دورة الكربون - علوم - YouTube
انتقال الكربون بين المخلوقات الحية بشكل مستمر يسمى ؟ من كتاب العلوم للصف الخامس الإبتدائى ـ الفصل الأول * اجابة السؤال / دورة الكربون
تم التبليغ بنجاح أسئلة ذات صلة ما هو فضل الصلاة في المسجد الحرام؟ إجابة واحدة ما هو فضل المسجد الحرام؟ 5 إجابات ما فضل الصلاه في المسجد الاقصى؟ ما هو فضل الصلاة في المسجد الأقصى؟ ما هو فضل الصلاة في مسجد قباء؟ اسأل سؤالاً جديداً 3 إجابات أضف إجابة حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية يرجى الانتظار إلغاء يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا) والمسجد الحرام الذي يوجد في مكة المكرمة ويحوي الكعبة المشرفة. وتعدل صلاة واحدة فيه مئة ألف صلاة هكذا أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ويعتبر المسجد الحرام هو المسجد الأكثر قدسية يليه في ذلك المسجد الأقصى الذي تعدل فيه الصلاة الواحدة ألف صلاة أن أجر الصلاة في المسجد الحرام بمائة الف صلاة فيما سواها و ذلك مصداقا لقول رسول الله صل الله عليه و سلم ( فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة وفي مسجدي ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة) و يكون ذلك في صلاة الفرض و النافلة سواء و المسجد الحرام هو أحد المساجد الثلاثة و أولها التي تشد إليه الرحال لقول رسول الله.
اهـ، قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام فإنه يزيد عليه مائة. والطبراني بنحو البزار ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح. وقال البزار: حدثنا إبراهيم بن جميل ثنا محمد بن يزيد بن شداد ثنا سعيد بن سالم القداح ثنا سعيد بن بشير عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة وفي مسجدي ألف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة، قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ مرفوعًا إلا بهذا الإسناد. اهـ، وقد حسن ابن عبد البر إسناد هذا الحديث. والظاهر من هذا أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة في غير المساجد الثلاثة، والصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة في غير المساجد الثلاثة أيضًا، والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة في غير المساجد الثلاثة كذلك، والله أعلم. ويتساءل كثير من الناس عن الزيادة التي ألحقت بالمسجد النبوي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والظاهر أن هذا الفضل يشملها، فإنها داخلة في مسمى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يزل الناس من عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلون الجمعة والجماعة في الزيادة، ولا حجر على فضل الله، ولا شك أن المراد بالأفضلية والخيرية هو في الثواب على الصلاة الواحدة في هذه المساجد لا أن الصلاة الواحدة فيها تجزئ عن هذا العدد من الفوائت، والله أعلم.
وقد اختلف العلماء في الصلاة أهي الصلاة المفروضة أم النفل أم أن الفرض والنافلة فيها سواء. أما عن أفضلية المسجد الحرام وأفضلية الصلاة فيه فقد ذكرناها سابقا أن الله سبحانه وتعالى قد خصص هذا المسجد بالأجر العظيم والمكانة الرفيعة كما بيناه في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا" وهذا باعتبار بيان لعظيم هذا المسجد وفضله عمن سواه من المساجد في الأجر وفي المكانة. مكانة البيت الحرام أما عن مكانة البيت الحرام وقدسيته تكمن في عدة أمور قد خصها الله سبحانه وتعالى بها دون غيره من المساجد ومنها: وجود الكعبة المشرفة فيه زادته تشريفا وتعظيما وتقديسا فهي قبلة المسلمين، بعد ان تم تحويل القبلة عن المسجد الأقصى فأصبحت الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلاتهم. وجود الكعبة فيه جعله مقصد المسلمين في الحج فأصبح جميع المسلمين يقصدونه من مشارق الارض ومغاربها لأداء فريضة الحج التي تعتبر ثالث أركان الاسلام كما قال تعالى" ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا" أول بيت وضع للمسلمين على وجه الأرض حيث ورد عن أبي الدرداء أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله أي المساجد وضع أول قال المسجد الحرام قلت ثم أي قال المسجد الأقصى قلت كم بينهم قال أربعين سنة" يحرم أخذ اللقطة فيه وقطع الشجر وصيد البر فكل حيوان بري مأكول لحمه لا يجوز قتله ولا صيده ولا تنفيره.
الحج فضائل مكة والمسجد الحرام: يقع المسجد الحرام في مكة المكرمة غرب الجزيرة العربية، وله في الإسلام فضائل كثيرة منها: أن فيه الكعبة المشرفة: باب الكعبة وقد كتبت فيه عدد من الآيات القرآنية. والكعبة هي بناءٌ مُرَبَّعٌ ومُكَعَّبٌ تقريباً، وتقع في وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة. وهي القِبْلَةُ التي يتوجَّه إليها المسلمون حال الصلاة وغيرها من العبادات التي أمر الله بها. وقد بناها إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام بأمر من الله عَزَّ وجَلَّ، ثم جُدِّدَ بناؤها مراراً. قال الله عَزَّ وجَلّ: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم} (البقرة: 127). وقد اشترك النّبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قبائل مكة المكرمة في وضع الحجر الأسود في مكانه حينما أعادوا بناءها. أنه أول مسجد على وجه الأرض: ولما سأل الصحابي الجليل أبو ذر رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: "المسجد الحرام"، قال: قلت: ثم أي؟ قال:"المسجد الأقصى"، قلت: كم كان بينهما؟ قال: "أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصَلِّه، فإن الفضل فيه" (البخاري 3186، مسلم 520).
مضاعفة أجر الصلوات فيه: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا -يعني مسجد المدينة- أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة فيما سواه" (ابن ماجه 1406، أحمد 14694). أنها حرم الله ورسوله: قال الله تعالى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِين} (النمل: 91). فمكة حرمها الله على خلقه أن يسفكوا فيها دماً، أو يظلموا فيها أحداً، أو يصاد صيدها، أو يقطع شيء من أشجارها وحشائشها. قال صلى الله عليه وسلم: "إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دما، ولا يعضد فيها شجرة" (البخاري 104، مسلم 1354). أنها أحب البلاد إلى الله وإلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. قال أحد الصحابة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته واقفاً بالحزورة (وهو حي بمكة) يقول: "والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرِجت منك ما خرجت"(الترمذي 3925، النسائي في الكبرى 4252). أن الله فرض الحج لبيته الحرام لمن استطاع إليه سبيلا: فقد نادى إبراهيم عليه السلام الناسَ بأن يحجوا، فتوافد الناس عليه من كل مكان، وحج إليه الأنبياء عليهم السلام، كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى إخباراً عن أمره لإبراهيم: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيق} (الحج: 27).