ويوجد بالجزائر نوعان من البرانس، الأول وبري يصنع من وبر الإبل، ويتميز بالخفة ويدفع ماء المطر، وهو أغلى أنواع البرانيس ويصل سعره أحيانا إلى عشرة آلاف دولار وتستمر عملية حياكته لأسابيع أو أشهر. لبس التركي التقليدي المغربي. وهناك البرنوس الذي يحاك بصوف الأغنام، ويكون سعره أقل ولا يتجاوز خمسمئة دولار. والقشابية لباس على شكل جلباب إلا أنها أقصر منه، لها كمان طويلان وغطاء للرأس يوضع عند الحاجة، تنسج من الصوف ووبر الإبل أيضا، وسعرها يخضع لقاعدة كلما خف وزنها غلا ثمنها. ولها دلالات وارتباطات وثيقة بتاريخ الجزائر، وخاصة فترة الاستعمار الفرنسي، حيث كانت اللباس المفضل للثّوار والمجاهدين المرابطين في أعالي الجبال خلال ثورة التحرير في الخمسينيات. العمامة لباس تقليدي باتت لا تكسو سوى رؤوس المسنين إرث تقليدي هذا الإرث التقليدي ليس حكرا على سطيف وساكنتها فقط، بل تشتهر العديد من المدن الجزائرية الأخرى بصناعة اللباس التقليدي الرجالي، مثل منطقة القبائل أو الأمازيغ، ومناطق الصحراء، وبشكل خاص مدينة مسعد بولاية الجلفة التي تشتهر بـ "البرنوس الوبري المسعدي" الذي يقدم هدية وعربون وفاء لكبار ضيوف الجزائر من الشخصيات السياسية والفنية، وغيرها.
وينقسم التسجيل في المنتدى إلى قسمين {{ اذهب للتفاصيل}} [ يمنع] منعاً باتاً كتابة أي مواضيع هابطه أو التشهير باشخاص او مؤسسات. " المنتدى للمنفعة العامة " منتدى اصدقاء تركيا هو منتدى شامل لجميع الفعاليات السياحية والصناعية والتجارية والخدمية في تركيا. كما ويهتم في المقالات في جميع المجالات التى تهم الزائرين العرب خاصة.
وكمثال نطرح هنا بعض الأزياء المرتبطة بليلة الزفاف بالنسبة للنساء: 1 - البندالي (Bindalli) والذي يعني بشكل حرفي " الثوب الذي له ألف فرع" للتأكيد على تميز الثوب بالكثير من التفاصيل والتطريز المنتشر في الثوب على شكل فروع. اللباس التقليدي في تركيا – Turkish culture. 2 - السالفار (Salvar) وهو عبارة عن سروال فضفاض يصل طوله إلى الكاحل. وهو شبيه بما كان يسمى قديما سراويل الحريم. ويلبس السالفار مع قميص يسمى جومليك (Gomlek) وسترة صوفية تسمى هيركا (Hirka). 3- القفطان وهو اللباس التركي التقليدي الذي اكتسب شعبية كبيرة بين مصممي الأزياء في العالم.
ياسين بودهان-الجزائر على مدار 25 عاما كاملة، لا تختلف يوميات الحاج عبد الرحمن، فمع كل إشراقة شمس جديدة يتأبط مقعده الخشبي، ومعه إبرته، وخيوط طرزه، والوجهة دائما شارع "الطرّازون" في قلب مدينة سطيف. لبس التركي التقليدي الهندي. في هذا الشارع العريق، بقلب مدينة سطيف عروس الشرق الجزائري، أو مدينة "التربة السوداء" كما سمّاها الرومانيون قديما، كل شيء هناك يرمز للأصالة، ويستحضر عبق الماضي، ففيه تباع الساعات القديمة، والتحف التقليدية المصنوعة من النحاس، وفيه تنتشر الحلي التقليدية، وأدوات الأكل المصنوعة من الخزف والفخار. في إحدى زوايا هذا الشارع، اختار الحاج عبد الرحمن مكانا له يقضي فيه يومياته، جالسا على مقعده الخشبي العتيق المرصّع بتجاعيد سوداء قاتمة تحكي قصة عمرها سنون طويلة، تماما، مثلما تحكي تجاعيد وجهه ويديه قصص مداعبة إبرته التي خاط بها لوحات جمالية آسرة من الوبر والصوف، تدثـر والتحف بها سكان سطيف، وما جاورها من قرى ومداشر. هذه المدينة التي تتربع على هضبات سلسلة جبال مغرس وجبال البابور، تعلّم قاطنوها قديما وما يزالون على الاستعداد لمجابهة ظروف الطبيعة القاسية، فمع حلول كل شتاء يعدون العدة بتخزين الطعام، وحياكة اللباس المقاوم لظروف هذا الفصل القاسية.