[١٧] تغليظ دِيَة القتل في الأشهر الحُرم عند الشافعيّة والحنابلة، ومخالفة الإمام مالك والحنفيّة لهم. [٥] المراجع ↑ سورة التوبة، آية: 36. ↑ سورة التوبة، آية: 5. ↑ أبو منصور الماتريدي (2005)، تفسير الماتريدي- تأويلات أهل السنة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية ، صفحة 5، جزء 5. بتصرّف. ↑ عبد الله الجلالي ، دروس الشيخ عبد الله الجلالي ، صفحة 31، جزء 22. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 51-52، جزء 5. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1861، صحيح. ↑ سورة قريش، آية: 1-4. ↑ أبو محمد بن عبد الله (2018-7-14)، "الأشهر الحرم أحكام وحكم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-4-29. ↑ أبو بكر عثمان بن محمد البكري الدمياطي (1997)، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين (الطبعة الأولى)، عمان: دار الفكر، صفحة 307، جزء 2. بتصرّف. ↑ ابن رشد القرطبي (1988)، البيان والتحصيل (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الغرب الإسلامي، صفحة 314-315 جزء 18. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية: 37. ان عده الشهور عند الله اثنا عشر. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم: 5550، صحيح.
تاريخ الإضافة: 1/10/2017 ميلادي - 11/1/1439 هجري الزيارات: 98677 تفسير: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض) ♦ الآية: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (36).
وهذه الأشهر هي: رجب مُضَر، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وسمي رجب مضر للاحتراز عن رجب ربيعة وهو رمضان؛ فإنه حلال. وقوله: ﴿ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ الإشارة راجعة إلى عدة الشهور وتحريم أربعة منها، والتعبير بقوله: ﴿ ذَلِكَ ﴾ لتفخيم المشار إليه وبُعْد منزلته. و(الدين القيم)؛ أي: الشرع المستقيم في نفسه، المُصلح لغيره. إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم - الآية 36 سورة التوبة. وقوله: ﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾؛ أي لا تحملوا أنفسكم فوق طاقتها بارتكاب محرَّم فيها. والضمير في قوله: ﴿ فِيهِنَّ ﴾ للأشهر الحرم أو لشهور السنة كلها، والأول أَوْلَى؛ لأنه إليها أقرب ولها مَزيَّة في تعظيم الظلم. وقوله: ﴿ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ﴾؛ أي: وقاتلوا مَن يعبد غير الله جميعًا كما يقاتلونكم جميعًا. و﴿ كَافَّةً ﴾ مصدر كف عن الشيء إذا لم يزدْ فيه، والجميع مكفوف عن الزيادة، وهذا المصدر في موضع الحال من ضمير الفاعل في قاتلوا، أو من المفعول وهو ﴿ الْمُشْرِكِينَ ﴾، وهو لا يثنَّى ولا يجمع، ولا تدخله أل، ولا يتصرف فيه بغير الحال. وقوله: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ تذييل للحث على التقوى التي تسبِّب النصر، وقيل: للبشارة بنصرتهم بسبب تقواهم، وإنما وضع الظاهر - أعني: (المتقين) - موضع ضميرهم لحثهم على التقوى أو لمدحهم بها.
ذات صلة ما اجر كافل اليتيم موضوع عن كفالة اليتيم آثار كفالة اليتيم على المجتمع لكفالة اليتيم العديد من الآثار التي تعود على المُجتمع، ومنها ما يأتي: كفالة اليتيم من أسباب رقّة القلب، حيث أن اليتيم يكون فاقداً للحنان والعطف فيحتاج من يعطف عليه، وقد أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّ من أسباب رقّة القلب المسح على رأس اليتيم، قال النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-: (إنْ أردتَ أنْ يَلينَ قلبُكَ ، فأطعِمْ المسكينَ ، وامسحْ رأسَ اليتيمِ) ، [١] كما أنّ كفالة اليتيم سبب لدخول الجنّة؛ فقد قال -عليه السلام-: (أنا وكافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ هَكَذا وقالَ بإصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى). [٢] [٣] كفالة اليتيم تُساعد في بثّ روح المحبّة بين الناس، وتُبعد عنهم مشاعر الحقد. [٤] كفالة اليتيم تُساعد اليتيم على الشُعور بالأمان ومواجهة المصائب دون خوف؛ فعندما يرى اليتيتم من يهتم بأمره وشؤونه ويقوم على رعاية مصالحة بعد أن فقد أبوه؛ يجعله ذلك أكثر رضا بقضاء الله -تعالى- وقدره، ويبعده ذلك عن الخوف والفزع، ولذلك شدّد الله -تعالى- في القُرآن على المُحافظة على أمواله وعدم أخذها بغير وجه حق، قال -عزّ وجلّ-: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا).
[٥] [٦] كفالة اليتيم تجعل المُجتمع أكثر تكافلاً وإحساناً؛ فالإنسان الذي يُحسن إلى اليتيم يسوق الله -تعالى- من يُحسن إلى أبنائه من بعده. [٧] كفالة اليتيم من الأُمور التي أوصى بها الله -تعالى- في الكثير من آيات القُرآن الكريم؛ لما فيها من جعل اليتيم عُنصراً فعّالاً وإيجابيّاً في المُجتمع؛ لأن اليتيم الذي يواجه الذُل والقهر وعدم الاهتمام وخاصّةً بعد فقد حنان الأب يُصبح عُنصراً هدّاماً للمُجتمع بالإضافة إلى تمرده عليه' وذلك حال عدم كفالته وتوجيهه إلى الطريق الصحيح. [٨] كفالة اليتيم تُشعره بالإنصاف والإطمئنان على مُستقبله بدون خوف من الظُلم ، وبالتالي يكون نافعاً لنفسه ولمُجتمعه، ويكون بعيداً عن العُقد النفسية التي قد تجعل منه لصّاً أو قاطعاً للطريق، ولذلك أرشدنا الله -تعالى- إلى ذلك بقوله: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ). [٩] [١٠] [١١] كفالة اليتيم من السلوكيات التي حثّ عليها الإسلام لنشر المودّة والتعاون بين أفراد المُجتمع. [١٢] فوائد وفضائل كفالة اليتيم لكفالة اليتيم العديد من الفوائد والفضائل التي تعود على الكافل في الدُنيا والآخرة، وهي كما يأتي: كفالة اليتيم دليلٌ على نقاء الكافل وسلامة طِباعه، كما أنّها تعود عليه بالخير في دُنياه وآخرته.
اجر تربية اليتيم عالي وأكثر من مجرد تبرع: اجر تربية اليتيم عالي وأكثر من مجرد تبرع: في عالمنا، يتحوّلُ 10 آلاف طفل كل يوم إلى أيتام، يعاني غالبيتهم من ظروف الفقر والاضطهاد وفقدان سبل العيش والأمان، بسبب النزاعات والحروب والظروف المعيشية الصعبة. وعندما يفقد الطفل أحد والديه. لا يعاني من التبعات المادية فقط، بل يصبح الحصول على تعليم جيد وصحة جيدة ورعاية نفسية جيدة، أمرًا صعبًا. لماذا الأيتام؟ من بين ملايين الفقراء حول العام يعاني الأيتام أكثر من مرة. فمن ناحية يتعرض من فقد أحد والديه إلى خطر مختلف أنواع الأذى. وفي كثير من الحالات يضطر الأيتام إلى رعاية أخوتهم الصغار، بسبب غياب الكبار وفقد الحماية. كفالة الأيتام.. أكثر من مجرد "تبرع مالي" كفالة اليتيم تعني توفير الأموال لدعم احتياجاته المعيشية والتعليم والرعاية الصحية. أي أنها شريان حياة الأيتام الذين ليس لديهم شخص آخر يعتمدون عليه، وهي الوسيلة التي تشعرهم بالأمان. قال تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ) سورة النساء الآية 36. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) رواه البخاري.