إذا كان لديك فحص للصحة العقلية لم يكن طبيعيًا، أو إذا لاحظت تغيرات في سلوكك، فقد يوصي مقدم الخدمة الطبية بإجراء فحص عصبي. والأن عزيزي القارئ بعد ان تعرفت على الفحص العصبي، ولماذا يستخدم، نرجو منك إذا لاحظت أي تغير في سلوكك، أن تذهب إلى الطبيب وتقوم به، دمتم سالمين.
3) أنصحك بالخروج من سجن الوحدة الذي تضربه حول نفسك، خاصة في الغربة الموحشة، فتجارب الشباب الذين سافروا واغتربوا توصي بذلك، ويمكنك في سبيل تحقيق هذا الهدف أن تنتقي أحد أو بعض الشباب الأتقياء، الذين يظن فيهم الخير، وتعتقد فيهم الصلاح، وتشاركهم العيش والسكن، فإن الوحدة قرينة الشيطان، فعن عمر (رضي الله عنه)، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة؛ فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة". (رواه الترمذي والحاكم والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع (2546)).
ولذا فالإسلام أكبر من الحركات، والمسلمون أكثر من الحركيين، ولكن يشق على النفس حينما ترى أحدًا من العاملين في الحقل الإسلامي سواء أكان حزبيًا أم مستقلًا أم رسميًا أم تقليديًا، وقد تم توظيفه بعلم أو بجهل لتحقيق أجندات ليست هي الوظيفة الأصيلة بطهرها ونقائها وسموها. سوق المقتنيات الرقمية الفريدة .. إلى أين؟. وكم تأملتُ قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، فالذي يغالط نفسه بالانقلاب على وظيفته بتوظيفه ضد سموها يكون قد جمع في فعله بين ترْك التعاون على البر والتقوى، وبين التعاون على الإثم والعدوان، فلم يدرأ المفسدة ولم يجلب المصلحة، بل درأ المصلحة وجلب المفسدة، وهو يحسب أنه يحسن صنعا!. وكم وقفتُ عند قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، فهذا تركٌ وليس فعلًا، أي هو سالب وليس موجباً، بمعنى الاكتفاء بعدم الاعتداء القولي والفعلي، وهو أقل ما يمكن تحقيقه، بعد أن تجاوز مرحلة ترك الواجب المفترض في الأداء الموجب، كقوله عليه الصلاة والسلام: (انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا)، فلا هم الذين نصروه، ولا هم الذين تركوه، وإنما شاركوا في مظلمته، وبزعم التقرب إلى الله!. فالوظيفة الإسلامية ليست لحماية الأعراض دون غيرها، وإنما كذلك لحماية النفس والمال والعقل وقبل ذلك الدين بثوابته وضوابط متغيراته، بلا تغيير للثوابت، ولا تثبيت للمتغيرات، ولذا فالغلو في ضرورة من هذه الخمس لا يجوز على حساب بقية الضرورات الأخرى، ناهيك عن عدم الاتزان فيها، بحيث ينظر لمنكرات الأعراض الصغيرة وتُترك الكبيرة، ويستحضر الحادثة وتُترك السابقة، ويبحث عنها بين الأقشة وتترك المعلنة، سواء من باب أن كثرة الإمساس أفقدت الإحساس، أو بمسيرة القطيع التي هولت القليل وتعامت عن الكثير.
أذكر ذات مرة أنني وقفت في أحد السمنارات في أكاديمية الفنون، وكنت حينها في السنة الأولى، وكنت أستعرض رؤية إخراجية لنص دونجوان للكاتب المسرحي الفرنسي موليير، وكنت مكلفة بهذه الرؤية من الدكتور فوزي فهمي نفسه، فوقفت محتشدة لأفكاري ولجماليات الرؤية وفكرها، وتصميم مناظرها، لكن فجأة استوقفني صوت الدكتور وهو يسألني: هل تقومين برسم خريطة العالم لنا ؟ قد يبدو لنا أن هذا السؤال خارج إطار الموضوع، فماعلاقة الجغرافيا بالرؤية الإخراجية ؟! لكنه أبدا لم يكن كذلك، بل كان هذا الأستاذ يريد أن يعرف كاتبة هذه الرؤية: هل لديها وعي ومعرفة بالعالم، وبحدوده، وبخلجانه، وبيابسته، ومياهه، ومضايقه، لكي تقدم رؤية إخراجية تناقش غزوات دنجوان؟! فالكاتب أو المخرج المسرحي عندما يتناول موضوعا، لابد أن يضع يده على كل مدينة، أو دولة، بتاريخها، وجغرافيتها، وفكرها، واقتصادها، وعقائدها، لكي يستطيع أن يناقش فكرا، ويطرح رؤى؛ فماذا سيكون عليه حال هذه الطالبة المحتشدة بالأفكار في عامها الدراسي الأول، لو لم تكن تعرف كيف ترسم خريطة دقيقة للعالم على لوح أمام أساتذتها، وهم بطبيعة الحال سدنة المسرح العربي وبلا منازع! جريدة الرياض | المستشار المحمود: ما يُنشر في المواقع «الالكترونية » من أخبار الجرائم يدعو ل «إشاعة الفاحشة». وهذا هو الدكتور حمدي الجابري في السنة الثانية يحملنا بحثا عن: ( ماهي الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية في أوروبا في القرن الثامن عشر من خلال المسرح؟) وبهذا البحث وُضعت أوروبا كلها بين أيدينا، كاشفة لنا عن كل مدارات السياسة، والفلسفة، والاقتصاد، والظروف الاجتماعية والسياسة في تلك الحقبة، على طاولة المسرح نحلله ونشَّرحه، فيقول ما يسكت عنه التاريخ!
إيلاف في
المسرح هو دار الوعي والمعرفة والقيم، وقد أضيف أنه مكان لصناعة الإحساس الشفيف وتهذيبه، ومن ناحية أخرى هو المختبر الأرشيف لتدوين تاريخ المجتمعات عبر العصور.. لم يكن يوما عاديا ذلك اليوم بالاحتفال بالمسرح وبرواده، في مهرجان الدمام للمسرح، ولم يكن عاديا ذلك الإحساس بالاحتشاد بجموع المسرحيين السعوديين، ولم يكن يوما عاديا حينما وقف مدير المهرجان الكاتب المسرحي عبدالعزيز السماعيل ليلقي كلمته عن المسرح بحب ووعي مفعم بالحنين، والشوق واللهفة للمسرح، وكانت هذه الدورة باسم الفنان الدكتور بكر الشدي. وكان عمالقة المسرح السعودي يجتمعون أمام شاشة العرض، وهي تروي عطاءات هذا البطل والفنان الذي عانى ما عانيناه نحن في زمن كان المسرح يزحف على بطنه، ويسحق كل من يقف في طريقة متحديا لنا، لأنه هو العملاق ونحن لا نقبل إلا أن نكون أبناء العمالقة، فذرفنا الدموع من فرط الألم والنشوة. المسرح ياسادة – في كل بلاد خلق الله – يوضع في مقدمة اهتماماتها، بكتَّابه، ودور عرضه، ومبدعيه. وهي - وبدون شك أو جدال - عنوان الدول المتقدمة، لأن المسرح هو منارة الوعي والمعرفة. قد يتعجب البعض من هذا الحديث، ولكن دارسي علوم المسرح يعلمون هذا جيدا، فدراسة المسرح، ودارسيه لا تقتصر على علوم الفرجة فحسب، وإنما يتوجب عليهم دراسة جميع مجالات الفكر من آداب، وفلسفة، وسياسة، وتاريخ، وجغرافيا، وغير ذلك من العلوم، ثم ربطها بعلوم المسرح كل بلد بمافيه في شبكة عنكبوتية متشابكة، لنرى في آخر المطاف حال ذلك هذا البلد، أو ذاك من خلال مرآة المسرح المقعرة والمحدبة منه، فيكشف لنا كل الفكر، وكل التقدم، أو كل التأخر والزيف عن حال هذه الدولة أو تلك، بما لها وماعليها.
وكان عقد زيت التدفئة الأمريكي لشهر أقرب استحقاق، وهو مؤشر على أسعار الديزل، قد ارتفع إلى مستوى غير مسبوق بلغ 5. 85 دولار للجالون قبل أن ينخفض إلى 4. 40 دولار للجالون. هذا وحقق كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية، وسجلا خامس مكاسبهما على التوالي، وأنهى برنت الشهر على ارتفاع 1. 3 في المائة، فيما أنهاه غرب تكساس الوسيط على ارتفاع 4. 4 في المائة. وارتفعت العقود الآجلة للديزل مع قلق المستثمرين من شح الإمدادات على مستوى العالم في أعقاب الحرب الروسية - الأوكرانية، وانخفضت العقود الآجلة الأكثر نشاطا لخام برنت لثاني أقرب استحقاق 12 سنتا، لتبلغ عند التسوية 107. 14 دولار للبرميل، وارتفع عقد شهر أقرب استحقاق الذي يحل أجله 1. اسواق التميمي الخبر. 75 دولار، لينهي الجلسة عند 109. 34 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنتا ليغلق عند 104. 69 دولار للبرميل. على صعيد آخر، ذكر تقرير "بيكر هيوز" الأمريكي الأسبوعي المعني بأنشطة الحفر أنه تم تسجيل ارتفاع في إجمالي عدد منصات الحفر النشطة في الولايات المتحدة بمقدار ثلاث منصات هذا الأسبوع بعد زيادة عدد منصات الحفر في الأسبوع السابق. ونوه التقرير بارتفاع إجمالي عدد الحفارات إلى 698 هذا الأسبوع - 258 منصة أعلى من عدد الحفارات هذه المرة في 2021 وأعلى عدد منذ نيسان (أبريل) 2020 وقد انتعش الحفر بشكل كبير منذ الحرب، مضيفا 48 منصة خلال الأسابيع التسعة الماضية.
وأشار التقرير إلى ارتفاع الحفارات النفطية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع بمقدار ثلاثة حفارات إلى 552، في حين بقيت منصات الغاز على حالها عند 144، كما بقيت منصات متنوعة على حالها عند منصتين. وأضاف أن عدد الحفارات في حوض بيرميان زاد حفارا واحدا هذا الأسبوع، ليصل الإجمالي إلى 335، بينما ظلت الحفارات في "إيجل فورد" كما هي. ولفت إلى بقاء إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام عند 11. أسواق التميمي - مدينة الخبر. 9 مليون برميل يوميا خلال الأسبوع المنتهي في 22 نيسان (أبريل) الماضي، وفقا لأحدث إدارة معلومات الطاقة - بزيادة قدرها 300 ألف برميل يوميا منذ التدخل الروسي في أوكرانيا، كما ارتفعت تكاليف عمال الحفر في رقعة النفط الصخري الزيتي في الولايات المتحدة، وهو أحد العوامل العديدة التي تمنع عمال الحفر الأمريكيين من زيادة الإنتاج بسرعة. ونوه التقرير بأنه في "بيرميان" - حيث الأحواض الأكثر غزارة في الولايات المتحدة - كانت مشكلات سلسلة التوريد والنقص الحاد في العمال تعصف بالصناعة إلى جانب طلب طويل الأجل لا يمكن التنبؤ به وتقلب أسعار النفط ووجود بيئة تنظيمية غير مؤكدة.