَاكّون فيها، أي: يزدحمون. (مُبَارَكاً) أي: كثير الخير والنفع لمن حجه واعتمره. ووجه بركته: أولاً: أن الطاعات إذا أتى بها في هذا البيت ازداد ثوابها. قال -صلى الله عليه وسلم- (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام). وقال -صلى الله عليه وسلم- (من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه). وقال -صلى الله عليه وسلم- (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) ومعلوم أنه لا أكثر بركة مما يجلب المغفرة والرحمة. وثانيها: قال القفال رحمه الله تعالى: ويجوز أن يكون بركته ما ذكر في قوله تعالى (يجبى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلّ شَيْء) فيكون كقوله (إلى المسجد الأقصى الذي بَارَكْنَا حَوْلَهُ). وثالثها: فيه زمزم، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- (ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم). ورابعها: ما دعا به إبراهيم لمكة، أن يبارك الله في ثمارها ومدها وصاعها. (وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) وجه هدايته للعالمين: أولاً: أنه قبلة للمؤمنين، يهتدون به إلى جهة صلاتهم. ثانياً: أن به دلائل وآيات تدل على الخالق سبحانه وتعالى.
قال: فافعل الخيرات، واترك السيئات. فيجعلها الله لك خيرات كلها. قال: «وغدراتى وفجراتي؟ قال: نعم. » فما زال يكبر حتى توارى. وقوله- تعالى-: وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً اعتراض تذييلى مقرر لمضمون ما قبله. أى: وكان الله- تعالى- واسع المغفرة والرحمة لمن تاب إليه وأناب. قوله تعالى: إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما. قوله تعالى: إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا لا خلاف بين العلماء أن الاستثناء عامل في الكافر والزاني. واختلفوا في القاتل من المسلمين على ما تقدم بيانه في ( النساء) ومضى في ( المائدة) القول في جواز التراخي في الاستثناء في اليمين ، وهو مذهب ابن عباس مستدلا بهذه الآية. قوله تعالى: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات قال النحاس: من أحسن ما قيل فيه أنه يكتب موضع " كافر ": مؤمن ، وموضع " عاص ": مطيع. وقال مجاهد والضحاك: أن يبدلهم الله من الشرك الإيمان وروي نحوه عن الحسن. تفسير: (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما). قال الحسن: قوم يقولون: التبديل في الآخرة ، وليس كذلك ، إنما التبديل في الدنيا; يبدلهم الله إيمانا من الشرك ، وإخلاصا من الشك ، وإحصانا من الفجور. وقال الزجاج: ليس بجعل مكان السيئة الحسنة ، ولكن بجعل مكان السيئة التوبة ، والحسنة مع التوبة.
ا لخطبة الأولى: التوبة والتائبين ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
بقلم | fathy | السبت 17 اغسطس 2019 - 01:41 م "إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" (الفرقان:70) يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: فربُّكم كريم ورحيم، إنْ تُبتْم تاب عليكم وقَبِلكم، فإنْ قدَّمْتُم العمل الصالح واشتدّ ندمكم على ما فات منكم من معصية يُبدِّل سيئاتكم حسنات. وللتوبة أمران: مشروعيتها من الله أولاً، وقبولها من صاحبها ثانياً، فتشريعها فَضْل، وقبولها فَضْل آخر؛ لذلك يقول سبحانه: { ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوۤاْ} [ التوبة: 118] والمعنى: تاب عليهم بأنْ شرَّع لهم التوبة حتى لا يستحُوا من الرجوع إلى الله. وقوله تعالى: { إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً} [الفرقان: 70] تاب وآمن لمن عمل معصية تُخرجه عن الإيمان، فالعاصي لم يقارف المعصية إلا في غفلة عن إيمانه، كما جاء في الحديث الشريف: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ". فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ. ولو استحضر العاصي جلالَ ربه ما عصاه، ولتضخمتْ عنده المعصية فانصرف عنها، وما دام قد غاب عنه إيمانه فلا بُدَّ له من تجديده، ثم بعد ذلك يُوظِّف هذا الإيمان في العمل الصالح.
وحكى هذا القول إبراهيم الحربي في " غريب الحديث " عن أكثر المفسرين ، وسمى منهم: ابنَ عباس ، وعطاء ، وقتادة ، والسُّدي ، وعِكرمة. وهو المشهورُ عن الحسن. ينظر: "جامع العلوم والحكم" لابن رجب" (1/319).