وهذه القلق يؤثر سلبًا على أدائهم. [٤] إن تعلم إستراتيجيات الحفاظ على الهدوء والاتزان النفسي مهمة جدًا لمساعدة الرياضيين على أداء أفضل ما لديهم، حيث أنّ تقنيات الاسترخاء وتغيير الأفكار السلبية وبناء الثقة بالنفس تساعد جميعها على تقليل القلق الشديد، ويساعد علم النفس الرياضي الرياضيين على تعلم هذه التقنيات كلها. [٢] التعافي الصحي يمكن أن تؤدي الإصابة الرياضية إلى ردود فعل عاطفية سلبية قد تكون مشاعر غضب، إحباط، يأس أو خوف، ويعمل علماء النفس الرياضي مع هؤلاء الرياضيين لمساعدتهم نفسيًا على التأقلم والتعافي والعمل على استعادة ثقتهم، كما تقوم على تقليل مخاطر الإصابة. [٥] تقنيات في علم النفس الرياضي يستخدم علم النفس الرياضي العديد من التقنيات المختلفة، ومن أهمها ما يأتي: الاسترخاء تقنيات الاسترخاء لها العديد من الفوائد للرياضيين؛ من بينها زيادة ثقته بنفسه، وتحسين مستوى التركيز لديه، وانخفاض مستويات القلق والتوتر مما يساعده على تحسين أداءه، ومن استراتيجيات الاسترخاء التي يستخدمها علماء النفس مع الرياضيين هي استرخاء العضلات التدريجي، كما يتضمن ذلك شد مجموعة من العضلات لبضع ثوان، ثم الاسترخاء ببطء ويكرر ذلك لعدة مرات.
مفهوم علم النفس الرياضي: يعتبر علم النفس الرياضي هو أحد فروع علم النفس التي تستهدف دراسة سلوك الشخص الرياضي، ودراسة المؤثرات النفسية التي تؤثر على أدائه الرياضي، بالإضافة إلى دراسة العوامل التي تؤثر على النشاط الرياضي، – يعتبر الهدف من دراسة علم النفس الرياضي، هي محاولة لاكتشاف العوامل التي تؤثر في الشخصية الرياضية لتعزيز وتحسين الأداء الرياضي إلى الأفضل. تأثير علم النفس الرياضي: – تؤثر دراسة وفهم علم النفس الرياضي إلى رفع المستوى الرياضي، عن طريق استغلال الطاقة الإضافية الموجودة داخل الانسان والتي لا تستغل إلا عند الضرورة، ومما يؤدي إلى استغلال مستوى طاقة اللاعب بشكل أفضل. – يؤثر علم النفس الرياضي في فهم وتفسير السلوك الرياضي، لمعرفة أسباب حدوث الكثير من السلوكيات الرياضية المختلفة، ومعرفة العوامل التي تؤدي إلى حدوث هذه السلوكيات الرياضية. – يصبح من السهل التنبؤ بالسلوك الرياضي الذي سيتبعه اللاعب، وذلك من خلال دراسة العلاقات التي تؤثر على سلوكه الرياضي والعوامل التي تؤثر على الظواهر الرياضية في أثناء المباريات. – تؤثر دراسة علم النفس الرياضي في ضبط السلوك الرياضي والتحكم فيه عن طريق تعديل ذلك السلوك وتوجيهه وتحسينه ليصل إلى النتائج المراد الوصول إليها، ونشئه جيل جديد من الرياضين وكيفية ضبط سلوكهم وتوجيههم في أعمار صغيرة.
علم النفس الرياضي: هو ذلك العلم الذي يدرس سلوك و خبرة الإنسان تحت تأثير ممارسة الرياضة و التربية البدنية ، و محاولة تقويمها للإفادة منها في مهاراته الحياتية اليومية. اللعب الرياضي:لقد فطر الخالق النفوس على اللعب ، فالطفل يولد مزودا بميول تدفعه ليسلك سلوك اللعب و الترفيه فيكون ضرورة من ضروريات حياته مثل الأكل و الشرب و النوم ، و هذا لا ينطبق على الطفل وحده بل نجد اللعب و الترفيه يلازم أكثر الناس وقارا ، فيتواجد في أغلب أنشطة الإنسان خلال يومه. و إذا حرم منه شخص ما سرعان ما يشتاق إليه و يبحث عن الوسائل المؤدية إليه. و يعرف الاختصاصيون اللعب بانه نشاط إرادي مغمور بالحماس و الرغبة، و هو يصدر عادة من طبيعة الإنسان نفسه ، و لا يفرض عليه من الخارج ، و يقوم الإنسان بهذا النشاط لمجرد شعورة بالارتياح. و سيكون اللعب مجديا بحق إذا كان رياضيا وفق حركات لها نظام خاص تشمل البدن كله فتُتاح الفرصة لتناغم الذهن و النفس و الجسد في إيقاع عذب جميل ، فاللعب أو النشاط الرياضي كما يسميه المختصون ، هو النشاط الحركي الذي يمارسه الإنسان ممارسة إيجابية بحيث يحدث تغيرات بدنية عقلية اجتماعية و نفسية تمكنه من التكيف مع أقرانه و البيئة المحيطة به.
· التعاون. · احترام القوانين. رفع المستوى الرياضى [ عدل] يسهم علم النفس الرياضى في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق إنجاز أفضل وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم والتذكير بالمكاسب المهمة والشهرة التي يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات العالية. Y ثبات المستوى الرياضى: كثيرًا ما يختلف مستوى اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة!. وهنا يظهر دور الإعداد النفسى للرياضى من قبل الأخصائى النفسى التربوى الرياضى في البرنامج التدريبى للتخلص من الرهبة التي تصيب اللاعب أمام الجمهور، وخصوصًا في المباريات المصيرية. Y تكوين الميول والرغبات: إن الدراسة التي يقدمها علم النفس الرياضى للميول والرغبات لمختلف الفئات العمرية للجنسين تساهم بشكل جدى في تنمية الاتجاهات وتطويرها نحو ممارسة الأنشطة الرياضية التي تخدم الإنسان والمجتمع على حدٍ سواء. ومن خلال ما سبق، يتبين أن المهتمين بالسلوك الرياضى ما زالوا يدرسون موضوعات مهمة في علم النفس الرياضى، مثل: الشخصية - الدافعية - الضغوط النفسية - الاحتراق النفسى - الاحتراف - العنف الرياضى - العدوان الرياضى - حركة الجماعة - أفكار ومشاعر الرياضيين … والعديد من الأبعاد الأخرى الناتجة عن الاشتراك في الرياضة والنشاط البدنى.
هذا عدا الآثار الأخرى التي تلحق بالصحة النفسية من شعور بالضيق و التعاسة و الأرق و عصبية المزاج و الحزن... و غيرها. كما أشارت بعض الدراسات الحديثة الى الصلة القوية بين زيادة الجسم و الضغوط النفسية ،و خاصة على أولئك الذين تجاوزوا سن الأربعين ، فالذي يحدث أن مخ الإنسان الذي يتعرض لموقف ضاغط يقوم بإفراز هرمونات الضغط النفسي التي تستدعي ردود فعل تتسبب في أن خلايا معينة بالجسم تعمل على المحافظة على الدهون ، أي أن الجسم البشري لديه ميل لتخزين الدهون عندما يتعرض لموقف ضاغط ، و ذلك بمثابة آلية دفاعية ((ميكانزم)) مثلما يقوم القلب بدفع كمية كبيرة من الدم للعضلات. و يلجأ العديد من المعالجين النفسيين الى استخدام تمرينات الاسترخاء ،و تبين أن أفضل طريقة لسد الطريق أمام هرمونات الضغط النفسي هي من خلال مادة الأندر وفين التي تفرز أثناء الحركات الرياضية. كما تعتبر الأنشطة الرياضية الأوكسيجينية ، مثل: المشي و السباحة و ركوب الدراجات الهوائية ، حيث تقلل من درجة القلق و الحزن و الهبوط للشد العضلي و التوتر. و يمثل النشاط البدني عبئا على الجسم ، ومقاومة هذا العبء من قبل الجهاز العصبي تؤدي الى رفع كفاءة الجهاز العصبي في مواجهة ضغوط الحياة المختلفة.