السؤال: السائل هذا يقول: هل نزيف الدم من الأنف، وبشكل متكرر يبطل الوضوء حيث إنه ينزف أحيانًا خلال الوضوء نفسه، فهل أعيده من جديد؟ أفيدونا سماحة الشيخ. الجواب: إذا كان قليلًا؛ يعفى عنه، وإن كان كثيرًا؛ فالأحوط الإعادة، إعادة الوضوء، وأما إن كان قليلًا يعفى عنه، والحمد لله؛ لأن في نقض الوضوء بالرعاف الكثير خلاف بين العلماء، فإذا كثر الدم؛ فالأحوط أن تعيد الوضوء إذا وقف الدم، وأما إن كان قليلًا؛ يعفى عنه، تمسحه ويعفى عنه. المقدم: جزاكم الله خيرًا. دار الإفتاء - هل ينقض الوضوء خروج الدم من الأنف أو من جرح؟. فتاوى ذات صلة
، والظاهر أيضا أن الذي يصيب نساءنا اليوم هو ما يصيب النساء السابقات ، ولم يبلغنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن تتوضأ لوقت كل صلاة ، غاية ما هنالك المستحاضة على خلاف في هذا ، فإن مسلما – رحمه الله تعالى – أشار إلى أن قوله "توضئي لكل صلاة " لم يصح ، ولهذا حذفها عمدا من الحديث ، المهم الشيء المعتاد لا ينقض إلا البول والغائط فقط ، والريح لأنه ثبت به الحديث... سائل: خروج الفاحش النجس؟ الشيخ: لا ينقض. هل خروج الدم ينقض الوضوء. السائل: ما المقصود به؟! الشيخ: الفاحش النجس: الدم والقيء ، والصحيح أن دم الإنسان وقيء الإنسان طاهر لأنه ما في دليل على النجاسة ، فالأصل الطهارة]. من لقاء الباب المفتوح ش " 214". الشيخ العلامة ابن عثيمين.
س 2: هل يوجد من الحقن التي يستعملها بعض المرضى ما ينقض الوضوء؟ وهل إذا خرج من موضع ضرب الإبرة دم، يجب (الجزء رقم: 4، الصفحة رقم: 125) على المريض أن يتوضأ إذا كان على وضوء قبل أن يضرب الإبرة؟ وإذا رأى الدم في ثوبه بعد الصلاة وذلك من موضع الإبرة. هل يجب عليه إعادة الصلاة؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا. ج 2: ضرب الإبرة لا ينقض الوضوء ، وخروج الدم اليسير من موضع الإبرة يعفى عنه، وإذا رأى المصلي بعد الصلاة في ثوبه أثر الدم ولم يعلم به قبل ، أو علمه ونسيه عند الصلاة ولم يذكر إلا بعد الصلاة - فلا يجب عليه إعادة الصلاة، وإن كان يسيرا فإنه يعفى عنه علمه أو لم يعلمه. هل ينقض الدم الوضوء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز دار النشر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
من هم أهل بيت النبي *صلى الله عليه وآله وسلم* - YouTube
والخاصة أن نشهد لشخص معين بالنار، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة، مثل أبى لهب وامرأته، ومثل أبى طالب [أخرجه البخاري (3883) ومسلم (209) عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه]. وعمرو بن لحي الخزاعي [أخرجه البخاري (4624) ومسلم (901) عن عائشة رضي الله عنها].. قول أهل السنة والجماعة في كرامات الأولياء: قول أهل السنة في كرامات الأولياء إنها ثابتة واقعة، ودليلهم في ذلك ما ذكره الله في القرآن عن أصحاب الكهف وغيرهم، وما يشاهده الناس في كل زمان ومكان. وخالف فيها المعتزلة محتجين بأن إثباتها يوجب اشتباه الولي بالنبي، والساحر بالولي، والرد عليهم بأمرين: 1. أن الكرامة ثابتة بالشرع والمشاهدة فإنكارها مكابرة. أن ما ادعوه من اشتباه الولي بالنبي غير صحيح، لأنه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم؛ ولأن النبي يقول: إنه نبي فيؤيده الله بالمعجزة، والولي لا يقول إنه نبي. فصل: آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم:|نداء الإيمان. وكذلك إن ما ادعوه من اشتباه الساحر بالولي غير صحيح؛ لأن الولي مؤمن تقي تأتيه الكرامة من الله بدون عمل لها ولا يمكن معارضتها، أما الساحر فكافر منحرف يحصل له الأثر سحره بما يتعاطاه من أسبابه، ويمكن أن يعارض بسحر آخر.. الولي ومعنى الكرامة: الولي: كل مؤمن تقي، أي قائم بطاعة الله تعالى على الوجه المطلوب شرعا.
التعريف بموضوع الكتاب: لقد اختُصَّ أهل البيت النبويِّ الشريف بمزايا عظيمة, ومكانة عالية رفيعة, وفضائلَ لا تُحصى؛ فقد وصَّى بهم خير الخلق صلَّى الله عليه وسلَّم, في قوله: (( أُذكِّركم اللهَ في أهل بيتي، أُذكِّركم اللهَ في أهل بيتي، أُذكِّركم الله في أهل بيتي)), ومع هذه الوصية الواضحة, إلَّا أنَّ الناس قد تنوَّعت وتعدَّدت مشاربهم في التعامل مع آل البيت النبويِّ؛ فمنهم الغالي فيهم إلى حدِّ التأليه, ومنهم الجافي إلى درجة العَداء والنَّصب، ومنهم المقتصد، وهم أهل السُّنَّة والجماعة الذين كانوا بحقٍّ أسعدَ الناس بحفظ وصيَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في أهل بيته الكرام. وفي ظلِّ الهجمة الطائفيَّة البغيضة التي يتولَّى كِبْرَها الروافض, اتُّهم كثير من أعلام أهل السُّنة والجماعة وعلمائهم بمناصبة العداء لأهل البيت, وبُغضهم, ومناهضتهم, ومحاربتهم, وكان ممَّن أخَذ نصيبه من هذه التُّهم الباطلة شيخُ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله؛ فقد ناله الحظُّ الأوفر، والنصيب الأكبر منها, فجاء الكتاب الذي بين أيدينا ليبيِّن عنايةَ ابن تيميَّة الكبيرة بموضوع آل البيت, وجهودَه العظيمة في تقرير مذهب أهل السُّنة فيهم, وصِدق محبَّته لهم، وثناءه عليهم.
قَالَ: وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ: " هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ " قَالَ: أَكُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ! قَالَ: نَعَمْ. رواه أحمد برقم 18464. من هم اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. وأما الموالي فلما جاء عن مهران مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله عليه وسلم: " إِنَّا آلُ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ وَمَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ " رواه أحمد برقم 15152. فيصبح آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم: أزواجه وذريته وبنو هاشم وبنو عبد المطلب ومواليهم ، والله تعالى أعلم. هذا المنشور نشر في الفتاوى. حفظ الرابط الثابت.