تاريخ الإضافة: 4/2/2018 ميلادي - 19/5/1439 هجري الزيارات: 93023 ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (87). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ﴾ يعني: الفاتحة وهي سبع آيات وتثنى في كلِّ صلاةٍ امتنَّ الله على رسوله صلى الله عليه وسلم بهذه السُّورة كما امتنَّ عليه بجميع القرآن حين قال: ﴿ والقرآن العظيم ﴾ أي: العظيم القدْر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي ﴾، قَالَ عُمَرُ وَعَلِيٌّ هِيَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٢ - الصفحة ١٩١. وَهُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ وَعَطَاءٍ وَالْحَسَنِ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا محمد بن إسماعيل ثنا آدم ثنا ابن أبي ذئب ثنا سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمُّ الْقُرْآنِ هي السبع المثاني». وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قال: السَّبْعِ الْمَثَانِي هِيَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ والقرآن العظيم سَائِرُ الْقُرْآنِ، وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الفاتحة لم سميت مثاني، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالْحُسْنُ وَقَتَادَةُ لِأَنَّهَا تُثَنَّى فِي الصَّلَاةِ فَتُقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ.
– يقول فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز: السبع المثاني بينها النبي صل الله عليه وسلم هي الفاتحة قال صل الله عليه وسلم: «الفاتحة هي أم القرآن, وهي أفضل سور القرآن» وقال: «إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته».
[6] مراجع [ عدل] ^ المعجم الوسيط ^ سورة الزمر: 23 ^ سورة الحجر: 87 ^ حديث حسن: رواه الطبراني في الكبير (8003) (8/258)، (186) (22/75)، (187) (22/76)، وفي مسند الشاميين (2734) (4/62،63)، وأحمد (17023) (4/107)، والطيالسي في مسنده (1012) (1/136). ^ رواه البخاري ^ فتوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم (389) اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)/السبع المثاني في القرآن الكريم:/i766&d1094823&c&p1 نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين. مصادر [ عدل] كتاب ( الإتقان في علوم القرآن) للإمام السيوطي. ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران. وكذلك (البرهان) للزركشي. وكتاب (مباحث في علوم القطان) للشيخ مناع القطان. بوابة القرآن
وأجيب بأن الله - تعالى - أنزل القرآن إلى السماء الدنيا ثم أنزل منها نجوما ، فما أنزله إلى السماء الدنيا فكأنما آتاه محمدا - صلى الله عليه وسلم - وإن لم ينزل عليه بعد. وممن قال إنها السبع الطول: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وسعيد بن جبير ومجاهد. وقال جرير: جزى الله الفرزدق حين يمسي مضيعا للمفصل والمثاني وقيل: ( المثاني القرآن كله; قال الله - تعالى -: كتابا متشابها مثاني. هذا قول الضحاك وطاوس وأبي مالك ، وقاله ابن عباس. وقيل له مثاني لأن الأنباء والقصص ثنيت فيه. وقالت صفية بنت عبد المطلب ترثي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فقد كان نورا ساطعا يهتدى به يخص بتنزيل القرآن المعظم أي القرآن. وقيل: المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهي والتبشير والإنذار وضرب الأمثال وتعديد نعم وأنباء قرون; قال زياد بن أبي مريم. والصحيح الأول لأنه نص. ما هي السبع المثاني - موقع محتويات. وقد قدمنا في الفاتحة أنه ليس في تسميتها بالمثاني ما يمنع من تسمية غيرها بذلك; إلا أنه إذا ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وثبت عنه نص في شيء لا يحتمل التأويل كان الوقوف عنده. قوله تعالى: والقرآن العظيم فيه إضمار تقديره: وهو أن الفاتحة القرآن العظيم لاشتمالها على ما يتعلق بأصول الإسلام.
٣ - [باب] قوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧)} الآية (١) [الحجر: ٨٧] ٤٧٠٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: مَرَّ بِىَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا أُصَلِّي فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُ فَقَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَ؟». تفسير: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم). فَقُلْتُ: كُنْتُ أُصَلِّي. فَقَالَ: «أَلَمْ يَقُلِ اللهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: ٢٤] ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ» فَذَهَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ فَقَالَ: " {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} [الفاتحة: ٢] هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ». [انظر: ٤٤٧٤ - فتح: ٨/ ٣٨١] ٤٧٠٤ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - «أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ».
[فتح: ٨/ ٣٨١] ساق فيه حديث أبي سعيد بن المعلى السالف في سورة الفاتحة. وحديث أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُمُّ القُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَائقُرْآنُ العَظِيمُ". وهو صريح في الرد على ابن سيرين في قوله: لا تقولوا أم القرآن، إنما (هو) (٢) فاتحة الكتاب، وأم الكتاب: اللوح المحفوظ (٣). قيل: سميت بذلك؛ لأنها أصله، أو لأنها تتقدمه، أي: تليه، أو لأن علمه يتولد بتشعب منها. (١) ورد في الأصل أعلاها: كذا وفي الهامش: وينبغي أن تحذف منه الآية. (٢) ذكر أعلاها: كذا. وفي الهامش: لعلها: هي. (٣) عزاه السيوطي في "الدر" ١/ ٢٠ لابن الضريس في "فضائل القرآن"، وانظر: "تفسير ابن كثير" ١/ ١٥١.
ما هي كنية عمر بن الخطاب
السوق، فأراد أن يشتريها، فسأل النبىَّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فنهاه، وقال: لا تعودنَّ في صدقتك. ٢٥٩ - حدثنا وكيع عن ابن أبي خالد عن قيس قال: رأيت عمر وبيده عَسيبُ نخلِ وهو يجلس الناس، يقول: اسمعوا لقول خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجَاء مولى لأبي بكر يقال له شديد بصحيفة فقرأها على الناس، فقال: يقول أبو بكر: اسمعوا وأطيعوا لما في هذه الصحيفة، فوالله ما ألوتكم، قال قيس: فرأيت عمر بعد ذلك على المنبر. ٢٦٠ - حدثنا مُؤمل حدثنا سفيان عن سلمة عن عمران السُّلمي قال: سألت ابن عباس عن النبيذ، فقال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نبيذ الجر والدباء فلقيت ابن عمر فسألته فأخبرني، فيما أظن، عن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -! نهى عن نبيذ الجر والدباء، شك سفيان، قال: فلقيت ابن الزبير فسألته، فقال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نبيذ الجر والدباء. ٢٦١ - حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن أبي سنان (٢٥٩) إسناده صحيح، ابن أبي خالد. إن أبا حفص كنية عمر بن الخطاب، الإعراب الصحيح لكلمة أبا ؟ - جواب. هو إسمعيل. قيس: هو ابن أبي حازم. شديد: هو مولى لأبي بكر، لانعرف من خبره غير هذا الخبر، وذكره الحافظ في الإصابة فيمن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ٢٢٢:٣ - ٢٢٣ ومن المحتمل جداً أن تكون له صحبة، بل هو أقرب.
فَقَالَ: «أنا بَيْنَ خِيرَتَيْنِ»: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [التوبة: ٨٠] فَصَلَّى عَلَيْهِ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} [التوبة: ٨٤] ، قَالَ: فَتُرِكَتِ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمْ. أخرجه أحمد (٤٦٨٠) ، والبخاري (١٢٦٩) ، ومسلم (٦٢٨٥) ، وابن ماجة (١٥٢٣) ، والترمذي (٣٠٩٨) ، والنسائي (٢٠٣٨). ١٧٥٢ - [ح] (لَيْث بْن سَعْدٍ، وَعُبَيْدِ الله، وَمَالِكٍ) عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ. إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ. وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ. ما كنية عمر بن الخطاب - أجيب. يُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ». أخرجه مالك (٦٤١) ، والطيالسي (١٩٤١) ، وابن أبي شيبة (٣٥٥١١) ، وأحمد (٥٩٢٦) ، والبخاري (١٣٧٩) ، ومسلم (٧٣١٣) ، وابن ماجة (٤٢٧٠) ، والترمذي (١٠٧٢) ، والنسائي (٢٢٠٨) ، وأبو يعلى (٥٨٣٠). ١٧٥٣ - [ح] (أيُّوبَ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، وَمَالِكٍ) عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ: وَهُوَ يَذْكُرُ الصَّدَقَةَ وَالتَّعَفُّفَ عَنِ - المَسْألَةِ «اليَدُ العُليَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، وَاليَدُ العُليَا هِيَ المُنْفِقَةُ وَالسُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ».
(٤) المسند الجامع (٨٠٦٩ و ١٥٦٤٧)، وتحفة الأشراف (٨٥٦٥)، وأطراف المسند (٥٠٤٨). والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٩٨٨)، والطبراني (١٣٧٦٦ و ١٣٧٦٧)، والبيهقي ١٠/ ٨٩، والبغوي (٣٥٨٥).
وهذا الحديث رواه الطبري في التاريخ ٤: ٥١ - ٥٣ من طريق سفيان بن عيينة عن إسمعيل ابن أبي خالد. وقال الهيثمى ٥/ ١٨٤ رجاله رجال الصحيح. (٢٦٠) إسناده صحيح، مؤمل: هو ابن إسمعيل العدوي. كنيه عمر بن الخطاب الحلقه 7. سلمة: هو ابن كهيل. عمران: هو ابن الحرث السلمي أبو الحكم. والحديث مختصر ١٨٥. وشك شفيان هنا في ذكر عمر لا يعل الحديث، فقد جزم به شعبة هنا وفيما يأتي ٣٦٠. (٢٦١) إسناده حسن، أبو سنان: هو عيسى بن سنان الحنفي القسملي، بفتح القاف والميم، صدوق في حديثه لين، وذكره ابن حبان في الثقات، عبيد بن آدم: ذكره ابن حبان في =