كتاب هل نحن وحدنا ؟ pdf بقلم عبد الملك الحميري.. يتعلق أحد أكثر الأسئلة الأساسية التي فكر بها الفلاسفة لآلاف السنين بمكان الجنس البشري في الكون، هل نحن وحدنا؟. ناسا بالعربي - هل نحن وحدنا في الكون؟. رغم أن تاريخ هذا السؤال يعود إلى اليونانيين القدماء، وبالتأكيد تم طرحه قبل ذلك بسنوات، إلا أن أول لمحة عن هذا السؤال لم تظهر إلا قبل قرون قليلة، عندما بيّن كوبرنيكوس وكيبلر وغاليليو ونيوتن أن هناك عوالم مشابهة نوعاً ما للأرض تدور حول الشمس. هذا الكتاب بتحدث عن العوالم الموازية والكائانات المرعبة التي استفادت منه البشرية ويجب عن سؤال هل نحن وحدنا ؟ شارك الكتاب مع اصدقائك
هنا يأتي حديث الجنرال الإسرائيلي المتقاعد ليشعل أوار الشغف عند العالم برمته، وليس الأمريكيين فقط، وبخاصة حين يؤكد على أن «الرئيس ترامب كان على وشك كشف الستار عن وجود تلك الكائنات الفضائية، إلا أنهم طلبوا منه الانتظار، حتى لا يصاب الناس بالرعب، فهم لا يريدون نشوب حالة من الهستيريا الجماعية، بل يريدون أن ندرك ونتقبل بوجودهم معنا على كوكب الأرض بهدوء». هل نحن وحدنا في هذا الكون. والعهدة هنا على صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. متى يود الفضائيون بحسب الرواية الأخيرة الكشف عن ذواتهم لعموم البشر؟ الرواية التي نحن أمامها تخبرنا أن تلك الكائنات لا تنوي الكشف عن تواجدها على الأرض، حتى تتوصل البشرية إلى فهم كل ما يخص عالم الفضاء والمركبات الفضائية، وأنهم يقومون بدراسة الفضاء الكوني؛ بهدف كسب دعم البشر في هذا المجال، من خلال توضيح التكنولوجيا المتطورة وماهية الفضاء. لا يمكننا بحال من الأحوال القطع بصحة الرواية الأخيرة أو عدم صدقها، لكن المؤكد أن هناك شيئاً ما يجري، لا سيما بعد أن أُعلن في يونيو الماضي عن قيام علماء فضاء كنديين بمحاولة فك رسالة مشفرة، كتبت بمواصفات غريبة من كائنات فضائية تسكن في كواكب أخرى، بعثت إلى الأرض، وسط تكهنات بأن ثمة مخلوقات أخرى تسعى للتواصل مع سكان الأرض.
تشمل قصص بيلينغز العديد من عناصر هذه المواضيع البيوفضائية، لكنه ركز بشكل أساسي في كتابه على دراسة الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية (الكواكب الخارجية)، وعلى دلالة تاريخ أرضنا العميق بالنسبة لهذه الكواكب المحتمل أن تؤوي حياة. على مدى ربع القرن الماضي، تحول علم البحث عن الكواكب الخارجية من علم خيالي إلى أحد أكثر الفروع حيويةً وبروزاً في علم الفلك. لكنّي مجرد إنسان في الواقع، ومصرية في السجن - رصيف 22. مع ذلك، لا نزال غير قادرين على الإجابة عن العديد من الأسئلة الأساسية حول ما إذا كانت حتى أكثر الكواكب المكتشفة شبهاً بالأرض مناسبةً لإيواء الحياة. على سبيل المثال، نحن لا نعرف فيما إذا كانت الكواكب الأرضية التي يتدفق الماء السائل على سطحها نادرة، أو ما إذا كانت من نموذج النجوم الشبيهة بالشمس، أو ما إذا كانت متوسطة في وفرتها. يتضمن الكتاب أيضاً قصصاً نابعة من مناطق أخرى من التحري العلمي، بما في ذلك تاريخ الأرض منذ بذور تشكلها، إضافة إلى موضوعات مختلفة في مجال علم الفلك والجيولوجيا الرسوبية، ونماذج من أجواء كواكب حول نجوم بأحجام مختلفة، والشروط اللازم توافرها في الكوكب ليصلح للسكن، والبحث عن كائنات ذكية خارج الأرض. يأخذ بيلينغز القارئ في كتابه في رحلات ذات جوانب مثيرة، بما في ذلك كيف أن البحث عن حياة خارج كوكب الأرض يتشابك مع تاريخ كاليفورنيا وبنسلفانيا الجيولوجي، وحمّى الذهب وطفرة اكتشاف النفط والغاز في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن الحادي والعشرين.
وحتى لو لم يتضح بأن طبيعة كوكب "كيبلر-186. " قريبة لكوكب الأرض، إلا أن عدد الكواكب الشبيهة بكوكبنا صاعق، إذ قام تلسكوب كيبلر في مهمته التي استغرقت أربع سنوات باستكشاف جزء صغير من الفضاء، وهي مساحة يمكن أن تعادل مساحة السماء التي تحتلها قبضة يدك إذ ما رفعت للأعلى، واكتشف كيبلر وجود أكثر من ألف كوكب في هذه المساحة الصغيرة، تدور حول نجوم قريبة منا. وكوكب "كيبلر-186. " مثلاً يبعد عنا 500 سنة ضوئية، أي أنه قريب بمقاييس مجرتنا، لكن إن قمتم بمضاعفة نتائج مهمة كيبلر لتمتد على مساحة 100 ألف سنة ضوئية أي مساحة مجرة درب التبانة، فإنك ستكتشف وجود عشرات مليارات الكواكب التي يشابه حجمها حجم كوكبنا، وهذا في مجرتنا فقط، والتي يحتمل بأن العديد منها تدور في المناطق المأهولة. المشنوق أعلن عزوفه عن الترشح: للشباب الحق في أن يأخذوا فرصتهم – Cedar News. والآن يندفق علماء الفضاء من كل صوب وناحية لمعرفة المزيد عن كوكب "كيبلر-186. " والعوالم الجديدة التي اكتشف حديثاً، كما يتم تخطيط مهام جديدة يمكنها أن تبني على النتائج التي توصلت إليها مهمة كيبلر (الذي توقف عن جمع معلومات عن الكواكب الجديدة العام الماضي). يمكن أن تكون النتائج للدراسات المقبلة عميقة، خاصة إن تكنوا من العثور على غلاف جوي للكوكب الجديد، وبالأخص إذا احتوى الغلاف للكوكب على بخار للماء وأكسجين أو غاز الميثان، وهي دلائل قوية على قابلة الكوكب لأن يحتضن الحياة.
ربما لا يملكن طموحات عالية بسبب ظروفهن، لكنهن بالتأكيد يسعين ليعشن حياة أفضل على الأقل ومتحررة من كل تلك الأفكار البالية. تصوّر لبكي صراع النساء مع أنفسهن والعائلة والمجتمع بخفة مضحكة ومبكية، مشاركة المعاناة والعذاب اللذين يخضنها النساء من أجل سعادات صغيرة إنسانية وبديهية. أما المخرجة اللبنانية دانيال عربيد فتروي في فيلمها "باريسية" (2015) رحلتها في فرنسا، وهو مستوحى من قصتها الشخصية. تبحث لينا (منال عيسى)، الصبية اللبنانية القادمة من الحرب في بيروت، إلى باريس عن نفسها وعن حريتها. تمر بظروف صعبة وتجد طريقها لتحقق ما تريد. فمنذ وصولها إلى العاصمة الفرنسية، بدأت معركتها بالدفاع عن نفسها بشراسة بسبب تحرش زوج خالتها بها فهربت من بيت خالتها. هل نحن وحدنا ؟. لجأت لأساليب ملتوية، كالسرقة والكذب، لتأمّن لنفسها ملجأً مؤقتاً، كما كسبت ودَّ الآخرين وتعاطفهم بتهذيبها وخجلها. تعلم أنها تخطئ (كأن تهرب دون أن تدفع فاتورة قهوتها) وتخاف، لكنها في ظروف أجبرتها مكرهة على القيام بذلك. أخذت لينا بعض الوقت لتتأقلم وتعتاد حياتها الجديدة، فكما هي بريئة في نواحٍ معينة هي جريئة وذكية في أماكن أخرى. لا تزال تحاول تقبّل نفسها والتصالح مع أفكارها التي تربّت عليها في لبنان وما تتعرف عليه في باريس.
هل سيحمل عام 2021 أجوبة عن الأسئلة الملتبسة حول علاقة الفضائيين بالأرضيين؟
وذهب تايبلر إلى أن غياب هذه الروبوتات في نظامنا الشمسي، وغياب أي آثار لمخلوقات فضائية على الأرض، دليل على التفوق التكنولوجي لدينا، إن لم يكن دليلا على أننا الوحيدون في المجرة. وقد أدت فرضيات مفارقة فيرمي إلى ظهور سلسلة كاملة من الحلول من قبل مؤيدي وجود كائنات فضائية، غير أن حججهم تتعلق في الغالب بالجوانب الاجتماعية، لا المادية كإمكانية الرحلات بين النجوم، وهذه الحجج الاجتماعية -يقول الكاتب- ترفض الفرضيتين الثانية والثالثة للمفارقة. تجاوز المحرمات كل هذه الحجج الاجتماعية لها نقطة ضعف مشتركة، وهي أنه من الصعب قبول أنها تنطبق على جميع الحضارات خارج الأرض دون استثناء، كأن تكون واحدة منها على الأقل قد نجت من الإبادة وتمكنت من السفر بالفضاء وشرعت في برنامج لاستعمار المجرة. وقسّم التحقيق الحجج إلى ثلاث مجموعات، الأولى أن "هم" موجودون وزارونا بالفعل في الماضي وتركوا آثار زيارتهم على الأرض أو أي مكان آخر بالمجموعة الشمسية، ويجب أن نبحث عنها، وستكون ظاهرة الأجسام الغريبة جزءا من هذه الطبقة من الحلول التي تتمثل في إنكار أساس التناقض. المجموعة الثانية "هم" هناك لكنهم لم يزورونا لأن السفر بين النجوم مستحيل أو لأنهم يراقبوننا فقط من بعيد بسبب الخوف أو عدم الاهتمام، أما المجموعة الأخيرة فهي أن "هم" في أي مكان، ونحن وحدنا كحضارة تكنولوجية.