تفعيلتهُ الثّالثة هي العروض والضّرب معًا، وهي صحيحة: مُسْتَفْعِلُنْ. صيغته: مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مثال: قُلتُ لنَفْسِي حِينَ فَاضَتْ أدْمُعِي تقطيع: قلتُ لنفْ/ سي حينَ فا/ ضت أدمعي رموز:/ه///ه – /ه/ه//ه – /ه/ه//ه مُقابلة: مُسْتَعِلُنْ- مُسْتَفْعِلُنْ – مُسْتَفْعِلُنْ الرجز المنهوك. تفعيلتهُ الثّانية هي العروض والضّرب معًا، وهي صحيحة: مُسْتَفْعِلُنْ. صيغته: مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مثال: إلهنا ما أعدلك تقطيع: إلاهنا/ ما أعدلك رموز: //ه//ه – /ه/ه//ه مُقابلة: مُتَفْعِلُنْ – مُسْتَفْعِلُنْ الخلاصة: للرّجز أربعة أنواع هي: التّام، والمجزوء، والمشطور، والمنهوك. مستفعلن مستفعلن مستفعلن فع. للرّجز عروضان وثلاثة أضرب، مع الجوازات. تفاعيل الرجز في الحشو أربع، هي: مُسْتَفْعِلُنْ، مُتَفْعِلُنْ، مُسْتَعِلُنْ، مُتَعِلُنْ. عروضه وضربه تسعة، وهي: مُسْتَفْعِلُنْ، مُتَفْعِلُنْ، مُسْتَعِلُنْ، مُتَعِلُنْ، مَسْتَفْعِلْ، مُتَفْعِلْ، مُسْتَفْ، مُسْتَفْعِلانْ، مُتَفْعِلانْ. صوره: مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ *** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ. مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ *** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلْ.
بحر الرجز الرَّجَزُ بحرٌ أحاديُّ التّفعيلةِ يرتكزُ بناؤه على تَكرار ( مُسْتَفْعِلُنْ) وهي: تفعيلةٌ لا تردُ في الرجز أو في غيره بهذه الصّورة فقط، بل بصورٍ أخرى تختلف تبعًا لاختلاف التّغيير الذي يطرأ على مكوّناتها، نتيجةً لدخول الزُّحافات والعلل. بحر الرجز هو حمارُ الشّعراء بسبب التّغييرات الكثيرة الّتي تطرأ على تفعيلته الرّئيسة، وبسبب سهولة ركوب الشّعراء عليه أيضًا. وزن الرجز مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ***مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ ضابط بحر الرجز فِيْ أَبْحُرِ الأرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ ** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُ صورُ مُسْتَفْعِلُنْ: زحاف الخبن: سقوط الحرف السّاكن الثّاني من التّفعيلة، لتكون التّفعيلة ( مُتَفْعِلُنْ). البَحْرُ البَسِيط :تفعيلات البحر البسيط ، أمثلة علي البحر البسيط مع التقطيع ،أبيات مقطعة من البحر البسيط. زحاف الطّي: سقوط الحرف الرّابع السّاكن من التفعيلة، لتكون التفعيلة ( مُسْتَعِلُنْ). زحاف الخبل: سقوط الحرفين الثّاني والرّابع؛ لتكون التّفعيلة ( مُتَعِلُنْ). علّةُ القطع: سقوط آخر الوتد المجموع وتسكين ما قبله، أي: سقوط النّون؛ لتكون التفعيلة ( مُسْتَفْعِلْ)، وللمخبونةِ ( مُتَفْعِلْ). هذه العلّة هي أكثر العِلل شيوعًا في ( مُسْتَفْعِلُنْ).
صيغته: مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ *** مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مثال: ماذا وقوفي على رسمٍ خلا *** مخلولق دارسٍ مُستعجمِ تقطيع: ماذا وقو/ في على/ رسمن خلا *** مخلولقن/ دارسن/ مستعجمي رموز: /ه/ه//ه – /ه//ه – /ه/ه//ه *** //ه//ه – /ه//ه – /ه/ه//ه مُقابلة: مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ *** مُتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُخلَّعُ البسيط. هو ما يدخلُ عروضهُ وضربهُ تغييرٌ مُزدوجٌ ناتجٌ من اجتماعِ زُحاف الخبن وعلّةُ القطع. صيغته: مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُتَفْعِلْ *** مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُتَفْعِلْ مثال: أصبحتُ والشّيبُ قد علاني *** أدعو حثيثًا إلى الخضابِ تقطيع: أصبحت وش/ شيبُ قدْ/ علاني *** أدعو حثي/ ثن إلى/ خضابي رموز: /ه/ه//ه – /ه//ه -//ه/ه*** //ه//ه – /ه//ه -//ه/ه مُقابلة: مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُتَفْعِلْ *** مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُتَفْعِلْ الخُلاصة: لبحرِ البسيط نوعانِ شائعانِ (التّام) و (المُخلَّع)، ونوعٌ نادرٌ (المجزوء). تدخلُ على تفاعيل بجر البسيط التّغييرات الآتية: زُحاف الخبن، فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُتَفْعِلُنْ) وتصبح به (فَاْعِلُنْ): (فََعِلُنْ).
وتصبح مُسْتَفْعِلُنْ بالْخَبْن: مُتَفْعِلُنْ ، وبالطي: مُسْتَعِلُنْ ، وبالخبل: مُتَعِلُنْ ويصبح الضرب المقطوع مُسْتَفْعِلْ بالْخَبْن: مُتَفْعِلْ ويُسَمَّى حينئذ مكبولا أو مخلعا. وهذه الزحافات سائغة في الرجز غير نابية عن الذوق ، وقد تجتمع جميعا في بيت واحد دون ثقل أونشوز ، وقد يستغني الشاعر عن وحدة القافية في أبيات القصيدة من الرجز بالتصريع في كل بيت وبوحدة القافية بين شطريه. ويُسَمَّى هذا النوع من الرجز المزدوجَ ، وفيه يجوز للشاعر الجمع بين الضرب التام مُسْتَفْعِلُنْ والضرب المقطوع مُسْتَفْعِلْ في قصيدة واحدة كما في أرجوزة أبي العتاهية المسماة ذات الأمثال. المصادر -موسوعة العروض عباس علي حسن