ضرورة تناول الأطعمة الصحية المفيدة للجسم كالفواكه والخضروات، حيث يجب تناول كميات كثيرة منهم لقدرتهم على تقوية المناعة ومحاربة الأمراض وذلك لاحتوائهم على العديد من العناصر والفيتامينات الهامة للعظام. من طرق الوقاية الرائعة لحماية الجسم من الأمراض الانتظام في ممارسة الرياضة بشكل يومي، حيث أنها من العادات المفيدة لتقوية الجسم والمناعة والوقاية من الأمراض المختلفة. تناول المشروبات الدافئة التي تساعد على تدفق الدم في الجسم وتعزيز المناعة، كما أنها تحارب الفيروسات التي تعمل على انتشار المرض وكذلك محاربة البكتريا. نصائح إخراج البرد من الجسم إليكم بعض النصائح المساعدة على حماية الجسم من البرد وتساعد على إخراجه وتمنع عدم تراكمه بالمفاصل والعظام: يحتاج الشخص المصاب إلى الراحة لفترات طويلة للوقاية من مضاعفات المرض، فينصح بأخذ الراحة اللازمة حتى يتم الشفاء. اخراج البرد من الجسم في. يحتاج إخراج البرد من الجسم إلى التدفئة المستمرة للعظام، وذلك لتجنب الإصابة بالتهابات المؤلمة التي تصيب المفاصل والعظام وتسبب عدم القدرة على تحريكهم. الحرص على تناول المشروبات العشبية الدافئة المفيدة في تقوية الجسم والمناعة. ضرورة التوجه إلى الطبيب على الفور في حالة الإعياء الشديد وظهور العديد من الأعراض المؤلمة، للتمكن من أخذ الأدوية المناسبة للعلاج.
ارتداء الملابس الثقيلة التي تساعد على تدفئة العظام ومساعدة الجسم على طرد البرد، إلى جانب ضرورة الحصول على الراحة اللازمة للجسم حيث يحتاج ذلك المرض إلى الراحة التامة حتى الوصول للشفاء المثالي.
وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام لأحد صحابته: (سل تعطى) فرد عليه الصحابي وكان شديد الفقر: ( أسألك مرافقتك في الجنة) وكان عليه الصلاة والسلام يريد أن يعطيه شيئا من متاع الدنيا ولكن هذا الصحابي كان من الذكاء والإيمان بحيث انه طلب الآخرة فرد عليه الصلاة والسلام ( اعني على نفسك بكثرة السجود) فالسجود إذا فيه دعاء وقربا من الله عز وجل. أما الركوع فجعل لتعظيم الله وعندما يكثر الإنسان من تعظيم الله بالركوع وذلك بالذكر والثناء على الله سبحانه فسوف يشعر بمذاق رائع لهذا التعظيم وسوف يعظم اسم الله في قلبه فتعظم شعائره في حياته فيصبح الحلال واضحا والحرام واضحا ولا يخوض في الشبهات فعندما يمتنع عن الغيبة مثلا يكون بذلك قد عظم شعيرة من شعائر الله.
الوجه الثاني: أن المراد بالأحاديث السابقة بيان مزيد ثواب مَن دعا بذلك الاسم. قال الحافظ ابن حجر: وقال ابن حبَّان: الأعظمية الواردة في الأخبار: إنما يُرادُ بها مزيدُ ثوابِ الداعي بذلك، كما أطلق ذلك في القرآن، والمراد به: مزيد ثواب القارئ. الوجه الثالث: أن المراد بالاسم الأعظم حالة يكون عليها الداعي، وهي تشمل كلَّ مَن دعا الله تعالى بأي اسم مِن أسمائه، إن كان على تلك الحال. قال الحافظ ابن حجر: وقيل: المراد بالاسم الأعظم: كلُّ اسم من أسماء الله تعالى دعا العبدُ به مستغرقًا؛ بحيث لا يكون في فكره حالتئِذٍ غير الله تعالى، فإن مَن تأتَّى له ذلك استجيب له، ونقل معنى هذا عن جعفر الصادق، وعن الجُنَيد، وعن غيرهما. القول الثاني: مَن قال بأن الله تعالى قد استأثَرَ بعلمِ تحديد اسمه الأعظم، وأنه لم يُطلع عليه أحدًا من خلقه. قال الحافظ ابن حجر: وقال آخرون: استأثر الله تعالى بعلم الاسم الأعظم ولم يطلع عليه أحدًا مِن خلقه. القول الثالث: قولُ مَن أثبت وجود اسم الله الأعظم وعيَّنه، وقد اختلف هؤلاء المُعَيِّنُون في الاسم الأعظم على أربعة عشر قولًا، وقد ساقَها الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري، وهي: 1.
الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى ( العلي العظيم) العلي: هو البالغ في علو الرتبة بلا نهاية فما من شيء إلا وهو منحط عنه سبحانه وتعالى وهو المتعالي عن الأنداد والأضداد وهو الذي لا رتبة فوق رتبته وجميع المراتب منحطة عنه سبحانه وتعالى وهو الذي علا عن الدرك ذاته وكبر عن التصور صفاته, وهو الذي تاهت الألباب في جلاله وعجزت العقول عن وصف كماله. العظيم: هو البالغ أقصى مراتب العظمة فلا يتصوره عقل, ولا تحيط بكنهه بصيرة, وهو ذو المجد والعلو والرفعة والقدرة, المستغني عن الأعوان المتقدس عن الزمان والمكان فهو العظيم على الإطلاق ظاهراً وباطناً, وهو سبحانه وتعالى لا يحده جسم وليس أعظم منه شيء ولا يحيط به البصر, وهو الذي قصرت العقول والفهوم عن إدراك حقيقته, فهو العظيم المطلق الذي جاوز جميع حدود العقل, فلا لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية. الآيات: 1- {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}البقرة255 2- {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}الشورى4
الثانية: أنه اسم الله الأعظم عند أكثر أهل العلم الذي هو متَّصف بجميع المحامد. وقال الشربيني الشافعي: وعند المحقِّقين أنه اسم الله الأعظم، وقد ذكر في القرآن العزيز في ألفين وثلاثمائة وستين موضعًا. وقال الشيخ عمر الأشقر: والذي يظهر من المقارنة بين النصوص التي ورد فيها اسم الله الأعظم أنَّه: " الله " ، فهذا الاسم هو الاسم الوحيد الذي يوجد في جميع النصوص التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم إنَّ اسم الله الأعظم ورد فيها. ومما يُرجِّح أن " الله " هو الاسم الأعظم أنه تكرر في القرآن الكريم (2697) سبعًا وتسعين وستمائة وألفين - حسب إحصاء المعجم المفهرس - وورد بلفظ (اللهم) خمس مرات، في حين أنَّ اسمًا آخر مما يختصُّ بالله تعالى وهو (الرحمن) لم يرد ذكره إلا سبعًا وخمسين مرة، ويرجحه أيضًا: ما تضمنه هذا الاسم من المعاني العظيمة الكثيرة. ويأتي في الدرجة الأخرى من القوة في كونه اسم الله الأعظم « الحي القيوم » ، وهو قول طائفة من العلماء، ومنهم النووي، ورجَّحه الشيخ العثيمين رحمه الله. لذلك كان صلى الله عليه وسلم يعلِّمُه فاطمةَ رضي الله عنها، كما ورد ذلك في حديث صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ((ما يمنعُكِ أن تسمعِي ما أُوصِيكِ به، أنْ تقولي إذا أصبحتِ وإذا أمسيتِ: يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيثُ، أصلح لي شأني كلَّه، ولا تَكِلْنِي إلى نفسي طرفة عين))؛ حسن (5820)، صحيح الجامع.
هو، 2. الله، 3. الله الرحمن الرحيم، 4. الرحمن الرحيم الحي القيوم، 5. الحي القيوم، 6. الحنَّان المنَّان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، الحي القيوم 7. بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والاكرام، 8. ذو الجلال والإكرام، 9. الله لا إله إلا هو، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد، 10. رب رب، 11. دعوة ذي النون في بطن الحوت: "لا إله إلا أنت، سبحانك، إني كنت من الظالمين"، 12. هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو، رب العرش العظيم، 13. هو مخفي في الأسماء الحسنى، 14. كلمة التوحيد "لا إله إلا الله". قال الشيخُ الألباني رحمه الله: واعلم أن العلماء اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولًا، ساقها الحافظ في "الفتح"، وذكر لكل قول دليله، وأكثرها أدلتها من الأحاديث، وبعضها مجرد رأي لا يلتفت إليه، مثل القول الثاني عشر؛ فإن دليله: أن فلانًا سأل الله أن يعلِّمه الاسم الأعظم، فرأى في النوم: هو الله، الله، الله، الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم! وتلك الأحاديث منها الصحيح، ولكنه ليس صريح الدلالة، ومنها الموقوف كهذا، ومنها الصريح الدلالة؛ وهو قسمان: ♦ قسم صحيح صريح، وهو حديث بريدة: ((الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد... )) إلخ، وقال الحافظ: "وهو أرجح مِن حيث السند من جميع ما ورَد في ذلك"، وهو كما قال رحمه الله، وأقره الشوكاني في " تحفة الذاكرين " ، (ص52)، وهو مُخرج في " صحيح أبي داود"، (1341).
وهو وحده المستحق للتعظيم والتأله والخضوع والذل.