وروى البخاري في الأدب المفرد عن جابر، والحاكم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وأي داء أدوى من البخل. وفي صحيح البخاري أن أبا بكر قال لجابر رضي الله عنهما: وأي داء أدوأ من البخل. ، فالله تعالى هو الرازق ولا ينبغي للمرء أن يعتقد أنه إن صرف أمواله سوف لا يمكنه جمع مال آخر. والله أعلم.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا (30) يقول تعالى ذكره: إن الذين صدقوا الله ورسوله، وعملوا بطاعة الله، وانتهوا إلى أمره ونهيه، إنا لا نضيع ثواب من أحسن عملا فأطاع الله، واتبع أمره ونهيه، بل نجازيه بطاعته وعمله الحسن جنات عدن تجري من تحتها الأنهار.
النقل والاتصالات وسجل مؤشر التفاؤل المركب لقطاع النقل والتخزين والاتصالات هبوطاً لأدنى مستوياته على مدى تاريخ المؤشر، مسجلاً قراءة ٧ نقاط للربع الثاني من عام ٢٠١٦. وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت بقدرٍ كبير مؤشرات التفاؤل لكل من حجم المبيعات، والطلبات الجديدة، وصافي الأرباح، والتوظيف؛ غير أن التفاؤل إزاء أسعار البيع سجل تحسناً طفيفاً. وضعف التفاؤل تجاه بيئة الأعمال، حيث أوضحت نسبة ٤٨٪ من المشاركين الذين شملهم المسح في القطاع عدم توقع أن تتأثر أعمالهم بعوامل سلبية خلال الربع الثاني من عام ٢٠١٦، مقارنة مع ٥١٪ في الربع السابق من العام. وتخطط ٣٤٪ من الشركات المشاركة في المسح من القطاع للاستثمار في توسعة الأعمال خلال الربع الثاني من عام ٢٠١٦، في حين لا تعتزم ٥٦٪ من الشركات الاستثمار في مثل هذه النشاطات. وتُبدي الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم مستويات تفاؤل أفضل بقليل مما تبديه الشركات الكبيرة للربع الثاني من عام ٢٠١٦، حيث سجل المؤشر المركب ٢٢ نقطة و١٩ نقطة لمجموعتي الشركات على التوالي. عودة مؤشر النفط للتفاؤل بـ3 نقاط موجبة في السعودية. ولا تزال مجموعتا الشركات تبدي قدر متقارب من التفاؤل تجاه بيئة الأعمال، إذ أشارت ٣٨٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم و٣٩٪ من الشركات الكبيرة إلى توقع أن لا تواجه عمليات أعمالها أي معوقات خلال الربع الثاني من عام ٢٠١٦.
ووفقاً لذلك، ارتفع مكون أسعار البيع في الربع الثاني لعام ٢٠١٦ إلى صفر نقطة من -٢٥ نقطة المسجلة في الربع الأول من العام الحالي. وعلاوة على ذلك، سجل مكون صافي الأرباح زيادة من -٧ نقاط في الربع الأول من عام ٢٠١٦ إلى ٥ نقاط في ربع العام الحالي. ونتيجة لذلك، تحسن مؤشر التفاؤل بالأعمال المركب لقطاع النفط والغاز مسجلا ٣ نقاط في الربع الثاني من عام ٢٠١٦ مقارنة مع -١٢ نقطة في الربع السابق. وفي حين أن ٤٨ ٪ من المشاركين في قطاع النفط والغاز لا يتوقعون بوجود عوامل سلبية تؤثر على عمليات أعمالهم مقارنة مع ٣٥ ٪ في الربع الأول من عام ٢٠١٦ مما يشير إلى تحسن في بيئة الأعمال، جاءت شركات القطاعات النفطية أقل تفاؤلا إزاء بيئة الاستثمار، إذ أن ٢٠ ٪ من الشركات أشارت إلى خطط توسعة الأعمال في الربع الثاني من عام ٢٠١٦ مقارنة مع ٣٣ ٪ من المشاركين في الربع السابق. بالرغم من تراجع الايرادات النفطية، الأمر الذي أدى بالفعل إلى خفض الإنفاق الحكومي، ستواصل الحكومة الانفاق على البنى التحتية الأساسية والاجتماعية، ولكن سيتم ترشيد مستوى هذا الإنفاق في المدى المتوسط. أخبار الشـركات السـعـوديـة تـبـدي مـسـتـويـات تـفـاؤل مـتـبـايـنـة للربـع الثـالـث من عـام ٢٠١٦. ووفقاً لذلك انخفض مؤشر التفاؤل بالأعمال المركب للقطاع غير النفطي من ٢٨ نقطة في الربع الأول من عام ٢٠١٦ إلى ٢١ نقطة في ربع العام الحالي.
القطـاع غير النفطي حافظت القطاعات غير النفطية على مستوى توقعاتها الإقتصادية للربع الثالث من عام ٢٠١٦ عند نفس المستوى المسجل للربع السابق من العام وجاءت قراءة المؤشر المركب للتفاؤل عند ٢١ نقطة. وعلى صعيد بيئة الأعمال بالمملكة، أظهرت الشركات المشاركة في المسح قدر أوفر من التفاؤل للربع الثالث من عام ٢٠١٦ مقارنة مع الربع الثاني من العام. حيث أشارت ٥١٪ من الشركات إلى أنها لا تتوقع مواجهة عملياتها لأي عوامل سلبية خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٦، مقابل ٣٩٪ للربع الثاني من العام. أخبار تـوقعـات مـتـبـايـنـة للشـركات السـعـوديـة للربـع الثـاني من عـام ٢٠١٦. وأبدت شركات القطاع غير النفطي قدر كبير من القلق إزاء تدني أسعار النفط (أوردتها نسبة ١٣٪ من الشركات كمصدر قلق رئيسي)، وتمثلت مصادر القلق الرئيسية الأخرى في المسائل المتعلقة بالأنظمة والإجراءات الحكومية بنسبة ١٣٪، والمنافسة بنسبة ٧٪. إضافة إلى ذلك، أفادت نسبة ٣١٪ من الشركات بعزمها على أن تقدم على الإستثمار في توسعة الأعمال في الربع الثالث من عام ٢٠١٦، في حين أشارت نسبة ٥٢٪ من الشركات إلى انها لا تعتزم أن تقوم بمثل هذه النشاطات الاستثمارية. تحليـل القطـاعات قفزت توقعات شركات قطاع الصناعة بعد سلسلة من التوقعات المنخفضة للربعين الأول والثاني من عام ٢٠١٦؛ وتحسن مؤشر التفاؤل المركب للقطاع إلى ٢٧ نقطة للربع الثالث من عام ٢٠١٦، من مستوى ٢٢ نقطة للربع الأول والثاني من العام.
أيضاً هبط مؤشر تفاؤل الأعمال المركب لقطاع المال والعقار وخدمات الأعمال لأدنى مستوياته منذ بداية المؤشر. وبلغ المؤشر المركب للقطاع ٢٤ نقطة للربع الثاني من عام ٢٠١٦، متراجعاً بمقدار ٤ نقاط على أساس ربع سنوي و٢٤ نقطة على أساس سنوي. أيضاً إنخفضت التوقعات لبيئة الأعمال، حيث أعربت ٤٩٪ من الشركات المشاركة في المسح من قطاع المال والعقار وخدمات الأعمال عن عدم توقع أن تتأثر أعمالها بعوامل سلبية في الربع الثاني من عام ٢٠١٦، مقارنة مع ٥٣٪ في الربع الأول من عام ٢٠١٦ـ وأعترى الضعف توقعات الاستثمار في توسعة الأعمال، حيث تعتزم ٣٣٪ من الشركات المشاركة في المسح الاستثمار في توسعة الأعمال في الربع الثاني من عام ٢٠١٦، مقابل ٤٧٪ في الربع الأول من عام ٢٠١٦. وإتخذت توقعات شركات قطاع الصناعة منحى أفقي، وبلغ مؤشر تفاؤل الأعمال المركب للقطاع ٢٢ نقطة للربع الثاني من عام ٢٠١٦، وهو نفس المستوى المسجل للربع الأول من عام ٢٠١٦. غير أن التوقعات تراجعت بقدر كبير عند المقارنة على أساس سنوي. ربع ٢٠١٦ سعودي. وعلى أساس ربع سنوي، أظهرت مكونات الطلب، وأسعار البيع، والربحية تحسناً، بينما تراجع مؤشر التوظيف. وأشارت ٢٧٪ من الشركات المشاركة في المسح إلى أنهم لا يتوقعون مواجهة عوامل سالبة ومعوقات لعمليات أعمالهم خلال الربع الثاني من عام ٢٠١٦، مقارنة مع ٥٣٪ للربع الأول من العام.
وبالتالي، انخفض بحدة مؤشر التفاؤل بالأعمال المركب لقطاع التجارة والفنادق إلى ١٨ نقطة في الربع الثالث من العام الحالي من ٣٢ نقطة في الربع السابق. ربع ٢٠١٦ سعودي درفت. ومما يعكس الأثر الإيجابي لرؤية "٢٠٣٠" و خطة التحول الوطني "٢٠٢٠"، أشارت حوالي ٣٠٪ لكل من شركات القطاعات النفطية وغير النفطية في المسح توقعهم للاستثمار في توسعة الأعمال خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٦. " قطـاع النفـط والغـاز أوضح المسح للربع الثالث من عام ٢٠١٦ أن قطاع النفط والغاز السعودي يبدي توقعات أقل متفائلا، حيث هبط المؤشر إلى النطاق السالب مسجلاً -٢ نقطة للربع الثالث من عام ٢٠١٦ من مستوى ٣ نقاط للربع الثاني من العام. وفيما يخص بيئة الأعمال، توقعت نسبة ٣٨٪ من شركات قطاع النفط والغاز أن لا تواجه عملياتها أي معوقات خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٦، في حين لا يزال التأثير السلبي لأسعار النفط المتدنية يمثل مصدر القلق الرئيسي للشركات المشاركة من هذا القطاع كما أوردته نسبة ٤٣٪ من الشركات المشاركة. وأبدت ٣٠٪ من شركات قطاع النفط والغاز عزمها على الإستثمار في توسعة الأعمال خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٦، في حين أشار ٥٥٪ إلى أنهم لا تتوفر لديهم خطط لمثل هذه التوسعة.