من فضائل وثمرات التوحيد؟ «مرحباً بكم زوار موقع «منبــع الــفكر» إجـاباتنا تعتمد على الدقة والموضوعية وشــعارنـا هـو: الأمــانــة العــلـمــية. نــطــل عـليـكـم طلابنا وطالباتنا الغـوالي مـن خـلال موقع ««منبـــع الـــفكر»» التعليمي الرائد لنفيدكم بكل ما هو جديد من حلـول للـمواد الدراسية. أهمية التوحيد وثمراته - موقع مقالات إسلام ويب. فنـحن على مـوقع manbiealfikr نعـمل جـاهـدين في تقـديـم الحلول النموذجية لكافة الأسئلة التي يطرحها الزوار, وفيما يلي نعرض لـــــكم إجابة الســـــؤال الـتـــــالي:-..... ↡↡↡... ↡↡↡..... من فضائل وثمرات التوحيد الإجابـــــة الـصـحيـحــة هي: ↡↡↡ دخول الجنة. نتمنى أن تكـون خدمـاتنا نالـت اعجــابــكم مزيـداً مـن العـلم ومـزيداً مـن النـجاح.
من فضائل وثمرات التوحيد حييتم أهلا وسهلا متابعينا الكرام نضع لكم على موقعكم نبض النجاح الذي يقدم لكل المزيد والعديد من اجابات الأسئلة التعليمية والتي تهدف إلى توضيح ما يبحث عنه الطالب المجتهد في مجاله التعليمي المتكامل ونقدم المزيد من حلول اختبارات المناهج الدراسية ومن خلال الأسئلة الصعبة يمكنكم الضغط على اطرح سؤالاً وسوف نجيب على كآفة الأسئلة وإليكم جواب سؤال الاتي: من فضائل وثمرات التوحيد الجواب هو: دخول الجنة.
(7) جميع الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها، وفي ترتيب الثواب عليها على التوحيد، فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمت. (8) التوحيد إذا كمل في القلب حبب الله لصاحبه الإيمان وزينه في قلبه، وكرَّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، وجعله من الراشدين. فضائل كلمة التوحيد - إسلام ويب - مركز الفتوى. (9) التوحيد يخفف عن العبد المكاره، ويهوِّن عليه الآلام، فبحسب كمال التوحيد في قلب العبد يتلقى المكاره والآلام بقلب منشرح ونفس مطمئنة، وتسليمٍ ورضًا بأقدار الله المؤلمة، وهو من أعظم أسباب انشراح الصدر. (10) الله عز وجل يدافع عن الموحدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة، ويمنُّ عليهم بالحياة الطيبة، والطمأنينة إليه، والأُنس بذكره. قال العلامة السعدي رحمه الله: "وشواهد هذه الجمل من الكتاب والسنة كثيرة معروفة، والله أعلم" [القول السديد في مقاصد التوحيد ص25. ] وقال ابن تيمية رحمه الله: "وليس للقلوب سرور ولذة تامة إلا في محبة الله تعالى، والتقرب إليه بما يحبه، ولا تتم محبة الله إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله"[مجموع الفتاوى، 28/32] ------------------------------------------- ([1]) سورة الأنعام، الآية: 82.
قَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ، وصححه الألباني. فراجعيه فإنه فريد في بابه، والكتاب متوفر على الشبكة، والمكتبة الشاملة، وغيرها. وكذا كتاب: " الكلمة المقدسة " للشيخ محمد إسماعيل السكندري -حفظه الله- رزقنا الله وإياكم الحياة والممات على الشهادة. والله أعلم.
التوحيد هو السبب الذي يعمل على تفريج كربات الدنيا والآخرة، وإن الله سبحانه وتعالى يبسط للمسلم النعم والخيرات. إن الإنسان الذي يُعذَّب في النار بسبب معصية لا يخلد أبداً فيها إذا مات على التوحيد، حيث أن التوحيد يمنعه من الخلود في النار. التوحيد هو سبب في دخول الجنة. التوحيد هو السبيل لنيل رضا الله عز وجل وثوابه. التوحيد يعمل على تسهيل فعل الخير وتجنب المنكرات، فالمؤمن المخلص تخف عليه الطاعات ويكثر من التوحيد ويسعى إلى ترك المعاصي وما تهواه نفسه خوفاً من غضب الله. التوحيد يعمل على تخفيف المكاره ويهون على العبد الآلام والمصائب، وحسب كمال توحيد العبد وإيمانه بالله جل وعلا تكون طمأنينته وانشراح قلبه عند مواجهة المصائب. التوحيد يطرح الشيطان والوساوس، وتحمي العبد من كل شر ، فقراءة أذكار الصباح والمساء يتجلى فيها التوحيد لله عز وجل وإخلاص له. يحرر التوحيد من رق المخلوقين، بالإضافة إلى أنه يحررهم من التعلق بالغير، فالعبد لا يرجو سوى الله سبحانه وتعالى ولا يخشى إلا هو، وبهذا الأمر تتحقق عبوديته لله سبحانه وتعالى. التوحيد يقي النفس من التمزق والصراع حيث أن العبد الذي يوحد الله سبحانه وتعالى تغدو نفسه مطمئنة، فليس لها إلا معبود واحد تلجأ إليه عند الشدة والرخاء.
أما أهل الإيمان فإنهم يخافون مقامهم بين يدي الجبار ولذلك يمتنعون عن معاصيه ويبتعدون عن أسباب غضبه، وقد اقتضت حكمة الله تبارك وتعالى أن من أمن عقوبة الله وهو في دار الدنيا أخافه الله في الآخرة ومن خاف عقوبة الله في دار الدنيا آمنه الله في الآخرة وأورثه الجنة دار النعيم المقيم فلا يجتمع على العبد خوفان ولا يجتمع له أمنان وإلى ذلك يشير الله تبارك وتعالى إذ يقول: {تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}. كما قال تبارك وتعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} وكما قال: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}. وكما قال: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}، ولذلك أثر عن الصديق رضي الله عنه أنه قال: لا آمن مكر ربي ولو كانت إحدى رجلي في الجنة. ومن ثمرات التوحيد الهداية والتوفيق وسلوك صراط الله المستقيم فكما بشر الله تبارك وتعالى أهل التوحيد بالأمن بشرهم كذلك بأنهم مهتدون وهذا الاهتداء يشمل تسديد الله لهم وحمايتهم من كيد الشيطان فلا يتسلط عليهم ولا يتمكن من إغوائهم بل يريهم الله تبارك وتعالى الحق حقا ويرزقهم اتباعه، ويريهم الباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه، وهذه نعمة عظيمة ومنة جسيمة فالسعيد من هداه الله للخير ووفقه إليه وحمله عليه والشقي من خذله الله فلم يعينه ولم يسدده فتراه يتخبط في سلوكه يرى الباطل حقا ويرى الحق باطلا.
إن التوحيد هي الفطرة التي خلقها الله سبحانه وتعالى للعباد، فقد قال الله تعالى في سورة الروم آية 30: "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ". من أجل التوحيد أخذ الله سبحانه وتعالى الميثاق على بني آدم حيث أنه قد استخرج ذرية سيدنا آدم من أصلابهم وأن يكونوا شاهدين على أنفسهم وأن يعبدوا الله الواحد الأحد. التوحيد من أجله أرسل الله الرسل حيث أن أدلة العقل جميعها تشهد أنه لا شريك له، فيكون هذا الدليل إما معقول أو منقول، وقال قتادة: "لم يُرْسَل نبيٌّ إلا بالتوحيد، والشرائع مختلفة في التوراة والإنجيل والقرآن، وكلُّ ذلك على الإخلاص والتوحيد". من أجل التوحيد تم نزول الكتب السماوية، فقد جاء في القرآن الكريم: "الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ"، وإن هذه الآية تشير إلى الحكمة العظمى التي من أجلها نزل القرآن الكريم ألا هي عبادة الله وحده ولا يُشرك به في عبادته شيء.