الله يعين المسلمين باللي راح يجي في المستقبل Guilds war 2: copsman.
يوم أمس 2022-04-25, 01:58 AM # 60 عوووووافي امين والــروح فـيك وديـعةٌ أُودعـتها سـتـرُدها بالـرغم مـنكَ وتُـسلب وغُـرورُ دنـياكَ الـتي تَـسعى لها دارٌ حـقـيـقتها مَـتـاعٌ يـذهـب
تختيم ذا وكينك ديد الموسم الاخير الحلقة 2 كاملة| the walking dead season 4 walkthrough ep2 - YouTube
§¤~¤§¤~¤§ لا تسأل عن صفات الله عز وجل§¤~¤§¤~¤§ [align=right] بسم الله الرحمن الرحيم لا تسأل عن صفات الله عز وجل ومن آفات العوام سؤالهم عن صفات الله سبحانه وتعالى وكلامه. اعلم: أن الشيطان يخيل إلى العامي أنك بخوضك في العلم تكون من العلماء وأهل الفضل, فلا يزال يحبب إليه ذلك حتى يتكلم بما هو كفر وهو لا يدري. قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " يوشك الناس أن يسألوا, حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله ؟ فسؤال العوام عن غوامض العلم أعظم الآفات وبحثهم عن معاني الصفات مما يفسدهم لا ممّا يصلحهم, إذ الواجب عليهم التسليم, فالأولى بالعامي الإيمان بما ورد به القرآن, ثم التسليم لما جاء به الرسول من غير بحث, واشتغالهم بالعبادات, فإن اشتغالهم بالبحث عن أسرار العلم, كبحث سائمة الدواب عن أسرار الملك. ــــــــــــــــــــــــــــ مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي رحمه الله. [/align]
· ومنها: أن الذكر يعطي الذاكرة قوة في قلبه وفي بدنه حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه ، وقد علم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ابنته فاطمة وعليـًا ـ رضي الله عنهما ـ أن يسبحا كل ليلة إذا أخذا مضاجعهما ثلاثـًا وثلاثين ، ويحمدا ثلاثـًا وثلاثين ، ويكبرا ثلاثـًا وثلاثين لما سألته الخادم وشكت إليه ما تقاسيه من الطحن والسعي والخدمة فعلمها ذلك ، وقال: ((إنه خير لكما من خادم))(رواه البخاري ومسلم) ، فقيل إن من داوم على ذلك وجد قوة في يومه تغنيه عن خادم. · ومنها: أن كثرة الذكر أمان من النفاق ، فإن المنافقين قليلوا الذكر لله عز وجل ، قال الله تعالى في المنافقين: (ولا يذكرون الله إلا قليلاً)(النساء/142). قال كعب: من أكثر ذكر الله عز وجل برئ من النفاق ، ولهذا والله أعلم ختم الله تعالى سورة المنافقين بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تُلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)(المنافقون/9). · ومنها: أن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبهها شيء فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذة الحاصلة للذاكر والنعيم الذي يحصل لقلبه لكفى به ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة. قال مالك بن دينار: ما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل.
قال تعالى: "رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا" (النساء: 165). وقال تعالى: " وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ" (يونس: 147). وقال تعالى: " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ" (البلد: 10). وقال تعالى: " وَمَاكُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً" (الإسراء: 15). وقال تعالى: "كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ" (الملك: 8 ـ 9). وهذه الهداية هي التي أثبتها الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: "وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" (الشورى: 52). وهي ثابتة من بعده للعلماء، والدعاة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وهي مرتبة عامة يشترك فيها الناس جميعاً، ولكنها لا يلزم عنها هداية التوفيق واتباع الحق، فكثير من الذين أرسل إليهم الرسل وأنزلت عليهم الكتب، لم يؤمنوا وآثروا طرق الغواية " وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ" (النمل: 14) أي جحدوا بالآيات بعد تيقنهم من صحتها وهذا النوع من الهداية عام للمؤمن والكافر.
بعض الناس لا يحصل له الاقتناع والمعرفة إلا بعد إقامة الحجج والأدلة والبراهين؛ لذلك خاطب القرآن الكريم عقول الناس، ودعاهم للتفكر والتأمل في خلق الله سبحانه وتعالى في آيات كثيرة، ولفت انتباههم إلى عظيم قدرته وخلقه للسموات والأرض وما فيهما، وذكر نعمه وأفضاله على خلقه. معرفة نعم الله وأفضاله علينا هي أحد الجوانب أو الوجوه التي تُعين البعض على معرفة الله، يقول تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34] فنِعم الله على عباده كثيرة متنوعة لا حد ولا حصر لها، من خلقه للأرض وما فيها وما تحوي من كنوز ومعادن ونبات وشجر وجبال، وتسخير كل شيء في هذه الأرض لخدمة الإنسان، والأرض نفسها جعلها الله ميسرة للعيش فيها، وسهولة التمكين للإنسان لإخراج خيراتها وثرواتها، وبارك فيها وجعلها دائمة الرزق، وقدَّر فيها أقواتها لكل البشر والحيوانات. رزق مقدر معلوم، يقول تعالى: ﴿ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6] فالله وحده هو الذي بيده الرزق ولكل واحد قدر محدد ومعلوم من هذا الرزق، يقول تعالى: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27]، فالله تعالى هو أعلم بمصالح العباد، ولو أعطى بعض الناس فوق حاجتهم من الرزق لبغوا وظلموا وتكبروا.