لكل الأفضل أن يأكل منها ويتصدق وقد سبق جواب مفصل بخصوص العقيقة. طريقة توزيع العقيقة. يجب توفر بعض الشروط في العقيقة لكي تكون تامة وهي كالآتي. ثلث للصدقة وثلث للأكل وثلث للإهداء. قال بعض العلماء. العقيقة كالأضحية لها أحكامها. كيفية توزيع العقيقة. ذهب الحنابلة والحنفية إلى أن تقسيم العقيقة إلى ثلاثة أقسام مع تعيين المقدار أمر مستحب وهي. ذهب الشافعية إلى أن لحم العقيقة يقسم إلى قسمين. جزء لأهل البيت وجزء للأقارب وجزء للفقراء كما يجوز إهداؤها. وقتها وأفضل طريقة لتوزيعها. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد. يأكل هو الثلث ويطعم من أراد الثلث ويتصدق على المساكين بالثلث وقال علماء اخرون أنه من الأفضل أن تنقسم العقيقة إلى نصفين نصف لصاحبها ونصف للفقراء. وسبيلها في الأكل والهدية والصدقة سبيلها ـ يعني سبيل العقيقة كسبيل الأضحية. وذهبوا إلى تقسيمها كتقسيم الأضحية واشترطوا في الشاة التي للعقيقة شروطها أيضا فقالوا يجب أن ينتفي عنها العور والعرج والمرض البين والضعف الشديد. لقد قام علماء الأمة الإسلامية بتوضيح طريقة توزيع العقيقة الصحيحة حيث أن الطريقة المستحبة لتوزيع العقيقة هي أن تكون بنفس الطريقة التي يتم توزيع الأضحية بها وهي تنقسم إلى ثلاثة أجزاء على أن يكون لصاحب العقيقة الثلث ولأهله الثلث وللفقراء والمساكين الثلث حيث قد ورد عن الإمام أحمد قوله عن حديث عبد الله قال.
ثالثًا: زمن العقيقة: يبدأ زمن العقيقة من تمام انفصال المولود، فلا تصح عقيقة قبله، بل تكون ذبيحة عادية، ويستحب كون الذبح في اليوم السابع، ويوم الولادة يحسب من السبعة، ولا تحسب الليلة إن ولد ليلاً، بل يحسب اليوم الذي يليها، فإن لم يتيسر له فعلها في يوم سابعه، ففي اليوم الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام. رابعًا: قدر العقيقة: العقيقة شاتان عن المولود الذكر، وشاة واحدة عن المولود الأنثى، وذلك عند الجمهور؛ لما روته عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرهم عن الغلام: «شاتان متكافئتان، وعن الجارية شاة» أخرجه الترمذي في سننه. ويجوز ذبح شاة عن الذكر وشاة عن الأنثى تقليداً للمالكية، فقد جاء في «شرح مختصر خليل» للخرشي المالكي: «وأشار بقوله (واحدة) إلى أن التي تذبح في سابع الولادة إنما هي واحدة لا بعض منها كان المولود ذكرا أو أنثى »، والخروج من الخلاف مستحب، ويكون ذلك بذبح شاتين عن الذكر، كما هو مذهب الجمهور، وأما من احتاج لمذهب المالكية فيجوز له أن يعمل به، فالمبتلى يقلد من أجاز، ويجوز تقسيم البقرة سبعة أسهم [أي كسبعة شياه] وكذلك الجمل، فيمكن أن يعق عن سبعة أطفال ذكورا وإناثا بالبقرة أو الجمل على مذهب المالكية، وعند الجمهور يعق عن ثلاثة ذكور وأنثى، أو خمسة إناث وذكر بأيهما.
نعم. المقدم: الحمد لله. فتاوى ذات صلة
الحمد لله. قال بعض العلماء: العقيقة كالأضحية لها أحكامها. وذهبوا إلى تقسيمها كتقسيم الأضحية واشترطوا في الشاة التي للعقيقة شروطها أيضاً فقالوا يجب أن ينتفي عنها العور والعرج والمرض البيِّن والضعف الشديد. قال ابن قدامة: وسبيلها في الأكل والهدية والصدقة سبيلها ـ يعني سبيل العقيقة كسبيل الأضحية.. وبهذا قال الشافعي. وقال ابن سيرين: اصنع بلحمها كيف شئت ، وقال ابن جريج: تطبخ بماء وملح وتهدى الجيران والصديق ولا يتصّدق منها بشيء ، وسئل أحمد عنها فحكى قول ابن سيرين ، وهذا يدل على أنه ذهب إليه ، وسئل هل يأكلها قال: لم أقل يأكلها كلها ولا يتصدق منها بشيء. والأشبه قياسها على الأضحية لأنها نسيكة مشروعة غير واجبة فأشبهت الأضحية ولأنها أشبهتها في صفاتها وسنها وقدرها وشروطها فأشبهتها في مصرفها... " المغني " ( 9 / 366). العقيقة | المرسال. وقال الشوكاني: هل يشترط فيها ما يشترط في الأضحية ؟ فيه وجهان للشافعية ، وقد استدل بإطلاق الشاتين على عدم الاشتراط وهو الحق. " نيل الأوطار " ( 5 / 231). وذكر فروقا بينها وبين الأضحية تدلّ على أنها ليست مثلها في كلّ شيء. فلم يرد في السنّة إذن للعقيقة طريقة معيّنة في التقسيم والمراد منها التقرب إلى الله بالدم المهراق شكرا على نعمة المولود وفكّا لأسر الشيطان له وإبعادا له عنه كما دلّ عليه حديث: كلّ غلام مرتهن بعقيقته.
الأفضل من ثنيِّ المعز أن يذبح جَذَعُ الضأن أي الشاة، وثنيُّ المعز ما له سنة كاملة، وجذعُ الضأن ما له ستة أشهرٍ كاملة؛ لأنّ الضأن أطيب لحماً من ثنيِّ المعز، وكون الأضحية من جذع ضأنٍ أو ثني معزٍ أفضل من كونها سُبع بدنةٍ أو سُبع بقرة، ويُفضّل أن يُضحّى بسبع شياه على أن يُضحى ببدنة أو بقرة. يُشترط في الأضحية والهدي من الضأن أن يكون قد أتمّ ستة أشهرٍ كاملة، وفي المعزِ أن تكون قد أتمّت سنة كاملة، ولا يُجزئ إلا ثني البقر وهو ما أتمّ سنتين كاملتين، ولا يُجزئ في الإبل إلا ما أتمّ خمس سنين، وتُجزئ الشاة عن واحدٍ وعن أهل بيته وأبنائه، وتجزئ البدنة أو البقرة عن سبعة، لحديث جابر بن عبد الله: (نحرنا مع رسول الله صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم عام الحُديبية البدنة عن سبعةٍ، والبقرة عن سبعةٍ). [٨] يُجزئ في الهدي والأضاحي كون الأضحية جمَّاء؛ وهي التي خُلقت من غير قرون، كما ويُجزئ البتراء؛ وهي التي خُلقت من غير أُذُن أو قطعت أذنها، وتُجزئ الصمعاء؛ وهي صغيرة الأُذُن، ويُجزئ في الأضحية أن تكون مقطوعة الخصية أو مرضوضة الخصيتين، ففي الحديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحى دعا بكبشين عظيمين سمينين أملحين موجوءين أقرنين فذبح أحدهما عن أُمته من شهد له بالبلاغ وشهد لله بالتوحيد، ويذبح الآخر عن محمدٍ وآل محمدٍ) ، [٩] والموجوءين أي الخصيين.
خصائص السور المدنيّة تتميّز بالآيات والمقاطع الطويلة. تركّز السور المدنيّة على ذكر المنافقين وصفاتهم والتحذير منهم. معظم سورها تبدأ بلفظ "يا أيّها المؤمنون". خصائص السور المكية والمدنية. تتطرّق الآيات المدنيّة إلى دعوة أهل الكتاب ومجادلتهم، ومخاطبتهم للدخول في الإسلام، عن طريق الإقناع والترغيب. تحتوي السور المدنيّة على الحدود والفرائض. تتميّز السور المدنيّة بذكر قواعد الشرع وأهدافه وصفاته. تتحدّث السور المدنيّة عن المعاملات، والعبادات، والأمور الدنيويّة الّتي تخصّ الإسلام، والأمور الماليّة، ومعاملات الطلاق والزواج، ووسائل التشريع من صلاة وصوم وزكاة، وأمور الحرب والسلم، والجهاد في سبيل الله.
السور المكية والمدنية السور المكية والمدنية، يحتوي القرآن الكريم على عدد كبير من السور هذه السور يمكن تقسيمها إلى صور مكية وسور مدنية وذلك بحسب المكان الذي نزلت به السوره وحدث اختلافات عديدة بهذا الأمر، خلال هذا المقال يعرفكم محيط على السور المكية والسور المدنية عددها وما هي هذه السور و وسبب تسميتها بهذا الاسم. السور المكية والسور المدنية يظهر من اسمها أنها قد تكون السور التي نزلت داخل مكة أو نزلت داخل المدينة و لكن الأمر ليس بالضرورة أن يكون هكذا. قال العديد من علماء الإسلام أن هناك تفسيرات مختلفة لهذا الأمر هناك من قال أن السور المكية كان الله سبحانه وتعالى يقصد بها توجيه الآيات القرانيه إلى الأشخاص الموجودين في مكة. قال البعض الآخر أن السور المكية نزلت قبل أن يهاجر الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة بينما السور المدنية نزلت بعد أن هاجر الرسول إلى المدينة. اقرأ أيضاً: ترتيب سور القران الكريم عدد السور المكية والمدنية عند الحديث عن عدد السور المكية والمدنية سنجد أن هناك اختلاف في بعض السور حيث أن هناك مجموعة من السور تم الاتفاق على أنها سور مكية ومجموعة أخرى من السور تم الاتفاق على أنها سور مدنية.