[٢٣] [٢٤] وقول الله تعالى: {مَالَهُ أَخْلَدَهُ} [٢٥] حيث توضع إشارة المد على الواو والياء الصغيرة للدلالة على وقوع مد الصلة الكبرى الذي يمد بمقدار أربع أو خمس حركات، فهو يلحق بالمد الجائز المنفصل، أمّا الصلة الصغرى فلا يكون المتحرك الثاني مهموز، ويمد بمقدار حركتين لأنه يلحق بالمد الطبيعي. [٢٤] المراجع [+] ↑ إبراهيم محمد الجرمي، كتاب معجم علوم القرآن ، صفحة 253. بتصرّف. ↑ عبد القيوم عبد الغفور السندي، كتاب صفحات في علوم القراءات ، صفحة 288. بتصرّف. ↑ سورة المزمل، آية:4 ^ أ ب مجهول، كتاب المختصر المفيد في أحكام التجويد ، صفحة 618. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:97 ↑ سورة البقرة، آية:255 ↑ سورة القلم، آية:16 ↑ سورة الواقعة، آية:77 ↑ سورة البقرة، آية:108 ↑ سورة الغاشية، آية:15 ↑ سورة الكهف، آية:27 ↑ سورة يوسف، آية:108 ↑ سورة الشورى، آية:12 ↑ سورة الطارق، آية:8 ↑ سورة النساء، آية:100 ↑ سورة الليل، آية:18 ↑ سورة الإسراء، آية:44 ↑ سورة سبأ، آية:53 ↑ سورة الفرقان، آية:52 ↑ سورة يونس، آية:56 ↑ سورة العاديات، آية:5 ↑ سورة الانشقاق، آية:9 ↑ سورة البقرة، آية:258 ^ أ ب فريال زكريا العبد، كتاب الميزان في أحكام تجويد القرآن ، صفحة 178.
مد الصلة "الصغرى والكبرى" | 12 "أحكام المد" (سلسة أحكام التلاوة والتجويد) - YouTube
مثال: "اسمه المسيح" ، "فواكه وهم" ، "لم تنته " وفي الأخير (لم تنته) الهاء فيها ليست هاء صلة بل هي هاء من أصل الفعل المجزوم. ¤¤ حالات شاذة: في روايتنا حفص عن عاصم تخرج عن القاعدة كلمتان فقط: 1-كلمة لا ينطبق عليها الشرط (حيث الياء ساكنة) ومع ذلك نمدها مد صلة ؛ قال تعالى: "ويخلد فيه ي مهانا " في سورة الفرقان ، وذلك في حال الوصل. 2-كلمة ينطبق عليها الشرط ولكن لا صلة فيها رغم أنها متحركة بين متحركين ؛ حيث قرأها حفص بضمة غير مشبعة ؛ قال تعالى: " وإن تشكرو يرضه لكم ". في قوله " ماله أخلده " تقرأ مالهو أخلده. لكن لا نقول عن المد أنه مد منفصل باعتبار أن له سبب لمده وهو الهمز ﻷن حرف المد هذا غير أصلي (فلا نقول مد طبيعي) ﻷنه يختفي بالوقف فيصبح هاء ساكنة ؛ فنقول عنه مد صلة كبرى ويمد كالمد المنفصل (4/5) حركات. ●أنواع مد الصلة: 1-مد صلة كبرى: اذا كان بعد هاء الكناية همزة ، وصلت الهاء بحرف مد يناسب حركتها ولها حكم المد المنفصل (4/5) حركات ، نمده حسبما نمد المد المنفصل. مثال: ماله أخلده... تقرأ مالهو أخلده باشباع الضم. 2-مد صلة صغرى: اذا جاء بعد هاء الكناية حرف غير الهمز ، وصلت الهاء بحرف مد يناسب حركتها ولها حكم المد الطبيعي.
شرح المد(العارض للسكون, اللين, الصلة) المد وأقسامه وأحكامه. المد هو إطالة الصوت بالحرف عند النطق به ليظهر الكلام بوضوح، وحروفه ثلاثة: الألف الساكنة بعد فتح، والياء الساكنة بعد فتح، والياء الساكنة بعد كسر، والواو الساكنة بعد ضم. مثل: الرحمن الرحيم، يقولون. وهو قسمان: مد أصلي ومد فرعي. المد العارض للسكون: وهو أن يأتي بعد حرف المد سكون غير أصلي بل سببه الوقف فقط، مثل: ((وَإِيَاكَ نَسْتَعِينْ)) ((لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيد)) ويمد حركتان أو أكثر إلى ست حركات. 4. المد اللين: ويلحق بالمد العارض للسكون، وتكون عندما يقع السكون بعد حرف لين الواو والياء الساكنتين المفتوح ما قبلهما مثل: ((عَلَيْهِم دَائِرَة السَّوءِ)) ((مِنْ شيءٍ)) ((قُرَيش)) ((البَيْت))ويمد حركتان ويجوز مده أكثر.
ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام. فقرأ: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [ 2 / البقرة / الآية 125] فجعل المقام بينه وبين البيت. فكان أبي يقول ( ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم): كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد ، وقل يا أيها الكافرون. عن عبد العزيز بن جريج قال: سألنا عائشة- رضي الله عنها- بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان يقرأ في الأولى بــ «سبح اسم ربك الأعلى» وفي الثانية بــ «قل يا أيها الكافرون» وفي الثالثة بــ «قل هو الله أحد» [رواه الترمذي (463) ورواه ابن ماجه وصححه الألباني]. 971[ عن فروة بن نوفل- رضي الله عنه- أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني شيئاً أقوله إذا أويت إلى فراشي، قال: «اقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك» [رواه الترمذي (3403) وأبو داود (5055) وصححه الألباني في صحيح الجامع (1161)]. عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعمت السورتان يقرأ بهما في ركعتين قبل الفجر قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون» [اخرجه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وصححه الألباني في الصحيحة (646)]. ما اشتملت عليه سورة الكافرون من فوائد ومسائل الإعلان بكفر الكفار وتسميتهم بلقب ((الكافرون)) الذي سماهم الله به، ولا يجوز تسميتهم بغيره أو التوقف عن إطلاق الكفر عليهم.
أن يعتمدهم في ناديهم فيقول لهم: يا أيها الكافرون. وهم يغضبون من أن ينسبوا إلى الكفر. فقوله: لا أعبد ما تعبدون إخبار عن نفسه بما حصل منها. والمعنى: لا تحصل مني عبادتي ما تعبدون في أزمنة في المستقبل تحقيقا; لأن المضارع يحتمل الحال والاستقبال ، فإذا دخل عليه ( لا) النافية أفادت انتفاءه في أزمنة المستقبل كما درج عليه في الكشاف ، وهو قول جمهور أهل العربية. ومن أجل ذلك كان حرف ( لن) مفيدا تأكيد النفي في المستقبل زيادة على منطلق النفي ، ولذلك قال الخليل: أصل ( لن): لا أن ، فلما أفادت ( لا) وحدها نفي المستقبل كان تقدير ( أن) بعد ( لا) مفيدا تأكيد ذلك النفي في المستقبل ، فمن أجل ذلك قالوا: إن ( لن) تفيد تأكيد النفي في المستقبل فعلمنا أن ( لا) كانت مفيدة نفي الفعل في المستقبل. وخالفهم ابن مالك كما في مغني اللبيب ، وأبو حيان كما قال في هذه السورة ، والسهيلي عند كلامه على نزول هذه السورة في الروض الأنف. [ ص: 582] ونفي عبادته آلهتهم في المستقبل يفيد نفي أن يعبدها في الحال بدلالة فحوى الخطاب ، ولأنهم ما عرضوا عليه إلا أن يعبد آلهتهم بعد سنة مستقبلة. ولذلك جاء في جانب نفي عبادتهم لله بنفي اسم الفاعل الذي هو حقيقة في الحال بقوله: ولا أنتم عابدون ، أي: ما أنتم بمغيرين إشراككم الآن لأنهم عرضوا عليه أن يبتدئوا هم فيعبدوا الرب الذي يعبده النبيء - صلى الله عليه وسلم - سنة ، وبهذا تعلم وجه المخالفة بين نظم الجملتين في أسلوب الاستعمال البليغ.
{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [ البقرة:256] جلس مقدِّم برنامج في قناة تزعم أنها إسلاميَّة ـ على هامش مؤتمر حوار الأديان المشؤوم ـ أمام نصراني متوشِّح بالصليب كما يجلس أمام عالم مسلم! وسأله عن كيفية تحويل فكرة حوار الأديان إلى برنامج عملي، فاقترح الصليبي أن نعلِّم الجيل القادم في المدارس أنْ لافرق بين عبادة الله بالقرآن، وعبادته بالإنجيل! واقترح أن يتقدَّم الساحة المدرسية في بداية كلِّ عام دراسي، شيخٌ مسلم، وبجانبه قس نصراني، ويربِّيان الطلاب الصغار في مدارسنا عمليا على هذه الفكرة! وهذا المقدِّم يعلم أنَّ الذي يقترح هذه الفكرة ـ التي هي الهدف النهائي لهذا الحوار المشؤوم ـ من الذين نزل فيهم قوله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ، يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}وقوله تعالى:{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَاتَعْمَلُونَ ، قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.