بالإضافة للمحتوى الفقهي تضم مكتبة عبد الله بن العباس أيضاً أقساماً علمية عدّة هي: القرآن وعلومه، والحديث وعلومه، وأصول الفقه ، والعقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة ، والآداب ، واللغة والنحو والصرف ، والتاريخ ، والسير والتراجم ، والجغرافيا ، والسياسة والاقتصاد ، والسيرة النبوية ، والثقافة الإسلامية ، والمجلات والدوريات العلمية. وتحدث الكثير من المفكرين والأدباء عن مكتبة ابن العباس، منهم الدكتور عثمان محمود الصيني الذي عدّها من خزائن الكتب والمكتبات العربية التي تعرضت للإهمال والنسيان فترة طويلة حتى أعيد افتتاحها عام 1384هـ في عهد الملك فيصل وأنقذ ما يمكن إنقاذه من المخطوطات الموجودة في الصناديق والأكياس التي كانت موجودة فيها. وقال الصيني: إن كثيراً من المخطوطات بمكتبة ابن العباس فقدت بكاملها رغم الإشارة إليها في بعض المخطوطات الموجودة بالمكتبة، أو فقدت أجزاء منها، أو أصابتها الرطوبة والبلل والأرضة، مبيناً أن بالمكتبة مخطوطات كثيرة للشيخ عبد الحفيظ بن عثمان بن محمد بن عثمان القاري الفتني الإدريسي الحنفي الذي عاش سنة 1319هـ، وله رسالة له باسم "نبذة من أخبار الطائف" محفوظة بدارة الملك عبد العزيز.
وأفاد أن ما يميز مكتبة مسجد عبد الله بن العباس عن سائر المكتبات في العالم الإسلامي وهو ما تزخر به من المصادر والمراجع العلمية والمخطوطات الخاصة بدراسة الفقه وأصوله وعلوم العقيدة والفرائض، إضافة إلى علم الحديث والقراءات واللغة والأدب والبلاغة. مراجع [ عدل]
ولاهتمام الدكتور عثمان الصيني بالمكتبة صدر له عن نادي الطائف الأدبي كتابا بعنوان "فهرس المخطوطات بمكتبة عبد الله بن عباس بالطائف" ، يقع في (494) صفحة من القطع المتوسط، مفهرساً فيها 450 مخطوط من مخطوطات المكتبة بإتباع قواعد وتعليمات فهرسة المخطوطات. مكتبة البيان الطائف المنظومه. وشمل الفهرس أيضاً العلوم والمعارف التي تحتلها أرفف مكتبة عبد الله بن عباس وهي: المصاحف، التجويد والقراءات، التفسير، مصطلح الحديث، العقائد، التصوف، المواعظ والآداب، المنطق، أصول الفقه بفروعه الأربعة، الفرائض، اللغة، النحو، الصرف، البلاغة، العروض، الأدب، التاريخ والتراجم، الطب، الحيوان، الجبر والحساب، الفلك. ووصف رئيس قسم النشاط الثقافي في إدارة تعليم محافظة الطائف الدكتور صالح الثبيتي مكتبة مسجد عبد الله بن عباس بأنها من أعرق المكتبات التي حفلت بنوادر المخطوطات وأمهات الكتب العربية منذ فجر الطباعة العربية، مشيراً إلى دورها العلمي الكبير في خدمة العلماء وطلبة العلم من الباحثين والباحثات طوال قرون مضت حتى أصبحت كنزاً من كنوز المعرفة البشرية. ونوه أستاذ الفقه المقارن بجامعة الطائف الدكتور نزار الشيخ بالدور الكبير الذي قامت به مكتبة مسجد عبد الله بن العباس وحفظها للتراث والتاريخ الإسلامي بالتدوين والنقل، منوها بالأدوار الحضارية الكبيرة التي قامت بها المكتبة في مجال التعليم والتوعية.
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان موسوعة الإجماع لابن تيمية – دار البيان الحديثة المؤلف أ. د. عبدالله بن مبارك آل سيف الناشر مكتبة دار البيان الحديثة – الطائف سنة النشر 1420 – 1999 الطبعة 1 التحقيق عبد الله بن مبارك البوصي آل سيف عدد المجلدات 1 عدد الصفحات 695 الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "موسوعة الإجماع لابن تيمية – دار البيان الحديثة"
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "اللطائف" أضف اقتباس من "اللطائف" المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "اللطائف" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
Post navigation ← السابق التالي → كلمات مضيئة.. فكفرت بانعم الله كم كنت انأمل. في تلك الآية الكريمة. التى ضرب الله تعالى مثلا عن تلك القرية التتي كانًت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله ،. ما أروع بلاغة ذلك الخطاب القرانى ، وكاننا نعيشه في ظل وباء كًورونا. ، الذي اخاف وأجاع ، وكأن الحياة ليست هي الحياة التي عهدناها من قبل ، كل شيئ تغير، كم كنا في نعمة لم نكن نراها نعمة ، كنا نخرج. في الوقت الذي نريد., ونذهب الى المكان الذي نريد, ونجلس في المكان الذي يسعدنا الجلوس فيه ، كنا نقترب من كل الاخرين ولا نخشي شيئًا ، نصافحهم. ونعانقهم ، كنا نركب السيارة والطائرة ونقيم في الفنادق وندخل كل المطاعم ، لم نفكر يومًا ان كل ذلك كان. نعمة كبيرة ، اليوم. لم نعد نستطيع انً نفعل اَي شيئ مما كان ، يكفي اننا نعيش في حالة خوف دائم من ذلك العدو الذي يتربص بنا في كل مكان. ، ونحن مستعدون ان نفعل كل شيئ, اننا نفعل اليوم طائعين ما كنا نرفضه من قبل ، نجلس في بيوتنا ولا نتململ ، كل ما نتمناه. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - القول في تأويل قوله تعالى " وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله "- الجزء رقم17. ان يكون ذلك. الوافد المتربص بعيدًا عنا ، ونحن مستعدون لكل شيئ لاجل استرضائه ، ونقدم له كل يوم. ما يريد طاعة وإذعانا ، كم كنا في سعادة ، الخوف آشد هيبة من الجوع، الجوع يمكن البحث عن الطعام وتنتهي محنته, اما الخوف فلا سبيل للتخلص منه ، قال الله تعالى: وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون.. سورة النحل الآية ١١٢، ما ابلغ ما يخاطبنا القران به من سنن الكون التي اراد الله ان تكون مرشدا ومعلما لذلك الانسان الذي تتحكم فيه.
[ ص: 311] واختلف أهل العربية في واحد الأنعم ، فقال بعض نحويي البصرة: جمع النعمة على أنعم ، كما قال الله ( حتى إذا بلغ أشده) فزعم أنه جمع الشدة. وقال آخر منهم الواحد نعم ، وقال: يقال: أيام طعم ونعم: أي نعيم ، قال: فيجوز أن يكون معناها: فكفرت بنعيم الله لها. واستشهد على ذلك بقول الشاعر: وعندي قروض الخير والشر كله فبؤس لذي بؤس ونعم بأنعم وكان بعض أهل الكوفة يقول: أنعم: جمع نعماء ، مثل بأساء وأبؤس ، وضراء وأضر; فأما الأشد فإنه زعم أنه جمع شد. وقوله ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) يقول تعالى ذكره: فأذاق الله أهل هذه القرية لباس الجوع ، وذلك جوع خالط أذاه أجسامهم ، فجعل الله تعالى ذكره ذلك لمخالطته بأجسامهم بمنزلة اللباس لها. فكفرت بأنعم الله والذاكرات. وذلك أنهم سلط عليهم الجوع سنين متوالية بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى أكلوا العلهز والجيف. قال أبو جعفر: والعلهز: الوبر يعجن بالدم والقراد يأكلونه; وأما الخوف فإن ذلك كان خوفهم من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت تطيف بهم. وقوله ( بما كانوا يصنعون) يقول: بما كانوا يصنعون من الكفر بأنعم الله ، ويجحدون آياته ، ويكذبون رسوله ، وقال: بما كانوا يصنعون ، وقد جرى الكلام من ابتداء الآية إلى هذا الموضع على وجه الخبر عن القرية ، لأن الخبر وإن كان جرى في الكلام عن القرية ، استغناء بذكرها عن ذكر أهلها لمعرفة السامعين بالمراد منها ، فإن المراد أهلها فلذلك قيل ( بما كانوا يصنعون) فرد الخبر إلى أهل القرية ، وذلك نظير قوله ( فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون) ولم يقل قائلة ، وقد قال قبله ( فجاءها بأسنا) ، لأنه رجع بالخبر إلى الإخبار عن أهل القرية ، ونظائر ذلك في القرآن كثيرة.
- قال سيبويه: (وقد كُسّرت "فِعْلَةٌ" على "أفعُلٍ"، وذلك قليل عزيز، ليس بالأصل، قالوا: نِعْمَةٌ وأَنْعُمٌ، وشِدَّةٌ وأشُدُّ). - قال أبو الفتح ابن جني: (جاء ذلك على حذف التاء كقولهم: ذئبٌ وأَذْؤب، وقِطْعٌ وأقْطُع، وضِرْس وأَضْرُس). ولشيخه أبي علي الفارسي نحو هذا التوجيه، ونقل أبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة عن أبي الفضل الرازي عن أبي الهيثم الرازي نحوه. - وقال ابن عاشور: (والأنعم جمع نِعمة على غير قياس). وهذا القول خطَّأه بعض أهل اللغة، حتى قال ابن قتيبة: (ليس قول من قال: هو جمع "نِعْمَة" بشيء؛ لأن "فِعْلَةَ" لا تُجْمَع على "أفْعُلٍ"). ومن المفسرين من ذهب لتوجيه هذا القول باعتبار معنى القلة في الجمع. فكفرت بأنعم الله الرحمن الرحيم. - فقال الرازي: (هاهنا سؤال: وهو أن الأنعم جمع قلة، فكان المعنى: أن أهل تلك القرية كفرت بأنواع قليلة من النعم فعذبها الله، وكان اللائق أن يقال: إنهم كفروا بنعم عظيمة لله فاستوجبوا العذاب، فما السبب في ذكر جمع القلة؟ والجواب: المقصود التنبيه بالأدنى على الأعلى يعني أن كفران النعم القليلة لما أوجب العذاب فكفران النعم الكثيرة أولى بإيجاب العذاب). - وقال السمين الحلبي: ( {بأنعم الله} أتى بجمع القلَّة، ولم يقل «بنعم الله» جمع كثرة تنبيهاً بالأدنى على الأعلى؛ لأن العذاب إذا كان على كفران الشيء القليل؛ فكونه على النعم الكثيرة أولى).
، لا اجد العدالة في اَية ملكية نمت عن طريق الاستغلال والاحتكار والاغتصاب والامتيازات ، ولا شرعية خارج العدالة، لا شرعية لأكل اموال الناس بالباطل باي شكل من الاشكال ، وكل زيادة ارتبطت بظلم او استغلال او ابتزاز في البيوع والقروض فهي من الربا المحرم ، وكل انتقاص لأجر عامل او أجير في كامل حقه فهو من اكل اموال الناس بالباطل ، لا انسانية خارج التكافل للدفاع عن الحياة ، القادر يحمل العاجز والقوي. يتكفل بالضعيف لكي تستمر الحياة لكل عباد الله ، ولا احد اولي بالحياة من احد ، لا فردية في الحقوق ، ولا اتجار بالانسان ولا استغلال لحاجاته الضرورية ، ولكل قيمة جهده بطريقة عادلة ، الحياة الانسانية للاقوياء والضعفاء معًا ولا تستقيم بسلطة الاقوياء علي الضعفاء ، تلك عبودية. وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ | تفسير القرطبي | النحل 112. منبوذة ومكروهة ، وهي اسوأ مظاهر العبودية التي جاءت الاديان للتصدي لها ، وتلك هي حقيقة رسالة الاسلام كمنهج هداية وارشاد. لمنع الظلم في الحقوق بالطريقة التي تمنع ذلك الظلم. ، الظلم كالمرض. يجب ان يقاوم بطريقتين: الاولي. : منع اسبابه لكيلا ينتشر كاعراف في المعاملات ويقع التعامل بها ، ثم يأتي القانون لكي يقرها ويحميها باسم العدالة ، والثانية وجوب التصدي له ومقاومته بكل الوسائل ، عن طريق اعادة النظر في معايير العدالة ، واهمه عدم توظيف الدين من الجهلة به لتبرير ذلك الظلم في احكام.
المعاملات ، ومثل هذا كثير في عصر التخلف ، الظلم هو الظلم. ويقاوم في كل مكان. ، لا شرعية للظلم في كل صوره ولو ارتدي ثوب التقي والصلاح ، ما ثبت الظلم فيه فيجب إخراجه من كتب التراث الذي هو جهد العقول فيما ترجح لها انه الصواب ،.
كذلك إذا ضرب الله مثلاً لشيء مجهول بشيء معلوم استقرَّ في الذهن واعتُمِد. فقال تعالى في هذا المثل: { وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً.. } [النحل: 112].
وما يريد الله أن يثيره هنا هو علاقة العمل بنتائجه السلبية أو الإيجابية في الدنيا والآخرة، ليتمثّل الإنسان معنوياً صورة عمله السيىء في الآخرة مقابل ما تَمثَّله فيه من صورة إيجابية مادية في الدنيا، ذلك أن النتائج السلبية للعمل السيىء، تقلب الصورة التي كان عليها العمل في الدنيا رأساً على عقب.