في أي عام فرضت الصلاة – المكتبة التعليمية المكتبة التعليمية » خامس ابتدائي الفصل الثاني » في أي عام فرضت الصلاة بواسطة: ميرام كمال تعتبر من أعظم العبادات في الإسلام وأقدسها. لها مواقيت محددة يضرب من خلالها العبد موعدا مع الله، فيناجيه بهمومه ويطلعه على مشاكله، ويدعوه بما يشاء ويشتهي. يقيمها المسلمون فتطمئن نفوسهم، ويؤديها المؤمنون فترتاح قلوبهم. في اي عام فرضت الصلاة - الموقع المثالي. هي الصلة العظمى بين المخلوق والخالق، والعروة الوثقى بين المأمور والآمر، إذا صلحت صلحت الأعمال و العبادات، وإذا فسدت فسدت القربات وتهدمت الطاعات. يتعلق الأمر بالركن الثاني في الإسلام: الصلاة. في نفس السياق يتناول الدرس الثامن: "بعثته صلى الله عليه وسلم ونبوته" من كتاب الطالب توحيد للصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الثاني السؤال التالي وهو التقويم س2: في أي عام فرضت الصلاة؟ والذي نوافيكم وبكل سرور بالإجابة النموذجية له وهي كالتالي: الصلاة فرضت ليلة الاسراء والمعراج في السنة 12 من النبوة.
تعريف الصّلاة وحكمها تعريف الصّلاة ترجع الصّلاة في اللغة إلى الجذر اللغويّ صَلَى، وهو جذر عائد إلى أصلين اثنين؛ الأوّل من النّار، فيُقال: صلى العود بالنّار واصطلى بالنّار، ومنه قول الله -تعالى- عن عذاب الكافرين يوم القيامة: (تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً)، وأمّا الأصل الثّاني يعود إلى الدّعاء. أمّا الصّلاة في الاصطلاح الفقهيّ عند جمهور الفقهاء: مجموعة من الأفعال والأقوال المسبوقة بالنيّة وفق شروطٍ مخصوصةٍ، وتكون مبدوءة بالتّكبير ومختومة بالتسليم، أمّا عند فقهاء الحنفيّة فالصّلاة: اسم لأفعال معلومة من قيام وركوع وسجود.
في اي عام فرضت الصلاة حل توحيد خامس ابتدائي ف2 كتاب التوحيد الصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الثاني نرحب بكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم ونحن من موقع ذاكرتي نقول لكم وفقكم الله واعانكم في دراستكم ونقدم لكم حلول المناهج التعليمية اجابة سؤال في اي عام فرضت الصلاة؟
تاريخ النشر: الأربعاء 3 جمادى الأولى 1424 هـ - 2-7-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 34141 121172 0 435 السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم(فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، نصرت بالرعب مسيرة شهر، أحلت لي الغنائم، جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، أرسلت إلى الخلق كافة، ختم بي النبيون) رواه مسلم السؤال: ما معنى نصرت بالرعب مسيرة شهر؟ يوفقكم الله لما فيه خير هذه الأمة. معنى: «نصرت بالرعب مسيرة شهر». والسلام عليكم ورحمة الله الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن رواية الحديث هذه التي أولها فضلت على الأنبياء بست هي على النحو التالي: فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون. أخرجه مسلم والترمذي وأحمد. وليس فيها مسيرة شهر. وأما الرواية التي فيها مسيرة شهر فهي: أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة.
قال الدّمشقيّ -رحمه الله-: «إنّ هذا العمومَ على ظاهرِه، لأنّه لا أحدَ يخالف دينَ الإسلامِ إلاّ في قلبِه ضربٌ مِنَ الرّعبِ، ولا يقتضي وقوعَ جميعِ أنواعِ الرّعبِ في قلوبِ الكافرين، إنّما يقتضي وقوع هذه الحقيقةِ في قلوبِهم مِن بعضِ الوجوهِ» ( ٢). قلت: والظّاهرُ -أيضًا- أنّ الفضائلَ الواردةَ في الحديثِ كلَّها عامّةٌ فيه صلّى اللهُ عليه وسلّم وفي أمّتِه، سواء في سَعَةِ الأرضِ للصّلاةِ وطهارةِ تربتِها، أو في إحلالِ الغنائمِ، أو في الدّعوةِ إلى اللهِ تعالى للنّاسِ كافّةً، ما عدا الشّفاعةَ العظمى فهي خاصّةٌ به دون الشّفاعةِ لأهلِ المعاصي مِنَ الموحِّدين، فهي عامّةٌ له وللأنبياءِ والصّالحين مِن عبادِ اللهِ تعالى. والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما. ص105 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم نصزت بالرعب مسيرة شهر - المكتبة الشاملة. الجزائر في: ٠٢ من ذي الحجَّة ١٤٣١ﻫ الموافق ﻟ: ٠٨ نـوفمـبـر ٢٠١٠م ( ١) أخرجه البخاريّ في «التّيمّم» باب التّيمّم (١/ ٧٨)، ومسلم في «المساجد ومواضع الصّلاة» (١/ ٢٣٦) رقم (٥٢١)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. ( ٢) «اللّباب في علوم الكتاب» للدّمشقيّ (٥/ ٥٩٥).
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرُّعبِ مسيرة شهر وجُعلت لي الأرض كلها مسجداً وطهوراً. فأيُّما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي. وأعطيت الشفاعة. وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة" متفق عليه. فُضِّل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بفضائل كثيرة فاق بها جميع الأنبياء. شبكة الألوكة. فكل خصلة حميدة ترجع إلى العلوم النافعة، والمعارف الصحيحة، والعمل الصالح. فلنبينا منها أعلاها وأفضلها وأكملها. ولهذا لما ذكر الله أعيان الأنبياء الكرام قال لنبيه: {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} وهداهم: هو ما كانوا عليه من الفضائل الظاهرة والباطنة. وقد تمم صلى الله عليه وسلم ما أمر به، وفاق جميع الخلق، ولذلك خصّ الله نبينا بخصائص لما يشاركه فيها أحد من الأنبياء، منها: هذه الخمس التي عادت على أمته بكل خير وبركة ونفع.
وعن أبي ذر – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن الصعيد الطيب طهور المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير)) 6. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: "اتفق المسلمون على أنه إذا لم يجد الماء في السفر تيمم وصلى إلى أن يجد الماء، فإذا وجد الماء فعليه استعماله، وكذلك تيمم الجنب ذهب الأئمة الأربعة وجماهير السلف والخلف" 7 ، ويكون من الصعيد الطيب كما تقدم. المسألة الثانية: حكم الصلاة في غير المسجد: والأصل أن الصلاة تؤدى في المسجد جماعة، ولكن إذا كان هناك عذر كسفر أو مرض أو مطر فلم يستطع الحضور إلى المسجد؛ فقد اختلف العلماء في حكم صلاة الجماعة على عدة أقوال: فذهب الجمهور إلى أنها سنة، أو فرض على الكفاية، وذهبت الظاهرية إلى أن صلاة الجماعة فرض متعين على كل مكلف 8 ، وقال الإمام الشافعي – رحمه الله -: "فلا أرخص لمن قدر على صلاة الجماعة في ترك إتيانها إلا من عذر، وإن تخلف أحد صلاها منفرداً لم يكن عليه إعادتها" 9.
وقد ذكَر بعضُهم شفاعةً خامسةً خاصَّةً بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي: شفاعتُه في تخفيفِ عذابِ بعضِ المشركينَ، كما شفَع لعمِّه أبي طالبٍ، وجعَل هذا مِن الشفاعةِ المختصِّ بها نبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وزاد بعضُهم شفاعةً سادسةً خاصَّةً بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي: شفاعتُه في سبعينَ ألْفًا يَدخُلون الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ. ومَن تأمَّلَ النُّصوصَ والرِّواياتِ عَلِم أنَّ الخِصالَ الَّتي اختصَّ بها عن الأنبياءِ لا تَنحصِرُ في خَمسٍ، وقد ذكَر مرَّةً ستًّا، ومرَّةً خَمسًا، ومرَّةً أربعًا، ومرَّةً ثلاثًا؛ بحسَبِ ما تدعو الحاجةُ إلى ذِكرِه. وفي الحديثِ: بيانُ مكانةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ الله سُبحانه وتعالَى. وفيه: بيانُ تفاضُلِ الأنبياءِ على بعضِهم بفَضلٍ مِن اللهِ تعالَى.
أُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ أعطاني الله الشفاعة، وهي التوسط للغير بجلب منفعة له أو دفع مضرة عنه، والمراد بها هنا: الشفاعة العظمى، وهي شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى في أهل الموقف أن يقضي بينهم. وَكَانَ النَّبِيُّ كان النبي من الأنبياء السابقين. يُبْعَثُ يرسله الله تعالى إلى قومه طائفته أو قبيلته خاصة دون غيرهم. عامة جميعًا من قومي وغيرهم. فوائد من الحديث: تفضيل نبينا -صلى الله عليه وسلم- على سائر الأنبياء، وتفضيل أمته على سائر الأمم. تعديد نعم الله على العبد، ويعتبر ذكرها على وجه الشكر لله، وذكر آلائه: عبادة وشكرا لله. من وسائل النصر على الأعداء إلقاء الرُعب في قلوبهم. كونه -صلى الله عليه وسلم- نُصِر بالرعب، وأُحلَّت له الغنائم، وبعث إلى الناس عامة، وأعطي الشفاعة، وجعلت الأرض له ولأمته مسجدًا وطهورًا، كل هذا من خصائصه. صحة الصلاة لا تختص ببقعة دون أخرى. وجوب فعل الصلاة في وقتها على أي حال كانت، ويفعل ما يقدر عليه من شروطها وأركانها وواجباتها. الأصل في الأرض الطهارة للصلاة والتيمم. كل أرض صالحة ليتيمم منها. سعة هذه الشريعة وعظمتها، لذا جعلت لتنظيم العالم كله في عباداته ومعاملاته، على اختلاف أمصاره، وتباعد أقطاره.
الرعب.. من أخطر نظريات الحروب.. كانت تمارس قديمًا بأساليب مختلفة؛ مثل: لبس جلود الوحوش ونشر الإشاعات المرعبة. كما كانت تمارس بأشد وأفظع الأساليب مثل التمثيل بالجثث وحرق الأحياء وبقر بطون النساء. وفي حروب الإسلام كانت نظرية الرعب أكمل صيغ الرحمة.. ذلك أن الرعب يكون بقذفه في قلوب الأعداء ولا يكون بالأساليب المشار إليها والمعروفة في الحروب الكافرة. وفي ذلك رحمة!! وحدوث الرعب قبل الحرب يكون مانعًا للأعداء من الدخول في القتال أصلا بما يترتب على ذلك من تجنب كل آثار الحروب.. وفي ذلك رحمة!! ومن هنا كان قول الرسول صلى الله عليه وسلم: « نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ »[1] ولم يقل قاتلت بالرعب؛ لأن الرعب هو الذي يمنع الاقتتال الذي يموت به الناس على الجهل والكفر، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم « مسيرة شهر » وهي المدة الكافية لأن يأتي المسلمون إلى هؤلاء الناس وهم عاجزون عن الوقوف أمام المقاتل المسلم؛ فيؤثرون السلامة ليكون النصر بأقل خسائر إنسانية.. وفي ذلك رحمة!! وقذف الرعب في الحرب يكون باستحقاق الطرف المسلم لأن يقذف الله في قلوب أعدائه المهابة منه بتقواه وحفظه للدين فإن تخلي عن ذلك نزع الله المهابة من قلوب أعدائه منه كما في حديث ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الأُكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا».