[2] هل من يقرأ القرآن من الهاتف يؤجر مع تقدم التكنولوجبا ، و تطور وسائل العلم الحديثة ، أصبح كلا منا يحمل المصحف الشريف مكتوبا في المحمول ، مما جعل الكثير منا يتسائل عن حكم قراءة القرآن من الجوال. عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، و الحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، و لكن ألف حرف و لام حرف، و ميم حرف. فجميع أنواع القراءات سواء أكانت من المصحف الشريف أو الهاتف الإلكتروني لها أجرها العظيم بالإضافة إلى دعاء ختم القرآن فإذا اتقنت القراءة ، و قرأت الآيات بشكل صحيح ، فلكَ أجر قراءته. حكم قراءة القران من الجوال ابشر. و من ثم يقوم القارئ بمباشرتها بيده ،و عند إغلاقه أو إغلاق الهاتف فلا يعتبر الهاتف مصحفا ، و لا يأخذ شروطه و احكامه. [3] [2]
دين وفتوى حكم قراءة القرآن من التلفون المحمول الجمعة 07/يناير/2022 - 02:07 م حكم قراءة القرآن من التليفون المحمول ، نعلم جيدا أن قراءة حرف من القرآن الكريم بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وقراءة القرآن من المصحف جائز شرعًا، وأجره مثل أجر القراءة من المصحف، لكن القراءة من المصحف يستلزم ويشترط فيه الوضوء، أما القراءة من التلفون المحمول ليس شرطًا الوضوء.. وفي حكم قراءة القرآن من التليفون المحمول في السطور التالية. حكم قراءة القران من الجوال وملحقاته. حكم قراءة القرآن من التليفون المحمول قراءة القرآن من الهاتف أو الموبايل جائز شرعًا ، وعبادة عندما يقرأ المسلم في المواصلات، علماء قالوإ إن القراءة من المصحف أولى وقال الإمام النووي -رحمه الله أن قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب لأنّ النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر معا، وعلماء دار الإفتاء المصرية أجازوا القراءة من الموبايل حال عدم توفر المصحف. و حكم قراءة القرآن من التليفون المحمول يشير عدد من العلماء إلى أن القراءة من المصحف أولى ففيه ثوابين الأول هو النظر في المصحف، والقراءة منه تعظيم وهيبة في قلب الإنسان يفقدها الهاتف المحمول، وفي القراءة من المصحف تعظيم لما أوصانا به الشرع الشريف، كما أنه اتفقت المذاهب الأربعة على أن قراءة القرآن من الموبايل دون وضوء جائز شرعا، كما اتفقت المذاهب الأربعة على منع المُحدث سواء حدثًا أكبر أو أصغر من مس المصحف، وقال الإمام النووي في كتاب المنهاج: "ويحرم بالحدث الصلاة والطواف وحمل المصحف ومس ورقه وكذا جلده على الصحيح وخريطة وصندوق فيهما مصحف".
لقد منّ الله تبارك وتعالى على الأمّة الإسلاميّة بالقرآن الكريم ليكون كتاب عبادةٍ، ودستوراً، ومنهاجَ حياةٍ، وجعل لقراءة القرآن فضلاً عظيماً، وجعل لقارئ القرآن كذلك فضلاً ومَكانةً لا يُجاريه فيها أحد، فالنّبي والحبيب محمد -عليه الصّلاة والسّلام- يقول: (خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه).
ما حكم القراءة من المصحف أثناء الصلاة، أنه لما كان من غير المتيسر لكل واحد أن يقوم بذلك من حفظه تكلم الفقهاء عن إمكانية الاستعانة بالقراءة من المصحف فى الصلاة، وذلك عن طريق حمله فى اليد، أو وضعه على حامل يُمَكِّن المصلى من القراءة. مذهب الشافعية، والمفتى به فى مذهب الحنابلة: جواز القراءة من المصحف فى الصلاة للإمام والمنفرد لا فرق فى ذلك بين فرض ونفل وبين حافظ وغيره. قراءة القرآن عبادة قراءة القرآن عبادة فإن النظر فى المصحف عبادة أيضًا، وانضمام العبادة إلى العبادة لا يوجب المنع، بل يوجب زيادة الأجر، إذ فيه زيادة فى العمل من النظر فى المصحف، والقاعدة الشرعية أن الوسائل تأخذ حكم المقاصد، والمقصود هو حصول القراءة، فإذا حصل هذا المقصود عن طريق النظر فى مكتوب كالمصحف كان جائزًا. حكم قراءة القران من الجوال الى. وذكر الإمام النووي: «لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته، سواء كان يحفظه أم لا، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة، ولو قلب أوراقه أحيانًا فى صلاته»، بينما يرى الحنفية أن القراءة من المصحف فى الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية لأسباب منها أن حمل المصحف والنظر فيه وتقليب أوراقه عملٌ كثير قد يبطل الصلاة. القراءة من المصحف فى الصلاة مكروهة ذهب الصاحبان من الحنفية أبو يوسف القاضى ومحمد بن الحسن الشيبانى إلى أن القراءة من المصحف فى الصلاة مكروهة مطلقًا سواء فى ذلك الفرض والنفل، ولكنها لا تُفْسِد الصلاة؛ لأنها عبادة تضاف إلى عبادة، ووجه الكراهة أنها تَشَبُّه بصنيع أهل الكتاب.
↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 2)، الكويت: وزارة الاوقاف الكويتية، صفحة 284، جزء 45.