أنْ يكونَ متصرفًا (غير جامد): فلا يُصاغ من مثل: بئس، نِعمَ، ليس، عسى. أنْ يكون مُثبتًا (غير منفي): فلا يُصاغ من مثل: ما قامَ، ما علِمَ. أنْ يكونَ قابلًا للتفاوت والمُفاضلة: فلا يُصاغ من مثل: غرِقَ، ماتَ، هلك، فنى، عدم. أنْ يكونَ مبنيًا للمعلوم: فلا يُصاغ من الأفعال المبنية للمجهول، مثل: رُسِمَ، يُقال. أن لا يكون الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء: فلا يصاغ من الفعل (عور) فالصفة منه للمذكر(أعور) وللمؤنث (عوراء)، ويكون ذلك في الأفعال الدّالة على الألوان (حمر، خضر، صفر) والعيوب مثل (عور، عمي). فإذا كان الفعل غير مستوفٍ لهذه الشروط، فيمكننا صياغة اسم التفضيل منه كالتالي: [٣] في حال كان الفعل غير ثلاثي أو كان الوصف منه على وزن "أفعل فعلاء" فلا يُصاغ منه اسم التفضيل مباشرة وإنَّما يُتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح بعد فعل مُساعد مستوفٍ للشروط مثل (أكثر أو أشد أو أعظم أو شبهها) ويُعرب المصدر تمييزًا منصوبًا، مثل: (علي أشدُ مقاومةً للمرض من زيدٍ) فالفعل "قاوم" فوق الثلاثي. (قطفْتُ وردةً أكثرُ حمرةً من غيرها) فالفعل "حمر" تصاغ منه الصفة على وزن أفعل (أحمر) الذي مؤنثه فعلاء (حمراء). أمّّا إذا كان الفعل منفيًا أو مبنيًا للمجهول، فيؤتى باسم تفضيل من فعل مناسب مستوفٍ للشروط مثل (أجدر، أحق، أولى)، ثم يُؤتَى بمصدر الفعل مؤولًا وهو (أن + الفعل المضارع)، مثل: (المُجدُ أجدرُ ألا يُقصرَ في عمله): "ألا" هي اختصار "أنْ لا"، الفعل "لا يقصر" منفي فلا يُصاغ منه التفضيل مباشرة.
5- توجد ثلاثة أسماء تفضيل تحذف منها همزة أفعل هي: (خَيْر - شَرّ - حَبّ) مثل: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). ، الظالم شَر الناس ، المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ، وحب شيء إلى النساء ما منعا. 6- جمع (أَفْعَل) هو (أَفَاعِل) مثل: أكْبَر: أكابر - أعظم: أعاظم. بينما جمع (فُعْلى) هو (فُعْليات) مثل: فُضْلى: فُضْليات - كبرى: كبريات. 7- يجوز أن يتقدم المفضل عليه على المفضل ، فنقول: أكرم الرجل محمد ، محمد أكرم الرجال. حالات اسم التفضيل: أولا: مجرد من ( أل) والإضافة: وفى هذه الحالة يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير والتنكير ويذكر المفضل عليه بعده مجرورًا بـ (من) ، مثل: الطائرة اسرع من السفينة ، الأسد أقوى من الغزال. ثانيا: مضاف إلى نكرة: وفي هذه الحالة يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير والتنكير و يكون المفضل عليه مطابقا للمفضل في النوع والعدد ويعرب ( مضافا إليه). مثل: المجتهدتان أفضل بنتين ، المحسنون أفضلُ رجال. ثالثا: مقترنا بـ ( أل): وفي هذه الحالة يطابق اسم التفضيل المفضل في كل أحواله أي في: الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والتعريف ولا يذكر المفضل عليه في الكلام ، مثل: المجتهدان الأفضلان ، العالم هو الأفضل.
و قد يرفع اسمًا ظاهرًا ، وذلك ضمن الشروط التالية: [٥] إذا صح أنْ يقعَ فعلاً في موضعه بمعناه. وسُبقَ بنفي أو استفهام أو نهي. ويكون هذا المرفوع (الفاعل) مُفضلًا على نفسه باعتبارين. كما في الأمثلة التالية: ( ما رأيْتُ رجلًا أحسنَ في عينه الكحلُ في عين زيد)، فاسم التفضيل "أحسن" تنطبق عليه الشروط الثلاثة: يصح أنْ نضعَ فعلًا في مكانه فنقول: (ما رأيْتُ رجلًا يحسنُ في عينه الكحل منه في عين زيد). سُبِقَ بنفي (ما رأيْتُ). الفاعل "الكحل" مُفضل على نفسه باعتبارين، أي أنَّ ( الكحلُ في عين زيدٍ أحسن من الكحل في غير عين زيد). (لمْ يوجدْ رجل أقوى في قلبه الإيمان منه في قلب أبي بكر)، فاسم التفضيل "أقوى" تنطبق عليه الشروط الثلاثة: يصح أنْ نضعَ فعلًا مكانه فنقول: (لمْ يوجدْ رجل يقوى في قلبه الإيمان... ). سُبِقَ بنفي (لمْ يوجدْ). الفاعل "الإيمان" مُفضل على نفسه باعتبارين، أي أنَّ ( الإيمان في قلب أبي بكر أقوى من الإيمان في قلب غيره). نماذج إعرابيّة يُعرب اسم التفضيل حسب موقعه من الجملة، أما الاسم الذي بعده يُعرب بناءً على ما ورد في حالات اسم التفضيل، وفيما يأتي بعض النماذج الإعرابيّة: [٦] الجملة الإعراب محمدٌ أفضلُ الرجالِ.
تعددت الزيارات المخصوصة للأئمة عليهم السلام واختلف ذكرها ونقلها في الكتابين (مفاتيح الجنان وضياء الصالحين) ويذكر وقت الزيارة والمناسبة التي يستحب قراءة الزيارة، وقد يعرف القارئ أن بعض هذه الزيارات هي مخصوصة كزيارة الحسين المخصوصة، وزيارة عاشوراء، وغيرها والبعض يقرأ الزيارة مسترسلا من دون أن يقف عند الكلمات ويتأمل فيها، لذا يحفظها عن ظهر لسانه لا عن بيان قلبه وإنارة عقله بهذه العبارات الشريفة التي وردت عن امام معصوم. وصدى الحديث عن زيارة الناحية المقدسة فهي إحدى الزيارات المشهورة التي يُزار بها سيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السَّلام) في يوم عاشوراء وفي غيره من الأيّام، وسُميت بزيارة الناحية المقدسة لأنها صدرت عن الإمام المهدي المنتظر (عجَّل الله فرَجَه)، ولو بحثنا في تاريخ الزيارات لم نجد زيارة يذكر فيها الامام الحسين واهل بيته وما جرى عليه غيرها، حتى إن الامام المهدي يذكر اعضاء الامام الحسين وينعى جده فيها، واعتبرها المفسرين سر عظيم في ذكر الاسماء والاحداث، العلماء والراسخون في العلم وحدهم يعلمون هذه الأسرار، ويقفون على مكامنها، لقربهم من الامام الحجة بن الحسن (عج) فهو المصداق البارز للراسخين في العلم.
• الزيارةُ هُنا تتكاملُ مع زيارة الناحية المُقدّسة.. فإنَّ زيارةَ الناحيةِ المُقدّسة تحدَّثتْ عن الجنان وعن سُكّانها وعن الحُور العين وعن الولدان المُخلّدين وعن إقامةِ المآتم في أعلى عليّين.. ومرَّ الكلام. • وهذهِ الزيارة تُحدّثنا عن خَلْقِ ربّنا الذي يتقلّبُ في الجنّةِ والنار..! العنوان الطول روابط البرنامج المجموعة الوثاق
أمّا الحالة التي سيقت بها قافلة الأسارى فقد أشار إليها الإمام الحجّة سلام الله عليه فقال: «فوق أقتاب المطيات» فإنّ الذي يركب الفرس أو الحمار أو غيرها من الدوابّ لا يحتاج إلى محمل أو غيره لأن ظهور هذه الحيوانات مستوية فلو وضع على ظهرها قماش وما أشبه يكون أفضل، أما بالنسبة للجمل والنياق فالأمر يختلف؛ لأن أظهرها غير مستوية، ولذلك يضعون عليها القتب ويربطونها جيداً لئلا يقع الراكب ثم يضعون على الأقتاب الهودج أو القبّة، على اختلاف أشكالها الدائرية وغيرها. يُنقل أن ابن سعد اتخذ لنفسه وأصحابه هوادج أمّا نياق وجمال أهل البيت سلام الله عليهم فكانت مجرّدة وكان الأطفال والعلويات يُسيَّرون على النياق الحاسرة، وهذا هو مراد الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف في زيارة جدّه سيد الشهداء سلام الله عليه حين قال: «على أقتاب المطيات». زيارة الناحية المقدسة مفاتيح الجنان كامل. ولو لاحظتم «بحار الأنوار» للعلاّمة المجلسي تجدونه يعبّر عن حال أهل البيت بما فيهم النساء والأطفال قائلاً: وأفخاذهم تشخب دماً. فمن الطبيعي أن الجمال حينما تجدّ في السير والعلويات مع الأطفال على هذه الحالة على أخشاب مجرّدة بدون فرش مقيّدين، تشخب أفخاذهم دماً؛ والحال أنّ الظالم يريد إيصالهم إلى الكوفة بأسرع وقت.
ثمّ قبّل القبر الطّاهر وتوجّه الى قبر عليّ بن الحسين (ع) فزره وقُل: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ وَ ابْنَ مَوْلايَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلِيكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ ظَالِمِيكَ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِزِيَارَتِكُمْ وَ بِمَحَبَّتِكُمْ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. زيارة الناحية المقدسة مفاتيح الجنان word. ثم توجه إلى مراقد الشهداء فإذا وصلت هناك فقف عند قبورهم فقل: السَّلامُ عَلَى الْأَرْوَاحِ الْمُنِيخَةِ بِقَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا طَاهِرِينَ مِنَ الدَّنَسِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا مَهْدِيُّونَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَبْرَارَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْحَافِّينَ بِقُبُورِكُمْ أَجْمَعِينَ جَمَعَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ وَ تَحْتِ عَرْشِهِ إِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. ثم توجه إلى قبر أبي الفضل العباس (ع).... [2]
ها نحن نصل إلى نهاية المقال أعمال ليلة 25 رمضان مفاتيح الجنة وهنا عُرِفَت على الشيعة أفعال ليلة القدر ودعواتها ، وأشير إلى الأعمال الشرعية والصلاة في السنة النبوية.
وهذا ما يشير إليه مولانا صاحب العصر عجّل الله تعالى فرجه الشريف، أي: لمّا سمع أهل البيت سلام الله عليهم صهيل جواد الإمام الحسين سلام الله عليه خرجن من الخدور فنظرن إلى الجواد وإذا بسرجه ملويا فعرفن من حالة الجواد ما جرى على أبي عبد الله سلام الله عليه. ويصف الإمام الحجّة سلام الله عليه حالة النساء فيقول: «فبرزن من الخدور ناشرات الشعور». أما الخدور جمع خدر، والخدر، في اللغة العربية، ما يُتوارى به، ومنه اُطلق على الستر الذي يُمدّ للجارية في ناحية البيت. والخادر: كل شيء منع بصراً فقد أخدره، ولذلك يُطلق على الظلمة خِدراً، فالخدر هو الستر الذي لا يكشف؛ فيكون معنى هذه العبارة: أن بنات الرسالة قد خرجن من خبائهنّ الشديد الستر!. أما قوله عجّل الله تعالى فرجه الشريف: «ناشرات الشعور» فيمكن تصويره كالتالي: كان من المتعارف عند العرب سابقاً أنّ المرأة إذا فقدت عزيزاً عليها تبقى بقيّة عمرها محزونة لمصابه، محرومة حتى من البسمة والضحكة لفقده، فإنّها في هكذا ظروف تفتح ضفيرتها داخل الستر والحجاب كعلامة لشدّة المصيبة، وهذه العادة موجودة في العراق أيضاً وربما في مناطق عربية أخرى، وليس المراد من العبارة كما يتصوّر البعض أنّ العلويات خرجن من الستر ورؤوسهنّ مكشوفة والعياذ بالله.