وأجاب خطاب بالقول "لا توجد أية وثيقة تشير إلى وجود علاقة لي بهذا الموضوع كما أن المشتكين والشهود لم يتطرقوا إلى أية علاقة لي خلال تدوين اقوالهم امام حضراتكم بالنسبة لما جرى لهم من أحداث"، مضيفاً أن "هناك أكثر من 64 مشتكي وشاهد في هذه القضية حيث لم يتطرق أحد منهم على وجود علاقة لي بما حدث ولم يطلب أي منهم الشكوى ضدي". وأشار إلى أن "قضية تصفية الاحزاب الدينية كانت بين أعوام 1979 و1986 وأنا كنت ضابطا بحماية رئيس الجمهورية ولا علاقة لي اطلاقاً بما حدث وأتطلع إلى قرار المحكمة بتبرئتي من هذه التهمة". وتتهم المحكمة الجنائية العليا بقضية تصفية الأحزاب العلمانية كل من علي حسن المجيد عضو مجلس قيادة الثورة في النظام السابق (أعدم) وعبد حميد محمود سكرتير رئيس النظام السابق وأحمد حسن خضر السامرائي رئيس ديوان رئاسة النظام السابق وسبعاوي ابراهيم الحسن وفاروق محمد علي أحمد وخزعل حمودة سعيد وكريم حسين راضي عبد العتابي. [1] اعدامه في 7 يونيو 2012 تم تنفيذ حكم الإعدام على عبد حمود التكريتي، حسب ما أعلنته وزارة العدل العراقية. [2] المصادر عبد حمود من موقع بي بي سي "Lieutenant General Abid Hamid Mahmud al-Tikriti" (Web page).
ذكرت مصادر في وزارة العدل العراقية كانت قد كلفت بمهمة إعدام "عبد حمود" السكرتير الخاص و أبرز وجوه نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بأن حمود تبول على سرواله لحظة وضع حبل المشنقة على رقبته وقام بسب صدام أثناء سيره إلى قاعة الإعدام، وأكدت المصادر بأن حمود لم ينطق الشهادة حينما طلب منه. و أكدت عشيرة البو ناصر التي ينتمي إليها الرئيس السابق صدام حسين، تسلمها جثمان "عبد حميد الناصري" الملقب بـ"عبد حمود" ووارته الثرى في المقبرة العامة وسط مدينة تكريت، لافتة إلى أنه تم إقامة مجلس للعزاء في قرية العوجة جنوب المدينة، وأضاف احد شيوخ العشيرة ضياء الناصري خلال تصريح إعلامي إن عشيرته تسلمت، جثمان عبد حميد الناصري الذي كان يشغل السكرتير الشخصي للرئيس السابق صدام حسين، بعد نقلها من بغداد إلى مدينة تكريت. يذكر أن عبد حميد محمود التكريتي المعروف بعبد حمود، هو ضابط تدرج بالرتب بشكل سريع إلى أن أصبح برتبة فريق أول، ثم الساعد الأيمن للرئيس السابق، ويحتل المرتبة الرابعة في قائمة الـ55 اسما التي أعدتها القوات الأمريكية للمطلوبين من القيادة العراقية إبان حكم صدام حسين.
والأسباب التي ساعدته على ذلك أنه لم يكن طرفا في خلافات عائلية ولم يحتك بابني صدام. حافظ عبد حمود على وضعه الرسمي داخل السلطة مع ميل للدراسة. فبالإضافة إلى تقدمه بالرتب العسكرية حتى وصوله إلى رتبة فريق أول في المؤسسة العسكرية العراقية فإنه نال شهادة الدكتوراه في العلوم العسكرية وأصبح اسمه الرسمي بين المسؤولين «السيد الفريق». حمل عبد حمود التسلسل رقم 4 ضمن قائمة الـ55 مسؤولا من كبار مسؤولي النظام السابق وقد تم اعتقاله من قبل القوات الأميركية في التاسع عشر من شهور يونيو (حزيران) عام 2003. أودع السجن وحوكم وصدر حكم بإدانته بارتكاب جرائم إبادة جماعية. كانت آخر مهمة له في السجن أنه أطال لحيته بشكل لفت الأنظار إليه.
وعملية إعدام حمود اليوم هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في النظام السابق منذ تنفيذ حكم الإعدام في يناير/كانون الثاني 2010 بـ علي حسن المجيد ، الملقب بـ"علي الكيماوي"، وزير الدفاع العراقي الأسبق. ولا يزال العديد من مسؤولي النظام السابق ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، وأبرزهم طارق عزيز الذي تؤكد عائلته أن صحته تدهورت بشكل كبير ولم يعد قادرا على الحركة.