براءة النفقة والحضانة وحول الرأي الشرعي في هذه الأنواع من التبرؤ، قال الشيخ الخضيري"فإن كان غير قادر وأبرأه القضاء الشرعي فلا إثم عليه، وإن كان مكابراًُ ومعانداً وكاذباً فإنه يسأل عنه يوم القيامة، يقول الله تعالى (ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً)الآية.. وقوله صلى الله عليه وسلم:"خير دينار تضعه في في امرأتك ثم ولدك". صك براءة من المحكمة الجزائية. وأضاف "ينبغي للإنسان أن يتقي الله ولايتبرأ من أبنائه إذا كان قادراً عليهم". براءة النسب وعن النوع الثاني(براءة النسب) قال الخضيري.. هذا من كبائر الذنوب ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم:"لعن الله من دُعي لغير أبيه"،ويقول:"من دُعي إلى غير مخلاف عشيرته فهو إلى مخلاف عشيرته"وقوله:"ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله"،ولهذا يحرم على الإنسان أن يتبرأ من ابنه أو من اخيه نسباً وهو يعلم أنه أخوه أو ابنه أما إذا كان يعلم أنه ليس كذلك وتبرأ منه فالمردّ إلى القضاء الشرعي. براءة الفكر أما النوع الثالث وهو التبرؤ من الإنسان فكرياً، فيقول قاضي محكمة التمييز إذا كانت أفكار ذلك الشخص ردّه وإلحادا، فهذا يجب التبرؤ منه لقوله تعالى:(لاتجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو أبناء عشيرتهم)، وذلك كأن يكون الشخص مثلاً تزوج امرأة لايريدونها فيتبرأون منه فهذا التبرؤ في هذه الحالة لامحل له من الإعراب!.
ميم | المرجع للأعمال | قاموس ونماذج وخدمات
وأوضحت أن تناول الحكم على ذات النحو يمثل مخالفة للقانون، ويمكن أن يعرض من يتناول الحكم بالنقد والهجوم على شاشات الفضائيات للمساءلة لمساسه بهيبة السلطة القضائية.
الانحراف للجريمة وعدّد في حديثه نتائج وعوامل هذه المشكلة، وقال: أولاً فقدان النسب وهو ما يعني في حقيقة الأمر فقدان الهوية، وهذا يشكل في حد ذاته عائقا كبيرا بالنسبة للطفل في مواجهة الحياة، أو في التأقلم مع المجتمع، مما يدفعه حتماً إلى التهميش أو إلى الانتماء للجماعات الهامشية والانحرافية التي تعيش على هامش المجتمع، وهنا يجد الطفل (الطفلة) نفسه مدفوعاً للانحراف والجريمة، د.