أحاديث صحيحة عن الظلم احاديث عن عاقبة الظلم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "انْصُرْ أخاكَ ظالِمًا أوْ مَظْلُومًا فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنْصُرُهُ إذا كانَ مَظْلُومًا، أفَرَأَيْتَ إذا كانَ ظالِمًا كيفَ أنْصُرُهُ؟ قالَ: تَحْجُزُهُ، أوْ تَمْنَعُهُ، مِنَ الظُّلْمِ فإنَّ ذلكَ نَصْرُهُ"، حديث البخاري في صحيحه. حديث نبوي عن الظلم. حديث الشوكاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لَيُّ الواجدِ ظُلمٌ يُحلُّ عِرضَهُ وعقوبتَهُ"،مصدره فتح القدير. عن أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "سيكونُ أُمراءُ يَغْشاهم غَواشٍ أو حَواشٍ من النَّاسِ، يَظلِمون ويَكذِبون، فمَن أعانَهم على ظُلمِهم وصَدَّقَهم بكَذِبِهم، فليس مِنِّي ولا أنا منه، ومَن لم يُصدِّقْهم بكَذِبِهم، ولم يُعِنْهم على ظُلْمِهم، فأنا منه وهو مِنِّي"، حدثه شعيب الأرناؤوط في تخريج المسند. عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الظلمُ ثلاثةٌ، فظُلمٌ لا يغفرُهُ اللهُ، وظلمٌ يغفرُهُ، وظلمٌ لا يتركُهُ، فأمّا الظلمُ الذي لا يغفرُهُ اللهُ فالشِّركُ، قال اللهُ: إِنَّ الْشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ، وأمّا الظلمُ الذي يغفرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ العبادِ أنفسُهمْ فيما بينهُمْ وبينَ ربِّهمْ، وأمّا الظلمُ الّذي لا يتركُهُ اللهُ فظُلمُ العبادِ بعضُهمْ بعضًا حتى يَدِينَ لبعضِهِمْ من بعضٍ"، حديث حسن، حدثه الألباني في صحيح الجامع.
قال ابن القيم: (سبحان الله!
- وقال جعفر بن يحيى: (الخراج عمود الملك، وما استغزر [6128] استغزره: طلب غزارته وكثرته. ((تكملة المعاجم العربية)) (7/404). بمثل العدل، وما استنزر [6129] استنزر: طلب القليل التافه. انظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (14/204). بمثل الظلم) [6130] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (1/31). انظر أيضا: أولًا: ذم الظلم والنهي عنه في القرآن الكريم.
لذا فيجب طاعة الزوج وتنفيذ اوامر فيما يرضي الله تعالى هيث لا طاعة لمخلوق في معصية الخلق عز وجل حيث لا توجد طاعة مطلقة الا لله تعالى.
وهذه المراحِل التي يَجب أن يَنتهجَها الزوج قبل الطلاق، هي من مبادئ القرآن الكريم في التربية الاجتماعية، ومن مناهجه في الوِفاق وإصلاح ذات البَيْن" [9]. مدرب الأرجنتين يرد على تلميحات ميسي بالاعتزال عقب كأس العالم. وجاء في كتاب " قوانين الأحوال الشخصية ": "الضرب والهِجران يُعَدَّان وجهين لعُملة واحدة هي الإيذاء" [10]. لا نفقة للناشز: ويقول فضيلة الدكتور " حسن أحمد الكبير " - عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق، وأستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر الشريف -: "والناشز لا نفقةَ لها؛ لأنها خَرَجت بغير إذن الزوج" [11]. ويترتَّب على الحكم بنشوز الزوجة جوازُ الامتناع عن نفقتها الشرعية وحقوقها الأخرى، وهذا ما صرَّحت به المادَّة الثانية من القانون رقم 44 لسنة 1979، والتي جاءت معدلة للمادة " 1 " من القانون رقْم 25 لسنة 1920، فقد جاء فيها: "ولا تجب النفقة للزوجة إذا ارتدَّت، أو امتنَعت مختارَة عن تسليم نفسها بدون حقٍّ، أو اضطرَّت إلى ذلك بسبب ليس من قِبَل الزوج، وتُوقَف النفقةُ من تاريخ الامتناع" [12]. وإذا كانت أَماراتُ النشوز من الرجل، ولكن لأسباب من جهة المرأة - ككِبَر سنِّ الزوجة، أو مرضها مثلاً - فإن ذلك لا يؤثِّر في حقوق الزوجة، ولا يجعلها ناشزًا، وإن كان يسنُّ شرعًا استمالة الزوجة لقلب زوجها بأي طريقٍ يُبعده عن هذا الاتجاه؛ أي: النشوز منها، ومحاولة إصلاح أمره والتصالح معه، وهذا ما حثَّت عليه الآية في قوله تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾ [النساء: 128].
لكن هذه الطاعة مقرونة بعدم معصية الله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية خالق، لكن طاعة الزوجة لزوجها من طاعة الله عز وجل، فلقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (إذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْت). ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا: (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤَدِّي المَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ). كما يجب على الزوجة ان تحسن معاملة اهل زوجها وخاصة والديه، فترفق بهما كما لو انهما والديها، ومع اقاربه ايضا، ويجب ان تتجنب كل ما يغضب زوجها في هذا الشأن. حفظ الزوج عند غيابه فمن اعظم طاعة الزوج ان تحفظ زوجها وخصوصا عند غيابه، فلق قال الله جل وعلى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ). فمن واجب الزوجة ان لا تخون زوجها، فيجب ان تحفظ فرجها، وتصون عرضها، وان لا تخون زوجها في ماله الا بعد مشورته واذنه وإذا كان المال ملكها فلها أن تتصرّف به حسب الشّرع، ولا تنظر الى غيره من الرجال، ويجب ان تتجنب اي لقاء آثم، ويجب ان تخفظ صوتها و لا تتبوح بكلمة تثير من يطمع الذي في قلبه مرض، وتربي اولادها بما امر الله به.