(5) الجواهر المضية في طبقات الحنفيّة 3 / 523، لأبي الوفاء عبد القادر القرشي الحنفي المتوفى سنة 775 وتوجد ترجمته في: حسن المحاضرة في محاسن مصر والقاهرة 1 / 471 وغيره. وأما القفطي فقد ذكر الموفق الخوارزمي في كتابه إنباه الرواة بأنباء النحاة 3 / 332 وهو الوزير: جمال الدين علي بن يوسف الشيباني، من وزراء حلب، المتوفى سنة 646، توجد ترجمته في حسن المحاضرة 1 / 554، بغية الوعاة 358. (6) العقد الثمين في أخبار البلد الأمين 7 / 310، للتقي الفاسي المكي المتوفى سنة 832. توجد ترجمته في: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع 7 / 18، طبقات الحفاظ للسيوطي 549 وغيرهما. والذهبي صاحب تاريخ الاسلام المتوفى سنة 748 غني عن التعريف. قول ابن تيميه في الحجاج بن يوسف الثقفي الحلقه 1. قلت: وذكره الذهبي في المختصر المحتاج إليه من تاريخ بغداد لابن الدبيثي: 360 أيضاً. وأما القفطي وأبو الوفاء عبد القادر الحنفي، فقد تقدم التعريف بهما. (7) بغية الوعاة في أخبار اللغويين والنحاة 2 / 308 للحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 910 وهو غنيٌّ عن التعريف. (8) انظر: جامع مسانيد أبي حنيفة 1 / 14، 31. (9) نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار 19 / 164 ـ 173.
و يروى أنه قيل له قبل وفاته: ألا تتوب؟ فقال: إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة، وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع. محاضرات الأدباء (4/495). و قد ورد أيضاً أنه دعا فقال: اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل. تاريخ دمشق (4/82). والبداية والنهاية (9/138). ونقول للذين يطعنون في نيات الناس اسمعوا إلى قول الحسن - رحمه الله - حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته، فأقبل مغضباً و قال: يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ, ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ, اجترحه الحجاج، و لكل منكما يومئذٍ, شأن يغنيه، و اعلم يا ابن أخي أن الله - عز وجل - سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد. ما وجه كلام ابن تيمية رحمه الله في تأويل قول الشافعي. ذكره أبو نعيم في الحلية (2/271). والله أعلم.. أما عن الدراسات التي كتبت عن الحجاج فقد قدمت عدد من الرسائل الجامعية في دراسة شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي و منجزاته الحضارية و أعماله.. و ذلك من أجل إظهار الصورة الأخرى التي كادت أن تنمحي من الوجود بسبب ما اشتهر عنه من أباطيل.. فمن الدراسات كتاب بعنوان: (الحجاج بن يوسف الثقفي المفترى عليه) للدكتور: محمود زيادة.
هذا، وقد اشتهر هذا الكتاب في الأوساط العلميّة واعتمد عليه جمع من علماء القوم في كتبهم المختلفة، مما يدلّ على اعتباره عندهم: كالحافظ الكنجي الشافعي، في غير موضع من كتابه. والحافظ الزرندي الحنفي. وابن الصباغ المالكي. والحافظ السمهودي الشافعي. وابن حجر الهيتمي المكي. وابن باكثير المكي. وعبد العزيز الدهلوي الحنفي. وقد أوردنا نصوص عباراتهم في كتابنا الكبير(9). (1) منهاج السنّة 5 / 41. الحجاج ابن يوسف: نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي - سطور. (2) خريدة القصر وجريدة العصر، عنه: نفحات الأزهار 19 / 147، لعماد الدين الكاتب الإصفهاني، المتوفى 597، ترجم له في: معجم الأدباء 19 / 11، وفيات الأعيان 4 / 233، العبر 4 / 299، طبقات الشافعية الكبرى 6 / 178، مرآة الجنان 3 / 492 وغيرها. (3) ذيل تاريخ بغداد، عنه: اليقين للسيد ابن طاووس 166، للحافظ محب الدين ابن النجار البغدادي المتوفى سنة 643، ترجم له في: تذكرة الحفاظ 4 / 1428، طبقات الشافعية الكبرى 8 / 98، الوافي بالوفيات 5 / 7، البداية والنهاية 13 / 197 وغيرها. (4) عنه: بغية الوعاة كما سيأتي، وتوجد ترجمة الصفدي صاحب الوافي بالوفيات المتوفى سنة 767 في: الدرر الكامنة 2 / 87، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 6 / 4 وغيرهما.
كقوله صلى الله عليه وسلم: (لَعَنَ اللهُ الْخَمْرَ، وَلَعَنَ شَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا). ولا يلعنون المعين. كما ثبت في صحيح البخاري وغيره: (أن رجلا كان يدعى حمارا وكان يشرب الخمر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجلده. فأتي به مرة. فلعنه رجل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنه. فإنه يحب الله ورسوله). وذلك لأن اللعنة من باب الوعيد، والوعيد العام لا يقطع به للشخص المعين، لأحد الأسباب المذكورة: من توبة أو حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو شفاعة مقبولة. وغير ذلك. وطائفة من العلماء يلعنون المعين كيزيد. وطائفة بإزاء هؤلاء؛ يقولون بل نحبه، لما فيه من الإيمان الذي أمرنا الله أن نوالي عليه. قول ابن تيميه في الحجاج بن يوسف الثقفي 29. إذ ليس كافرا. والمختار عند الأمة: أنا لا نلعن معينا مطلقا. ولا نحب معينا مطلقا. فإن العبد قد يكون فيه سبب هذا وسبب هذا، إذا اجتمع فيه من حب الأمرين. إذ كان من أصول أهل السنة التي فارقوا بها الخوارج: أن الشخص الواحد تجتمع فيه حسنات وسيئات، فيثاب على حسناته، ويعاقب على سيئاته. ويحمد على حسناته ويذم على سيئاته.
وأنه من وجه مرضي محبوب ومن وجه بغيض مسخوط. فلهذا كان لأهل الإحداث: هذا الحكم. " انتهى من "مجموع الفتاوى" (27 / 475 - 476). والله أعلم.
أكلوا بعد طلوع الفجر,,,,,, ؛ ولم يؤثمهم,,,,, و وخطؤهم قطعي. وكذلك أسامة,,,,, و خطؤه قطعيا,,,,,,,,,,, فقتلوه,,,,, خطؤهم قطعيا. وكذلك خالد,,,, كان مخطئا قطعا.,,,, وكذلك تيمموا إلى الآباط وعمار,,,, مخطئين قطعا. وفي زماننا,,,,,,. قول ابن تيميه في الحجاج بن يوسف الثقفي الحلقه 12. يعلموا بوجوب الحج أو لم يعلموا تحريم الخمر لم يحدوا,,,,, وكذلك لو نشئوا بمكان جهل.,,,, إنها لتستهل به استهلال -- فلما تبين للصحابة أنها تعرف التحريم لم يحدوها واستحلال الزنا,, خطأ قطعا. والرجل إذا حلف على شيء,,, مخطئ قطعا ولا إثم عليه باتفاق,,,, اعتقد بقاء الفجر فأكل فهو مخطئ قطعا,,, وكذلك من اعتقد غروب الشمس فتبين بخلافه. ومثل هذا كثي ر.,,,, وقول الله تعالى في القرآن: { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} قال الله تعالى: " قد فعلت " ولم يفرق بين الخطأ القطعي في مسألة قطعية أو ظنية. والظني ما لا يجزم بأنه خطأ إلا إذا كان أخطأ قطعا قالوا: فمن قال: إن المخطئ في مسألة قطعية أو ظنية يأثم فقد خالف الكتاب والسنة والإجماع القديم. قالوا: وأيضا فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي بحسب حال المعتقدين ليس هو وصفا للقول في نفسه ؛ فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة ؛ أو بالنقل المعلوم صدقه عنده وغيره لا يعرف ذلك لا قطعا ولا ظنا.. [ انظر لجميع الامثلة المذكورة فى كلام شيخ الاسلام هل بينها الجاحد او المكذب او عباد القبور -سبحان الله] فجعل رحمه الله كون المسألة قطعية وغير قطعية شيئا إضافيا اعتباريا يرجع إلى اعتقاد الناس وظنونهم لا شيئا حقيقيا يستند إلى الأدلة الواردة في المسألة، علم الناس بها أو جهلوها.
قال الذهبي: كان خاتمة الحفاظ وناقد الأسانيد والألفاظ وهو صاحب معضلاتنا وموضح مشكلاتنا، حفظ القرآن في صباه وتفقه للشافعي مدة، وعنى باللغة فبرع فيها وأتقن النحو والصرف، وله عمل في المعقول ومعرفة بشيء من الأصول، وكتابته حلوة، وفيه حياء وحلم وسكينة واحتمال وقناعة وترك للتجمل، وانجماع عن الناس، وصبر على من يؤذيه وقلة كلامٍ إلا أن يُسأل فيُفيد. واختفى بسبب إسماعه لتاريخ الخطيب وأوذي أخرى بسبب قراءته كتاب " خلق أفعال العباد ". قول ابن تيمية في الحجاج بن يوسف – المنصة. مرض أيامًا يسيرة ولم ينقطع، وعرض له بعد أن أسمع الحديث إلى قربٍ التوجه إلى الجمعة وقام ليتأهب فوجع في باطنه فظنه قول نجًا وإنما كان طاعونا - قاله صهره ابن كثير - وقال: فاستمر به إلى أن مات بين الظهر والعصر من يوم السبت 12 صفر سنة 742هـ وهو يقرأ آية الكرسي. وصلي عليه من الغد بالجامع ودفن بمقابر الصوفية بالقرب من ابن تيمية ، وكان الجمع في جنازته متوفرًا جدًّا. مرحباً بالضيف
حبيب الزهراء عضو مجتهد رقم العضوية: 210 الإنتساب: Jun 2007 المشاركات: 88 بمعدل: 0.
وستأتي في آخر باب الزيارات صلاة يصلى بها عليه وعلى آله عليهمالسلام 8. مواضيع ذات صلة
أقول: في روايات عديدة أن النبي صلىاللهعليهوآله يبلغه سلام المُسَلِّمِينَ عليه وصلوات المصلين عليه حيثما كانوا 3. وفي الحديث أن ملكا من الملائكة قد وكّل على أن يرد على من قال من المؤمنين: صَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فيقول في جوابه: وعليك. ثم يقول الملك: يا رسول الله إن فلانا يقرأك السلام. زيارة النبي صلّى الله عليه وآله. فيقول رسول الله صلىاللهعليهوآله: وعليه السلام 4. وفي رواية معتبرة أن النبي صلىاللهعليهوآله قال: من زار قبري بعد وفاتي كان كمن هاجر إلى في حياتي فإن لم تستطيعوا أن تزوروا قبري فابعثوا إلى السلام فإنَّه يبلغني 5.
الهوامش 1. مصباح الزائر لابن طاووس: ٤٥ ، الفصل ٣. 2. في المصدر وخ: وأنّ محمّداً. 3. في المقنعة: وعبدت الله مخلصاً حتّى أتاك اليقين ودعوت الى سبيل ربّك بالحكمة. 4. النساء: ٤ / ٦٤. 5. مصباح المتهجّد: ٧٠٩ ، ومن لا يحضره الفقيه ٢ / ٥٦٦. 6. الاحزاب: ٣٣ / ٥٦. 7. كامل الزيارات: ٥٣ ، باب ٣ ، ح ٤. 8. أي باب من أبواب. 9. مصباح المتهجّد: ٧١٠. مقتبس من كتاب: [ مفاتيح الجنان] / الصفحة: 405 ـ 407