من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين | ورضوان من الله أكبر د. ابراهيم زيد الكيلاني أسمي مايتمناه المؤمن أغلى ما يتمناه المؤمن وأسماه أن ينال رضوان الله تعالى وجنته،وقد وجّه القران الكريم المؤمنين ودلّهم على مفاتيح الرضا في كتابه العزيز،ومن هذه المفاتيح:أن يكونوا جماعة مؤمنة متكتلة متآخية متناصرة في تنظيم حركي يعرف أهدافه القريبة والبعيدة في إقامة دولة الإسلام والدفاع عن حرمات هذا الدين وأرضه ومقدساته وقد ذكرهم الله بقوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة:71] (أي يوالي بعضهم بعضاً، ويتناصرون بأخوّة الإسلام ومودّته، وجهاد الأعداء ومقاومتهم من خلال تنظيم حركي جهادي يعرف أهدافه). وقد ذكر الله أهداف هذا التنظيم بقوله: {يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [التوبة:71]. ورضوان من الله أكبر - | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |. وهذه كلمة جامعة لأهداف الدعوة الإسلامية في إقامة حكم الله وشرعه وهو المعروف،وتطهير الأرض من المعاصي وهو النهي عن المنكرات. ثم ذكر أخلاق هذه الجماعة: {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ الله إِنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة:71].
الخطبة بعنوان ورضوان من الله أكبر، وكانت بمسجد التقوى بدار الحديث بالشحر ١٥ جمادى الأخر ألقاها 26 رجب 1437هـ - 03/05/2016مـ
تاريخ الإضافة: 9/10/2010 ميلادي - 2/11/1431 هجري الزيارات: 44844 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبعد: فإن من أعظم نعيم أهل الجنة أن الله يرضى عنهم فلا يسخط عليهم أبداً، قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 72]. رضوان الله. قوله تعالى: ﴿ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ أي: رضوان الله عليهم أكبر مما هم فيه من النعيم، فإن نعيمهم لم يطب إلا برؤية ربهم ورضاه عنهم، فرضا الله رب السماوات أكبر من نعيم الجنات، وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 15]. وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾ [البيِّنة].
حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا سفيان ، عن ليث ، عن كعب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا صليتم علي فسلوا الله لي الوسيلة ، قيل: يا رسول الله ، وما الوسيلة ؟ قال: أعلى درجة في الجنة ، لا ينالها إلا رجل واحد ، وأرجو أن أكون أنا هو. وفي صحيح مسلم ، من حديث كعب بن علقمة ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ؛ أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أني أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة يوم القيامة. || وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ .. - ساحة القرآن الكريم العامة - أخوات طريق الإسلام. [ وفي صحيح البخاري ، من حديث محمد بن المنكدر ، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ، إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة]. وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن علي الأبار ، حدثنا الوليد بن عبد الملك الحراني ، حدثنا موسى بن أعين ، عن ابن أبي ذئب ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلوا الله لي الوسيلة ، فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا - أو شفيعا - يوم القيامة.
ثالثاً: البراءة من الشرك والمشركين وإظهار عداوتهم، قال تعالى: ﴿ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [المجادلة: 22]. قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي – عن الذين اتصفوا بالصفات السابقة في الآية -: لهم أكبر النعيم وأفضله وهو أن الله يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبداً، ويرضون عن ربهم بما يعطيهم من أنواع الكرامات، ووافر المثوبات، وجزيل الهبات، ورفيع الدرجات، بحيث لا يرون فوق ما أعطاهم مولاهم غاية، ولا فوقه نهاية [2]. رابعاً: الكلمة الطيبة، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث بلال بن الحارث - رضى الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله - عز وجل -، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة" [3].
وقال بعض العلماء: لا تطمح عيني ولا تنازع نفسي إلى شيء مما وعد الله في دار الكرامة كما تطمح وتنازع إلى رضاه عني وأن أحشر في زمرة المهديين المرضيين عنده. ذلك الفوز العظيم إشارة إلى ما وعد الله أو إلى الرضوان هو الفوز العظيم وحده دونما يعدُّه الناس فوزاً".
يشير الرقم الذري إلى عدد البروتونات داخل نواة الذرة ، حيث أن العدد الذري هو مفهوم مهم في الكيمياء وميكانيكا الكم ، حيث يحدد طبيعة العنصر ومكانه في الجدول الدوري ، وبشكل عام ، تكون الذرة متعادلة كهربائيًا ، لذا فإن عدد الإلكترونات الموجودة حول النواة يساوي أيضًا العدد الذري ، وهذه الإلكترونات هي التي تحدد سلوك الذرة بشكل أساسي ، كما تسمى الذرات التي تحمل شحنة أيونات ، ثم يكون لديهم عدد من الإلكترونات أكبر (شحنة سالبة) أو أصغر (شحنة موجبة) من العدد الذري. يتم التعبير عن هذه الكتلة بوحدة الكتلة الذرية (u = 1/12 من كتلة ذرة الكربون) ، حيث تختلف هذه الكتلة وفقًا لنظير العنصر المدروس لأنها تمثل أيضًا عدد الجسيمات (البروتونات + النيوترونات) في النواة ويختلف عدد النيوترونات في العنصر وفقًا للنظير المدروس ، كما إن الكتلة الذرية الكلية للعنصر هي متوسط الكتل الذرية لنظائره ، مع الأخذ في الاعتبار وفرة كل من النظائر. السؤال هو: تسمى هذه الخاصية بخاصية ؟ الإجابة الصحيحة على السؤال هي: تسمى خاصية التجميع.
الكثافة: (بالإنجليزية: Density)، تتمتّع جميع أنواع المعادن بالكثافة العالية، اضافةً إلى كونها ثقيلة جدًا، فيُعدّ كلاً من الإيريديوم والأوزميوم من أعلى المعادن كثافًة بينما يُعدّ الليثيوم من أقل المعادن كثافًة. نقاط الانصهار والغليان: (بالإنجليزية: Melting and Boiling Points)، تتميّز المعادن الفلزية بامتلاكها نقاط انصهار وغليان مرتفعة، فمثلاً يمتلك التنجستن أعلى نقطة انصهار وغليان بين المعادن على عكس الزئبق الذي يمتلك أقل نقطة، حيث تُعد نقاط الانصهار والغليان للمعادن اللافلزية منخفضة مقارنةً بالمعادن الفلزيّة وتتفاوت بدرجة كبيرة نسبيًا. الخصائص الكيميائية للمعادن تتمتّع المعادن الفلزية بعدّة خصائص كيميائية (Chemical properties)، وفيما يأتي أبرزها: [١] التفاعل مع الماء: (بالإنجليزية: Reaction with water)، تتمتّع المعادن ذات الشدة العالية في التفاعل بقدرتها على التفاعل مع الماء وانتاج الحرارة، فمثلاً يُعتبر تفاعل الصوديوم مع الماء بوجود الأكسجين من التفاعلات القويّة التي ينجم عنها كميّة كبيرة من الحرارة، ولذلك يُحفظ الصوديوم في مادة الكيروسين تجنبًا لتعرضه للرطوبة والأكسجين. 6×8 8×6 تسمى هذه الخاصية بخاصية. [١] التفاعل مع الأحماض: (بالإنجليزية: Reaction with acids)، ينتُج عن تفاعل المعادن مع الأحماض عناصر جديدة بالإضافة إلى غاز الهيدروجين، فمثلاً ينجم عن تفاعل الزنك مع حمض الهيدروكلوريك مركب كلوريد الزنك وغاز الهيدروجين.
[١] التفاعل مع القواعد: (Reaction with bases)، تتفاعل أنواع محددة من المعادن مع القواعد مكونًة أملاح معدنية وغاز الهيدروجين، فمثلاً ينتُج عن التفاعل القوي بين الزنك مع هيدروكسيد الصوديوم ملح زنك الصوديوم بالإضافة إلى غاز الهيدروجين، وينتج عن تفاعل الأكاسيد اللافلزية مع القواعد مركبات الأملاح. [١] التفاعل مع الأكسجين: (بالإنجليزية: Reaction with oxygen)، ينتُج عن احتراق المعادن الفلزية بوجود الأكسجين أكاسيد تسمى أكاسيد المعادن والتي تُعد من العناصر الأساسّية الموجودة في الطبيعة، فمثلاً ينتُج عن حرق شريط المغنيسيوم بوجود الأكسجين مركب أكسيد المغنيسيوم والذي بدوره عندما يذوب في الماء يُنتِج هيدروكسيد المغنيسيوم، وينتُج عن تفاعل المعادن اللافلزية مع الأكسجين الأكاسيد الحمضية أو المتعادلة. [١] التفاعل مع المحاليل الملحية: (بالإنجليزية: Reaction with salt solution)، يحدث تفاعل المعادن مع المحاليل الملحية عند وضع معدن شديد التفاعل مع معدن آخر أقل شدة في محلول ملحي وينتج عن هذا التفاعل إزاحة المعدن الأشد تفاعلًا للمعدن الأقل تفاعلًا، فمثلاً عند تفاعل الزنك مع محلول كبريتات النحاس ينتُج محلول كبريتات الزنك والنحاس الصلب.