وتأكَّد أنَّ الأسرة التي تجتهد في الدُّعاء لأطفالها سيدبِّرُ الله تعالى أمرهم، ويبعد عنهم الشرَّ وأهله. وليكن دائماً حديثك موجهًا لأطفال، بقولك: طفلي العزيز: كن مُقْبِلاً على الله تعالى، وعلى عبادته دائمًا، مستريحًا منشرح الصدر، لا تُتعب نفسك بالتفصيل فيما مضي، حتى لا يفوتك خيرٌ كثير. وضع أمام عينيك: عندما يكون المعاق نَقِيًّا من الداخل صاحب نية طيبة، يحب الخير للجميع؛ يمنحه الله تعالى نورًا في وجهه من حيث لا يعلم، ويحبه الناس من حيث لا يعلم، وتأتي مطالبه من حيث لا يعلم. لكل أم. وكل أب. لا تتعب نفسك في. ازرع الأمل في قلب طفلك، وقل له بصوت عالٍ أنت متميز ورائع، وتملك أسباب السعادة والفرح والسرور، ولا تفكر في أمور تجلب لك الحزن والألم، عليك نسيان الماضي. وتأكد عندما يكون هناك تأخير في حصول طفلك على ما يريد لخير أراده الله تعالى له، ولك. اصبر، واطمئن، لا تتعجل، وتفاءل بالخيرات والمسرات، فقد ينتظره من النعم أكثر مما يريد، وفضل الله تعالى عظيم، والنعم التي وهبنا إياها لا تُعدُّ ولا تُحصى. أخيرًا أجزي خالص الشكر والعرفان لكلِّ من يدعم المعاق؛ حتى يكون دائماً سبَّاقاً لكل ما فيه رقي وازدهار في مهامه الجسيمة في وطننا الغالي.
لم يتم العثور على أي نتائج لهذا المعنى. النتائج: 288. المطابقة: 288. الزمن المنقضي: 149 ميلّي ثانية.
تولي حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المميزة لهم. لا تتعب نفسك مع الذين يدعون. ولأنَّ مستقبلهم يهمنا كثيراً؛ سارعنا في كتابة هذا المقال المتواضع من أجل مستقبلٍ مشرقٍ، والمساهمة المتميزة في تحقيق رؤية الوطن (2030) وتحقيق آمال ورغبات الأشخاص ذوي الإعاقة، والاهتمام بشؤونهم نحو مستقبل واعد - بإذن الله تعالى. فما أعظم المسؤوليات، وأكبر الأمانات التي تقع على عاتق الأبوين هي حسن التربية، فهي من أجلِّ العبادات؛ لما يترتَّبُ عليها من منافع في الدنيا والآخرة، خاصة وعامة، ولما فيها من مشقة وعناء ومجاهدة النفس وبذل المال؛ لذا لا بُدّ من احتساب الأجر والثواب، مع الإخلاص لله ربِّ العالمين، فيما نفعل ونقول مع ذوي الإعاقة. وللتذكير فإن القراءة في مرحلة مبكرة من عمر المعاق تتطلب مهارات وقدرات معينة يمكن الاستفادة منها بشكل كامل ومثمر، ولها أنواع (قراءة لحل مشكلة، وقراءة للمعرفة والبحث، وقراءة للمتعة والتسلية... ) وهذا يتطلب من الأبوين والأقارب التشجيع والمتابعة، حتى يكون طفلاً لديه ثقافة ورقي فكره بالعلوم والمعارف والتجارب والخبرات المفيدة، وكذلك رقي وجدانه بالدين الإسلامي والأخلاق والقيم والعادات والتقاليد التي تواجه الطفل في مرحلة مبكرة من عمره.
صفحات: [ 1] للأسفل المحرر موضوع: انت تُتعب نفسكَ!!!!!! (زيارة 1527 مرات) 0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.