قال الله تعالى في سورة الفرقان في الآية رقم واحد وستون (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا)، وفيما يلي تفسير الآية الكريمة. تفسير قول الله تعالى " تبارك الذي جعل في السماء بروجا ": – تفسر الطبري: فسر الطبري قوله تعالى " تبارك الذي جعل في السماء بروجا "، حيث قيل عن عطية بن سعد في قوله تعالى: ( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا) قال: (قصورا في السماء، فيها الحرس)، قيل عن يحيى بن رافع, في قوله: ( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا) قال: (قصورا في السماء)، وقيل عن إبراهيم في قوله تعالى ( جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا) قال: (قصورًا في السماء)، وقيل عن أبي صالح في قوله تعالى (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا) قال: (قصورا في السماء فيها الحرس).
تبارك الذي جعل في السماء بروجا - د. رامي معوض - تقديم د. علي طعاني محاضرة بعنوان: تبارك الذي جعل في السماء بروجا المحاضرة بدعوة من الجمعية الأردنية للإعجاز في القرآن والسنة، وقامت الجمعية بتنسيق المحاضرة على برنامج زووم. المحاضر: د. رامي معوض تقديم: د. تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها. علي طنابي برابط المحاضرة على صفحة الجمعية الأردنية للإعجاز في القرآن والسنة على الفيسبوك:... جزى الله كل القائمين على الجمعية الأردنية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وعلى رأسها م. حاتم البشتاوي و دكتور علي طعاني.
"التحرير والتنوير" (27 / 277) - (29 / 9). - أما قوله تعالى: ( الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) فالبروج: قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي: البروج: النجوم. "تفسير ابن كثير" (8 / 363). قال الشيخ السعدي رحمه الله: " يقول تعالى - مبينا كمال اقتداره ورحمته بخلقه -: ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا) أي: نجوما كالأبراج ، والأعلام العظام ، يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر ( وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ) فإنه لولا النجوم لما كان للسماء هذا المنظر البهي ، والهيئة العجيبة ، وهذا مما يدعو الناظرين إلى التأمل فيها ، والنظر في معانيها والاستدلال بها على باريها " انتهى. تفسير: (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا). "تفسير السعدي" (1 / 430) وقيل: البروج: منازل النجوم ، قال الشوكاني رحمه الله: " المراد بالبروج: بروج النجوم: أي منازلها ، وقيل هي النجوم الكبار ، والأول أولى ، وسميت بروجا ، وهي القصور العالية ، لأنها للكواكب كالمنازل الرفيعة لمن يسكنها. واشتقاق البرج من التَبّرُّج ، وهو الظهور " انتهى. "فتح القدير" (4 / 122) وقال القرطبي رحمه الله: ( بُرُوجاً) أي منازل. "الجامع لأحكام القرآن" (13 / 65) وينظر: "تفسير الطبري" (24/332) - "التحرير والتنوير" (5 / 128) - و( سراجا): هي الشمس.
♦ الآية: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ﴾ [الفرقان: 61]. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (61). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ﴾؛ أي: منازل الكواكب السبعة ﴿ وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا ﴾ وهو الشمس. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا ﴾ قال الحسن ومجاهدٌ وقتادة: البروج هي النجوم الكِبار، سمِّيت بروجًا لظهورها. وقال عطية العَوْفي: بروجًا: أي قصورًا فيها الحرس، كما قال: ﴿ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾ [النساء: 78]، وقال عطاءٌ عن ابن عباسٍ: هي البروج الاثنا عشر التي هي منازل الكواكب السبعة السيارة، وهي الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت؛ فالحمل والعقرب بيتا المريخ، والثور والميزان بيتا الزهرة، والجوزاء والسنبلة بيتا عطارد، والسرطان بيت القمر، والأسد بيت الشمس، والقوس والحوت بيتا المشتري، والجدي والدلو بيتا زحل. وهذه البروج مقسومةٌ على الطبائع الأربع، فيكون نصيب كل واحدٍ منها ثلاثةَ بروجٍ تُسمَّى المثلثات؛ فالحمل والأسد والقوس مثلثةٌ ناريةٌ، والثور والسنبلة والجدي مثلثة ترابية، والجوزاء والميزان والدلو مثلثةٌ هوائيةٌ، والسرطان والعقرب والحوت مثلثةٌ مائيةٌ.
عبدالوهاب أبو سليمان - YouTube
وقد تقلد العديد من الوظائف الإدارية والعملية، حيث عين عميداً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بموجب قرار مجلس الجامعة بتاريخ 12/8/1391ه.
وكانت له مشاركات في المؤتمرات الدولية والحلقات الدراسية والندوات العلمية، نتاجه العلمي: أولاً: الفقه الإسلامي (الكتب المطبوعة): 1- تحقيق مجلة الأحكام الشرعية على مذهب الإمام أحمد بن حنبل ودراستها بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور / محمد إبراهيم أحمد علي. عام 1401ه. 2- ترتيب موضوعات الفقه الإسلامي ومناسباته في المذاهب الأربعة. عام 1309ه. 3- عقد الإجارة مصدر من مصادر التمويل الإسلامية. عام 1392ه ،. 4- البطاقات البنكية، دراسة فقهية قانونية اقتصادية تحليلية. الطبعة الأولى عام 1419ه. 5- فقه الضرورة وتطبيقاته المعاصرة: آفاق وأبعاد. عام 1414ه / 1994م. 6- منهجية الإمام محمد بن إدريس الشافعي في الفقه والأصول تأصيل وتحليل. عبدالوهاب أبو سليمان.. فَقِيِهٌ أُصُولِيٌ حَرَّرَ المَقَاصِدَ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. المكتبة المكية عام 1420ه. 7- الفكر الأصولي: دراسة تحليلية نقدية. الطبعة الثانية ، عام 1404ه / 1984م. 8- تحقيق كتاب (الجواهر الثمينة في بيان أدلة عالم المدينة) للعلامة الفقيه الأصولي الشيخ حسن بن محمد المشاط. الطبعة الثانية ، عام 1411ه. 9- الضرورة والحاجة وأثرها في التشريع الإسلامي (بحث أصولي) منشور في كتاب بعنوان (دراسات في الفقه الإسلامي) منشور بمجلة البحث العلمي والتراث الإسلامي ، جامعة أم القرى ، عام 1402ه.