ضمور العضلات في الأطراف نتيجة عدم استخدامهم لفترة طويلة. ما سبب التخيلات والخوف والحزن بعد جلطة الدماغ؟. جلطات الأوردة العميقة في الساق نتيجة عدم الحركة. علاج الجلطة الدماغية بعد الذهاب للطوارئ بمجرد ظهور اعراض الجلطة الدماغية والتعرف عليها من قبل الطبيب، سيقوم بالعمل على إزالة الجلطة الدموية أولا بمساعدة الأدوية وبعض الإجراءات الطبية، كما يلي: الأدوية يقوم الطبيب أولا بحقن دواء يسمى r-tPA أو Alteplase في وريد الذراع، هذا الدواء يعمل على حل وتفتيت الجلطة ليسمح بتدفق الدم الطبيعي ليصل إلى المخ، ولكن هذا الدواء يجب إعطاؤه خلال 4 – 5 ساعات من حدوث الجلطة، لذلك يجب سرعة التوجه للطوارئ بمجرد الشك في وجودها وإلا هذا الدواء لن يعطي نتيجة فعالة. استئصال الجلطة الميكانيكي وهذا الإجراء يعتبر الحل الأمثل لإزالة الجلطات الكبيرة، وفي هذا الإجراء يتم استخدام دعامة سلكية عن طريق قسطرة يتم إدخالها من خلال الشريان في الفخذ، لتصل إلى الشريان المسدود بالجلطة، هذه الدعامة تعمل على الإمساك بالجلطة لسحبها، ويمكن أيضا استخدام جهاز شفط خاص لسحب الجلطة. ليصبح هذا الإجراء فعال، يجب أن يتم خلال 6 ساعات من ظهور أعراض الجلطة الدماغية الحادة، كما يمكن أن يتم إجرائه خلال 24 ساعة في بعض الحالات، ولكن أولا يجب إعطاء علاج r-tPA عن طريق الوريد.
اختبار FAST لأعراض الجلطة الدماغية مع الشك في تعرض شخص أمامك لجلطة في الدماغ، يمكنك إجراء هذا الاختبار سريعا للتأكد من ضرورة الذهاب للمستشفى: الوجه Face: هل يوجد جانب متدلي من الوجه مع عد القدرة على إظهار تعبيرات به أو تحريك عضلاته؟ الذراع Arm: هل يوجد صعوبة في رفع أحد الذراعين أو تدلي الذراع بعد رفعها وعدم الحفاظ على بقائها مرفوعة؟ التحدث Speech: هل المريض لا يفهم الكلام الموجه له أو يجد صعوبة في ترديد الكلام أو نطقه بشكل سليم؟ الوقت Time: إذا كانت الإجابة على الأسئلة السابقة "نعم" هنا الوقت عامل مهم لضرورة التوجه للطوارئ للتدخل الطبي الفوري. أسباب الجلطة الدماغية وعوامل الخطر كما ذكرنا فالجلطة الدماغية تحدث بسبب تكون جلطة دموية في الأوعية الواصلة للمخ، وغالبا ما يبدأ تكون هذه الجلطة في القلب أو الرئة ثم تسافر عبر الأوعية الدموية لتصل إلى المخ، ويمكن أيضا أن يحدث انسداد لهذه الأوعية الدموية نتيجة تراكم الدهون بها، ويمكن أن يحدث نقص الأكسجين الواصل للمخ بعد الإصابة بأزمة قلبية أو بسبب حالات أخرى مثل التسمم بأول أكسيد الكربون. أما عن عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة والتي يجب الانتباه على اعراض الجلطة الدماغية في وجودها فتشمل: ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكوليسترول في الدم. تصلب الشرايين. الرجفان الأذيني. الإصابة السابقة بأزمة قلبية. أنيميا الخلايا المنجلية. اضطرابات التجلط أو نقص سيولة الدم. تشوهات القلب الخلقية. مرض السكري. التدخين. زيادة الوزن خاصة مع زيادة دهون البطن. إدمان الكحوليات. إدمان الكوكايين أو مخدر الميثامفيتامين. الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء. وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكتات الدماغية. مضاعفات جلطة الدماغ كما ذكرنا سابقا فالجلطة الدماغية يمكن أن تتطور سريعا وقد يتم التدخل السريع للسيطرة عليها إلا أن اعراض ما بعد الجلطة الدماغية يمكن أن تكون مشكلة مستمرة لفترة من الوقت، بسبب عدم القدرة على الحركة في أجزاء كثيرة من الجسم وفقدان التحكم في قدرات الجسم، مثل: الالتهاب الرئوي ، والذي يمكن أن يحدث بسبب صعوبات البلع، فيحدث أن تنتقل أطعمة أو مشروبات في مجرى التنفس بدلا من الجهاز الهضمي. التهاب المسالك البولية بسبب قسطرة البول التي تستخدم مع مريض الجلطة الدماغية لعدم قدرته على التحكم في التبول. النوبات التشنجية، وهي حالة شائعة لمرضى جلطة الدماغ. الاكتئاب، وهي حالة شائعة أيضا لمرضى الجلطة. قرح الفراش ، بسبب البقاء في الفراش لفترة طويلة.
هل من الممكن أن يعود كما كان سابقًا؟ وكم مدة الشفاء؟ وهل هي أعراض الجلطة فقط أم أن هناك أمرًا نفسيًا أثر به؟ جزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: بارك الله فيك, وجزاك الله خيرًا, وأسأل الله لأخيك العافية والشفاء. أخي الكريم: يعرف أن الجلطات الدماغية متفاوتة في أنواعها, وشدتها, وحدتها, وتأثيراتها, فالجلطة قد تكون جلطة نزفية, أي أنها نتجت من نزيف دماغي ناتج من أحد الشرايين الصغيرة, أو ربما تكون جلطة, بمعنى أنه يوجد تكّون دموي أدى إلى إقلاق الشريان الذي يذهب من خلاله الدم لمنطقة معينة في الدماغ, والتمييز بين الجلطتين مهم جدًّا؛ لأن طرق العلاج مختلفة ومعروفة للأطباء.