أسما لمنور تغني لطلال مداح - تصدق ولا احلفلك (برنامج توأم روحي) - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
إبرهيم خفاجي الآن يعيش في ابتعاد فني بسبب الشيخوخة وتقدمه في العمر، إضافة إلى انصراف أغلب الفنانين عن غناء مثل هذه الأعمال التي تقدم الفنان بصورة حقيقية، بالرغم من أن الشاعر إبراهيم خفاجي لا يأخذ أي مقابل مادي على غناء الفنانين لأعماله الفنية الراقية، ما عدا الفنان محمد عبده الذي ما زال متواصلاً مع الكبار وأمثال إبراهيم خفاجي وطارق عبدالحكيم وسراج عمر وغيرهم من العمالقة المبتعدين، وهذا ما جعل محمد عبده حتى الآن فناناً يحترم ويقدم فناً راقياً يحسده عليه أغلب النجوم.
كلها كونت لمحمد عبده رصيداً جماهيرياً وعلامة فارقة في مخيلة الجمهور العربي كان من أساسها العملاق إبراهيم خفاجي الذي رسخ الطابع الحجازي واللغة الشعبية في الأغنية السعودية، رغم ابتعاده عنه قرابة «27 عاماً» ليعودا بـ «نجمي ونجمك» وتعود تلك التوءمة. — عسى الله يجمل ايامه ويحقق كل احلامه🤍.. الخفاجي وتقلده أوسمة واستحقاقات منح الشاعر إبراهيم خفاجي عدة أوسمة منها: «ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى مع البراءة الخاصة بها عام 1405هـ من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- تقديراً لمجهوداته في وضع كلمات النشيد الوطني للمملكة، كما كرمته جامعة أم القرى في ذي القعدة 1416هـ لنجاحه في وضع كلمات أوبريت «عرائس المملكة»، وكرمته جمعية الثقافة والفنون بجدة في شعبان 1420هـ لعطاءاته المتميزة في عالم الأغنية السعودية. وفي شهر شوال من عام 1425 هـ كرمته اثنينية عبدالمقصود خوجة، وهو رئيس اللجنة المشرفة على إعداد «الموسوعة الصوتية للتراث السعودي 1/1426هـ». وكان أول رئيس لجمعية الفنون بالمنطقة الغربية، وكرمه النادي الأدبي بـمكة المكرمة، وتكريم واحتفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- لشاعر الوطن إبراهيم خفاجي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة.
بداية ولعه بالكتابة بدأ إبراهيم خفاجي عشقه للكلمة الغنائية وكتابتها وقد تأثر خفاجي بما حوله من فنون متنوعة من جميع الدول وباحتكاكه بهم غنى هذه الألوان وأجادها حتى الأغاني الهندية والتركية، ووصل ذلك الحب الفني لإعجابه بكبار المطربين مثل أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وفريد وفيروز، حتى وصل الأمر لمشاركتهم كالمصرية حورية حسن ونجاة الصغيرة ونجاح سلام وفايزة أحمد ومحمد قنديل وكارم محمود ووديع الصافي وطروب وهيام يونس وسميرة توفيق وعدد كثير من المطربين العرب. وتعاون مع العديد من نجوم الأغنية في الشأن المحلي، حيث يقول: «دون تفاخر إنه لا يوجد فنان سعودي لم يغن لي ففي البدايات كـ سعيد أبو خشبة ثم طارق عبدالحكيم ثم طلال مداح وعبدالله محمد وفوزي محسون وعبادي الجوهر ومحمد أمان ومحمد عمر ومحمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وغيرهم وهذا من فضل من الله علي». حياته الدراسية والعملية يقول عن ذلك: «أنا درست في مدرسة الفلاح ثم بعد ذلك دخلت دار العلوم الدينية برغبة والدي بعد ذلك دخلت مدرسة اللاسلكي حتى أجد وظيفة وكان ذلك عام «1361هـ»، وتخرجت مأمور لاسلكي وتعينت في قرية على الحدود الكويتية بعد ذلك انتقلت للرياض وعملت في قرية بعيدة عن الرياض وكنا نقطع المسافة بين الرياض ومكة في أربعة أيام وكان ذلك قبل حوالي سبعين سنة.
ومِن ذلك أيضاً ما رُويَ عن الرسول الكريم (صلَّى الله عليه وآله): "جُبلت القلوبُ على حبِّ مَن أحسنَ إليها، وبُغْضِ من أساءَ إليها" (5) أي طُبعت وفُطرت القلوبُ على حبِّ من أحسن إليها. فحبُّ المُحسِن صفةٌ مغروزةٌ ومركوزة في القلب أي خُلق القلبُ حين خُلق مطبوعٌ عليها. وعليه فبناءً على أنَّ المراد من الجبلَّة في الآية هو الطبيعة والفطرة فإنَّ مقتضى ذلك هو أنَّ الجبلَّة منصوبة بنزع الخافض أي أنَّ ثمة محذوفاً هو المعطوف على المفعول به، والجبلَّة مضافٌ لهذا المحذوف، فتقديرُ الآية بناءً على ذلك هو: واتقوا الذي خلقَكم وذوي الجبلَّةِ الأوَّلين أي وخلَق ذوي الجبلَّةِ الأولين. وهو ذاته التفسير الأول للآية الشريفة، نعم بناء على هذا التقريب لمعنى الآية يكون في الآية إشعار بأنَّ المخاطَبين -وهم قوم شعيب (4) - انحرفوا بامتهانهم للبخس في الميزان وسلوك طريق الفساد في الأرض انحرفوا بذلك عن مقتضيات الفطرة التي فُطِر عليها الإنسان والتي تقتضي استبشاع الظلم والفساد، فكأنَّ النبيَّ شعيب (ع) حين خاطبهم بقوله: ﴿واتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ والْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ﴾ أراد القول بأنَّ الذي أنتم عليه مناقضٌ للفطرة التي فطَر اللهُ تعالى عليها عباده.
وكذلك قوله (كتب له ثواب أربعة من الملائكة وأربعة من الأنبياء) فإن الملائكة والأنبياء أفضل خلق الله فلا يشابههم أحد في ثوابهم ودرجاتهم فضلاً عن أن يفضلهم، بل الصحابة رضي الله عنهم لا يشابههم أحد في ثوابهم ودرجاتهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه. رواه البخاري ومسلم. وما ثبت في الأحاديث الصحيحة من صيغ للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يغني عن غيره، وراجع الفتوى رقم: 5733 ، والفتوى رقم: 5025. والله أعلم.