أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته، ومن كل فرض تركته. اللهم يا غافر الخطايا، وعالم الخفايا، المطلع على الضمائر والنوايا، يا من أحاط بكل شيء علمًا، ووسع كل شيء رحمة، اغفر لي ذنوبي، وتجاوز عن سيئاتي إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لى ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم. دعاء التوبة من الكبائر وأنواعها وفضله والتكفير منها - أفضل إجابة. اللهم إني أستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك. اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي، وأنا عبدك لمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت. أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفار الذنوب، ذا الجلال والإكرام وأتوب إليه من جميع المعاصي كلها والذنوب والآثام، ومن كل ذنب أذنبته عمدًا أو خطأ ظاهرًا وباطنًا. دعاء التوبة من الكبائر بعض الأدعية للتوبة من الكبائر ، فيما يأتي: (اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْك).
↑ حاتم رجا عودة (2007)، الاستغفار في الكتاب والسنة ، صفحة 96-97. بتصرّف. ^ أ ب أبو حامد الغزالي (1986)، التوبة إلى الله ومكفرات الذنوب ، القاهرة: مكتبة القرآن، صفحة 56-66. بتصرّف. ↑ حاتم رجا عودة (2007)، الاستغفار في الكتاب والسنة ، صفحة 67-68. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2766، صحيح. ↑ شمس الدين الذهبي، الكبائر ، صفحة 8. بتصرّف. دعاء التوبة من الكبائر pdf. ↑ حاتم رجا عودة (2007)، الاستغفار في الكتاب والسنة ، صفحة 68-69. بتصرّف. ↑ أحمد محمود أزهري، التوبة التوبة قبل الحسرات ، الرياض: دار ابن خزيمة، صفحة 21-25. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 6308، صحيح.
[3] علامات قبول التوبة من الكبائر لا يمكن لمن تاب عن الكبائر خاصة فعل الزنا والعياذ بالله من التأكد من قبول الله تعالى لتوبته بشكل يقيني ولكن هناك بعض العلامات التي قد تبين له ذلك كما قد يستشعرها بقلبه ومن بين العلامات تلك الآتي: الشعور بالندم الشديد البالغ إصابة القلب والصدر بالألم والحرقة من الندم على ما تم اتكابه من ذنب. النظر إلى النفس نظرة المقصر المذنب في حق خالقه وإن لم يصل إلى قلبه ونفسه ذلك الشعور فهو لم يتوب بحق. الابتعاد عن كافة الطرق التي قد تؤدي إلى العودة ثانية للذنب الذي قد تاب عنه، والطرق المؤدية له. دعاء التوبة من الكبائر لعن الوالدين. الإقبال على الله تعالى وحب أداء العبادات والشعور أنها خفيفة غير ثقيلة على القلب. يجد التائب أن الله تعالى قد بارك له في حياته ورزقه وماله ويسر إليه التوبة وباعد بينه وبين الطريق المؤدي به إلى المعصية. [4]
[١٤] النجاة من عذاب الله -سبحانه-، ونَيل رحمته وفضله. تكفير الذنوب والسيّئات، والاستعداد للقاء الله -سبحانه- يوم القيامة؛ بالخُلوّ من الذنوب، والمعاصي. نَيل التائب الصادق العديد من النِّعَم والخير من الله -تعالى-، بالإضافة إلى الفلاح والتوفيق منه. نَيل مَحبّة الله -عزّ وجلّ-. التخلُّص من وساوس الشيطان، والتغلُّب على كَيده ومَكرِه. للمزيد من التفاصيل عن التوبة الاطّلاع على المقالات الآتية: (( علامات قبول التوبة من الكبائر)). (( ما الفرق بين التوبة والاستغفار)). المراجع ↑ تقي الدين ابن تيمية (1994)، التوبة والاستغفار (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 7. بتصرّف. ↑ محمد متولي الشعراوي (2001)، التوبة (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة التراث الإسلامي، صفحة 13. بتصرّف. ↑ صالح بن غانم السدلان (1416هــ)، التوبة إلى الله معناها. حقيقتها. فضلها. كيف تكون التوبة من الكبائر | المرسال. شروطها (الطبعة الرابعة)، الرياض: دار بلنسية للنشر، صفحة 39-44. بتصرّف. ↑ رواه أحمد بن حنبل، في مسند أحمد، عن أسماء بن الحكم الفزاري، الصفحة أو الرقم: 1/46، إسناده صحيح. ↑ "صلاة التوبة " ، ، 2018-05-01، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2020. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 226، صحيح.
فأصابني من ذلك الرّقة. " ولمّا أراد الحُصين الخروج، قال النّبي لأصحابه: قوموا فشيّعوه لبيته، فلما خرج عرِف قريش بإسلامه، وقالوا صبأ وانصرفوا. روايته للحديث عن النّبي: نقل عمران بن الحصين عن النّبي عدّة أحاديث، وهي: – " لا أركب الأرجوان، ولا ألبسُ المعصفر، ولا ألبس القميص المُكفّف بالحرير. ألا أنّ طيب الرّجال ريحٌ لا لون له، ألا وطيب النّساء لونٌ لا ريحَ له" – عن عمران أنّه النّبي رأى رجلًا لم يصل جماعةً، فسأله النّبي: يا فلان ما منعك الصّلاة مع القوم؟، فقال الرّجل: قد أصابتني جنابةٌ ولا ماء. قال النّبي:"عليك بالصّعيد فإنّه يكفيك". – وعنه أيضًا أنّه صلّى مع عليّ بن أبي طالب يومًا بالبصرة، فقال: ذكّرنا هذا الرّجل صلاةً كنّا نصلّيها مع النّبي، وذكر أنّه كان يُكبّر كلما وضع ورفع. ربانيّته وسعة علمه: كان عمران بن حُصين رجلًا غزير العلم فقيهًا ربّانيًا. وقد كان من فضلاء فقهاء البصرة، وبلغ من الرّبانيّة وزكاة النّفس أنّ الحفظة كانت تسلّم عليه، وهي درجة لا يبلغها إلا عبدٍ ذي حظٍّ من العلم البالغ بالله. وقد كان عظيم الأثر في نفوس وعقول طلّابه، وقد ترك فيهم أثرًا وعلمًا كبيرًا، وأهمّهم: بلال بن يحيى، وأبو قتادة، وثابت بن أسلم، والحبيب بن أبي فضلان.
فضائله وأخلاقه كان رضي الله عنه صادقاً مع نفسه ومع الله، وزاهداً مجاب الدعوة، وكان يتفانى في طاعة الله وحبه، وكثير البكاء خشيةً وخوفاً من الله. كان أهل البصرة يحبونه حباً شديداً بسبب تقواه وورعه. كان محايداً عندما وقعت الفتنة ودعا الناس أن يكفوا عن الاشتراك في الحروب. كان صبوراً وقوي الإيمان وخاصةً في مرضه. لقبه لقب عمران بن حصين بشبيه الملائكة؛ لأنّ الملائكة كانت تصافحه ولكنها توقفت عن ذلك لفترة من الزمن بعد أن اكتوى نتيجةً لإصابته بمرض البواسير، ولكنها عادت إلى مصافحته لأنه لم يكتوِ بعدها. مرضه ووفاته أصيب عمران بن حصين بمرض شديد كما ذكرنا سابقاً وظل يعاني منه لمدة ثلاثين عاماً، وأوصى قبل أن يموت أن يشدوا عليه السرير بعمامته عند موته وأن يستعجلوا في المشي في جنازته وأن لا يصيح الناس أو يصرخوا لوفاته وبشكل خاص الأمهات، كما وصى أن يكون قبره مربع الشكل ويرتفع عن الأرض نحو أربعة أصابع، كما أوصى إطعام الناس بعد العودة من دفنه.
والله تعالى أعلم.