وعلى هذا فنقول: عليك أن تعيد الصلاة؛ لأنك صليت بغير وضوء. أما بالنسبة للمأمومين الذين أتموا بك فلا إعادة عليهم؛ لأنهم صلوا بطهارة خلف إمام لا يعلم عن حاله، فهم أتوا بما أُمروا به، فليس عليهم في ذلك شيء.
[١٢] فإن اعترف فاعل ذلك بذنبه؛ عليه أن يحرص على الاستغفار عن ذنبه، والتوبة إلى الله، والعزم على عدم الرجوع لذلك، وإعادة ما فاته من الصّلوات التي أدّاها بغير طهارة، والتَّعويض بالعمل الصَّالح الذي يعود عليه بالحسنات؛ لعلها تكون سبباً في مغفرة ذنبه ومحو خطيئته، فقد جاء رجلٌ للمسجد وصلّى صلاةً ناقصة، فقال له النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ). [١٣] فدلّ ذلك على أنّ من ترك واجباً في صلاته؛ لم يكُن ما أدّاه صلاة، فيؤمر بالإتيان به أو بإعادة الصلاة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 شعبان 1435 هـ - 10-6-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 257092 103591 0 311 السؤال تذكرت أنني على غير وضوء وأنا أصلي، فهل أقطع الصلاة أم أكملها؟ وما الحكم إذا تذكرت أنني لم أتوضأ بعد أن انتهيت من الصلاة؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن تذكر أثناء الصلاة أنه غير متوضئ يقينا، فقد بطلت صلاته، ووجب عليه إعادتها، وكذلك إذا تحقق بعد الصلاة أنه صلاها بغير وضوء، فيجب عليه أن يعيدها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 34669. أما إذا كان هذا الشخص قد شك أثناء الصلاة، أوبعدها في صحة وضوئه، فالصلاة في كلتا الحالتين صحيحة، ولا تلزم إعادتها، لأن الأصل بقاء الطهارة، فلا تبطل إلا بيقين، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 157009. الصلاة من غير وضوء - موضوع. وفي حالة ما إذا تيقن الشخص الحدث، وشك هل توضأ أم لا؟ فيجب عليه إعادة الصلاة، سواء كان الشك أثناءها، أو بعدها، لأن الأصل عدم الوضوء حتى يثبت بيقين، جاء في المجموع للنووي: وإن تيقن الحدث وشك في الطهارة بنى على يقين الحدث، لأن الحدث يقين، فلا يزال بالشك. انتهى. والله أعلم.
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت انام وانا على وضوء ولما استيقظ اذهب للصلاه مباشره وكنت جاهل وقتها بأن النوم ينقض الوضوء فماذا علي في حكم الصلوات التي صليتها على هذه الحاله مع العلم بأني لا أعرف كم صليت وكنت انام نوم يذهب العقل مستلقيا وعندما استيقظ اذهب لصلاه الفجر ولا اعلم كم المده التي قضيتها على هذه الحاله بالضبط فماذا علي؟ الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالوضوء شرط في صحة الصلاة بإجماع العلماء ، ومن صلى بغير وضوء عالمًا بالحكم فصلاته باطلة، وكذلك إن صلى ناسيًا. من صلى إمامًا بغير وضوء وذكر أثناء الصلاة. جاء في "المغني"(1/ 128) لابن قدامة - في معرض كلامه عن انتقاض الوضوء بزوال العقل -: "النوم، وهو ناقض للوضوء في الجملة، في قول عامة أهل العلم ". اهـ. أما من جهل أن النوم الثقيل ينقض الوضوء، فلا تجب عليه الإعادة، وهذه قاعدة مضطردة في الشرع، أن كل من جهل شيئا من فروع الشريعة فلا يجب عليه القضاء؛ لأن الحكم الشرعي لا يثبت في حق المكلفين إلا بعد البلاغ؛ { لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَ} [الأنعام: 19]، وقال - تعالى -: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا} [البقرة: 286]، وفي صحيح مسلم أنَّ الله أجاب هذا الدعاء ، قال سبحانه: ((قد فعلت)).
الرئيسة عن الشيخ الفتاوى الدروس المحاضرات الخطب المقالات البرامج نور على الدرب فتاوى على الهواء الحج المبرور مجالس الحج فتاوى رمضان من أحكام القرآن الكريم دروس من السنة تعليقات على الرسائل الإجابات المختصرة فتح المجيد مؤلفات الشيخ فوائد للنشر تصاميم مرئيات طلب فتوى اتصل بنا السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول: لماذا يعيد الصلاة من صلى ناسيا بدون وضوء ، ولا يعيدها من صلى ناسيا وعلى ثوبه نجاسة مع أن كليهما شرطين من شروط الصلاة؟ ©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية تطوير وتنفيذ شركة عطاء
ومن هذا الباب، المستحاضة إذا مكثت مدة لا تصلي؛ لاعتقادها عدم وجوب الصلاة عليها، ففي وجوب القضاء عليها قولان: أحدهما: لا إعادة عليها؛ كما نقل عن مالك وغيره؛ لأن المستحاضة التي قالت للنبي - صلى الله عليه وسلم: إني حِضت حيضة شديدة كبيرة منكرة منعتني الصلاة والصيام، أمرها بما يجب في المستقبل، ولم يأمرها بقضاء صلاة الماضي. وقد ثبت عندي بالنقل المتواتر: أن في النساء والرجال بالبوادي، وغير البوادي، مَن يَبلغ ولا يعلم أن الصلاة عليه واجبة، بل إذا قيل للمرأة: صلي، تقول: حتى أكبر وأصير عجوزة، ظانَّة أنه لا يُخاطَب بالصلاة إلا المرأة الكبيرة، كالعجوز ونحوها، وفي أتباع الشيوخ، طوائف كثيرون لا يعلمون أن الصلاة واجبة عليهم، فهؤلاء لا يجب عليهم في الصحيح قضاء الصلوات، سواء قيل: كانوا كفارًا، أو كانوا معذورين بالجهل". إذا تقرر هذا، فلا يجب عليك إعادة الصلوات التي صليتها بغير وضوء ما دمت جاهلاً بأن النوم الثقيل ينقض الوضوء،، والله أعلم. 15 1 8, 415
والقول في إظهار اسم الجلالة في قوله { وكفى الله المؤمنين القتال} كالقول في { وردّ اللَّه الذين كفروا بغيظهم. وجملة { وكان الله قوياً عزيزاً} تذييل لجملة { وردّ الله الذين كفروا} إلى آخرها. والقوة: القدرة ، وقد تقدمت في قوله { لو أنّ لي بكم قوة} في سورة [ هود: 80]. والعزة: العظمة والمنعة ، وتقدمت في قوله تعالى: { أخذته العزّة بالإثم} في سورة [ البقرة: 206]. كفى الله المؤمنين شر القتال...سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة - شبكة الدفاع عن السنة. وذكر فعل { كان} للدلالة على أن العزة والقوة وصفان ثابتان لله تعالى ، ومن تعلُّقات قوتِه وعزته أن صرف ذلك الجيش العظيم خائبين مفتضحين وألقى بينه وبين أحلافه من قريظة الشك ، وأرسل عليهم الريح والقرّ ، وهدَى نُعيماً بن مسعود الغطفاني إلى الإسلام دون أن يشعر قومه فاستطاع النصح للمسلمين بالكَيد للمشركين. ذلك كله معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم
وعُبر عن الأحزاب بالذين كفروا للإيماء إلى أن كفرهم هو سبب خيبتهم العجيبة الشأن. والباء في { بغيظهم} للملابسة ، وهو ظرف مستقرّ في موضع الحال ، أي: ردهم مُغِيظين. وإظهار اسم الجلالة دون ضمير المتكلم للتنبيه على عظم شأن هذا الرد العجيب كما تقدم في قوله تعالى: { ليجزي الله الصادقين بصدقهم} [ الأحزاب: 24]. والغيظ: الحَنق والغضب ، وكان غضبهم عظيماً يناسب حال خيبتهم لأنهم تجشموا كلفة التجمّع والإنفاق وطولِ المكث حول المدينة بلا طائل وخابت آمالهم في فتح المدينة وأكل ثمارها وإفناء المسلمين ، وهم يحسبون أنها منازلة أيام قليلة ، ثم غاظهم ما لحقهم من النكبة بالريح والانهزام الذي لم يعرفوا سببه. وجملة { لم ينالوا خيراً} حال ثانية. كتابات وآراء - كفى المؤمنين شر القتال - المهرية نت. ولك أن تجعل جملة { لم ينالوا خيراً} استئنافاً بيانياً لبيان موجب غيظهم. و { كفى} بمعنى أغنى ، أي: أراحهم من كلفة القتال بأن صرف الأحزاب. و { كفى} بهذا المعنى تتعدى إلى مفعولين يقال: كفيتُك مُهمك وليست هي التي تزاد الباء في مفعولها فتلك بمعنى: حسب. وفي قوله { وكفى الله المؤمنين القتال} حذف مضاف ، أي كلفة القتال ، أو أرزاء القتال ، فإن المؤمنين كانوا يومئذ بحاجة إلى توفير عددهم وعُددهم بعد مصيبة يوم أُحُد ولو التقوا مع جيش المشركين لكانت أرزاؤهم كثيرة ولو انتصروا على المشركين.
منذ الاستقلال والتحرر، وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر العظيمتين، مرورا بالوحدة المباركة, و ثورة الربيع اليمني ومخرجات الحوار الوطني, ونحن تائهون عن الأهداف, ننجرف نحو مزيد من المشكلات لتعطيل الأهداف النبيلة, وتفرز تلك الأحداث أدوات الحل في مواجهة أدوات إشكالية التعطيل, لنبدأ سلسلة من الأحداث في تبادل الأدوار, نهايتها خذلان الناس وضياع تطلعاتهم وآمالهم النبيلة. نفتقد للدراسات العلمية في نقد وتقييم مراحل النضال السياسي، للبحث في الأسباب العلمية والمنطقية لهذا الخذلان, والعيب يكمن في النخب السياسية والفكرية, التي ترفض الاعتراف بـنكباتها, ولا تسمح للعلم في دراسة وبحث العيوب, لتصحيح المسار, فشلت فشل ذريع في ادارة مراحل النضال وتصحيح مسار ذلك النضال. أكد افلاطون على أهمية أن تقود المجتمع فئة من النابهين تتسلح بوعي الهدف, هدف الحرية والاستقلال, يتطلب أن يتحرر الفرد والجماعة من العصبية والأصولية, وتقبل الآخر كما هو لا كما يراد له أن يكون, ينصب نضالها في الدفاع عن حرية الآخرين وحقهم في الحياة, بضوابط نظام وقانون متفق عليه, وعند الاتفاق يصبح ملزما, الخروج عنه جريمة لا تغتفر و خيانة للعهد والوطن. لم يعد يقبل العصر حكم الفكر الواحد, ولا حق لنخب ذلك الفكر بالاستحواذ والاستئثار, اليوم لكي تنهض المجتمعات تحتاج لنخب ذات تنوع فكري وثقافي, يشرك الجميع بالحل دون توجس وشكوك, تشمل كل فئات المجتمع الدينية والسياسية بمختلف الأطياف والتوجهات, تفتح مجالات أوسع للشراكة, وتبديد المخاوف, لتطمئن النفوس وتتولد مشاعر فياضة بالمسئولية, كبداية لنزع فتيل الصراعات السلبية, ومبررات حق البقاء والدفاع عن النفس والفكر.
** من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة و شاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة ، والترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتي بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب. ومن ذلك تشويه سمعة المراجع وعلماء الدين عبر الشائعات ونحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس و يزول تأثيرهم. من المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء والاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقي هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية. لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة وإفسادها ، والعبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات, وهذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء والمداحين والمؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين و محبي الشهرة. * وفي المرحلة الآتية يجب أن نجمع ونعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ، ونبث ذلك بلسان وقلم الكتاب النفعيين. ويكشف مايكل برانت إلى أنهم توصلوا إلى حقيقة مفادها أن المواجهة المباشرة مع الشيعة فاشلة، لأنها تقوي شوكتهم، وتضاعف من مواجهتهم، وعليه يجب إتباع السياسة البريطانية (فرق تسد) وإشاعة التفرقة بين الشيعة أنفسهم، وكذلك بينهم وبين السنة، وذلك من خلال دعم وتمويل جماعات سنية متطرفة وإرهابية ودفعها لافتعال الاقتتال والحرب ضد الشيعة، وهذا ما حصل بالفعل مع جماعات طالبان في أفغانستان وجيش الصحابة في باكستان، وزمر الوهابية في المنطقة العربية.