إشراقة آية: قال تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114] ♦ في الآية الكريمة توجيه كريم وإرشاد عظيم للنبي المبجل والرسول الموقر صلى الله عليه وسلم بطلب الاستزادة ورجاء الوفرة من العلم والمعرفة والفقه والفهم. ♦ العلم في الآية عام مطلق يشمل كافة العلوم بجميع فروعها ومجالاتها وأقسامها ومستوياتها. (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) - ملتقى أهل التفسير. ♦ دلت الآية الجليلة على الحاجة الدائمة والعوز المستمر للعلم والفهم والخبرة والتجربة بلا تكبرٍ ولا استعلاء ولا ضعف ولا استحياء، كما ألمحت لشرف العلم ومنزلة المعرفة وأهميتهما في تزكية النفوس وصلاح الأفراد ورقي الأمم وتطور المجتمعات. ♦ تفسير العلم الممدوح والفاضل في الكتاب والسنة بالعلم الشرعي - على اختلاف في توصيفه بأنه فن التفسير أو الحديث أو الفقه أو الاعتقاد - واعتبار ما سواه من علوم الآلة والكون والطبيعية والإنسان علوم ثانوية وهامشية ومفضولة وقاصرة جعل الأمة الإسلامية تعيش حالة من الصراع الفكري بين أرباب العلوم وأصحاب المذاهب ودهورًا من التخلف والتأخر والتبعية والاستجداء للأمم المتقدمة والحضارات المتعاقبة. ♦ المعادلة الحتمية والنظرية المنطقية: العلم يدعو للعمل، والعمل يؤدي للتهذيب والإصلاح، والإصلاح يحتاج للمصابرة والمرابطة، وهذه العناصر الأربعة هي ركائز ومقومات النجاح الديني والدنيوي.
(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ❨١١٤❩) التدبر [ فتعالى الله الملك الحق] الملك لله هو المتصرف المتحكم بيده الخير يهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء وكلنا عبيد صاغرون لعظمته سبحانه. ــــ ˮمها العنزي" ☍... [ ولا تعجل بالقرآن] تمهل قليلا ، على رسلك ، فلربما تجد في طيات حروفه رسالة خاصة بك تطمئن قلبك وتهدئ من روعك فمرسلها العليم بحالك. ــــ ˮمها العنزي" ☍... (وقل رب زدني علما) كل يوم يطلب الزيادة ولا يمتلئ علما. قل يا ربي زدني علما. (في الإنسان جهل يسع حياة الإنسان) لو كانوا يعلمون. ــــ ˮعقيل الشمري" ☍... لتزداد علما بالقرآن عليك: -أن تقرأ القرآن بتأن وتدبر-أن تدعو ربك كثيرا بذلك {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما}. ــــ ˮمحمد الربيعة" ☍... { وقل رب زدني علما}{وفوق كل ذي علم عليم} من العلم المعتبر علم الحيل المشروعة ذلك أن سياق الآيات فيه. ــــ ˮمحمد الربيعة" ☍... (وقل رب زدني علما) كل (مالا يعلمه الواحد منا) هو من الزيادة التي لم ترزقها بعد. ــــ ˮعقيل الشمري" ☍... (وقل رب زدني علما) (زدني): يتسع القلب والعقل بالعلم وﻻ يضيق.
في المؤمنون قال (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) وَهُوَ كلمة التوحيد الذي يميّز الكافر من [المؤمن] وهذا متوافقٌ مع بداية السُّورة حيث قال في بدايتها (قَدْ أَفْلَحَ [الْمُؤْمِنُونَ] (1)). * القاعدة: قاعدة ربط الموضع المتشابه بأوّل السُّورة. ====القواعد==== * قاعدة الضبط بالحصر.. المقصود من القاعدة [جمع] الآيات المتشابهة ومعرفة [مواضعها].. بسم الله الرحمن الرحيم وقل رب زدني علما صدق الله العظيم - طريق الإسلام. * قاعدة الرّبط بين الموضع المتشابه واسم السّورة.. مضمون القاعدة: أنّ هناك [علاقة] في الغالب بين الموضع المتشابه واسم السّورة، إمّا [بحرف مشترك أو معنى ظاهر] أو غير ذلك، فالعناية بهذه العلاقة يعين -بإذن الله- على الضبط.. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه" ☍...
" وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا "(طه: 114) قال الآلوسي: واستدل بالآية على فضل العلم حيث أمر صلّى الله عليه وسلّم بطلب زيادته، وذكر بعضهم أنه ما أمر عليه الصلاة والسلام بطلب الزيادة في شيء إلا العلم. وأخرج الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علمًا والحمد لله على كل حال» وعن ابن مسعود أنه كان يدعو «اللهم زدني إيمانًا وفقهًا ويقينًا وعلمًا» وما هذا إلا لزيادة فضل العلم وفضله أظهر من أن يذكر، نسأل الله تعالى أن يرزقنا الزيادة فيه ويوفقنا للعمل بما يقتضيه [1]. القبس 40 :وقل ربي زدني علما - YouTube. وفيه إشعار بأنّه دائمًا في حاجة إلى المزيد، ولذا فلا يستعجل ولكن يتريث ويتمهل، وهذا علماء أمته أحوج إليه منه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فالاستعجال في الفُتيا وفي إصدار الحكم كثيرًا ما يخطئ صاحبهما [2]. مقالات ذات صلة [1] روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ج 8 ص 577 [2] أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير ج 3 ص 382 مقالات ذات صلة أخبار و مقالات مرتبطة بنفس الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم دعوةٌ من القلب، أرجو أن تصل إلى قلوبكم (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد:11] نتذمر من واقعنا ونتحسر على ماضي الاسلام ومستقبله، ولا نعلم أن أحد أسرار العودة إلى ذاك المجد مذكور في هذه الآية. شرط من الله أن لا يغير حالنا حتى تتغير نوايانا وأعمالنا. وهذا من كمال عدل الله عز وجل. قد ينقلب حال المجتمع من المعصية والإثم إلى الطاعة وذلك لأنهم غيروا نيتهم وأعمالهم. ومن الشدة إلى الرخاء، من الذل إلى العزة، وكل ذلك بسبب نوايا وأعمال أفراده. إذا ما أردنا تغيير مجتمعنا وحالنا ينبغي للفرد أن يبدأ بنفسه، وأنا الآن أدعوكم لنبدأ التغيير من أنفسنا، جدد نيتك في الأعمال الروتينية، استشعر عِظم أجر ماتقوم به. (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) [مسلم عن أبي هريرة]. و قل ربي زدني علما مزخرفة. جدد نيتك كل صباح واحتسب الأجر. لا تتذمر من طول الطريق إلى جامعتك أو مدرستك، بل اجعل من الوقت الضائع فرصة للقيام بالأنشطة التي لا تملك وقتًا لها على مدار يومك. كقراءة كتاب لا تجد وقتًا لقراءته، قراءة وردك اليومي، التفكير في أمور الحياة التي أشغلتك عنها الدراسة.
الْقَوْل في تَأْويل قَوْله تَعَالَى: { فَتَعَالَى اللَّه الْمَلك الْحَقّ} يَقُول تَعَالَى ذكْره: فَارْتَفَعَ الَّذي لَهُ الْعبَادَة منْ جَميع خَلْقه, الْمَلك الَّذي قَهَرَ سُلْطَانه كُلّ مَلك وَجَبَّار, الْحَقّ عَمَّا يَصفهُ به الْمُشْركُونَ منْ خَلْقه. ' يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ لنَبيّه مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّمَ: وَلَا تَعْجَل يَا مُحَمَّد بالْقُرْآن, فَتُقْرئهُ أَصْحَابك, أَوْ تَقْرَأهُ عَلَيْهمْ, منْ قَبْل أَنْ يُوحَى إلَيْك بَيَان مَعَانيه, فَعُوتبَ عَلَى إكْتَابه وَإمْلَائه مَا كَانَ اللَّه يُنْزلهُ عَلَيْه منْ كتَابه مَنْ كَانَ يَكْتُبهُ ذَلكَ, منْ قَبْل أَنْ يُبَيّن لَهُ مَعَانيه, وَقيلَ: لَا تَتْلُهُ عَلَى أَحَد, وَلَا تُمْله عَلَيْه, حَتَّى نُبَيّنهُ لَك. وَبنَحْو الَّذي قُلْنَا في ذَلكَ قَالَ أَهْل التَّأْويل. ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ: 18387 - حَدَّثَني مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثنا أَبُو عَاصم, قَالَ: ثنا عيسَى; وَحَدَّثَني الْحَارث, قَالَ: ثنا الْحَسَن, قَالَ: ثنا وَرْقَاء, جَميعًا عَنْ ابْن أَبَى نَجيح, عَنْ مُجَاهد, قَوْله: { وَلَا تَعْجَل بالْقُرْآن منْ قَبْل أَنْ يُقْضَى إلَيْك وَحْيه} قَالَ: لَا تَتْلُهُ عَلَى أَحَد حَتَّى نُبَيّنهُ لَك.
ــــ ˮعبدالله بن مسعود" ☍... "فتعالى الله الملك الحق لا إله إلاهو رب العرش الكريم" يا الله ،، آية تخلع الفؤاد سبحانك ربنا ما أعظمك سبحانك ماعبدناك حق عبادتك. ــــ ˮإبراهيم العقيل" ☍... (فَتَعَالَى) تعالى مثل سبحان ،ومثل تبارك ،لا تقال إلا لله تعالى.