استكملت لجنة شؤون البيئة في اجتماعها أمس مناقشة تكليفي المجلس بشأن تلوث الهواء والتربة والمياه مع الجهات الحكومية كافة ذات الصلة، وحقوق العاملين في وزارة الكهرباء والماء العاملين في محطات الطاقة. وأوضح رئيس اللجنة النائب د. شؤون الموظفين الحرس الوطني. حمد المطر، في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة، أن اللجنة اطمأنت خلال اجتماعها الثامن اليوم فيما يتعلق بموضوع التلوث إلى حجم الاستعدادات والكفاءة الموجودة لدى الحرس الوطني وامتلاكهم منظومة متكاملة ذات كفاءة لرصد وقياس الإشعاع النووي. وقال إن اللجنة أكدت الحاجة إلى تعزيز الرصد والاستعداد من قبل جميع الجهات المعنية بسبب الخطر الدائم من الأنشطة النووية الموجودة في المنطقة وتأثر الكويت من الإشعاعات الناجمة منها. وذكر المطر أنه تقدم في الجلسة السرية باقتراح بقانون بإنشاء هيئة مكافحة وتدخل سريع في مواجهة الأزمات الصحية والتسريبات الإشعاعية والنووية، مشددا على أنه «آن الأوان أن يكون لدى الكويت هيئة لإدارة الأزمات والمشاكل والتلوث الإشعاعي». من جانب آخر، بين المطر أن اللجنة بحثت ما يتعلق بـ 9 آلاف موظف في وزارة الكهرباء ممن يعملون في محطات الطاقة ويمارسون أعمالا شاقة وذلك بحضور وزير الكهرباء والماء ووكلاء الوزارة ونقابة الموظفين.
أعلن وزير الثقافة، عاطف أبو سيف، اليوم الأحد، الروائي والقاص عبد الله تايه وهو من شمال قطاع غزّة، شخصية عام 2022م الثقافية. "إرهاب نووي".. زيادة المستوى الإشعاعي في تشيرنوبل - المدينة نيوز. وقال أبو سيف، خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة برام الله: "إنّه تم اختيار تايه وفقاً لمعاييرِ شخصيةِ العامِ الثقافية ومحدداتِها، ومن منطلقاتِ دورِه الرياديِّ والقياديِّ في العملِ والفعلِ الثقافيِّ الوطنيِّ الفلسطينيِّ، وحضورِه اليوميّ والدائم في الحياةِ العامةِ الفلسطينيةِ كمثقفٍ يسعى من خلالِ دورِه الإبداعيّ الأدبيّ والوظيفيّ الثقافيِ من أجل رفعة شأن وحضور الثقافة الوطنية الفلسطينية". وأضاف: "هذا الأمرُ الجليُّ والواضحُ من خلالِ مسيرة تايه لأكثرَ من خمسةٍ وأربعين عاماً من الفعل الثقافيِّ الوطنيّ، ومِنَ الذينَ اشتغلوا منذُ بداياتِه الأدبيةِ في العامِ1977 وحتى اليوم؛ على وعيِه وفكرِه وثقافتِه، وأخلَصَ من خلالِها لقضيةِ شعبِنا ولمسيرتِه الكفاحية والنضالية في سبيل الحريةِ والاستقلال". كما عرضت الوزارة فيلماً وثائقياً حول تايه المولود في مخيم جباليا عام 1953، وله في النتاج الروائي: "الذين يبحثون عن الشمس" 1979، "العربة والليل"، 1982، "التين الشوكي ينضج قريباً"، 1983، "وجوه في الماء الساخن"، 1996، " قمر في بيت دراس"، 2001، "من يدق الباب" (قصص)، 1977، "الدوائر برتقالية" (قصص)، 1991، "البحث إيقاع مستمر" (قصص)، 1997، "انفلات الموج" (قصص)، 2001، "جنود لا يحبون الفراشات"(قصص)، 2003، "ليلة السابع من ديسمبر"(نصوص)، 2003، "الإعلام الثقافي في الإذاعة والتلفزيون"، 2006، "ما قالته الرواة عن الحواري" (مجموعة قصصية)، 2016.
وقال المطر إن«هناك توافقا بين النقابة والوزير وقيادات في الوزارة باستحقاق مطالب هؤلاء الموظفين، والمساواة مع زملائهم في القطاع النفطي وأن من يمارس تلك الأعمال الشاقة يكون سن التقاعد له 20 سنة خدمة». بالفيديو شؤون البيئة توافق بشأن بدل الأعمال. وأضاف إن التوافق موجود وان اللجنة ستعقد اجتماعا يوم الأحد المقبل مع الجهات ذات الصلة مثل ديوان الخدمة وتجمع العاملين ونقابة الصحة المهنية والتأمينات والكهرباء لتحديد المسؤولية وإنهاء مشكلة موظفي وزارة الكهرباء في محطات الطاقة. وأوضح المطر في هذا الصدد أن هناك تباينا في البدلات، حيث يحصل الموظفون في محطة الشعيبة على بدلات، وفي المقابل الموظفون في محطة الصبية والتي لديهم الأعمال ذاتها لا يحصلون على بدلات الأعمال الشاقة وهم يتعرضون للمشاكل ذاتها وللمخاطر البيئية نفسها. وأشار إلى أن هناك ترسبات وتلوثا يتعرضون له على المدى القصير، لاسيما أن الغلايات والوقود المستخدم يتسبب في الكثير من المشاكل الصحية، مؤكدا استمرار لجنة شؤون البيئة في سعيها لإقرار حقوق الموظفين في جميع القطاعات الحكومية لاسيما الجهات المتعلقة بالبيئة.
وقال الوزير دينيس موناستيرسكي وهو يقف داخل المخبأ: "لقد احتُجزوا هنا لمدة 30 يوما دون إضاءة وطعام كافيين. ولم يُسمح لهم بالخروج. وفي اليوم الأخير نُقلوا من هنا إلى اتجاه غير معروف". وقال موناستيرسكي إنه يعتقد أن الجنود نُقلوا إلى روسيا، عبر بيلاروس، كأسرى حرب، لكنه غير متيقن من ذلك، مضيفا: "اليوم لا نعرف شيئا عن مصيرهم للأسف". جريدة الجريدة الكويتية | الأبيض حسم لقب «دوري اليد» قبل 5 جولات. وبالإضافة إلى تشيرنوبل وهي محطة غير نشطة، تمتلك أوكرانيا أربع محطات طاقة نووية نشطة، بما في ذلك أكبرها في أوروبا في زابوريجيا. واحتل الجيش الروسي تلك المنشأة في أوائل مارس، عندما سيطر على المنطقة، وقصف بعض مباني الموقع في تلك العملية. وقال وزير الطاقة الأوكراني إن "الوضع هناك مروع أيضا، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار كيف استولوا على زابوريجيا لأنهم أطلقوا النار على المحطة بأسلحة ثقيلة". وأضاف: "إنه فعلا عمل إرهابي نووي". الحرة
تم نشره السبت 09 نيسان / أبريل 2022 04:06 مساءً محطة تشيرنوبل للطاقة النووية المدينة نيوز:- باتت مستويات الإشعاع النووي في محطة الطاقة النووية الأوكرانية تشيرنوبل أعلى من المستوى الطبيعي بعد احتلالها من قبل القوات الروسية. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية التي زارت المحطة برفقة مسؤولين أوكرانيين عقب خروج القوات الروسية منها، أن الغرفة التي يتواجد فيها الجنود الروس سجلت مستويات إشعاع أعلى من المعتاد. وليست هناك وجود مرئي لمصدر المواد المشعة في الغرفة، لكن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إنها قادمة من جزيئات صغيرة وغبار جلبه الجنود الروس إلى المبنى من الغابة الحمراء القريبة من المحطة. يوضح الجندي الأوكراني، إيهور أولكوف، "لقد ذهبوا إلى الغابة الحمراء وجلبوا معهم مواد مشعة عبر أحذيتهم. الإشعاع زاد هنا، لأنهم كانوا يعيشون في هذه الغرفة، بينما الأماكن الأخرى تعتبر طبيعية". وأوضح المسؤولون الأوكرانيون أن المستويات داخل الغرفة التي يستخدمها الجنود الروس أعلى بقليل مما تصفه الجمعية النووية العالمية، بالإشعاع الطبيعي. وتشير الشبكة الأميركية إلى أن التعرض لهذا المستوى من الإشعاع لمرة واحدة لن يكون خطيرا، ولكن التعرض المستمر قد يشكل خطرا على صحة الإنسان.