أضواء على الإعجاز البلاغي في سورة الفاتحة اسم الباحث: الزهراني، صالح بن محمد آل أبو بكر تناول هذا البحث الى التعرف على أضواء عل+ى الإعجاز البلاغي في سورة الفاتحة و دلائل إعجاز سورة الفاتحةكما كشف الباحث عن الأسرار البلاغية لمفرداتها و تراكيبها, و قد جاء في مدخل البحث أسماء السورة و فضلها و فضل البسملة و معناها العام، ثم تناول الباحث في الى دلائل إعجازها و سماتها البلاغية، و تضمن أيضا الى أسرار نظم الآيات و وجوده بلاغتها، و بين الباحث تضمن السورة أصول معاني القرآن فأضحت جديرة بأن تسمى أم القرآن. طالع أيضا: صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان pdf تصفّح المقالات
فعن عائشة رضي الله عنها حديثا مرفوعا ( من أخذ السبع من القرآن فهو حبر) أي هو عالم, اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا و أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا و أصلح لنا أخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر
مقدمة بحث تفسير سور القرآن الكريم إنّ تفسير القرآن الكريم، من أكثر العلوم الإسلاميّة دراسةً، حيث صُرفت جلّ جهود العلماء والفقهاء في تفسير معاني ومفاهيم وآيات القرآن الكريم، وبيان دلالاتها والمواضيع الّتي تحملها بين حروفها، كيف لا والقرآن الكريم هو المصدر التّشريعيّ الأوّل في الشّريعة الإسلاميّة، ومازال علم تفسير القرآن الكريم قائماً حتّى اليوم، ويتمّ بذل الكثير من الجهود الحثيثة في هذا العلم العظيم، وفيما يأتي سنذكر بعضاً من المقدّمات المميّزة لتفسير بعضٍ من سور القرآن الكريم.
الفاتحة في اللغة العربية مأخوذه من الفتح، الذي هو عكس الإغلاق، والماضي منها فتح، والمضارع يفتح، والمصدر فتحًا، ومنها انفتح، وتفتح. وحينما نقول فاتحة الأمر بمعنى أوله، ونطلق على أوائل السورة القرانية اسم (فواتح القرآن)، والمفرد منها فاتحة، وكلمة (الفاتحة) على وزن (فاعلة)، وهي تسمى بها الأشياء في أوائلها، خاصة الأشياء التي تتسم بالتدريج. بحث عن تفسير سوره الفاتحه للشعراوي. أسماء سورة الفاتحة لابن كثير هناك الكثير من الأسماء التي أطلقت على سورة الفاتحة، فقد وردت أسماء عدة في كتب العلماء لتلك السورة الجليلة، ومن أبرز العلماء في هذا الصدد الإمام الرازي، والسيوطي، والقرطبي، وفيما يلي نقدم لك عزيزي القارئ أسماء سورة الفاتحة المثبتة في السنة النبوية: السبع المثاني فقد قال – سبحانه وتعالى – في سورة سورة الحجر: "وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ" (الآية رقم 87)، وقد سميت سورة الفاتحة بالسبع؛ لأنها تتضمن سبع آيات قرآنية. أما المثاني، فقد وردت العديد من الآراء في هذا الشأن، فمنهم من قال لأنها مستثناة في كونها فرضت قرأتها في الصلاة، ومنهم من قال لأنها تم استثنائها من بقية الكتب السماوية. البعض الآخر قال أنها أطلق عليها المثاني؛ لأننا نقرأها في الصلاة، ومعها سورة أخرى، وذهب آخرون إلى أنها سميت بذلك؛ لأن العبد حينما يقرأ كل آية من آياتها أثنى الله عليه من خلال الإخبار عن فعله.
أبجديات الحياة تفرض علينا ما لا نحتمل، أو نتمنى.. وتحرمنا مما نحتمل، ونتمنى.. فننصاع، ونستجيب طوعًا، وقسرًا. قد ندرك آلية تغيير أبجدياتها، ولا نتمكن من التغيير الفعلي..!! فَنُذْعِنْ ونُسَلّم..!! وربما نتمكن من التغيير الفعلي، ونجهل آلياته..!! فَنُذْعِنْ ونُسَلّم (أيضًا)..!! حيث إن الإذعان والتسليم ديدنا وفي جميع أحوالنا.. حتى أمام وقاحة تنبعث من البشر، وتزكم بسببها الأنوف.. فالحياة لا تخلو من وقاحة الخلق.. وقد تكون (أنت) هكذا، وتنكر ذلك!! أو تدّعي العكس..!! لأنك لو أدركت ما أنتَ فيه لصححت عيوبك ورممتها.. وما على الآخرين سوى التعايش معك رغم أنف الوقاحة..!! وجنبني النصيحة في الجماعة 2. فأي وقاحة عنيتْ؟! بل أي فعل يرى وقحًا.. وأي الأفعال لا ترى كذلك.. ؟!! وهل كل من رأى الفعل وقحًا، كان وقحًا (بالفعل)..!! ؟ وماذا عن الصراحة.. وإمكانية الجمع أو الفصل بينها وبين الوقاحة.. ؟!! يقول الإمام الشافعي: تعمدني بنصحك في انفراد وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه فإن خالفتني وعصيت أمري فلا تجزع إذا لم تلق طاعة! فالإمام الشافعي رأي في النصح في الجماعة وجهًا من أوجه التوبيخ.. فهل من الوقاحة النصح في الجماعة.. ؟!
وذكر ابن حزم أمرين يتعلقان بالنصيحة: الأول: النصيحة مرتبتان: الأولى: فرض وديانة، والثانية: تنبيه وتذكير، فواجب على المرء ترداد النصح رضي المنصوح أو سخط، تأذى الناصح بذلك أو لم يتأذ. الثاني: لا تنصح على شرط القبول منك، فإن تعديت هذه فأنت ظالم لا ناصح[12]؛ فقد جاء في صحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:« عرضت عليّ الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد »[13]. والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] ص 54 برقم 55. [2] شرح النووي على صحيح مسلم (1/37). [3] فتح الباري (1/ 138). [4] ص 35 برقم 57، وصحيح مسلم ص 54 برقم 56. [5] ص 893 برقم 2162. [6] ( 14/78- 79) برقم 8334؛ وأصله في صحيح مسلم دون قوله: "وأن تنصحوا لولاة الأمر" ص712 برقم 1715. وقال محققوه: إسناده على شرط مسلم. [7] (27/301) برقم 16738، وقال محققوه: حديث صحيح لغيره. [8] ص 1364 برقم 7150، وصحيح مسلم ص81 برقم 142. [9] جزء من حديث ص 483- 485. [10] ص 26 برقم 13، وصحيح مسلم ص 50 برقم 45. [11] ص 980 برقم 2406. تعمدني بنصحك في انفـراد وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين النـاس نـوع من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت قولـي فلا تجزع إذا لم تعط طاعـه محمد بن إدريس الشافعي. [12] الأخلاق والسير ص 51- 52.
"ِ إنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " (هود: 88)
درس الدين النصيحة الجدع المشترك وضعية الانطلاق الكثيرون يعزفون عن نُصْحِ إخوانِهم، إمَّا حياءً أو انزواءً وانطواءً على أنفُسِهم،وفي بعض الأحيان يظنون أن النصح تدخل في خصوصيا الآخرين وهذا ليس من هدْي رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – الَّذي قال: ((المسلِم الَّذي يُخالط النَّاس ويصْبِر على أذاهم خيرٌ منَ المسلم الَّذي لا يُخالط النَّاس ولا يصبر على أذاهم))، فالمسلم صاحب رسالة؛ فلا بدَّ له أن يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفْسه. فما موقفك مما ورد في الوضعية؟ و هل للنصيحة تأثير على الفرد و المجتمع؟ عرض النصوص قال تعالى:{ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (سورة الأَعراف 62) قال تعالى: { فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (سورة الأَعراف 79) عن تميم بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الدين النصيحة قلنا:لمن يا رسول الله؟ قال:لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه البخاري ومسلم فهم النصوص معاني الكلمات وأنصح لكم: أريد لكم الخير لا غير.
وأما المؤنّب فهو رجل قصده التعيير والإهانة وذم من أنبه وشتمه في صورة النصح فهو يقول له يا فاعل كذا وكذا يا مستحقا للذم والإهانة في صورة ناصح مشفق، وعلامة هذا أنه لو رأى من يحبه ويحسن إليه على مثل عمل هذا أو شر منه لم يعرض له ولم يقل له شيئاً، ويطلب له وجوه المعاذير، فإن غلب قال: وأنّى ضمنت له العصمة؟! ، والإنسان عرضة للخطأ ومحاسنه أكثر من مساويه والله غفور رحيم، ونحو ذلك، فيا عجباً كيف كان هذا لمن يحبه دون من يبغضه! وكيف كان حظ ذلك منك التأنيب في صورة النصح وحظ هذا منك رجاء العفو والمغفرة وطلب وجوه المعاذير! النصيحة… والفضيحة | سُلَيـْمَـان مـُحَمـدي. ومن الفروق بين الناصح والمؤنب أن الناصح لا يعاديك إذا لم تقبل نصيحته وقال قد وقع أجري على الله قبلت أو لم تقبل ويدعو لك بظهر الغيب ولا يذكر عيوبك ولا يبينها في الناس والمؤنب ضد ذلك. " " لا بد للناصح أن يكون مؤتمراً بالمعروف الذي يأمر به، منتهياً عن المنكر الذي ينهى عنه " وسواء كانت النصيحة في السر أو في العلن، لا بد للناصح من تذكر أهمية استحضار النية الصالحة أو تصويب نيته، كأول خطوة لتقديم نصيحة صادقة مفيدة ومقبولة عند الله عز وجل، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ".
ولا يحملنه شدة الناصح على عدم الانتفاع بالنصيحة. أخيرًا.. أيها الأخوة الأكارم تذكروا أن كما تدين تدان, فكما تحرص بالتشهير بالآخرين والتصيّد على أخطائهم زلاتهم, فأعلم بأنه سيأتي يوم من يفعل هذا بك وليس شرطًا بنفس اللعبة, وأيضًا تذكر كما يقال: لا تدع لسانك يشارك عينيك في انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس انهم مثلك لهم عيون عيون والسن.. نفع الله بنا جميعًا في تواصينا وتواصلنا, وجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه.. عقب به: s3s3