زيد بن أرقم معلومات شخصية مكان الميلاد منطقة المدينة المنورة الوفاة 68 هـ وقيل 66 هـ الكوفة الكنية أبو عمرو ، أبو عامر ، أبو عمارة ، أبو أنيسة ، أبو حمزة ، أبو سعد ، أبو سعيد اللقب المدني ، نزيل الكوفة. الحياة العملية الطبقة الطبقة الأولى، صحابي النسب الأنصاري ، الخزرجى عدد الأحاديث التي رواها 70 حديث روى له التلامذة المشهورون أبو بكر بن أنس بن مالك المهنة عالم الخدمة العسكرية المعارك والحروب سبع عشرة غزوه تعديل مصدري - تعديل زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، الأنصاري، الخزرجى، أبو عمرو، ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو عمارة، ويقال: أبو أنيسة [1] ، و يقال: أبو حمزة، ويقال: أبو سعد، ويقال: أبو سعيد المدني [2] كان زيد بن أرقم يتيما في حجر عبد الله بن رواحة ، نزل الكوفة وابتنى دارا بالكوفة في كندة. غزا مع النبى محمد سبع عشرة غزوة, [3] تقدم للقتال يوم أحد فرده النبي لصغر سنه مع عبد الله بن عمر بن الخطاب والبراء بن عازب ، وأبا سعيد الخدري ، وجابر بن عبد الله وزيد بن جارية وسعد بن حبته. غزواته [ عدل] قال أبو اسحاق: سألت زيد بن أرقم: كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: تسع عشرة غزوة، قلت: فما أول ما غزا؟ قال: ذو العشير أو ذا العشر، قلت كم غزوت معه؟ قال: سبع عشرة غزوة.
أما عبد الله بن أُبيَ فقد نصحه قومه أن يأتي النبي فيطلب منه أن يستغفر له، فمشى إلى رسول الله فقال له: يا بن أُبي إن كانت منك مقالة فتب، فجعل يحلف بالله ما قلت ما قال زيد، ولا تكلمت به، فقال من حضر من الأنصار: عسى أن يكون الغلام أوهم في حديثه ولم يحفظ ما قال الرجل، يقول زيد بن أرقم: فصدَّقه رسول الله وكذَّبني، فجاء عمي الىَّ فقال: ما أردتَ إلا أن مقتك رسول الله وكذبك والمسلمون، قال: فوقع علىَّ من الهم ما لم يقع على أحد. ولم يكد الصبح تبزغ شمسه وقبل أن يدخل الركب المدينة المنورة نزل الوحي على رسول الله بسورة المنافقين، وفيها قوله تعالى: (هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ، يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)، وأرسل رسول الله إلى زيد بن أرقم فقرأها عليه، ثم قال: (وَفَتْ أذنُك يا غلام، وصدَّق الله حديثك).
وفاته: وزيد بن أرقم كان من أفاضل أهل المدينة علما وفقها ومات بها سنة ثمان عشرة ومائة وكنيته أبو حمزة وقد قيل إنه مات سنة سبع عشرة ومائة في المسجد كان يقص فسقط عليه وعلى أصحابه سقف فمات هو وجماعة معه تحت الهدم وكان له يوم توفى ثمانون سنه المراجع: الطبقات الكبرى - أسد الغابة - تفسير الطبري - الدر المنثور - صحيح البخاري - فضائل الصحابة - سيرة ابن هشام - سير أعلام النبلاء - العلل ومعرفة الرجال - تعجيل المنفعة - صحيح مسلم - تفسير ابن كثير - الثقات لابن حبان.
وقد ذكرنا أنّه كان من خواصّ أصحاب علي عليه السلام، ونُقل عنه روايات كثيرة. [١٦] قال النووي: «روى زيد سبعين حديثاً عن النبي». [١٧] وقد أورد أحمد معظم رواياته في مسنده [١٨] ، وكثير منها في فضل علي عليه السلام و أهل البيت عليهم السلام. وتُشاهد مثل هذه الروايات بأسانيد أُخرى في كتبٍ مثل: تهذيب الأسماء للنووي ومستدرك الحاكم، والاستيعاب وغيرها في ذيل ترجمة علي عليه السلام وزيد. واعتبره العلّامة الأميني. [١٩] من جملة رواة حديث الغدير ، وذكر الطرق المتعدّدة لرواية الغدير إلى زيد من الجوامع الحديثية المعتمدة. ذكر النووي: «أنّ زيد بن أرقم كان ممّن قال بأنّ علياً هو أوّلهم إسلاماً». [٢٠] وقال ابن عبد البرّ: «روي عن سلمان و أبي ذرّ والمقداد وخبّاب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن الأرقم: أنّ علي بن أبي طالب عليه السلام أول من أسلم، وفضّله هؤلاء على غيره». [٢١] وبالرجوع إلى روايات زيد في الجوامع الروائية لأهل السنّة كمسند أحمد وغيره يتّضح لنا بجلاء أنّه كان ممّن ينشر ويروي علوم أهل البيت عليهم السلام، كما يستفاد من ظاهر كلام المزي وغيره: أنّه لم يرو عن غير النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام.
هو زيد بن أرقم الأنصاري يكنى أبا سعد وقال غيره كان يكنى أبا أنيس وأول مشاهده مع النبي صلى الله عليه وسلم المريسيع. من مواقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم: يقول زيد بن أرقم: [ جاء أناس من العرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس به وإن يكن ملكا نعش في جناحه قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك قال: ثم جاءوا إلى حجر النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينادونه يا محمد فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" قال: فأخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم بأذني فمدها فجعل يقول: قد صدق الله قولك يا زيد قد صدق الله الله قولك يا زيد. ويقول أنس بن مالك رضي الله عنه: "سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه رجلا من المنافقين يقول - والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب: إن كان هذا صادقا لنحن شر من الحمير. فقال زيد رضي الله عنه: هو - والله - صادق ولأنت أشر من الحمار، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجحد القائل فأنزل الله "يحلفون بالله ما قالوا... " الآية فكانت الآية في تصديق زيد.. ويروي أبو إسحاق عن زيد بن أرقم قال: كنت في غزاة فسمعت عبد الله بن أبي يقول لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.
نعم يعارض الاَُولى ما رواه أحمد عن أبي سليمان الموَذن، قال: توفي أبو سريح فصلى عليه زيد بن أرقم، فكبر عليه أربعاً وقال: كذا فعل رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم). (۸) فالرواية الاَُولى تفرض الخمس، والثانية تخير بين الاَربع والخمس، والثالثة تفرض الاَربع. والعجب انّ الصحابة لم يحتفظوا بسنة نبيّهم في مسألة بسيطة كانت محلاً للابتلاء. ۲. أخرج النسائي ،عن الشعبي، عن عبد اللّه بن أبي الخليل، عن زيد بن أرقم، قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليٌّ(رض) يومئذ باليمن، فأتاه رجل، فقال: شهدت عليّاً أُتي في ثلاثة نفر ادّعوا ولد امرأة، فقال عليّ لاَحدهم: تدعه لهذا؟ فأبى، وقال لهذا:تدعه لهذا ؟ فأبى، وقال لهذا: تدعه لهذا ؟فأبى. قال علي (رض) أنتم شركاء متشاكسون، وسأقرع بينكم فأيكم أصابته القرعة فهو له وعليه ثلثا الدية، فضحك رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى بدت نواجذه. (۹) ولا غرو فانّعليّاً باب علم النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد وصفه النّبيّ بقوله: أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها. (۱۰) ۳. أخرج أحمد في مسنده عن قطبة بن مالك، قال: سبَّ أمير من الاَُمراء عليّاً (رض)، فقام زيد بن أرقم، فقال: أما علمت أنّرسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى عن سبّ الموتى فَلِمَ تسبُّ عليّاً، وقد مات؟!
وقال أنس: دخلت مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم على زيد بن أرقم وهو يشتكي بصرَهُ، فقال: "كيفَ أنت يا زيد إن كان بَصَرُك لِمَا به؟" قال: إذًا أصبر وأحتسب، قال: "لئن صبرت وأحتسبت لَتَلْقَنَّ الله ليس لك ذنبٌ" (*). ولزيد حديث كثير ورِوَاية أيضًا عن عليّ، وروى عنه ابن عباس، وأَنَسٌ بن مالك، وأبو الطّفيل، وأبو عثمان النهديّ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعَبْد خَيْر، وطاوس، وأَبو إسحاق السّبيعيّ، ويزيد بن حَيّان، ومحمد بن كعب القرظيَّ، وأَبو حمزة مَوْلَى الأنصار، وقال طاوس: قدم زيد بن أرقم فقال له ابن عباس يستذكره: كيف أخبرتني عن لحم أهْدِي لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو حرام؟ قال: نعم، أهدى له رجلٌ عُضْوًا من لحم صَيْدٍ، فرَدَّه، وقال: "إِنَّا لَا نَأْكُلُهُ؛ إِنَّا حُرُمٌ". (*). وقال عبد الرحمن بن أَبِي لَيْلَى: كنا إِذَا قُلنا لزيد بن أَرْقَم: حَدِّثْنا، قال: كبرنا ونَسِينا. وشهد زَيْدُ بن الأرقم مع علي رضي الله عنه صِفْين، وهو معدود في خاصة أَصحابه، ومات بالكوفة أيام المختار سنة ست وستين، وقيل: سنة ثمان وستين، وقيل: مات بعد قتل الحسين رضي الله عنه بقليل.