ـ لا يقتصر حق الزوجة في الاستمتاع على جماعها مرة خلال كل أربعة أشهر كما هو المشهور عند الفقهاء، بل يجب على الزوج أن يستجيب لها بالنحو الذي تحتاجه مَنْ هي مثلُها عادة، سواء من حيث الفترة التي تفصل بين مواقعة وأخرى أو من حيث ما هو مألوف من الكيفية المناسبة من الملاعبة والإقبال عليها ونحو ذلك، حتى لو كانت قادرة على التعفف والصبر عن الحرام عند حرمانها.
تحــذير أيها الزوج احذر من: * السهر خارج المنزل فكثير من الأزواج لا يطيق الجلوس في المنزل فتراه دائم السهر والخروج مما يسبب المشاكل الزوجية ، الكثير لا يبالي بمشاعر الزوجة فيتركها وحيدة بين جدار غرفتها ، وهذا ليس من المعاشرة بالمعروف... حق الزوجة علي زوجها في الاسلام – موقع هلسي. وقد قال صلى الله عليه وسلم لذلك الصابي الذي يقوم الليل ويصوم النهار ( إن لأهلك عليك حقا). فلتحذر من السهر لساعات طويلة وتترك زوجتك وحدها. * احذر من الغيبة الطويلة في السفر: قد يسافر الزوج لطلب الرزق أو أمور أخرى ، ولطن عليه أن يراعي في سفره أن يكون قصيراً قدر المستطاع ، فمتى قضى أمره رجع إلى أهله قال صلى الله عليه وسلم: ( السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه ، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه ، فليعجل الرجوع إلى أهله) رواه احمد وصححه الألباني.
وبعبارة أخرى: (لا يجوز للرجل إغفال حاجة زوجته إلى الاستمتاع المطلوب من قبلها ما لم يمنعه مانع ولو عادي من أموره التي يعتاد من مثله الإنصراف إليها، إلا أنْ يسبب انصرافه لمثلها حرجاً شديداً عليها أو خوفاً من وقوعها في الحرام، فتقدم رغبتها). ـ يجوز للمرأة أن تستمتع من زوجها بجميع ما ذكرنا جواز استمتاعه به منها في المطلب الأول، كما يحرم عليها ما ذكرنا حرمته فيه من الموارد، وذلك بدون فرق بينهما في ذلك في إطار المتع المتبادلة بينهما. ـ لا يجب على الزوج مساكنة زوجته الدائمة ولا المبيت عندها، فضلاً عن المتمتع بها، وكذا لو كان عنده أكثر من زوجة دائمة، فإنه لا يجب عليه ـ ابتداءً ـ أن يبيت عندهن ما شاء ذلك، لكنه إذا بات عند إحداهن وجب عليه أن يبيت ليلته التالية عند الثانية، ثم التي بعدها عند الثالثة، وهكذا، ثم ما فضل عن لياليه الأربع لا يلزم بالمبيت فيه عند إحداهن، لكنه لو رغب بذلك جاز له أن يخص بالزائد إحداهن دون أن يكون ملزماً بالمبيت عند الأخرى زيادة على نصيبها الأصلي مثل مبيته عند سابقتها، وهو ما يصطلح عليه بـ (القَسْم) بين الزوجات. فإذا انتهت دورة الليالي الأربع، كان بعد انتهائها بالخيار بين أن لا يبيبت عندهن وبين أن يبدأ دورة جديدة بمجرد مبيته عند إحداهن، فيلزمه المبيت عند سائرهن بالنحو المتقدم.
في حين تكون صلاة الشروق من وقت شروق الشمس، وبداية ارتفاعها، أي تكون بمقدار رمح في السماء. وحتى دخول الوقت المنهي عن الصلاة فيه، وهو وقت الزوال. كما يمكنك التعرف على: هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد طلوع الشمس؟ صلاة الشروق هل تكفي عن صلاة الضحى؟ عرفنا أنه في بعض الأوقات تصلى صلاة الضحى في آخر وقتها، ويأخذ مصليها ثوابه كاملاً. في الرأي الفقهي بأن صلاة الشروق هي صلاة الضحى، وهو الرأي الأقوى، فبهذا تكون الصلاتين صلاة واحدة لها اسمان. إذا كان المسجد يغلق بعد الصلاة وجلس إلى الشروق في بيته فهل ينال الأجر؟ - الإسلام سؤال وجواب. أما من يرى أنهما صلاتان، فيرون أن كل منهما صلاة تجزئ عن نفسها، ولكلٍ منهما وقت مختلف. ولا تكفي حينها صلاة الشروق عن صلاة الضحى. ويعتبر هذا الرأي هو الرأي الأضعف بين الرأيين، فلن تفرض صلاتان كسنن مؤكدة في وقت واحد وهو ما قبل صلاة الظهر. وفي رأي فقهي آخر أن صلاة الشروق تجزئ عن صلاة الضحى، فهي تسمى بصلاة الشروق عند صلاتها بعد وقت شروق الشمس. وارتفاعها مقدار الرمح في السماء، وتسمى ضحى إذا صليت بعد هذا الوقت إلى وقت أذان الظهر. كما تسمى في آراء أخرى صلاة الأوابين، وفي وصفها قالوا إنها صلاة يتم تأديتها عند ارتفاع الشمس بمقدار رمح، أو بعد ذهاب الربع من النهار. هكذا عرفنا هل يجوز صلاة الضحى بعد الشروق مباشرة، وأنها صحيحة لا خلاف فيها في أي وقت من شروق الشمس، إلى الزوال.
هل يجوز يصلي صلاة الضحى بعد الشروق مباشرة
ورد أن صلاة الضحي هي سُنة مؤكدة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عند الجمهور، وهناك وقتًا محددًا لأداء صلاة الضحى ، يبدأ بعد الشروق بثلث ساعة الذي يكون موجودًا في نتيجة التقويم، وينتهي قبل أذان الظهر بحوالي عشر دقائق، وكل هذا الوقت من الشروق وإلى قبل الظهر بدقائق فيه سعة لأداء صلاة الضحى ، وأن وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح، والمقصود بقيد رمح أي خمس درجات، عندما تصعد الشمس في كبد السماء ثم تميل مرة أخرى، فهذه تُسمى درجات، والشمس تخطو الدرجة في أربع دقائق، وعليه فإن وقت الضحى يبدأ بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة، وينتهي قبل أذان الظهر أي قبل الزوال بحوالي عشر دقائق.
ومن هذه السنن ما هو المستحب ومنها ما كان تطوعاً وهي لا أذان لها ولا إقامة وهناك العديد من فوائد صلاة النوافل والتي تنعم على المسلم المؤمن بالعديد من النعم والفوائد ومنها الفوز برضا الله ومحبته والتقرب من الله سبحانه وتعالى والمنزلة المختلفة عن باقي العباد الذين يؤدون الصلوات الخمس فقط أو لا يؤدون الفرائض وأنها تعمل على زيادة كسب الحسنات ومحو الذنوب والسيئات وتضاعف الحسنات والأجر والثواب وعمل الخير والمغفرة من الله والعمل الصالح في الدنيا والأخرة وتحفز وتساعد الإنسان على الالتزام في الفرائض حتى مع ظروف المرض والانشغال الشديد وغيره. تنقسم صلوات النوافل إلى نوع من النوافل الذي لا وقت محدد له ومن الممكن للعبد أداء هذه النافلة من خلال أي وقت على مدار اليوم والتي لا ترتبط بوقت معين ولكن في غير وقت الكراهة الوارد في السنة النبوية مثل صلاة الحاجة وصلاة الاستخارة والقسم الثاني وهو محدد إلى حد ما مثل السنن والتي تسبق أو تعقب الفرائض الخمسة التي فرضها الله على المسلمين ومنها صلاة الضحى وصلاة الشفع والوتر وصلاة الخسوف وصلاة الكسوف وهطول الأمطار صلاة الغيث وقيام الليل. ومن السنن التي واظب النبي محمد عليه الصلاة والسلام في أدائها وحث الصحابة والتابعين على أدائها وذلك لما لها من الأجر والثواب والمكانة العظيمة من عند الله ومنها الركعتان قبل صلاة الفجر وأربع ركعات من قبل صلاة الظهر وتسمى بالصلاة القبلية وركعتان بعد أداء الفريضة وهي السنة البعدية.