{[2]} انظر: محمد حامد الأحمري، مسؤولية المثقف (الدوحة: منتدى العلاقات العربية الدولية 2018)، 46. {[3]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 42. {[4]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 43. {[5]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 17. {[6]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 54-55. {[7]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 81. {[8]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 82. {[9]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 83. {[10]} انظر: الأحمري، مسؤولية المثقف، 104-107. {[11]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 120. {[12]} للوقوف على تفصيل حول هذه الأنماط، انظر: الأحمري، مسؤولية المثقف، 118-161. {[13]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 241. {[14]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 244. محمد حامد الاحمري. {[15]} الأحمري، مسؤولية المثقف، 244.
"لا بد للإنسان العاقل والمثقف أن يكون له دور في إنكار ما يرى أنه خطأ وفي تأييد ما يرى من الصلاح لصالح المجتمع" "و كيف للغر القادم من نيويورك ، في التاسعة عشرة من عمره ، يحمل معه خرافة " هاري بوتر " لم يكمل قرائتها بعد ، و أسلحة متطورة جداً ، كيف له أن يفهم عقلية المجاهد الأفغاني!! " "وقد قَرَّ في قلبي أن لقاء المشهور يصغره" مذكرات قارئ "إن المظالم التي تواجه المسلمين تدفعهم للتنبؤ بمستقبل قادم أحسن، وهو شعور فطري صحيح، يدفع المظلوم إلى الانتصاف، والظالم إلى التعقل.
لا يمكن أن يتجاهل الناظرُ في سياق هذا الحدث البُعْد العَقَدي، مع حضور أبعادٍ أخرى، كالمال، والمنصب، وغيرها. أرأيتَ كيف أن العصمة للمنهج وحده، وليس للأشخاص، فمَنْ لزم المنهج عُصِم، ومَنْ تنصَّل منه قُصِم. وفي أحداث لبنان؛ لما انتشرت فتوى سماحة الشيخ عبد الله الجبرين في بعض المواقع عورضت بشدة من بعض العلماء، كالدكتور يوسف القرضاوي، حين ظهر على شاشة قناة الجزيرة، وأنكر الكلام في عقيدة الحزب الرافضية، وتساءل: كيف نقول ذلك وهم مسلمون يشهدون الشهادتين، ويصلون، و... جريدة الرياض | نبت الأرض وابن السماء. ؟!. هذه أسبابٌ وشروطٌ إذا سلَّمنا بتحقُّقها في القوم، فهل انتفت الموانع؛ من تكفير الصحابة، والقول بعصمة الأئمة، إلى ما هنالك من الأمور الكفرية؟. إن إهمال النظر في القواعد الشرعية المقرَّرة عند أهل العلم، كقاعدة: "الحكم لا يتم إلا باجتماع شروطه وأسبابه، وانتفاء موانعه"، وعدم الاستنارة بها في فهم النصوص الشرعية، ثم بلورة المواقف بناءً على ذلك، هو من المزالق التي تورث مثل هذا التباين في أيام الفتن. فكم جرَّ سكوت العلماء عن البيان في الفتن واختلاط الأمور من ويلات على الأمة، ومنها ما شهده الجميع من تقبُّل عوام الأمة لأكذوبة حزب الله، وتأثُّره بمنطلقاته الفكرية الباطلة، التي سرعان ما انكشف عوارها تحت أنهار الدماء السنِّية في بلاد الرافدين.
تحميل كتب الكاتب محمد بن حامد الأحمرى كاتب ومفكر وأحد أبز دعاة الإصلاح في الوطن العربي. نشأ وتلقى العلم في مدينة أبها بالسعودية, حيث درس في المعهد الشرعي بأبها. وفي الثلث الأخير من الثمانينيات ذهب إلى أميركا لمواصلة الدراسة, وحصل على شهادة الماجستير, ثم التحق بجامعة لندن ليحصل على الدكتوراة وكان بحثه حول الوقف في فترة تأريخية محددة من القرن الثامن عشر في الجزائر. أسس ومجموعة من الدعاة والناشطين في مجال العمل الإسلامي (التجمع الإسلامي في أميركا الشمالية) واختير رئيساً له. وفي عام 2002م رجع إلى السعودية, حيث شغل منصب مستشار النشر والترجمة بمكتبة العبيكان, والآن يقيم في قطر. كان لإقامة الدكتور الأحمري في الغرب لسنوات عديدة, دور هام في الإطلاع على الفكر الغربي عن قرب, مما أهله لنقد الثقافة الغربية بناءً على معرفة وإحاطة بمكونات الفكر الغربي. للدكتور الأحمري العديد من المقالات والدراسات المنشورة, وكذلك المشاركات الإعلامية في قنوات عربية مشهورة, كالجزيرة والعربية وغيرهما. كما يشرف الدكتور الأحمري على مجلة (العصر) الالكترونية الشهيرة. ويتسم فكر الدكتور الأحمري بالعمق, والإحاطة الدقيقة للموضوعات التي يطرحها, ويلتمس قارئ كتبه الاطلاع الواسع واللغة الرائعة لدى الدكتور الأحمري.
فعداوتنا الراسخة لليهود لا تمنع من بيان انحراف حزب الله الرافضي، وكشف مخطَّطه، وعلاقته بالمشروع الصَّفَوي بالمنطقة؛ إذ إن هذا من البيان الذي أخذه الله على أهل العلم، و"لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة"، وهذه قاعدة مقررة عند أهل العلم. والمتأمل في مواقف السلف - عبر تاريخ هذه الأمة - يجدها لا تجامل على حساب المنهج كائناً مَنْ كان. وخذ مثلاً فتنة ابن الأشعث: حين خرج على الحجَّاج بن يوسف، الذي كانت مظالمه تملأ الأرض، وكانت الخوارج تثير الناس بذلك، وتتذرَّع به لنشر ضلالها، وكان العلماء والصالحون حَيارى بين فتنة الخوارج ومظالم الحجَّاج، وفي هذا الجو الحالك؛ أعلن ابن الأشعث تمرده على الحجاج، فتأثَّر بدعوته بعض العلماء، ووقف الحسن البصري العالم الرباني في هذه الفتنة موضحاً خطرها، ومحذراً من الخروج فيها، وتجنب سفك الدماء، كما هو منهج أهل السنة والجماعة، ولكن بعد أن أدبرت الفتنة، وتغلَّب الحجاج على ابن الأشعث، وقتل من قتل، وزاد جور الحجاج وظلمه، ندم مَنْ شارك في الخروج، وتمنَّوا لو سمعوا نصح الحسن وغيره من العلماء الربانيين. وهناك فئةٌ ثالثةٌ من أرباب العلم استسلمت للواقع، وأحدثت الهزيمة لديها ردَّة فعلٍ نفسية؛ فهي لم تلزم منهج السلف - علماً وعملاً - في التعامل مع الحدث، ولم تره كافياً أمام غلواء الخوارج، حتى ابتدعت بدعةً شرٌّ من بدعة الخروج، وهي القول بالإرجاء.
نبت الأرض وابن السماء: الحرية والفن عند علي عزت بيجوفيتش "التاريخ لا يتكرر، ولكنه لا يرحم من لا يعتبر، حين وقف التوسع الإسلامي وبدأ ينكمش، وساد الخوف عند المجتمعات الإسلامية من الغزاة، صنع المسلمون آنذاك أفكاراً تعزلهم، ويبالغون في البحث عن أدلتها، وبالغوا في محاولات التميز، والمفاصلة، وأغلقوا مدنهم، ورفعوا أسوارها، وقبعوا فيها يرهبون قدوم الغزاة، أو قدوم البرابرة من الغرب، أو من الشرق، وطال الترقب وتهدمت الأسوار قبل وصول الغزاة، ولما وصل الغزاة لم يكن للمدينة أسوار" "كلما ضعف عقل الانسان وقل احترامه لنفسه قل حديثه عن الحرية, وكلما علا عقله واستيقظ ضميره نشدها. " "التشوه والتشويه الغربي للحياة البشرية لن يكون ظاهر الفساد، ولا مقدوراً على مواجهته، ما لم تقم صور أخرى عادلة، في عالم الأفكار والأفهام أولاً، ثم في عالم السلوك والعمل ثانياً، حتى إذا رأى العالم خيراً من الموجود، فسيقتنع الجميع فعلاً ببؤسه وبسوء حاله، فلو لم تقم قوة ضاربة في وجه هتلر وعصابته النازية لكان هو النموذج الحضاري المختار للبشرية، ولبقيت النازية ولو ردحاً من الزمن هي النموذج للتطور والحرية ومهوى قلوب كثيرين من الناس. "