على كل من شعر بأعراض المرض فليباشر فوراً مراجعة المستشفى وليزمن مقعده في داره حتى لا يتسبب في انتقال العدوى، كما يجب أن نلتزم بالوقاية في جميع الحالات وليس في مرض واحد فهي خير قنطار العلاج، كما يجب أن نجتهد بالنصح والإرشاد لمن نتعامل معهم، فـ(درهم وقاية خير من قنطار علاج). *
1 إجابة واحدة شرح مثل درهم وقاية خير من قنطار علاج هو: أن الانسان عندما يمرض مهما توفرت له سبل العلاج المناسبة إلا أنه لا يمكن أن يستعيد صحته و عافيته بشكل كامل كما كان لذلك فإن الوقاية من المرض خير من الاصابة به ثم العلاج منه وهو المقصود من المثل المذكور تم الرد عليه ديسمبر 6، 2018 بواسطة ahmeddakrory ✦ متالق ( 336ألف نقاط)
22:19 الأربعاء 03 فبراير 2021 - 21 جمادى الآخرة 1442 هـ عبارة ذائعة شائعة، وهي تبسيط لمفهوم العلاقة بين الوقاية والمرض والعلاج بشكل عام، وتستعمل في مجال الصحة الوقائية، وحملات التوعية من أخطار الأمراض عمومًا، والمعدية منها خصوصًا. فصحة الأبدان وعافيتها من النعم التي منَّ الله تعالى علينا بها، وأوجب الحفاظ عليها، وذلك باتخاذ أساليب الوقاية الصحية، وأيضا قد قيل (الوقاية خير من العلاج). والوقاية لصحة الفرد نفسه هي طريقة لتجنب الضرر أو الاعتلال والمرض في المقام الأول، وذلك بالتوكل على الله والأخذ بالأسباب، كالتزامك بالوعي الصحي، وذلك باتباع التوصيات والتعليمات الصحية الموثوقة والمعتمدة. وعند استخدام هذا العبارة في مجالات الصحة الوقائية التابعة لوزارة الصحة نجد الطريق إلى هذه العبارة صعبا وليس سهلا، بل يمرَّ بعدة مراحل؛ فعادة ما تكون البداية ظهور المرض في حالات فردية، وبصورة أولية بدائية، ثم يتطور الأمر عبر مسارين: 1- زيادة الأعراض والآلام عند الحالات المصابة. 2- زيادة عدد المصابين بالمرض وفي كثير من الأحيان تكون للمرض الفيروسي أو البكتيري أو أي مرض ميكروبي خاصية العدوى والانتقال، وهنا يعظم الاهتمام بالأمر، فيجب على الشخص أخذ الحذر والحيطة والأخذ بالأساليب الوقائية الصحية.
لعل من اكثر المواضيع اهمية لسلامة الأطفال وحمايتهم من أمراض الطفولة الخطيرة والتي تسببها بعض الجراثيم والفيروسات يتركز في اعطاء التطعيمات او اللقاحات التي تساعد على انتاج اجسام مضادة (مواد مكافحة للأمراض) تقوم بحماية جسم الطفل من جرثومة او فيروس المرض المعدي في حالة تعرضه اليه مستقبلاً. ولقد اظهرت الدراسات بشكل قاطع انه من الافضل انتاج لقاحات آمنة للوقاية من فتك الجراثيم او الفيروسات بدلاً من مواجهة المرض نفسه وتعريض الطفل لاضراره التي تتراوح من تعريض حياته للخطر الى اصابته بالاعاقة الدائمة او الصمم. ومن المعروف في وقتنا الحاضر ان هناك 14 مرضاً خطيراً يمكن الوقاية منها (انظر الجدول) وذلك باعطاء اللقاحات حسب جدول مخصص وبمواعيد منتظمة بدءاً من الولادة مروراً بمرحلة الطفولة ومن ثم فترة المراهقة والبلوغ. يتضمن البرنامج الوطني للتطعيمات في المملكة معظم اللقاحات المذكورة بالجدول باستثناء اللقاحات الواقية من كل الأمراض التالية: (العنقز، التهاب الكبد أ، الحمى الشوكية بجرثومة المكورات الرئوية، ولقاح الانفلونزا) ومن المتوقع ان تضاف هذه اللقاحات للبرنامج الوطني مستقبلاً بعد ان تتم دراستها من قبل وزارة الصحة.