كما أعرب الشيخ دخيل سعد أبن سهيه الصريبطي البلوي شيخ عشيرة الصرابطة من قبيلة بلي عن استنكاره وكافة أبناء القبيلة للعمل الإجرامي للهالك نائر النجيدي الذي أتبع نهج التكفيريين وسار على طريقهم المظلم وانقاد خلف ظلالات المغرضين الذين يحولون النيل من وحدتنا ويغررون بأبناء الوطن لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية والإرهابية ، ونحن نؤكد وقوفنا مع حكومتنا الرشيدة في وجه أعداء الوطن ونقدم أرواحنا وأرواح أبنائنا ليبقى وطننا أمناً وشامخاً ، كما أننا نجدد ولائنا لقيادتنا ولن نتوانى في سبيل الدفاع عن الوطن ومكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
مشاهدات الصفحة اليومية مشروع ويكي مصر بوابة مصر المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي مصر ، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بمصر في ويكيبيديا. قبيلة بلي في تبوك غدا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها. ؟؟؟ المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع. المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات، فإن وحشة المعاصي والظلم والإجرام: تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد، فإن العبد الآبق المسيئ الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به. ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبدا، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته. وأحسن الناس ظنا بربه: أطوعهم له. كيف حسن الظن بالله - موضوع. كما قال الحسن البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وإن الفاجر أساء الظن بربه، فأساء العمل... فتأمل هذا الموضع، وتأمل شدة الحاجة إليه!
[٣] كيفيّة حُسن الظن بالله حسن الظن بالله ليس بالأمر السهل، وليس كذلك بالأمر الصعب، إنما ينبغي على المسلم أن يقوم ببعض الأمور حتى يصل إلى القدرة على إحسان الظن بالله، ومن الأمور التي ينبغي على المسلم فعلها لأجل ذلك ما يأتي: [٤] فَهم معاني أسماء الله الحسنى وإدراك صفاته، والإلمام بكل ما يُحيط بتلك الأسماء والصفات، والاطّلاع التام على مِقدار حكمة الله سبحانه وتعالى، وقدرته في خلق الخلق وإيجادهم، وحكمته في العطاء والمنع، وحكمته فيما يُصيب العبد من مصائب وابتلاءات وهموم، وحكمته في كلّ ما يمرّ بالعبد من خيرٍ وشر، وأنّ الله هو وحده المُتصرّف بذلك والقادر عليه. اجتناب المنكرات والآثام والمعاصي، والتوبة على ما اقترف من ذنوب وخطايا، فأنّ المُسلم إذا عصى الله ثم استغفره فإنّه يُدرك جيداً أنّ الله سيغفر له ما كان منه؛ لندمه على ما أذنب، وتوبته الصادقة، وعزمه ألا يعود إليه، فيكون قد وصل إلى إحسان الظن بالله. الإقبال إلى الله بحسن العمل، والسعي لإدراك أعلى المنازل في الجنة، والثقة بأن الله سيدخله في جنّته ويُنجيه من عذابه إذا ما هو قام بما أمره بالقيام به وامتنع عما حرمه ونهاه عنه، وألا يطلب الأجر والثزاب على ما يفعل إلا من الله وحده، وأن يعتقد يقيناً أن الله -سبحانه وتعالى- سيثيبه على ذلك إن التزم به، وأنه سيغفر له إن استغفره وتاب إليه.
ومن تأمَّلَ هذا الموضع حقٌّ التأمُّل، عَلِمَ أن حُسْن الظن بالله هو حُسْن العمل نفسُه، فإن العبد إنما يَحمِلُهُ على حسن العمل حسنُ ظنِّه بربه أن يُجازيَه على أعماله، ويثيبَه عليها، ويتقبَّلَها منه، فالذي حمله على حسنِ العمل حسنُ الظنِّ، فكلَّما حَسُنَ ظنُّه بربه، حَسُنَ عملُه. وإلَّا فحُسْنُ الظنِّ مع اتباع الهوى عجزٌ؛ كما في الترمذي والمسند من حديث شداد بن أوس عن النبي ، قال: ((الكيِّسُ من دان نفسه، وعمِل لِمَا بعد الموت، والعاجزُ من أَتْبَعَ نفسه هواها، وتمنى على الله الأمانيَّ)). وبالجملة؛ فحُسْنُ الظنِّ إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة، وأما مع انعقاد أسباب الهلاك؛ فلا يتأتَّى إحسانُ الظن، فإن قيل: بل يتأتَّى ذلك، ويكون مستَنَدُ حُسنِ الظنِّ على سِعَة مغفرة الله ورحمته، وعفوه، وجوده، وأن رحمته سبقت غضبَه، وأنه لا تنفعُه العقوبةُ، ولا يضرُّه العفوُ، قيل: الأمر هكذا، والله فوق ذلك، وأجلُّ، وأكرم، وأجود، وأرحم، ولكن إنما يضع ذلك في محله اللائق به، فإنه سبحانه موصوفٌ بالحكمة، والعزة، والانتقام، وشدة البطش، وعقوبةِ من يستحقُّ العقوبة، فلو كان مُعَوَّلُ حسنِ الظنِّ على مجرد صفاته وأسمائه، لَاشْتَرَكَ في ذلك البَرُّ والفاجرُ، والمؤمن، والكافر، ووليُّه، وعدوُّه.