يتم بث قناة دبي ون Dubai One على القمر الصناعي نايل سات وعرب سات بدر 4 وقنوات ياه سات من سلسلة قنوات مؤسسة دبي للإعلام من الإمارات العربية المتحدة وبث مجموعة متنوعة من الأفلام الأجنبية والبرامج الحوارية الفنية المميزة حول الأخبار بين النجوم وتوفر بعض المسلسلات الدرامية التي تبث القناة محتواها تلفزيونًا مجانيًا على مدار 24 ساعة بدون تدخل أو تدخل. نبذة عن قناة دبي وان يقدم لك برنامج "دبي ون" كل ما يثير اهتمام عشاق السينما الأجانب ويحبهم على نايل سات ، يمكنك الآن الاستمتاع بهم ومشاهدة الأفلام التي تحب الأفلام الأجنبية في أي وقت ، سواء كانت أفلام رومانسية أو أفلام أكشن أو علوم والأفلام الكوميدية ، وكذلك الأفلام الأخرى.
يمكنك أيضًا البحث عن جميع قنواتك المفضلة في مربع البحث بالموقع الإلكتروني ، وسيتم عرض هذه القنوات لك بالتفصيل. يسعدنا تلقي أسئلتك واستفساراتك المقدمة من خلال التعليقات ، وسوف نقوم بالرد عليها والرد عليها لإبلاغك بكل المستجدات على موقعنا.
هذه بذرة مقالة عن قناة فضائية إماراتية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
مشاركات جديدة عضو ماسي تاريخ التسجيل: 20-09-2010 المشاركات: 7774 ارضى بما قسم الله لك 27-12-2013, 08:42 PM بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين يقول علماء النفس إن الكثير من الهموم والضغوط النفسية يسببها عدم الرضا بالحال ، فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك القناعة التامة بما قسمه الله ، وعدم حصول الأمر الذي كنا نأمله وحتى بعد حصولنا عليه فإننا نبقى نعاني من القلق وشدة الخوف من زوال النعم. يقول أحد الحكماء ( لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ، وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ، فما الفرق بينه وبين الفلاح الذي يحفر الأرض ؟ لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ، وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة) فأحذر القلق والهموم فهي تفتك بالجسم وتهرمه كما قال المتنبي: والهم يخترم الجسيم نحافــة ويشيب ناصية الصبي ويهرم وقد ذم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم التكالب على الدنيا فقال ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة.
بقلم | محمد جمال | الاثنين 29 اكتوبر 2018 - 02:00 م قسم الله سبحانه وتعالى، الأرزاق بين الناس بشكل متفاوت، لكن مهما أوتي الإنسان من رزق تجده لا ينقع برزقه على الرغم من كثرته، وهذه من سماته البشر عمومًا، حتى إن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب». ارض بما قسمه الله لك. وهذا نبي الله عيسى عليه السلام، يلتقي رجلاً يهوديًا، وكان معهما 3 أرغفة من الخبز، فأكل نبي الله واحًدا، وأكل الرجل الآخر، وفجأة اختفى الرغيف الثالث، إذ أكله اليهودي من خلف ظهر عيسى عليه السلام، ولما سأله، نفى الرجل معرفته. وشفى نبي الله ضريرًا، ثم دعا: اللهم بحق شفاء هذا الأعمى ورد إليه بصره أين الرغيف الثالث، فرد اليهودي: لم يكونا الا رغيفين اثنين فقط، ثم سارا على الماء، وقال نبي الله بحق ما سيرنا على الماء أين الرغيف الثالث؟، فرد اليهودي: والله ما كانا إلا رغيفين اثنين، ثم سارا فوجدا 3 أكوام من التراب، فجعلهما نبي الله عيسى ذهبًا، ثم قال لليهودي كوم لي وكوم لك، والثالث لمن أكل الرغيف الثالث؟، وهنا صاح اليهودي وقال: أنا من أكلته. وتروي القصة كيف كان هذا الرجل يطمع في المزيد والمزيد لتنتهي القصة بأنه خسر كل شيء.
ويقابلُ هذا الصنفُ المباركُ مَلأٌ أُعطوا من الأموالِ والأولادِ والنعمِ، فكانتْ سببَ شقائِهم وتعاستِهم؛ لأنهم انحرفوا عن الفطرةِ السويَّةِ، والمنهجِ الحقِّ، وهذا برهانٌ ساطعٌ على أن الأشياءَ ليستْ كلَّ شيءٍ،… إن كنت تريدُ السعادةُ فارضَ بصورتِك التي ركبَّك اللهُ فيها، وارض بوضعكِ الأسري، وصوتِك، ومستوى فهمِك، ودخلِك، بل إنَّ بعض المربّين الزهادِ يذهبون إلى أبعدِ من ذلك فيقولون لك: "ارض بأقلَّ ممَّا أنت فيهِ ودون ما أنت عليهِ". هاك قائمةً رائعةً مليئةً باللامعين الذين بخسوا حظوظهُمُ الدنيوية: عطاءُ بنُ رباح عالمُ الدنيا في عهدهِ، مولى أسودُ أفطسُ أشَلُّ مفلفلُ الشعرِ. ارضى بما قسم الله لك. الأحنفُ بنُ قيس، حليمُ العربِ قاطبةً، نحيفُ الجِسْمِ، أحْدَبُ الظهرِ، أحنى الساقين، ضعيفُ البنيةِ. الأعمش محدِّثُ الدنيا، من الموالي، ضعيفُ البصرِ، فقيرُ ذاتِ اليدِ، ممزقُ الثيابِ، رثُ الهيئةِ والمنزلِ. بل الأنبياء الكرامُ -صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم-، كلٌّ منهم رعى الغنَمَ، وكان داودُ حَدَّاداً، وزكريا نجاراً، وإدريس خياطاً، وهم صفوةُ الناسِ وخَيْرُ البشرِ. إذاً فقيمتُك مواهبُك، وعملُك الصالحُ، ونفعُك، وخلقك؛ فلا تأس على ما فات من جمالٍ أو مالٍ أو عيالٍ، وارض بقسمِة اللهِ: ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الزخرف:32].
و ليس ذلك عن هوان له على, ولكنى أريد ان أدخر له فى الآخرة من كرامتى, وأحميه من الدنيا كما يحمى الراعى غنمه من مراعى السوء. • ياموسى / ماألجأت الفثقراء إلى الأغنياء لأن خزائنى ضاقت عليهم, أو لأن رحمتى لم تسعهم, ولكن فرضت للفقراء فى أموال الأغنياء مايسعهم.. أردت أن أبلو الأغنياء كيف مسارعتهم فيما فرضت للفقراء فى أموالهم. • ياموسى / ان فعلوا ذلك اتممت عليهم نعمتى, وضاعفت لهم فى الدنيا.. الواحدة عشر امثالها. ارضى بما قسم الله لكل. • ياموسى / كن للفقراء كنزا, وللضعيف معينا, وللمستجير غوثا.. أكن لك فى الشدة صاحبا, وفى الوحدة انيسا.. اكلؤك فى ليلك ونهارك. • ياموسى / ارض بكسرة خبز من شعير تسد بها جوعتك, وخرقة تدارى بها عورتك, وأصبر على المصائب. • واذا رأيت الدنيا مقبلة فقل انا لله وانا اليه راجعون.. عقوبة عجلت فى الدنيا, واذا رأيت الدنيا مدبرة والفقر مقبل فقل: مرحبا بشعار الصالحين. هكذا يعلمنا النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ المعنى الحقيقى للفقر والغنى والقناعة والرضا وشكر المنعم.
تاريخ النشر: الأربعاء 11 ربيع الأول 1423 هـ - 22-5-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 16796 31902 0 350 السؤال أنظر إلى المرآة كثيراً لكبر أنفي فكيف أجعل نفسيتي مطمئنة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أعظم أسباب اطمئنان الشخص وراحته النفسية أن يرضى بما قسم الله تعالى وقدره، وأن لا يستنقص ما هو فيه، وأن يعلم أنه ما من درجة يصل إليها من النقص أو البلاء إلا وتحتها درجات، لو استحضرها لحمد الله عز وجل على ما هو فيه، ولعلم أنه في نعمة كبيرة. ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "انْظُرُوا إِلَىَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ. وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَىَ مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ. ارضى بما قسم الله لك !. فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللّه" رواه مسلم وغيره، فالإنسان إذا نظر إلى مَن فُضِّل عليه في الدنيا استصغر ما عنده من نعم الله وكان سبباً لمقته، وإذا نظر للدون شكر النعمة وتواضع وحمد. فالسائل الذي يقلق أو ينزعج لكون عضو من أعضائه كبيراً لا شك أنه لو نظر إلى من لم يخلق له ذلك العضو من أصله، أو من به تشويه، أو آفة أكبر كفقد سمع أو بصر أو عقل أو نحو ذلك، لاطمأن لما هو فيه، ولعلم أنه يتقلب في فضل كبير من الله عز وجل.