> الأعراض. لا تختلف الأعراض عن التهاب المثانة الناجم عن سبب آخر غير الجنس، ومنها: التبول المتكرر، وجود رغبة متكررة للذهاب إلى الحمام لتفريغ المثانة، مع عسر أو صعوبة التبول، حرقان (إحساس بالحرق أثناء التبول)، وقد يكون هناك أحيانا دم مرئي في البول. وتقول جوديث رايشمان، حاملة شهادة الدكتوراه في أمراض النساء بمركز سيدار سيناي الطبي في لوس أنجليس، المتخصصة في رعاية مرحلة اليأس وانقطاع الطمث، إن هذه الحالة لا تعني أن شريك الحياة يكون مصابا بالالتهاب ويحمل هذه البكتيريا المعدية. فالتهاب المثانة في شهر العسل يمكن أن يحدث عندما تمارس المرأة الجنس للمرة الأولى، أو عندما تمارس المرأة الجنس بعد فترة طويلة من الزمن دون أي نشاط جنسي سابق. وخلال العملية الجنسية، تنتقل بكتيريا إي كولاي (التي تميل عادة للعيش على الجلد حول فتحة الشرج) إلى مجرى البول بواسطة القضيب. وهناك احتمال آخر، هو أن فعل الجماع نفسه «يدفع» البكتيريا التي تقطن عادة في مهبل الزوجة فتصل إلى مجرى البول (وهي قناة قصيرة تقع فتحتها بجوار الفتحة التناسلية). > تطور المرض. يعتبر التهاب المثانة من الأنواع الشائعة من عدوى المسالك البولية، وخاصة في النساء، وعادة ما يكون مرضا مزعجا ومثيرا للقلق من أن يتطور إلى حالة مرضية خطيرة.
التهاب المثانة يُعدّ التهاب المثانة أحد أكثر التهابات المسالك البولية شيوعًا، وهو يصيب المنطقة المسؤولة عن تخزين البول، ويحدث غالبًا بفعل انتقال بكتيريا الأمعاء عبر مجرى البول إلى المثانة، وتنمو هذه البكتيريا بسرعة كبيرة محدثة العدوى، وهذا الالتهاب شائع في فئة النساء في مختلف الأعمار؛ أي إنّ ما يقارب 30 إلى 50% من النساء يعانين من التهاب المثانة في إحدى مراحل حيواتهن، وقد تصاب المرأة بالتهاب المثانة أثناء الحمل ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وهو التهاب غير مُعدٍ، ويصيب النساء أكثر من الرجال بسبب قصر مجرى البول لديهن، وتقارب المهبل وفتحة الشرج؛ لذلك يسهل على البكتيريا الانتقال بينها. [١] أعراض التهاب المثانة تشمل أعراض التهاب المثانة الأكثر شيوعًا ما يلي: [٢] وجود أثر للدماء في البول. صدور رائحة للبول، واتصافه باللون الداكن. الشعور بألم في أسفل الظهر، والمنطقة السفلية للبطن، أو ألم فوق عظام العانة. المعاناة من الحرقة أثناء التبول. الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر، أو التبول المتكرر. يعاني كبار السن من ارتفاع درجات الحرارة أو الضعف، لكنهم قد لا يعانون من الأعراض الأخرى التي ذُكِرت. تصريف كميات صغيرة من البول.
والرجال عادة لا يصابون بالتهاب المثانة ما لم تكن هناك مشكلة صحية كامنة أكثر خطورة. هل يعتبر هذا المرض من الأمراض التي تنتقل جنسيا (STDs)؟ بالطبع لا، فالتهاب المثانة البولية مرض تسببه البكتيريا عادة، وهو ليس مرضا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن الجماع الجنسي يزيد من خطر التهاب المثانة (عدوى المثانة) لدى النساء. - علاج التهاب المثانة التهاب المثانة يمكن علاجه بسهولة وبسرعة باستخدام دورة قصيرة من المضادات الحيوية، وقد يتم الانتظار 48 ساعة قبل استخدامها للتأكد من الحالة. وقبل استخدام أي نوع من العلاج، يقوم الطبيب بإجراء تحليل للبول وعمل مزرعة للبكتيريا للتأكد من أن الحالة هي بالفعل عدوى بالمثانة. وهناك بعض الناس لديهم حالة تعرف باسم «التهاب المثانة الخلالي interstitial cystitis»، وهو التهاب مزمن في المثانة يؤدي إلى ألم وأعراض تتشابه مع تلك التي تنتج عن عدوى المثانة. ويُعتقد أن يكون سببها تغيرا في مكونات إحدى الطبقات الواقية في جدار المثانة بحيث إن البول نفسه يهيج جدار المثانة. وفي حالة التهابات المثانة المتكررة، فقد يوصف المضاد الحيوي بجرعة يومية منخفضة ولعدة أشهر لمنع العدوى في المستقبل، ومن أكثرها وصفا ماكرودانتين Macrodantin، باكترم Bactrim، ليفوكوين Levoquin، سيبروCipro وأدوية مشابهة أخرى.
ما هي المشاكل الصحية التي تتعرض لها السيدات: العديد من النساء المصابات بالتهاب المثانة الخلالي أكثر عرضة للإصابة بحالات أخرى مثل متلازمة القولون العصبي ، الألم العضلي الليفي، ومتلازمة التعب المزمن، التهاب الأعضاء الأنثوية، وهو ألم مزمن في الفرج يسبب غالبًا الشعور بالحرقان أو اللسع أو الخشونة، بحيث أن التهاب الأعضاء الأنثوية له أعراض تتداخل مع التهاب المثانة الخلالي. ما هي مضاعفات التهاب المثانة الخلالي؟ قد تؤدي أعراض التهاب المثانة الخلالي مثل الإلحاح والتكرار والألم إلى تقليل نشاطك البدني والاجتماعي والتأثير سلبًا على نوعية حياتك، غالبًا ما تعاني النساء المصابات بألم الحوض أو التهاب الفرج من الألم أثناء الجماع، مما قد يضر بالعلاقة لذاتية. قد تؤدي المضاعفات الجنسية إلى تجنب المرأة العلاقة الحميمة، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب والشعور بالذنب مثل العديد من النساء اللواتي يتعاملن مع الألم المزمن، من المرجح أن تعاني النساء المصابات بالتهاب المثانة الخلالي من فقدان النوم بسبب الحاجة المتكررة للتبول والقلق والاكتئاب. الفحوصات الطبية مثل فحوصات الحوض والرحم غالبا ما تكون مؤلمة للمرأة مع أعراض التهاب المثانة الخلالي، وخاصة أولئك اللاتي قد يكون قاع الحوض لديهن فيه تشنج العضلات، لا تتجنبي هذه الفحوصات وتحدثي مع أخصائي الرعاية الصحية حول كيفية جعل فحوصات الحوض واختبارات عنق الرحم أكثر راحة وكم مرة يجب أن تخضعي لها.