الخرطوم: علي وقيع الله تشهد أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء استقراراً ملحوظاً في الأسعار، رغم زيادة الطلب عليها، وسجل سعر كيلو اللحمة العجالي 2 ألف جنيه، واستقر سعر كيلو الضأن ب2600 جنيه بأسواق الخرطوم.
وبحلول الساعة 0039 بتوقيت جرينتش انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0. 2% إلى 1953. 21 دولار للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1956. 20 دولار للأوقية. وزاد العائد على سندات الخزانة الأمريكية بعد تراجعها عن أعلى مستوى في ثلاثة أعوام بجلسة أمس الأربعاء. والذهب شديد الحساسية تجاه زيادة أسعار الفائدة الأمريكية والعائد على سندات الخزانة لأن ذلك يجعل المعدن النفيس المقوم بالدولار أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0. 4% إلى 25. 08 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0. أسعار الخضروات والفاكهة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء في سوق ا | مصراوى. 1% إلى 986. 42 دولار للأوقية. ونزل البلاديوم 0. 3% إلى 2444. 43 دولار للأوقية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
09:54 ص الثلاثاء 05 أبريل 2022 كتبت- شيرين صلاح: استقرت أسعار عدد من أصناف الخضروات والفاكهة، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في سوق الجملة بالعبور، عند نفس أسعار أمس. ويقدم مصراوي أسعار عدد من أصناف الخضروات والفاكهة يوميا بحسب بيانات الموقع الرسمي لسوق. أسعار الخضروات الطماطم بين 5. 25 و7. 75 جنيه. البطاطس بين 2. 5 و4. 5 جنيه. البصل بين جنيه و2. 25 جنيه. الكوسة بين 5 و7 جنيهات. الفاصوليا بين 12 و13 جنيها. الباذنجان البلدي بين 7 و 9 جنيهات. الفلفل الرومي البلدي بين 11 جنيهات و13 جنيها. الفلفل الحامي البلدي بين 14 و20 جنيها. الملوخية بين 8 جنيهات و11 جنيها. الخيار الصوب بين 6 و8 جنيهات. الخيار البلدي بين 3. 5 جنيه و5 جنيهات. أسعار الفاكهة البرتقال أبو سرة بين 2. دلالة بحري للسيارات للبيع في بحري الخرطوم 2022 | سوق السودان. 5 و6. 5 جنيه. اليوسفي بين 2. 5 جنيه. الليمون البلدي بين 6 جنيهات و14 جنيها. كانتلوب بين 4 و8 جنيهات. الفراولة بين 6 و9 جنيهات. الموز البلدي بين 5 و8 جنيهات.
المسألة: ما معنى الحديث القدسي؟ وما الفرق بينه وبين الحديث النبوي؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمَّدٍ وآل محمَّد ج1: الحديث القدسي: هو كلام يُسنده النبي (ص) إلى الله تعالى فهو من ألفاظ رسول الله (ص) وصياغته إلا أن معناه متلقَّى عن الله جلَّ وعلا بواسطة الوحي الأعم من الإلهام والقدح في القلب أو عن طريق الملَك جبرئيل كان أو غيره أو عن طريق الرؤية في المنام، إذ أنَّ رؤى الأنبياء وحي. والتعبير عنه بالقدسي نشأ عن إرادة التعظيم والتكريم للحديث نظراً لا نتساب معناه لله جلَّ وعلا، فلأن القدسي بمعنى الطهر والتنزُّه عن كل نقص وعيب، ولأن معنى الحديث صادر عمَّن هو منزَّه عن كل نقص وهو الله تعالى لذلك ناسب أن تُضاف كلمة القدس إلى الحديث الذي أسنده رسول الله (ص) إلى ربه جلَّ وعلا فهو القدُّوس الواجد لكل صفات الكمال والجلال والمنزَّه عن كل شوائب النقص ولوازمه. وثمة رأي آخر في تفسير الحديث القدسي مفاده أن الحديث القدسي هو الكلام الذي يحكيه النبي (ص) عن ربه تعالى لفظاً ومعنىً، بمعنى أن صياغة الحديث ومعناه صادر عن الله تعالى فهو كالقرآن إلا أنه لم يصدر عنه تعالى على وجه الإعجاز والتحدِّي.
السؤال: يسأل أخونا ويقول: كثيرًا ما أسمع عن الأحاديث القدسية بودي أن تنوروني بعض الشيء بخصوصها جزاكم الله خيرًا. الجواب: الأحاديث القدسية هي التي يرويها الرسول ﷺ عن ربه جل وعلا يقال لها أحاديث قدسية، يعني: مقدسة منزهة؛ لأنها من كلام الرب ، وهي مثل القرآن كلام الله جل وعلا لكن القرآن معجزة مستمرة مأمور الناس أن يتطهروا عند لمس المصحف، والقرآن معجز وهو كلام الله . وأما الأحاديث القدسية فهي كلام الرب لكن ليس لها حكم القرآن في وجوب التطهر عند مسها، بل لها لون آخر فهي من كلام الرب لكنها غير القرآن اللي هو المعجز المستمر للنبي عليه الصلاة والسلام، هو معجزة من دلائل النبوة، وكلام الرب في الأحاديث القدسية كلام الرب منزل غير مخلوق لكنه ليس من جنس القرآن، بل القرآن معجزة مستمرة دالة على صدق الرسول ﷺ، وله أحكام غير أحكام الأحاديث القدسية. والأحاديث القدسية مثلما ثبت في الصحيح عن أبي ذر عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: يقول الله : يا عبادي! الحديث القدسي - حديث شريف. إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي!
القول الثاني: إنّ الحديث َ القُدْسِيَّ معناه مِن عند الله، ولفظهُ لفْظُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الراجح. ثم لو قيلَ: إنّ الأَوْلَى تركُ الخوضِ في هذا، خوفًا مِن أنْ يكونَ مِن التنَطُّعِ الهالكِ فاعلُهُ، والاقتصارُ على القول: بأنّ الحديثَ القُدْسِيَّ ما رواه النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن رَبِّهِ وكفى، لكانَ كافيًا، ولعلّه أَسْلَمُ والله أعلمُ) انتهى مختصرًا. (مجموع فتاوى ابن عثيمين) (9/59-62). ومع أن الخلاف في المسألة سائغ ومشهور بين أهل العلم، فالقول الأول، وهو أن الحديث القدسي موحى بلفظه ومعناه، أظهر وأولى. الحديث القدسي: (لفظه ومعناه).. قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله: (الحديث القدسي كلام الله لفظًا ومعنًى، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه، أنه قال: قال الله تعالى قال في حديث أبي ذر: (قال الله تعالى: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظَّالموا) رواه مسلم. وهو كلام الله لفظًا ومعنًى، لكن يختلف عن القرآن: القرآن كلام الله لفظًا ومعنًى، والأحاديث القدسية كلام الله لفظه ومعناه. لكن له أحكام خاصة تختلف عن أحكام القرآن: القرآن لا يمسه إلا متوضئ والأحاديث القدسية يمسها غير المتوضئ، القرآن يُتَعَبَّدُ بتلاوته والحديث القدسي لا يُتَعَبَد بتلاوته، فله أحكام تختلف... ولو كانت الأحاديث القدسية معناها من الله ولفظها من الرسول لما صار هناك فرق بين الأحاديث القدسية وغيرها، ولما أضاف النبي صلى الله عليه وسلم هذا إلى ربه، قال: قال الله ، عن ربه أنه قال ، فنسبه إلى الله ، أضافه إلى الله، قال: (قال الله: إني حرمت الظلم على نفسي) انتهى.
d=14910 - وأيا ما كان الراجح من القولين، فالقولين يتفقان على أن الحديث القدسي وحي من الله تعالى، ولذلك ينسب إليه، فيقال: قال الله تعالى، أو قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة... وإذا كان وحيا من الله تعالى، فإن الوحي به يكون بنفس طرق الوحي الذي ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) الشورى:51. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: (هذه مقامات الوحي بالنسبة إلى جناب الله عز وجل، وهو أنه تعالى تارة يقذف في روع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا لا يتمارى فيه أنه من الله عز وجل، كما جاء في صحيح ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن رُوح القُدُس نفث في رُوعي: أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب). وقوله: { أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ}: كما كلم موسى عليه السلام، فإنه سأل الرؤية بعد التكليم، فحجب عنها. وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجابر بن عبد الله: (ما كلم الله أحدًا إلا من وراء حجاب، وإنه كلم أباك كفاحًا) الحديث، وكان أبوه قد قتل يوم أحد، ولكن هذا في عالم البرزخ، والآية إنما هي في الدار الدنيا.
- وأيا ما كان الراجح من القولين ، فالقولين يتفقان على أن الحديث القدسي وحي من الله تعالى ، ولذلك ينسب إليه ، فيقال: قال الله تعالى ، أو قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة... وإذا كان وحيا من الله تعالى ، فإن الوحي به يكون بنفس طرق الوحي الذي ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم. الله تعالى: ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) الشورى/51. الحافظ ابن كثير رحمه الله: هذه مقامات الوحي بالنسبة إلى جناب الله عز وجل ، وهو أنه تعالى تارة يقذف في روع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا لا يتمارى فيه أنه من الله عز وجل ، كما جاء في صحيح ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن رُوح القُدُس نفث في رُوعي: أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب". وقوله: أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ: كما كلم موسى عليه السلام ، فإنه سأل الرؤية بعد التكليم ، فحجب عنها. وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجابر بن عبد الله: "ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب ، وإنه كلم أباك كفاحا " الحديث ، وكان أبوه قد قتل يوم أحد ، ولكن هذا في عالم البرزخ ، والآية إنما هي في الدار الدنيا.
الحمد لله. الحديث القدسي وحي من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى. وقد اختلف الناس في الحديث القدسي: هل لفظه ومعناه من الله تعالى ، أم إن معناه من الله ولفظه من رسوله صلى الله عليه وسلم: فاختار بعضهم أن الحديث القدسي ، لفظه ومعناه ، موحى من الله تعالى. قال الزرقاني رحمه الله: " الحديث القدسي الذي قاله الرسول حاكيا عن الله تعالى: فهو كلام الله تعالى أيضا ، غير أنه ليست فيه خصائص القرآن التي امتاز بها عن كل ما سواه. ولله تعالى حكمة في أن يجعل من كلامه المنزل معجزا وغير معجز ، لمثل ما سبق في حكمة التقسيم الآنف من إقامة حجة للرسول ولدين الحق بكلام الله المعجز ، ومن التخفيف على الأمة بغير المعجز ؛ لأنه تصح روايته بالمعنى وقراءة الجنب وحمله له ومسه إياه إلى غير ذلك. وصفوة القول في هذا المقام: أن القرآن أوحيت ألفاظه من الله اتفاقا ، وأن الحديث القدسي أوحيت ألفاظه من الله على المشهور ، والحديث النبوي أوحيت معانيه ـ في غير ما اجتهد فيه الرسول ـ والألفاظ من الرسول. بيد أن القرآن له خصائصه: من الإعجاز ، والتعبد به ، ووجوب المحافظة على أدائه ، بلفظه ونحو ذلك ، وليس للحديث القدسي والنبوي شيء من هذه الخصائص.