بعض النّاس إذا أتاه شابّ قد أسرف على نفسه، فإنه يقنّطه من رحمة الله، ويبعده عن التّوبة، ويجعله ييأس من رحمة الله، والله تعالى لا يغلق بابه في أيّ وقت في وجه أحد، لذا لا تغلق على أيّ إنسان باب التّوبة والمغفرة، لأنّ الله يتقبل التّائبين من عباده.. إنّنا الخطّاؤون، كلّ ابن آدم خطّاء، وقد عصينا الله في الكبيرة والصَّغيرة، ومازلنا نعصي الله في كلماتنا وأعمالنا وعلاقاتنا ومواقفنا، وقد فتح الله لنا باب التَّوبة. فتعالوا - ونحن بين يدي الله في يوم الجمعة الذي عظَّمه الله - لنتوب إلى الله توبةً نصوحاً، ولنجدِّد أنفسنا في خطّ الطّاعة".
ثمَّ أخبَرَ بُرَيْدةُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ امرأةً جاءتْ بَعْدَ رَجْمِ ماعِزِ بنِ مالِكٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت امرأةً مِن «غامِدٍ» مِن جُهَيْنةَ، «مِنَ الأَزْدِ»، والأَزْدُ قَبيلةٌ كبيرةٌ مِنَ العربِ، فغامِدٌ قَبيلةٌ من جُهَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةُ مِنَ الأَزْدِ، فقالت المرأةُ الغامِدِيَّةُ: يا رسولَ اللهِ، «طَهِّرْني» مِنْ ذنْبي بإقامةِ الحَدِّ عليَّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وَيْحَكِ! » ثمَّ أمَرَها بالَّذي أمَرَ به ماعزًا رَضيَ اللهُ عنه، فقال لها: «ارْجِعي فاستغفِري اللهَ» مِن ذنْبكِ، «وتُوبي إليه»، فقالت المرأةُ الغامديَّةُ: أَظُنُّ -يا رسولَ اللهِ- أنَّكَ «تُريدُ أنْ تُرَدِّدَني»، كما رَدَّدْتَ ورَجَعْتَ ماعِزَ بنَ مالِكٍ» فسَألها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذَنْبِها، فذَكَرَت له أنَّها «حُبْلَى»، أي: حامِلٌ، بسَبَبِ وُقوعِها في الزِّنا، فراجَعَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إقرارِها على نَفسِها، فقالت: «نَعمْ»، فأمَرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَرجِعَ حتَّى تَلِدَ ما في بَطنِها وتَأتِيَ بالولدِ. وأخبَرَ بُرَيْدةُ أنَّه تَكَفَّلَ بِمُؤْنَتِها وقام بمصالِحِها «رجلٌ مِنَ الأنصارِ» وهُم أهلُ المدينةِ، فلمَّا وَضَعَت وَلَدَها، جاء الأنصاريُّ فأبلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَبرِ المرأةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إِذَنْ لا نَرْجُمَها» ونترك ولدها بلا مُرْضِعٍ ولا حاضِنٍ له، فقام رجلٌ مِنَ الأنصارِ، فقال ذلك الرَّجلُ -وهو غيرُ الأوَّلِ-: «إليَّ رَضاعُهُ» أي: مَوْكولٌ إليَّ مُؤْنَتُهُ وتربيتُهُ يا نبيَّ اللهِ، فأَمَر النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجْمِها، وظاهرُه أنَّ المرأةَ كانت مُحْصَنةً أيضًا، ولذلك رَجَمَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
راجع جواب السؤال رقم: ( 135085) لمعرفة الطريق إلى الفردوس الأعلى. ثالثا: روى البخاري (6472) ، ومسلم (220) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ، هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ ولَاَ يكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ). وهؤلاء إنما يدخلون الجنة بغير حساب ؛ لكمال توحيدهم ، وحسن توكلهم على الله ، واستغنائهم عن الناس. من فضل التوبة إلى الله أنها طريق إلى الجنة - كنز الحلول. فمن أراد أن يصيب هذا الفضل فليسع إليه بالتوحيد وإخلاص الدين لله جل جلاله ، والاجتهاد في العمل الصالح ، والمرابطة عليه ، وتحقيق مقام التوكل على الله عز وجل ، وتخليصه من التعلق بالمخلوقين. وللفائدة ينظر في جواب السؤال رقم: ( 174528). والله أعلم.
ومما جاء عن رسول الله(ص) وأئمّة أهل البيت(ع) في بعض ما تحدّثنا عنه: ففي الحديث عن الإمام الصّادق(ع) قال: " إذا تاب العبد توبةً نصوحاً، أحبّه الله، فستر عليه في الدّنيا والآخرة "، فقلت: وكيف يستر عليه؟ قال: " ينسي مَلَكَيه ما كتبا عليه من الذّنوب، ويوحي إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه - فلا تشهد عليه يده أو رجله أو لسانه - ويوحي إلى بقاع الأرض - لأنّ كل أرض تعصي الله فيها تشهد عليك، وكلّ أرض تطيع الله فيها تشهد لك - اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذّنوب، فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذّنوب". وعن أحد أصحاب الإمام الصّادق(ع) يقول: سألت أبا عبد الله(ع) عن قول الله عزّ وجلّ: { يا أيّها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً}، قال(ع): " يتوب العبد من الذّنب لا يعود فيه ".. وورد عن أحد أصحابه أيضاً يقول: قلت لأبي عبد الله(ع): { يا أيّها الّذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً}، قال(ع): " هو الذَّنب الَّذي لا يعود فيه أبداً "، قلت: وأيّنا لم يعد؟ فقال: " يا أبا محمد، إنَّ الله يحبّ من عباده المفتن التوّاب ".
قالَ: ثُمَّ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِن غَامِدٍ مِنَ الأزْدِ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، طَهِّرْنِي، فَقالَ: وَيْحَكِ! ارْجِعِي فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إلَيْهِ، فَقالَتْ: أَرَاكَ تُرِيدُ أَنْ تُرَدِّدَنِي كما رَدَّدْتَ مَاعِزَ بنَ مَالِكٍ، قالَ: وَما ذَاكِ؟ قالَتْ: إنَّهَا حُبْلَى مِنَ الزِّنَى، فَقالَ: آنْتِ؟ قالَتْ: نَعَمْ، فَقالَ لَهَا: حتَّى تَضَعِي ما في بَطْنِكِ، قالَ: فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ حتَّى وَضَعَتْ، قالَ: فأتَى النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: قدْ وَضَعَتِ الغَامِدِيَّةُ، فَقالَ: إذنْ لا نَرْجُمُهَا وَنَدَعُ وَلَدَهَا صَغِيرًا ليسَ له مَن يُرْضِعُهُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: إلَيَّ رَضَاعُهُ يا نَبِيَّ اللهِ، قالَ: فَرَجَمَهَا. بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1695 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الزِّنا مِن أعظَمِ الآثامِ الَّتي يَرتكِبُها الإنسانُ، وهو مِن كَبائرِ الذُّنوبِ في الإسْلامِ؛ حيثُ شدَّدَ اللهُ عُقوبَتَها في الدُّنيا والآخِرةِ. وفي هذا الحديثِ يَرْوي بُرَيْدةُ بنُ الحُصَيْبِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ ماعِزَ بنَ مالِكٍ الأسْلَمِيَّ رَضيَ اللهُ عنه جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: «يا رسولَ اللهِ، طَهِّرْني» مِنَ الذَّنْبِ بإقامةِ الحَدِّ علَيَّ، وظَنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ماعزًا فَعَل ذنْبًا لا يكونُ معه حدٌّ أو عُقوبةٌ دُنيويَّةٌ، ولذلك فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال له: «وَيْحَكَ!
لا تجعل الماضي يعيقك، سيلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة. الحياة قصيرة، إن لم تستغلها ضاعت عليك الفرصة. بعض الناس يجعلون حياتك سعيدة، فقط بتواجدهم فيها. الصداقة الحقيقة لا تنتهي، الأصدقاء دوماً يبقون كذلك. الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم، لا تراها دوماً: لكنك تعلم أنّها موجودة في السماء. لا تتجهم، أنت لا تعلم من سيقع في حب ابتسامتك. ماذا ستفعل حينما يكون الشخص الوحيد القادر على مسح دموعك، هو من جعلك تبكي. كل الأمور على ما يرام في النهاية، إن لم تكن كذلك، فتلك ليست النهاية. الغياب يجعل القلوب أكثر ولوعاً. لا توقظ الأسد النائم. دع الكلب النائم مستلقياً (لا تبحث عن المشاكل). كثرة الطباخين تحرق الطبخة. دق الحديد وهو حامي (اقتنص الفرصة). أفرش القش عندما تكون الشمس مشرقة. الفرصة نادراً ما تأتي مرتين. كما تزرع تحصد. اجمل ما قال إبراهيم الفقي عن الحب والسعادة - مقال. الأحداث الآتية تنبئ عن ظلالها. دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. أفضل الأصدقاء يتفرقون. كل الأشياء الجميلة تنتهي (السعادة لا تدوم طويلاً) بين كرسيين سوف يسقط الشخص. في بلد العميان، الأعور يكون ملكاً. عندما يغلق باب ينفتح الآخر. يبدأ الحب بابتسامة وينتهي بدمعة. لا تبكِ على من لا يبكي عليك. الأصدقاء الحقيقون يصعب إيجادهم، يصعب تركهم، ويستحيل نسيانهم.
الحب ليس فقط مجرد شعور يعيشه الإنسان بل هو أعظم قوة كامنة في قلب الإنسان تدفعه إلى العيش بسعادة ورخاء وإلى السمو والرفعة قولًا وعملًا. المؤمنون بالحب تجدهم دومًا لا يستطيعون أن يكرهوا أو أن يؤذون أو يحقدون على أحد، فهم يعلمون بأن الحب هو الذي يجعل المرء يعيش في هذه الحياة. كلام عميق عن الحياة والحب للحياة والحب وجه متشابه تماماً لذلك عبّر عن الحياة الجميلة والحب الحقيقي والوفاء بأقوى عبارات عميقة عن الحياة والحب جديدة وقصيرة ومؤثرة ومعبرة تماماً لما تشعر به. عندما يعيش المرء حياة بسيطة يجد فيها الحب والصدق الذي يبحث عنه أصحاب الحياة المخملية، فالحب لا يقاس بالمال و الجمال بل هو أعظم من كل مقومات الحياة فهو شعور لا يوصف من شدة جماله. يقال أن المرء يستطيع تجاوز كل شيء يمر به إذا أتقن الصبر وعرف قيمة الحب وتقاسم السعادة مع الآخرين، فعندما يمتلك المرء كل هذا لا يستطيع شيء أن يؤثر عليه في هذه الحياة. عبارات عميقة عن الحياة والحب - ليدي بيرد. الاكتفاء ليس فقط اكتفاء من مقومات الحياة بل أعظم أنواعه هو اكتفاء قلبين ببعضهم البعض مهما توالت عليهم ظروف الحياة وقساوتها، فيؤمنون بأن الحب أهم من كل أموال الأرض وأنه مصدر قوتهم و ثباتهم في هذه الحياة.
كل عام وانتي بحبي وحناني يا امي الغاليه، انتي الوحيدة اللي تستاهلي الحب الحقيقي لكي يا امي بمناسبة عيد الحب عيد الام اعتذر عن جميع الحبايب لانه يوجد في قلبي الحب مختلف شوية عن جميع الحبايب، فكل عام وانتي بالف خير يا امي بمناسبة عيد الحب اليوم احب اقولك كل سنة وانتي طيبة يا امي لان انتي الوحيدة اللي تستحقي حبي بجد الي هنا قد وصلنا الي نهاية المقال والتي تحدثنا عنه بشكل واضح عن كلام في حب الام بمناسبة عيد الحب 2022.
قال له وأنا كذلك. كلمات عن السعادة والحب 13. وتعرفا على بعضهما، وبعد حديث قصير أخبره أنَّ الكليةَ بها جماعةٌ للشعر ويمكنُ له أنْ يأتي ويحضر معهم. قال له ذلك وهو يتحرك فقد كانت عيناه ما تزالُ زائغتين كأنها تبحثُ عن شيءٍ أو أحدٍ ما، وقد كان بالفعل، إنه يبحث عن حبيبته، التي تدرس بنفس الكلية، فَرَقَّ لحاله كثيرا وتضامنَ معه وتركته بعد أن وعده بحضور لقاء جماعة الشعر. كان هذا اللقاء الأول بصديقه شريف، وكان ذلك في وقتٍ وصل فيه صاحبُنا الفتى إلى ذروة شغفه بالشعر وبحثه عن طريق وسبيلٍ لهذا العالم وهؤلاءِ القومِ فكان هذا الصديق، تجهز للموعد وذهب لاجتماع الشعراء وتعرف عليهم وأعجب بهم أيما إعجاب، وخرج سعيدا خائفا متحيرا ومتسائلا بينه وبين نفسه: ما كل هذا وأين أنا من هؤلاء؟ إنهم رائعون ولا يخطئون بينما أنا أحتاج الكثير والكثير. لا بد لي أنْ أضاعف عدد ساعات المذاكرة ولا بد أن أتعلم هذا الوزن الذي تحدثوا عنه كثيرا، متى تنتهي هذه السنة الأولى؟ يقولون إننا سندرس أوزان الشعر في السنة الثانية، وهل سأنتظر؟ لا لا سأبدأ من الآن سأذهب لزميلي وصديقي نعمان، وأسأله عن هذه الأوزان لقد ذكر لي قبل ذلك شيئا عنها ونحن نتذاكر النحو معا.