تم ذكر ذلك في المادة رقم 26 من ذلك القانون والتي تنص ما يلي:" يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه. أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه". حكم تشويه سمعة شخصی. فذلك النص القانوني يجرم استخدام الجاني للبرامج أو التقنيات المعلوماتية من أجل الإضرار بسمعة أو شرف المجني عليه، وتعرف تلك الجريمة بأنها تتخذ القالب المقيد، ويقوم ركنها المادي باتخاذ وسيلة معينة من أجل غرض محدد وتكون الوسيلة تقنية أو برنامج معلوماتي، والغرض يكون التعرض لشرف أو اعتبار المجني عليه. الفرق بين القذف والسب على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال معرفة حكم تشويه سمعة شخص، فإن الاعتبار والشرف هما أساس المكانة الاجتماعية للمرء، وأي فعل يضر من تلك المكانة يحقق الجريمة. مثل نشر الرابطة وإنسابها على شخص بشكل ينتج عنه تحقيره من الناس، وبالتالي فإن الجريمة لا تقع بحال النشر من أجل النقد البناء او التعليق أو المديح أو النصيحة أو الإشادة.
الألم الذي نشرحه لكم ونطلق سراحكم ونوضح لكم عبءكم الأعزاء الطلاب والأصدقاء والمعلمين وأولياء الأمور ، نتشرف بزيارتكم لموقعنا المتواضع ، ونسعى في موقعنا المتواضع لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم ، لذلك أطلقنا منصة تعلم كاملة لتطوير المناهج الدراسية ومساعدة الطلاب من جميع المستويات التعليمية إذا كانت لديك أسئلة أو أي أسئلة غير متوفرة ، يمكنك طرح سؤال أو ترك تعليق أدناه للاستعلام أو لفت الانتباه. الطرح: ألم نظهر لك الطلاق ووقفنا عنك وشرحنا؟ تم إطلاق هذا الموقع كفترة راحة للمساهمة في عملية التعلم عن بعد ومساعدة الطلاب على متابعة دروسهم وكتبهم من خلال موقع منصة تعلم ، حيث يتابع الموقع أكثر من 500 معلم. جواب الطرح هو:
[ ص: 3929] (94) سورة الشرح مكية وآياتها ثمان بسم الله الرحمن الرحيم ألم نشرح لك صدرك (1) ووضعنا عنك وزرك (2) الذي أنقض ظهرك (3) ورفعنا لك ذكرك (4) فإن مع العسر يسرا (5) إن مع العسر يسرا (6) فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربك فارغب (8) نزلت هذه السورة بعد سورة الضحى. وكأنها تكملة لها. فيها ظل العطف الندي. وفيها روح المناجاة الحبيب. وفيها استحضار مظاهر العناية. واستعراض مواقع الرعاية. وفيها البشرى باليسر والفرج. وفيها التوجيه إلى سر اليسر وحبل الاتصال الوثيق.. ألم نشرح لك صدرك؟ ووضعنا عنك وزرك. الذي أنقض ظهرك؟ ورفعنا لك ذكرك؟ وهي توحي بأن هناك ضائقة كانت في روح الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأمر من أمور هذه الدعوة التي كلفها، ومن العقبات الوعرة في طريقها; ومن الكيد والمكر المضروب حولها.. توحي بأن صدره - صلى الله عليه وسلم - كان مثقلا بهموم هذه الدعوة الثقيلة، وأنه كان يحس العبء فادحا على كاهله. وأنه كان في حاجة إلى عون ومدد وزاد ورصيد.. ثم كانت هذه المناجاة الحلوة، وهذا الحديث الودود! ألم نشرح لك صدرك؟.. ألم نشرح صدرك لهذه الدعوة؟ ونيسر لك أمرها؟. ونجعلها حبيبة لقلبك، ونشرع لك طريقها؟ وننر لك الطريق حتى ترى نهايته السعيدة!