واصلت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في وكالة البلديات الفرعية تكثيف جولاتها الرقابية خلال هذه الأيام لإزالة الظواهر السلبية التي تشكل تشوها للمظهر العام، ومتابعة كافة الأنشطة المتعلقة بالصحة العامة والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرا على صحة وسلامة الأهالي والزوار في البلد الحرام. مواقع عشوائية ونفذ مراقبو قسم المرافق ببلدية الشوقية الفرعية حملة لإزالة مواقف السيارات المخالفة بالمنطقة، بعد أن لاحظوا انتشار ظاهرة حجز مواقف السيارات الخاصة أمام بعض المحلات والمراكز التجارية والمنازل، وبشكل عشوائي بطريقة تؤثر على سلامة الطريق وتشغل حيزا من الممتلكات العامة، وقد قاموا بإزالة 9 مظلات وحجوزات مواقف مخالفة وتشكل تشوها بصريا، وضمن جهود البلدية لتحسين المنظر العام، وأكدت البلدية أنها ستواصل الحملة على هذه الظاهرة العشوائية، محذرةً من مخالفة إشغال المواقع العامة بطرق عشوائية التي قد تعرض أصحابها للغرامات. مخالفة الشروط وكثفت بلدية العزيزية الفرعية جولاتها الرقابية والميدانية على محلات بيع وتداول المواد الغذائية التي يتزايد الإقبال عليها خلال الشهر، وضبط المراقبين أثناء جولاتهم سيارة نقل، إثر قيامها بتوزيع بعض المنتجات الغذائية على المحلات بشكل عشوائي وهي غير مخصصة لنقل المواد الغذائية، إضافة إلى مخالفة شروط النقل والتعبئة والتخزين، وأسفر عن ذلك ضبط ومصادرة 2900 كجم مواد غذائية وتم اتخاذ الإجراء النظامي وتسليم الصالح منها لجمعية حفظ النعمة بعد التأكد من صلاحيتها.
المواطن - الرياض دشّن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، المؤسسة الأهلية لحفظ النعمة، والتي تعمل على الحد من الهدر الغذائي في مختلف مناطق المملكة، وذلك بحضور ممثلي مجلس أمناء المؤسسة من أصحاب المعالي والسعادة. وأكد الحقيل خلال كلمته في حفل التدشين والاجتماع الأول لمجلس الأمناء الذي أقيم في مقر وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، على أهمية حفظ النعم وعدم الإسراف بها موضحًا أن ذلك ما تحثنا عليه تعاليمنا الإسلامية، ونأمل أن تسهم المؤسسة في أن تكون أحد أسباب استدامة النعم في هذه البلاد المباركة. كيان قانوني مستدام وأشار معاليه، إلى أن الهدر الغذائي ورمي كميات كبيرة من الغذاء في النفايات له تأثير سلبي على الأمن الغذائي، كما يؤثر على اقتصاديات الدول وميزانياتها، كاشفًا بلوغ حجم الهدر في المملكة نحو 40 مليار ريال، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة معالجته بطرق عدة، أهمها تفعيل دور القطاع الثالث المختص بالاستفادة من هذا الهدر بشكل إيجابي. وقال وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان: "من خلال هذه المؤسسة، نهدف لإيجاد كيان قانوني مستدام لتعظيم المشاركة المجتمعية في الحلول للحد من الهدر الغذائي، حيث سيكون دور المؤسسة دعم توجيه القطاع الثالث، لتولي المهام المتوقعة منه في مجال حفظ النعمة بالشكل الأمثل، وذلك عبر توفير الدعم المالي والمعرفي واللوجستي وغيره، وذلك بالاستفادة من الخبرات المتوفرة والتجارب العالمية الناجحة".
تقول الإحصائيات التي تم رصدها أن هناك ما يقرب من مليار إنسان يعانون من الجوع منتشرين على الكرة الأرضية. بالرغم من ذلك فإنه قد تم رصد إهدار للطعام بكميات تفوق التوقعات فقد وصلت قيمة الطعام المهدور سنويًا إلى حوالي 1. 3 مليار طن من الطعام سنويًا. عند التمعن في هذه الكمية المهدرة من الطعام نجد أنها تعادل أربعة أضعاف من الكمية المطلوبة لسد احتياج الدول والأشخاص لذين يعانون من الجوع على مستوى العالم. مقدمة عن حفظ النعمة عند سماع حفظ النعم للوهلة الأولى يتبادر إلى الذهن نعمة الطعام والغذاء، ولكن وجب علينا عدم حصر نعم الله عز وجل في الطعام فهناك الكثير من النعم التي يمكن حصرها والتي لا يمكننا عدها وحصرها بكل سهولة كما يعتقد البعض فهناك نعم عند ذكرها قد يصاب البعض بالدهشة لعدم إدراكه أن ما يملكه هو نعمة عظيمة من نعم الله قد منحه إياها بل قد يكون خصه بها دون غيره من الأشخاص. مهما كانت النعم التي منحنا الله إياها وجب علينا شركه على تلك النعم والحفاظ عليها. عند قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة نجد أنهما يتضمنان على آيات وأحاديث تحثنا على الحفاظ على نعم الله وعدم إهدارها والإسراف في استخدامها.
أما مظاهر الهدر التي أشار إليها فهي عديدة وتستوجب المعالجة بالوعي السلوكي بشأن فائض الأطعمة ، وما يحدق من إلقاء كميات كبيرة من الغذاء في النفايات ، وما لذلك من تأثير سلبي على الأمن الغذائي. أيضا الخسائر والأضرار في المجمل ، تتجاوز ما يعتقده البعض بأن فائض الطعام لاقيمة له وهم في غنى عنه ، لكن في حقيقته هو إسراف وهدر بميزانية الإنفاق الأسري ، وفي نفس الوقت إضرار بالاقتصاد العام، كاشفًا بلوغ حجم خسائره في المملكة نحو 40 مليار ريال، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة معالجته بطرق عدة، أهمها تفعيل دور القطاع الثالث المختص بالاستفادة من هذا الهدر بشكل إيجابي. هنا تكمن أهمية المؤسسة الوليدة لتقوم على أهداف وسبل حفظ النعمة ، وتأكيد الوزير ماجد الحقيل في هذا الشأن بأن الهدف هو إيجاد كيان قانوني مستدام لتعظيم المشاركة المجتمعية في الحلول للحد من الهدر الغذائي، حيث سيكون دور المؤسسة دعم توجيه القطاع الثالث (غير الربحي) ، لتولي المهام المتوقعة منه في مجال حفظ النعمة بالشكل الأمثل، وذلك عبر توفير الدعم المالي والمعرفي واللوجستي وغيره، وذلك بالاستفادة من الخبرات المتوفرة والتجارب العالمية الناجحة. خطوة مهمة هكذا تبدو القضية حالة وطنية تترجم ، كما قال الوزير الفضلي خلال المناسبة اهتمام المملكة بالقطاع غير الربحي ، كونه شريكًا أساسيًا للقطاع الحكومي في تنمية المجتمع، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وما تضمنته من أهداف إستراتيجية لزيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن مبادرة إنشاء مؤسسة حفظ النعمة الأهلية تأتي خطوة مهمة في إطار العمل المؤسسي لدعم العمل الخيري لجمعيات حفظ النعمة بالمملكة، واستشعاراً بأهمية الحفاظ على الغذاء من الفقد والهدر.
صادرت الجولات الرقابية بالسوق المركزي امس (الجمعة) اكثر من خمسة طن من الخضروات والفواكه، من خلال المراقبة المستمرة للمنتجات الزراعية بالسوق المركزي للخضروات والفواكه واللحوم والأسماك والدواجن بالدمام. وذكر المهندس عامر المطيري، مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، بأن المراقبين الميدانيين بالسوق حريصون خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك على مراقبة السلامة الغذائية للمنتجات وعدم إستغلال بعض العمالة السائبة والباعة الجائلين لقرب عيد الفطر المبارك، الذين يحاولون تصريف بضائع داخل السوق وعلى الأرصفة وعلى عربات التسوق وبيع منتجات بطريقة غير صحية ومخالفين لنظام الزراعة، الذي قيد ونظم تداول المنتجات الزراعية و منع تناولها او تداولها داخل أسواق النفع الا بموافقة الوزارة وذلك لصحة وسلامة الغذاء.