[ مرآة العقول: 5 / 320]. فأخرجوا الإمام عليه السلام يسحبونه إلى السقيفة حيث مجلس أبي بكر ، وهو ينظر يميناً وشمالاً وينادي « وا حمزتاه ولا حمزة لي اليوم ، وا جعفراه ولا جعفر لي اليوم »!! وقد مرّوا به على قبر أخيه وابن عمّه رسول الله صلّى الله عليه وآله فنادى « يا ابن اُمّ إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني». وروى عن عدي بن حاتم أنّه قال: والله ما رحمت أحداً قطّ رحمتي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ حين أُتي به ملبباً بثوبه ، يقودونه إلى أبي بكر وقالوا له: بايع! قال: « فإن لم أفعل فَمَه ؟ » قال له عمر: إذن والله أضرب عنقك ، قال علي: « إذن والله تقتلون عبد الله وأخا رسوله » فقال عمر: أمّا عبد الله فنعم ، وأمّا أخو رسول الله فلا ، فقال: « أتجحدون أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ آخى بيني و بينه ؟! » وجرى حوار شديد بين الإمام عليه السلام وبين الحزب الحكّام. وعند ذلك وصلت السيّدة فاطمة عليها السلام وقد أخذت بيد ولديها الحسن والحسين عليهما السلام وما بقيت هاشميّة إلّا وخرجت معها ، يصحن و يوَلوِلن فقالت فاطمة عليها السلام: « خلّوا عن ابن عمّي!! الهجوم على دار الزهراء. والله لأكشفنّ رأسي و لأضعنّ قميص أبي على رأسي و لأدعوَنَّ عليكم ، فما ناقة صالح بأكرم على الله منّي ، ولا فصيلها بأكرم على الله من ولدي » [ الاحتجاج للطبرسي: 1 / 222].
وجاء في رواية العياشي أنّها قالت: « يا أبا بكر ، أتريد أن ترملني عن زوجي وتيتم أولادي ؟ والله لئن لم تكف عنه لأنشرنّ شعري ولأشقنّ جيبي ولآتينَّ قبر أبي ولأصرخنَّ إلى ربّي » فأخذت بيد الحسن و الحسين تريد قبر أبيها ، عند ذلك تصايح الناس من هنا وهناك بأبي بكر: ما تريد إلى هذا ؟ أتريد أن تنزل العذاب على هذه الاُمّة ؟ وراحت الزهراء وهي تستقبل المثوى الطاهر لرسول الله صلّى الله عليه وآله تستنجد بهذا الغائب الحاضر: « يا أبتِ يا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب و ابن أبي قحافة ؟ فما تركت كلمتها إلّا قلوباً صدعها الحزن وعيوناً جرت دمعا » [ الغدير: 3 / 104. راجع الإمامة والسياسة: 1 / 13 ، وتأريخ الطبري: 3 / 198 ، والعقد الفريد: 2 / 257 ، وتاريخ أبي الفداء: 1 / 165 ، وتاريخ ابن شحنة في حوادث سنة 11 ، وشرح ابن أبي الحديد: 2 / 19]. المصدر: مؤسّسة السبطين عليهما السلام العالميّة
💫 جاء في خطبة السيدة زينب عليها السلام في خطابها ليزيد: ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك، واستعظم تقريعك وأستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى وا
]: أنّ عمر بن الخطاب أتى أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلّف عنك بالبيعة ؟ يا هذا لم تصنع شيئاً ما لم يبايعك علي! فابعث إليه حتّى يبايعك ، فبعث أبو بكر قنفذاً ، فقال قنفذ لأميرالمؤمنين عليه السلام: أجب خليفة رسول الله ـ صلّى الله عليه و آله ـ. مجلس شهادة الإمام الكاظم عليه السلام. قال علي ـ عليه السلام ـ: « لَسريع ما كذبتم على رسول الله ـ صلّى الله عليه و آله ـ » فرجع فأبلغ الرسالة فبكى أبو بكر طويلاً ، فقال عمر ثانيةً: لا تمهل هذا المتخلف عندك بالبيعة ، فقال أبو بكر لقنفذ: عُد إليه فقل له: خليفة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ يدعوك لتبايع ، فجاءهُ قنفذ ، فأدّى ما أمر به ، فرفع على ـ عليه السلام ـ صوته وقال: « سبحان الله! لقد إدّعى ما ليس له » فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، فبكى أبو بكر طويلاً ، فقال عمر: قم إلى الرجل ، فقام أبو بكر وعمر وعثمان وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وأبوعبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة. وظنّت فاطمة ـ عليها السلام ـ أنّه لا يدخل بيتها أحدٌ إلّا بإذنها ، فلمّا أتوا باب فاطمة ـ عليها السلام ـ ودقّوا الباب وسمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: « يا أبت يا رسول الله ـ صلّى الله عليه و آله ـ ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ، لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ جنازة بأيدينا وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، و لم تردّوا لنا حقاً ».
الچانت ها يمه شلونك مشت. وظلت دمعات عيونك لا تلچمهه. من تشبگهه. ضلع مهشم لتقبّلهه. خاف السطره. تنزف بالدم الصبر. يبو عبد الله ……. عازة الخوان عازه. وصاح مايرحمني دهري المحسن شكد انتظرته. ردت اشوفه حزام ظهري من العطش لو احلفلهم. يفزع بماي اعله نحري ولو طحت جوه الحوافر. يلم بديه ضلوع صدري نحر. بالبسمار مصوبينه علي. ظل بس دموعه بعينه مات بعصره. وباب اندفعت. وامي انهظمت والحساسه. كبالي انضربت. بدمهه تحنت انهظم. عجب ستر الله ….. والدي جمعنه يمهه. وصاح امكم بويه ماتت بكثر مامتعوده زينب. يم حضنهه الدافي راحت كوه من امي خذوهه. من الزغر مسبيه صارت صار اسم زينب يتيمه. وبعد ما ساعه استراحت دمع. غرّك شيبات الوالد النفس. بالهم ظل نازل صاعد يا ام بيتي. من عفتيني. كلچ صعبه حين اليمشي. مشية شايب. عاش بغربه دفن. گلب عشك الله …….. الماتبره من الظلمهه. لايدور عالشفاعه اللعن واجب عليهم. اربعه وعشرين ساعه اني ما احب اليجامل. واليحب يرفع شراعه انه الحسين واريدن. شيعتي سمعاً وطاعه سلام. عالخدام الواسوني سلام. والعالزهره يعينوني يوم المحشر. خل يتبشر. خادم امي متظل حيره. ياخدامي.
قيس العامري
وتابع الدكتور على جمعة أن الله سبحانه وتعالى رزق سيدنا محمد بأولاد وهم القاسم وعبد الله، ورزقه الله بإبراهيم من السيدة ماريا القبطية عليها السلام وجميعهم ماتوا صغارا. وتابع الدكتور على جمعة أن سيدنا محمد رزقه الله تعالى بالإناث وهم زينب، ورقية وأم كلثوم، وفاطمة عليها السلام وجميعهم ماتوا في حياته ما عدا السيدة فاطمة. بث مباشر قناة صدى البلد – قناة صدى البلد بث مباشر – 2 بث مباشر قناة صدى البلد
قالت عائشة رضي الله عنها: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً مما أنزل الله عليه لكتم قول الله تعالى: (وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ). وبهذا بطلت إقامة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل محبته وتعظيمه. وأما الأمر الثاني، وهو: أن تكون إقامة هذه الاحتفالات على سبيل اللهو واللعب، فمن المعلوم أنه من أقبح الأشياء أن يفعل فعل يظهر منه إرادة تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وهو للعب واللهو، فإن هذا نوع من السخرية والاستهزاء، وإذا كان لهواً ولعباً فكيف يتخذ ديناً يعظم به النبي صلى الله عليه وسلم؟ وأما الأمر الثالث، وهو: أن يتخذ ذلك مضاهاة للنصارى في احتفالاتهم بميلاد عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، فإن تشبهنا بالنصارى في أمر كهذا يكون حراماً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تشبه بقوم فهو منهم).
بين الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، "حكم التبني في الإسلام"، حيث يقول ربنا سبحانه وتعالى بعدما قص قصة "زيد": {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}. الحكمة من تحريم التبني في الإسلام وقال جمعة من خلال برنامج القرآن العظيم: "سيدنا محمد ﷺ ليس أبا لأحد من رجال هؤلاء القوم ، فقد وهبه الله ذكورا وإناثا، ولم يعش من أبنائه الذكور أحد ولم يبلغوا البلوغ، رزقه الله بـ"الطيب والقاسم وعبدالله" ، وكان سيدنا ﷺ يكنى بـ "أبا القاسم" ولعله كان أكبرهم ، ورزقه الله بـ"إبراهيم" في المدينة من السيدة ماريا القبطية رضى الله عنها ، ولكن كلهم ماتوا صغار، ورزقه ببنات "زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة" رضى الله عنهم، متنا جميعا في حياته إلا السيدة فاطمة". وتابع: مات الجميع أمامه حتى يبين للناس كيف يتصرف من فقد العزيز لديه، كان يمسك بالسيدة فاطمة ويقول للمشركين وهم ينظرون إليه بنظرة غبية " ما لكم ولى، زهرة أشمها" فهذه كلمة كان يقولها لأولئك القساة الذين كانوا يعاملون أبناءهم بالقسوة وخاصة البنات، قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ، وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِىُّ جَالِسًا.
[٢] الحكمة في زواج الرسول من زينب ما سبب أمر الله بزواج النبي من زينب بنت جحش؟ إنَّ الله إذا أراد تشريع أمرٍ فإنَّه يجعل سببًا له، وقد كان زيد بن حارثة هو ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن طريق التبني ، وقد حدث ذلك في الجاهليَّة، ولما جاء الإسلام أبطل التَّبني، ولكن من عادة الجاهيَّة أنَّ الرجل لو تبنى ولدًا فلا يصح أن يتزوج امرأة ابنه بالتبني بعد أن يطلقها، ولم تكن زينب بنت جحش على وفاق مع زوجها، فطلَّقها زيد بن حارثة.
⁕ حدثني محمد بن موسى الجرشي، قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أَبي حمزة قال: نزلت هذه الآية ﴿وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ﴾ في زينب بنت جحش. ⁕ حدثنا خلاد بن أسلم، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن علي بن حسين قال: كان الله تبارك وتعالى أعلم نبيه ﷺ أن زينب ستكون من أزواجه، فلما أتاه زيد يشكوها، قال: اتق الله وأمسك عليك زوجك، قال الله: ﴿وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ﴾. وتخفي في نفسك ما الله مبديه. ⁕ حدثني إسحاق بن شاهين، قال: ثنا داود، عن عامر، عن عائشة، قالت: لو كتم رسول الله ﷺ شيئا مما أوحي إليه من كتاب الله لكتم ﴿وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ﴾. * * * وقوله: ﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا﴾ يقول تعالى ذكره: فلما قضى زيد بن حارثة من زينب حاجته، وهي الوطر، ومنه قول الشاعر: وَدَّعَني قَبْلَ أن أُوَدِّعَهُ... لمَّا قَضَى مِنْ شَبابِنا وَطَرَا [[في (اللسان: وطر). قال الزجاج: الوطر والأرب: بمعنى واحد. ثم قال: قال الخليل: الوطر كل حاجة يكون لك فيها همة فإذا بلغها البالغ قيل: قضى وطره وأربه.