وتضمنت اللائحة جدول المخالفات والعقوبات والذي يضم غرامات متنوعة تتراوح ما بين 500 ريال و 5 آلاف ريال حسب نوع المخالفة.
نشرت الجريدة الرسمية السعودية "أم القرى"، اللائحة المنظمة لنشاط نقل البضائع ووسطاء الشحن وتأجير الشاحنات على الطرق البرية، ليتم العمل بها من تاريخ نشرها. وبينت اللائحة أنها تهدف إلى تنظيم قطاع نقل البضائع بالشاحنات، ورفع الكفاءة المهنية للسائقين ومديري التشغيل والكفاءة التشغيلية للشاحنات، ورفع مستوى السلامة على الطرق والحفاظ على البيئة وتعزيز مستوى تنافسية القطاع لتقديم أفضل الخدمات، وتنظيم العلاقة التعاقدية بين كافة أطراف عملية النقل. وأشارت إلى أن أحكامها تسري على أعمال نقل البضائع على الطرق بأجر أو للحساب الخاص وأعمال وسطاء الشحن وتأجير الشاحنات الذي يتم تنفيذه داخل أراضي المملكة. واستثنت منها النقل بالشاحنات التي يبلغ وزنها الإجمالي 3. 5 ألف كيلوغرام وأقل أو تأجيرها، نقل الأجهزة والمعدات والمنتجات الطبية والغذائية وغيرها من البضائع والمواد في حالات الإغاثة والطوارئ والكوارث الطبيعية، النقل بالشاحنات المملوكة من قبل القوات العسكرية والجهات الحكومية، ونقل السيارات وسحب المركبات الخاضعة لأحكام اللائحة المنظمة لنشاط نقل السيارات وسحب المركبات المعتمدة من الهيئة. السعودية تبدأ العمل بلائحة نقل البضائع ووسطاء الشحن وتأجير الشاحنات..رسمياً - معلومات مباشر. وقالت إن هذه اللائحة تحل محل أحكام اللائحة التنفيذية لنظام النقل العام على الطرق، الخاصة بمزاولة نشاطي: نقل البضائع والمهمات بأجر على الطرق وداخل المدن، وترحيل البضائع والمهمات على الطرق.
كشف نائب رئيس الهيئة العامة للنقل لقطاع النقل البري م. فواز السهلي عن آلية جديدة لتنظيم قطاع النقل الخاص للشاحنات بالمملكة، مشيراً إلى أن الآلية الجديدة تتضمن الحد الأدنى والأعلى للشاحنات، بحيث لا تتجاوز 9 شاحنات كحد أقصى للحصول على الترخيص، مشدداً على أن الهيئة تعتمد في إصدار التراخيص على إثبات «الحاجة»، لافتاً إلى أن الشركات التي تمتلك أكثر من 9 شاحنات ملزمة في إصدار ترخيص «نقل عام»، مضيفاً، أن الآلية الجديدة ستقر في ديسمبر المقبل. جاء ذلك خلال ورشة عمل «تنظيم النقل الخاص للشاحنات بالمملكة أمس بغرفة الشرقية. وزاد السهلي، أن التنظيم الجديد يدخل ضمن خطوات تصحيح سوق قطاع النقل البري، معترفاً بوجود تقصير في تشريعات قطاع النقل العام خلال السنوات الماضية. مؤكداً، وجود ممارسات أخرى مثل الشاحنات الأجنبية التي تمارس المهنة دون ضوابط وكذلك ضعف الرقابة تجاهها بالإضافة إلى التستر التجاري وغيرها. بالتفاصيل.. اللائحة المنظمة لنشاط نقل البضائع ووسطاء الشحن وتأجير الشاحنات على الطرق البرية. مضيفاً أن الهيئة تعمل على إيجاد حلول لجميع الملفات المتعلقة بقطاع النقل البري. وفي هذا الاتجاه ذكر السهلي أن الهيئة أصدرت قراراً بتنظيم «النقل الخاص» للشاحنات. مؤكداً وجود توجيه لإدارة المرور بعدم تسجيل النقل الخاص دون موافقة الهيئة، لافتاً إلى وجود توجيه للربط الإلكتروني بين مركز المعلومات الوطني وإدارة المرور والهيئة لتسجيل قطاع النقل الخاص للشاحنات.
أكد نائب رئيس الهيئة العامة للنقل لقطاع النقل البري م. فواز السهلي، وجود تنظيم جديد لقطاع النقل الخاص للشاحنات، وتقليص ساعات المنع للشاحنات قريبا في بعض المدن، منها في المنطقة الشرقية. وأوضح أمس «الأحد» خلال ورشة عمل لمناقشة «تنظيم النقل الخاص وآخر مستجدات قطاع النقل والشاحنات بالمملكة» بغرفة الشرقية، أن التنظيم الجديد يدخل ضمن خطوات تصحيح سوق قطاع النقل البري، مشيرا إلى وجود بعض التحديات لم تعالجها تشريعات قطاع النقل العام خلال السنوات الماضية. وأشار إلى أن النقل الخاص للشاحنات كان يتشارك مع النقل العام عبر تنظيم مختلف، فيما تمارس الشاحنات الأجنبية عملها دون ضوابط وسط ضعف الرقابة، بالإضافة للتستر التجاري، فيما تعمل الهيئة على إيجاد معالجات لجميع الملفات المتعلقة بقطاع النقل البري. ولفت إلى أن الهيئة أصدرت قرارا بتنظيم النقل الخاص للشاحنات، مؤكدا وجود توجيه لإدارة المرور بعدم تسجيل النقل الخاص بدون موافقة الهيئة، إضافة إلى وجود توجيه للربط الإلكتروني بين مركز المعلومات الوطني وإدارة المرور والهيئة لتسجيل قطاع النقل الخاص للشاحنات، فيما يهدف التنظيم إلى تصحيح السوق وتطبيق الاشتراطات على النقل الخاص والعام على حد سواء.
وأشار إلى أن تنظيم النقل الخاص للشاحنات يسهم في تسهيل حركة الناقلات وتقليص أوقات منع دخول الشاحنات داخل المدن، فضلا عن عدم منع الشاحنات التي لديها مواعيد في الموانئ عبر منصة «وصل»، مؤكدا أن الآلية الجديدة تسهم في عملية ضبط الشاحنات الأجنبية. وأكد وجود اجتماعات مكثفة مع بعض الدول لمراجعة بعض الاتفاقيات للحيلولة دون منافسة الشاحنات الوطنية، مضيفا إن الهيئة تعمل على معالجة «التشوهات» في قطاع النقل البري، سواء في ملف التستر التجاري والرقابة على الشاحنات. وقال مدير عام الإدارة العامة لنقل البضائع بالهيئة م. إبراهيم المديهيم، إن قطاع النقل الخاص أسيء استخدامه، مما فرض إعادة النظر في القطاع لوجود التستر والعشوائية، الأمر الذي ساهم في إحداث ربكة في السوق، فضلا عن تداخل الأنشطة بين النقل الخاص والعام، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على إعادة تنظيم القطاع. وأكد أن عملية تسجيل النقل الخاص تتطلب «إثبات حاجة» مما يسهم في تحديد عدد السيارات المطلوبة لكل منشأة، مبينا أن إثبات الحاجة للنقل الخاص تتوزع على قطاعات الصناعة والزراعة والمواشي والتجزئة والمقاولات، فيما توصلت الهيئة إلى عدم حاجة جميع القطاعات للنقل الخاص بعد دراسة الملف من جميع النواحي.