الفرق بين أحكام الزوحة والجارية هناك عدد من أحكام الجارية في الإسلام عن الزوجة والجارية، والتي تخلف وفق عدد من الأمور، يمكن ذكرها على النحو التالي لا يجوز نكاح الزوجة بدون صداق وولي وشهود وعقد، وفي الوقت نفسه فإن الجارية المملوكة يستطيع سيدها أن يطؤها بدون وجود عقد أو ما يتبعه. لا يصح العزل عن الزوجة بغير إذنها، إلا أن الجارية يقدر سيدها العزل عنها بدون إذنها. وأيضًا من هذه الأحكام أنه ضروري أن للزوجة القسم في حالة كان لها ضرة، أما الأمة فليس لها مثل هذا الأمر.
والمتداول في الكثير من المراجع أنه لا يجوز إجبار الأسرى على اعتناق الإسلام والجواري هن بطبيعة الحال من الأسرى، بينما هذه الحقوق أقل عند الزوجة، إذ يتوجب عليها دخول الإسلام إلا المرأة المسيحية واليهودية فبإمكانها البقاء على دينها، ولكن لزوجها الحق في منعها من الخروج من المنزل حتى للكنيسة أو المعبد، كذلك ليس من حقها إظهار رموزها الدينية التي يعتبرها زوجها منكرات في البيت والذي هو بيت الزوج. وفي الحدود عقوبة الجارية تختلف عن عقوبة الحرة؛ ففي حالة الزنى عقوبة الجارية خمسون جلدة، وهنا أيضا تبدو الجارية في وضع أفضل من الزوجة التي يقولون إن عقوبتها هي الرجم. أما ديّة المرأة الحرة فهي نصف ديّة الرجل، بينما ديّة الجارية ثمنها الذي بيعت به حتى لو كان أكبر من قيمة دية الحر. تتساوى الجارية والزوجة عند رجال الدين هؤلاء فقط من ناحية العمر المناسب لممارسة الجنس معهن، فهو مرتبط بمقياس واحد حدّدوه، وهو أن تحتمل الوطء! ولا يوجد عند أمثال هؤلاء من رجال الدين مفهوم براءة وحقوق الطفولة والقاصر، فالطفلات بعمر ثماني أو عشر سنوات من الممكن اتخاذهن زوجات أو جواري إذا كن ممتلئات، ومن الممكن مداعبتهن وهن أصغر من ذلك بكثير.
هل يجوز وطء الجارية الاستمتاع بالجارية ووطئها غير جائز إلَّا إن كانت مملوكة بشكل تام تامًا وفق الشروط المحددة في الشريعة الإسلامية وما دون ذلك من حالات جماع تحدث ما بين رجل وامرأة هي زنى، فإن كانت ملك يمين وقام سيدها باتخذها للوطء فإنها تصير حينها ما يعرف بالسرية، والتسري حكمه الحِل بالإسلام أي أنه حلال. وقد قال في ذلك الشيخ الشنقيطي رحمه الله: (وسبب الملك بالرق: هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله فتكون كلمة الله هي العليا على الكفار: جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين). [3] وبذلك من الجائز أم يكون هناك علاقة جسدية فيما بين الرجل وأمَته مثل التي تكون بين الرجل وزوجته، ولكنه لا يجوز لمن كان له زوج غير ذلك السيد وهنا لا يجوز له أن يعاشرها حيث إن المرأة في الإسلام لا تحل في وقت واحد لرجلين، ولا حدود للفارق بالسنِّ بين الأمة وسيدها الرجل، ولا يجوز معاشرتها إلا عقب أن تكون مطيقةً لذلك. ومن الضروري أن تكون العلاقة بين الأمة والرجل غير سريَّة ولكن معلَنة؛ وذلك لما يوجد من أحكامٍ تترتب على ذلك الإعلان، حيث قد ينتج عن تلك العلاقة إنجابها ولد له، أو ما يتم دفعه عنها من الريبة لمن قد يراهما سوياً.
error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
مع دايركت يمكنك الحصول على تأشيرات السفر بكل سهولة سهولة في التقديم قدم طلب التأشيرة خلال دقيقتين ومن أي مكان بأسعار منافسة أوراقك جاهزة ومكتملة مالها داعي تتوهق وقت تقديم الطلب، نضبط لك الموعد والابليكشن والتأمين والترجمة أفضل المعاهد العالمية تمتع بتجربة بحث سهلة وخدمات ممتازة تشمل رسوم الدراسة والسكن والوجبات بتكلفة مناسبة
لأية استفسارات، يرجى الاتصال بنا على رقم مركز الاتصال 966115204891 سنقوم بالرد على المكالمات الهاتفية من الساعة 9:00 إلى الساعة 17:00 من الأحد إلى الخميس. المكتب الموحد للتأشيرات جدة. يمكنك أيضًا الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني على تتوفر خدمة صف السيارات المدفوعة حاليًا في مركز تقديم طلبات التأشيرة الواقع في منطقة الهدا بالرياض. يرجى الاتصال بخدمة الكونسيرج قبل النزول أمام المدخل الواقع على طريق جدة. يرجى ملاحظة أنه لا يُسمح قانونًا بالوقوف على الطريق الرئيسي أو طريق الخدمة حيث يمكن التعامل معه على أنه موقف غير مصرح به ويؤدي إلى انتهاك قواعد المرور. نشكركم على حسن تعاونكم.