خضع أستاذ جامعي يشرف على رسالة ماجستير تعدها طالبة، بتخبيبها على زوجها لطلب الطلاق منه، وحكمت المحكمة الشرعية، منطقة الباحة، على الأستاذ الجامعي بالسجن لمدة ثمانية أشهر، و600 جلدة، فيما حكمت بالسجن ثلاثة أشهر، و250 جلدة على الطالبة، بعد أن تمكن الزوج من تقديم أدلة تدين الأكاديمي وزوجته، منها مكالمات هاتفية.
Oct-23-2014, 12:48 PM #1 مراقب سابق رحمه الله رحمة واسعة تخبيب الزوجات والأزواج (تحريض على خراب البيوت) يتفشى في مجالس النساء والرجال.. والحقد والحسد أبرز دوافعه "تخبيب الزوجات والأزواج".. تحريض على "خراب البيو ت ترديد أمثلة "المرأة ليس لها إلا لقمتها ولبسها" أو "اضرب المرأة تعتدل".. من التخبيب والإفساد بين الزوجين. للزوج شرعاً الحق في تأديب كل من تحاول أن تخبب زوجته وتفسدها عليه. "المخبب والمخببة" شخصان ضعيفا الإيمان قليلا المروءة ظالميْن لنفسيهما معتديان على غيرهما. "القراش": التخبيب يقع فيه الرجل والمرأة سواء وهدفه إفساد الأسرة. "الغامدي": الشخصية المحرّضة تشعر بنشوة عند تحقيق هدفها. "السعيدي": تحريض الأم لابنتها ضد زوجها من التخبيب. "محامية": للقاضي إصدار الحكم غيابياً إذا تغيب الزوج 3 جلسات. "الروقي": قضايا التخبيب بين الأزواج من أكثر القضايا المنتشرة بين أروقة المحاكم. ريم سليمان- سبق- جدة: "ليس منا مَن خَبّب امرأة على زوجها"؛ هكذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف؛ بَيْد أن الكثيرين لا يدركون خطورته، وأنه من كبائر الذنوب، وعادة ما تجد الشخصيات المحرّضة في المجالس النسائية مرتعاً لبث سمومها من أجل خراب البيوت، ومن المؤسف أن الأب والأم -وربما الأخ أو الأخت- يقعون في التخبيب، ويكونون سبباً في إفساد حياة ابنتهم أو ابنهم.. ويشار إلى تزايد حالات "التخبيب"، آخرها حُكم المحكمة الجزئية في جدة أخيراً على امرأة خبّبت صديقتها ضد زوجها، بدفع غرامة مالية والتعهد بعدم التعرض ثانياً.
الثلاثاء 4 رمضان 1438هـ -30 مايو 2017م - 9 برج الجوزاء حذرت المستشارة القانونية بيان زهران من التباس مفهوم "التخبيب" الذي راج كثيراً في الآونة الأخيرة عند نساء كثر، لكنهن فهمنه بطريقة خاطئة على حد وصفها. وقالت زهران لـ"الرياض"، إن إحدى المعاملات التي وردتها تعود لسيدة اكتشفت أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى وتريد أن ترفع على الأخرى قضية "تخبيب"، بحجة أنها تهدم علاقة زوجية، "إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة، إذ إن مثل هذه القضية تخضع للتحقيق فقد تكون المرأة زوجته شرعاً، وقد تكون على علاقة غير شرعية يُعاقب عليها الطرفان في حال إدانتهما، وفي النهاية لا يعد هذا تخبيباً، إذ إن هذا المفهوم الشرعي ينحصر في حال تشويه صورة أحد الزوجين عند الآخر من قبل طرف ثالث والتحريض بهدف التفريق بينهما ومن ثم حدوث الطلاق". وأضافت "هناك حالات توسعت في مفهوم التخبيب والرغبة في رفع القضايا، فعلى سبيل المثال أرادت إحدى الزوجات، وهي الزوجة الثانية أن ترفع قضية تخبيب على ضرتها وهي الزوجة الأولى لأنها اشترطت عليه لعودتها تطليق زوجته الثانية، وفي هذه الحالة لا يعتبر تخبيباً إذا اشترطت في عقد نكاحها أن لا يتزوج عليها بينما تعد ناشزاً إذا لم تمنحه حقوقه الزوجية في حال لم تشترط عليه بأن لا يتزوج عليها في عقد النكاح والنشوز يسقط حقها في النفقة"، لافتة إلى أن هناك التباساً يحدث عند الكثير في تكييف مسار القضية والوجه الشرعي والقانوني لها.
المرأة العاقلة لا تسمع كلام «الوشاية» ولا تسمح لنفسها أن تكون الخاسر الأكبر يسعى البعض على تحريض الزوجة على شريك حياتها، أو تحريض الزوج على امرأته، سعياً إلى إفساد العلاقة بينهما، فيكون الطرف الثالث الذي يحاول إثارة المشاكل والخلافات، إمّا عن طريق دفع الزوجة إلى طلب مبالغ مالية فوق طاقة الزوج، مما يؤدي إلى حدوث الخلافات، أو عن طريق محاولة تحريض الزوجة على عصيان زوجها في الكثير من الأمور وغيرها من النواحي الأسرية التي تدخل في علاقة الطرفين، وقد تؤدي إلى "زعزعتها"، فيلجأ الرجل إلى رفع قضية "تخبيب"، وهي دعوة يرفعها المتضرر على قريب يحاول تحريض شريكة حياته عليه، حتى تتسع دائرة النزاعات بينهما. المرأة العاقلة لا تسمع كلام «الوشاية» ولا تسمح لنفسها أن تكون الخاسر الأكبر ويُعد مثل هذه الحالات موجوداً في واقع الأُسر، حيث أوضح مختصون أن (30%) من حالات الطلاق ناتجة بسبب طرف ثالث أو أكثر، يعمل على تحريض أحد الزوجين على الآخر، وهو ما يقود في النهاية إلى اتساع دائرة الخلافات وتشعب دروب الانشقاق فيحدث الانفصال، وهنا يجب أن تعي الزوجة أهمية وعيها وعقلانيتها، بعدم السماع لأي طرف يُريد أن يُفسد علاقتها مع زوجها، فالمرأة العاقلة لا تسمع كلام "الوشاية" والحاسدين، وإن سمعت وتأثرت بما يقولون فإنها بالطبع ستكون الخاسر الأكبر.